القاعدة وحزب الله يهددان نييورك.
28-06-2009, 11:03 AM
شرطة نيويورك: 'القاعدة' و'حزب الله' يشكلان التهديد الارهابي الأكبر للمدينة
نيويورك ـ بي بي اي: رأى نائب مفوّض شرطة نيــــويورك لمكافحة الارهاب ريتشارد فالكنراث أن التهديد الإرهابي الأكبر الذي تواجهــــه المدينة مصدره تنظيم 'القاعـــدة' أولاً و'حزب الله' اللبـــناني ثانيا، نظـــرا الى عداء الأول لأمريكـــا وقدرة الثاني على شـــنّ هجمات خارج الاراضي اللبنانية. وقال فالكنراث في كلمة ألقاها في ندوة بشأن مكافحة الارهاب نظمها معهد واشنطن للـدراسات، ان 'التهـــــديد الأكبر الذي تواجهه نيويورك اليــوم هو الارهاب الدولي، خصوصاً من القاعدة وفروعها (...) ويليها حزب الله'.
ولفت الى أنه 'على الرغم من جهودها المتواصلة ونيتها الواضحة لمهاجمة الولايات المتحدة، عجزت القاعدة عن ضرب أمريكا في السنوات الاخيرة، اما المجموعة التي تشكل ثاني أكبر تهديد فهي حزب الله، نظراً لقدرته على تنفيذ هجمات في الخارج'.
وأضاف فالكنراث أنه رغم اتخاذ الحزب 'قرارا استراتيجيا بعدم مهاجمة الولايات المتحدة، فإن الأمر قد يتغيّر في حال هاجم الجيش الأمريكي الحزب مباشرة أو راعيه الإيراني، وبغض النظر عن ذلك، لا ينبغي أن تستند الولايات المتحدة في دفاعها الى قرار استراتيجي لمنظمة ارهابية'. وأشار الى أنه على الرغم من ضعف احتمال وقوع هجوم بأسلحة دمار شامل على نيويورك، فإن 'اقتناء هذه الاسلحة بات أسهل خلال العقد الماضي، فقد كان لـ'القاعدة' على سبيل المثال برنامج الجمرة الخبيثة في أفغانستان، والمعلومات التقنية اللازمة لهذه الأنواع من البرامج يمكن الحصول عليها بسهولة من خلال الإنترنت'.
وقال فالكنراث ان الارهاب من الداخل يشكل أيضاً خطراً تنظر فيه إدارة الشرطة في نيويورك، لكنها تواجه صعوبات في الحصول على المعلومات عن الأفراد والمنظمات المرتبطة بالخارج، مشيراً الى أنه 'من الصعب منع وقوع هجمات من قبل الأفراد الأكثر تطرفا ما لم تكن لديهم صلات معروفة بالخارج'.
وكشف أن نيويورك تشكل الهدف الاول للإرهاب الدولي نظراً الى رمزيتها والى النتائج المدمرة لأي هجوم ناجح.

ولفت الى أنه 'على الرغم من جهودها المتواصلة ونيتها الواضحة لمهاجمة الولايات المتحدة، عجزت القاعدة عن ضرب أمريكا في السنوات الاخيرة، اما المجموعة التي تشكل ثاني أكبر تهديد فهي حزب الله، نظراً لقدرته على تنفيذ هجمات في الخارج'.
وأضاف فالكنراث أنه رغم اتخاذ الحزب 'قرارا استراتيجيا بعدم مهاجمة الولايات المتحدة، فإن الأمر قد يتغيّر في حال هاجم الجيش الأمريكي الحزب مباشرة أو راعيه الإيراني، وبغض النظر عن ذلك، لا ينبغي أن تستند الولايات المتحدة في دفاعها الى قرار استراتيجي لمنظمة ارهابية'. وأشار الى أنه على الرغم من ضعف احتمال وقوع هجوم بأسلحة دمار شامل على نيويورك، فإن 'اقتناء هذه الاسلحة بات أسهل خلال العقد الماضي، فقد كان لـ'القاعدة' على سبيل المثال برنامج الجمرة الخبيثة في أفغانستان، والمعلومات التقنية اللازمة لهذه الأنواع من البرامج يمكن الحصول عليها بسهولة من خلال الإنترنت'.
وقال فالكنراث ان الارهاب من الداخل يشكل أيضاً خطراً تنظر فيه إدارة الشرطة في نيويورك، لكنها تواجه صعوبات في الحصول على المعلومات عن الأفراد والمنظمات المرتبطة بالخارج، مشيراً الى أنه 'من الصعب منع وقوع هجمات من قبل الأفراد الأكثر تطرفا ما لم تكن لديهم صلات معروفة بالخارج'.
وكشف أن نيويورك تشكل الهدف الاول للإرهاب الدولي نظراً الى رمزيتها والى النتائج المدمرة لأي هجوم ناجح.










