تسجيل الدخول

بأن الجزائر تمر بوضع جيوسياسي من الطراز العفن !!

أفضل.. أنك سميتها نكتة..

فرنسا استعمرت الجزائر و اصطادها الجزائريون و خرجت باتفاقيات تكرس المصالحة بين البلدين !!

أن تعتذر فرنسا فهو شيء جميل و رائع.. أن لا تعتذر فعلينا الإستمرار في النضال بعيدا عن جعلها عقدة نفسية.. و يكون ذلك في إطار تحالف مبدئي ضد تاريخ الإستعمار مع الفيتنام مثلا و دول أخرى.......

تركيا ارتكبت مجازر - على الأقل - في حق الأرمينيين.. و من العهر السياسي محاولة تغطية ذلك بتمرير إعلامي - لا يرق أصلا إلى دفاع - لقضية المجازر الفرنسية..

بين مستعد و عليه أن يكون مستعدا.. الفرق شاسع !!

شخصيا.. أنا مستعد ! و - يبانلي -.. أن الكثير غير مستعدون بما فيهم بعض السياسيين الذين سيختارون الوقت المناسب لتحميل المسؤولية لمن اختار التجريم !!!

و الله أعلم..

أتمنى قراءة.. رأي icer

:)

لذلك
لاداعي لمطالبة الجالية الجزائرية بتكوين لوبي و الضغط على الحكومة الفرنسية للاعتراف بجرائمها فـ يكفي تصريح وزير خارجيتنا الذي قال "اننا كنا فرنسيين" وزير لا يفرق و لا يعرف اصلا " اننا جزائريين تم استعمارنا من طرف فرنسا و لسنا و لم نكن يوما فرنسيين".

وما رد بلخادم على اردوغان بهذا الخصوص الا دليل على موالاة حكامنا لفرنسا

هذا هو النظام الذي يسانده الشعب وينادي لا نريد ثورة بل نريد ان نبقيه و بالمقابل في كل مرة يضرب هو بمشاعرنا عرض الحائط و كانه لم يكفه المعيشة التي يتخبط فيها الجزائري لا بل لا يريد للشهداء ان يرتاحوا في قبورهم هم كذلك

هناك شيئ اكيد لا يقبل النقاش
ان اردوغان لم يكن ليندد بمجازر المستدمر الفرنسي في الجزائر الا لما قام البرلمان الفرنسي بالمصادقة على قانون يجرم إنكار إبادة الأرمن
يعني هي مجرد رد فعل
وهناك كذلك شيئ اخر وهو ان النظام الجزائري لن يكون له موقف ابدا اتجاه هذا الامر كيف يفعل ومدلسي يتحسر على عهد تلك المجازر والاسبتداد التي كان يقيمها المستدمر في الجزائر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لطالما تغنينا بسياسة الجزائر الخارجية وكانت مصدر فخر لنا بل وفاخرنا بها على إخواننا من الراكعين ولكن يوما بعد يوم تثبت الطبقة السياسية الحاكمة بالجزائر أن رهان الشعب الجزائري على حكومته كان رهانا خاسرا ، ويوم بعد يوم يستمرون في إهانتنا داخليا وخارجيا .
حكومة تنتظر الآخر ليعبر عن مطالبها حكومة حسبناها شامخة في زمن الخضوع في حين كانت راكعة في قمة الخنوع حدث هذا عندما عبر مدلسي في فصاحة وبيان كبيريين عن التبعية للمستعمر في ارقى صورها الجديدة .
ما قامت به تركيا وماتقوم به حاليا لا يعدوا أن يكون لبس عباءة المظلومين من أجل تحقيق مصالحها الخاصة بالأمس كانت تدافع عن فلسطين وبعد ماحدث بينها وبين الكيان الصهيوني من مناوشات عقب الاعتداء على أسطول الحرية وقتل الكثير من الاتراك ، قدر الله أن يظهرها على صورتها الحقيقية فكان أن انداع حريق صغير بالأراضي المحتلة ، فكانت الدولة الوحيدة التي سارعت للتملق بمساعدة الكيان غير الشرعي المسمى بإسرائيل.
تركيا التي يأست من انضمامها للاتحاد الأوربي تسعى دوما للعب على وتر العرب العاطفي لمحاولة الاستفادة من ضعفهم واستثماره في حل مشكلاتها وتجنيدهم في صفها ليكونوا في مواجهة الغرب.
وبالتالي لايجب أن نفرح لموقف تركيا بقدرما يجب أن نشعر بالخزي والعار لموقف حكومتنا وتعاملها مع قضية تجريم الاستعمار.