تسجيل الدخول

جاء في أحدى تقارير القناة الثانية الإسرائيلية أن دور إسرائيل في المنطقة بات يتراجع بنسب كبيرة، حيث يقول الخبراء ما يلي:
ــ إن الحرب الأخيرة ضد غزة اسمها الحقيقي: هزيمة غزة
ــ إن التحقيقات التي تشن ضدنا حتى من طرف المنظمات التي كانت تؤيدنا أصبحت وصمة عار في جبين كل يهودي في العالم، لقد شبهنا أحد التقارير بأننا أكثر وحشية من الديكتاتوريين العرب مثل صدام وعبد الناصر والحسن الثاني، وحتى شعبنا الذي أيد الحرب على عزة وصفوه بأنه شعب بلغ في غبائه درجة فاقت غباء الشعوب العربية.
ــ إن الإعلام الذي نمتلكه بدأ يضيع منا، والشعوب من حولنا ــ يقصد العربية ــ بدأت تستفيق وتثور ضد سياسات التخذير التي تمارسه حكوماتها بل وتنشط على جميع المستويات السياسية والاقتصادية والعلمية، لم تعد لنا إمكانية التعتيم الإعلامي كالسابق وأي حرب ضد أعدائنا سيتم تصويرها وكشف الحقائق، الإعلام فُقد من أيدينا يا للكارثة.
ــ إن سعي العرب لامتلاك العلم والتكنولوجيا هو أخطر سلاح سنعطيه لأعدائنا، إلى متى سنبقى ندعم الحكام العرب المعتدلين والمتعاونين معنا ونسبة الأمية والجهل في العرب في تناقص مستمر، ماذا لو استطاع هذا الجيل الجديد المثقف من العرب كسر القيود والتحرر والديمقراطية ؟ أليس هذا يعتبر تهديدا حقيقيا لأمننا وسلامتنا؟ ألا يعي قادتنا المولعين بنشوة الانتصارات الوهمية أنه منذ 2005 تزايد عدد المفكرين والعلماء العرب بنسبة فاقت مفكري وعلماء إسرائيل؟
ــ أليس خيار السلام بشروطه الحالية أفضل طريق للحفاظ على إسرائيل دون أن تضيع مكاسبها في ظل السياسات الأمريكية الجديدة في المنطقة؟

برأيك أخي الشروقي حول هذا التقرير المثير:
هل تعتقد أن الشعوب العربية تتقدم بخطى مهمة في النهوض بمجتمعاتها نحو التقدم والرقي، وهو ما يعد بداية انهيار سياسة إسرائيل وحلفاءها المعتدلين لإبقاء تلك الشعوب في ظلام وتخلف وجهل؟


أتمنى فتح نقاش واسع في هذا الميدان؟

عندما يفرج عن سجننا بشهادة حسن السلوك سنحرر الأسرى في أراضي الرباط

طبعا حسن السلوك هو التمسك بـ "حسن السلوك" :)

تحية وسلام : ياأخي محرز ما جاء في التقرير هو الحقيقة بعينها : إسرائيل لايمكن لها أن تستمر في ظل تحقق حرية الشعوب العربية والإسلامية لذا تجد اليهود يعملون كل ما في وسعهم لكبح قافلتنا حتى لاتسير في هذا الإتجاه ، فهم أعداء قد عرفوا كل شئ عنا ويعملون جاهدين من أجل أن نبقى ضعفاء لاقيمة لنا حتى يخلوا لهم الجو ويستمروا في إحتلال مقدساتنا . المشكلة يامحرز أننا كعرب ومسلمين نجهل بل نتجاهل هذه الحقائق ولانسعى إلى ما يساعدنا على تحقيق آمالنا وطموحاتنا ، أمر عجيب ومحير أن يعلم المريض بأن أحدا يمنعه من الحصول على الدواء الفعال الذي يمكنه من الشفاء الأكيد ولايعمل أي شئ من أجل الحصول عليه بطرائق بديلة ومتاحة جدا . لقد دكت سواعد شبابنا الروس ثم أفغانستان فالعراق وإيران وأنزلنا سعر النفط بنظرية أحد أشباه العلماء عندنا إلى الحضيض فدكت الجزائر ونيجيريا وأندونيسيا وزرعنا أراضينا بسفاكي الدماء تحت طائلة الجهاد ، وتركنا سلطة طليقة اليد تسعى إلى تجسيد ما جاء في التقرير أعلاه يامحرز ، ونفس الوقت وقبله وبعده دكت إسرائيل القدس بعد أراضي 48 التي أصبحت من المحرمات علينا ( لاأحد يطالب بعودتها ) ثم غزة والقطاع فالجولان فجنوب لبنان بعد أن أحتوت مصر بقضها وقضيضها وأدخلت شيئا ما في حجرها وكذلك فعلت بالأردن ولما يئس الناس من السلطة أنتظموا وشكلوا مقاومة متحررة من وصاية المتخادلين فتكون حزب الله الذي دحر اليهود في 2006 والمقاومة المسلحة في غزة هاشم التي سفهت أحلام اليهود في الموقعة الأخيرة ، لكن عملا مضادا نتج عن ذلك وهو تشردم الفلسطينيين وتكالب
بعضنا على المقاومة والداعمين لها فأصبح العدو الأول هو إيران ....ولله في خلقه شئون ...يامحرز .

أخي الكريم محرز السلام عليكم و بعد،

1- يذكرني هذا التقرير بتاريخ الجزائر أيام الإستعمار، و بالضبط في السنوات 1870 - 1920 تقريبا، حيث تميزت هذه الفترة بانتهاء الثورات الشعبية و الركون إلى الأمر الواقع. و بعد 50 سنة من الفراغ إنطلقت بهبة جديدة من النضال للإستقلال. هذه هي طبيعة التاريخ، يتحرك ببطء، و هذه هي طبيعة الأمم الحية، تمرض، تنام، تصاب بالصرع لكن سرعان ما تنهض لتنفض الغبار عن نفسها و لن تموت أبدا.

2- التقارير التي يعتمد عليها في هذا الميدان هي تلك التي تصدر عن مراكز البحث الإستراتيجية، حيث يكون التركيز على الجانب التقني الواقعي أما الجانب السياسوي فغالبا ما يكون في الدرجة الثانية. أما تقارير القنوات التلفزيونية فغالبا ما تطغى عليها الحسابات السياسيوية.

3- يحتوي هذا التقرير على جوانب حقيقية، مثل إنحصار التعاطف العالمي مع الكيان الصهيوني أو اكتشاف الوجه الوحشي الحقيقي لهذا الكيان. فالمسيرات التي تمت في عواصم الدول الغربية مثل باريس أو لندن، شارك فيها كثير من الغربيين، الشيء الذي كان من المحرمات في السابق. كما لا نغفل عن الدور الإعلامي الذي لعبته قناة الجزيرة التي تألقت بشكل ملفت و أكسبها ذلك إحتراما و متابعين جدد مما قد يسمح لها بالتأثير على الجماهير الفاعلة عن طريق إظهار الحقائق التي من المستحيل أن يراها على قناة أخرى فوق الأرض.

4- لكن هناك جوانب أخرى أعتقد أنها أبعد ما تكون عن الحقيقة على المدى المنظور على الأقل. فالقول بكسر القيود و التحرر و اقتراب الديمقراطية و انحصار الجهل و الأمية لا يعدو أن يكون كلام فارغ لا أساس له من الصحة خصوصا عندما نعي جيدا المخاطر التي تحوم بالدول العربية.

بهذا أكون قد أوجزت ، أخي محرز، ردي في أربعة نقاط حتى أبين أن التقرير ليس أبيضا أو أسودا و لكن فيه و فيه.

تحياتي الخالصة . . .

بالفعل أشاطرك الرأي ... ولن يكون ذلك إلا إذا تم إقصاء من يمنعونا عن تلك الوثيقة ... أو يحاولون جعل حسن السلوك معناه حسن النفاق والنهب ...

تحية.

رأي أحترمه شكرا على المرور أخي الكريم.
تحية.

شكرا أخي الكريم أفدت وأجدت ... وجهة نظر نحترمها ...

تحية.

اخي الشروقي
شكرا على هذا الموضوع المهم جدا :
في الحقيقة ان الحرب على غزة هي برهان على التقدم الفكري اذ لم يحسو اليهود بخطورة تسلح حماس لما قامو بهذه العمليات الحربية .
ومن نتائج هذه العمليات جيل يفهم ويتاكد انه ما ياخذ بالقوة لا يسترجع الابالقوة ولا يرضى ابدا بما يسمى بعملية السلام لانها عملية استسلام .فمن فقد عائلته باكملها وما اكثرهم في غزة لا يخيفه شيء وهذا مايخفون منه اليهود جيل لا يخاف الموت ويضحي بكل شيء من اجل استرجاع حقه وهذا حقا ما نريده نحن العرب وليس بالكلام
شكرا مرة اخرى اخي شروقي

تشكر على رأيك أخي العزيز ... وبارك الله فيك
لكن هل تعتقد أن هذا الجيل الجديد متقدم نحو الأمام أم .... ..
تحية.

أتمنى من الأعضاء الأفاضل المشاركة في الاستفتاء ....

وطرح وجهة النظر ....

نتبادل الأفكار ونستفيدicon30 icon30