~ِلِمآذا اختَفى الْحَيآء؟~ِ
03-01-2013, 07:46 PM
السّلآم عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
سؤال مهم و الاجابة عليه هي الاهم
اكيد كل واحد منا لاحظ غياب هذه الصفة الرائعة التي من مميزاتها اضفاء الجمال والبهاء والاحترام والوقار على صاحبها ،يحز في نفسي ونفس اي مؤمن غيور على دينه وعلى اهله و على مجتمعه انه يرى انعدام هذه الصفة على كل من حوله ولا ابالغ ان قلت ذلك لانه في كل مكان تصادف مظاهر تحتار في تقبلها و اعلم ان كل شريف قلبه يتالم لانه ما كان من العيب ابرازه اصبح عاديا و لا احد يابه لمشاعر الغير.
احترت انا ايضا و انا ارى فتياتنا في كل مكان،المدارس،الثانويات،اماكن العمل،في الشارع ولباسهن لا يعبر ابدا عن وجود ذرة حياء ناهيك عن تصرفات اخرى لا تمت بصلة للفتاة التي يجب ان تكون على قدر كبير من الحياء لان الطبيعة و من الفطرة السليمة ان تتميز الفتاة المسلمة بالحياء الذي هو شطر من الايمان والله الذي لا اله الا هو ينتابني غضب شديد عندما ارى اي فتاة وهي ترتدي سروالا اتساءل من كيفية لباسه من شدة الضيق و تسير وكان لا احد مثلها واتساءل في نفس الوقت عن مسؤولية والديها واهلها الا يوجد احد في العائلة له قلب يشتعل غيظا من هذه المناظر .
اين انت ايها الاب الرجل باتم معنى الكلمة؟
اين الاخ الغيور على شرفه ودينه ؟
اين الام العفيفة الطاهرة التي ورثت الحياء من امها وجدتها المؤمنات حقا ؟
اين ذلك الشعور الجميل بالحياء الذي يجعل وجه المراة يحمر لدرجة انها لا تستطيع رفع عينيها من شدة الحياء؟
ولا انفي ان هناك في هذا الزمن الغريب مازال هناك من يتصف بصفة الحياء نتمنى ان تُورَثْ وَ تُوَرَّثْ للاجيال القادمة
والله انه حلم جميل اتمنى ان يعود يوما ونفتخر بوجوده اعلم انني لم اتطرق للاجابة الاهم لكن الكل يعلم ما هي الاجابة الاهم.
اكيد كل واحد منا لاحظ غياب هذه الصفة الرائعة التي من مميزاتها اضفاء الجمال والبهاء والاحترام والوقار على صاحبها ،يحز في نفسي ونفس اي مؤمن غيور على دينه وعلى اهله و على مجتمعه انه يرى انعدام هذه الصفة على كل من حوله ولا ابالغ ان قلت ذلك لانه في كل مكان تصادف مظاهر تحتار في تقبلها و اعلم ان كل شريف قلبه يتالم لانه ما كان من العيب ابرازه اصبح عاديا و لا احد يابه لمشاعر الغير.
احترت انا ايضا و انا ارى فتياتنا في كل مكان،المدارس،الثانويات،اماكن العمل،في الشارع ولباسهن لا يعبر ابدا عن وجود ذرة حياء ناهيك عن تصرفات اخرى لا تمت بصلة للفتاة التي يجب ان تكون على قدر كبير من الحياء لان الطبيعة و من الفطرة السليمة ان تتميز الفتاة المسلمة بالحياء الذي هو شطر من الايمان والله الذي لا اله الا هو ينتابني غضب شديد عندما ارى اي فتاة وهي ترتدي سروالا اتساءل من كيفية لباسه من شدة الضيق و تسير وكان لا احد مثلها واتساءل في نفس الوقت عن مسؤولية والديها واهلها الا يوجد احد في العائلة له قلب يشتعل غيظا من هذه المناظر .
اين انت ايها الاب الرجل باتم معنى الكلمة؟
اين الاخ الغيور على شرفه ودينه ؟
اين الام العفيفة الطاهرة التي ورثت الحياء من امها وجدتها المؤمنات حقا ؟
اين ذلك الشعور الجميل بالحياء الذي يجعل وجه المراة يحمر لدرجة انها لا تستطيع رفع عينيها من شدة الحياء؟
ولا انفي ان هناك في هذا الزمن الغريب مازال هناك من يتصف بصفة الحياء نتمنى ان تُورَثْ وَ تُوَرَّثْ للاجيال القادمة
والله انه حلم جميل اتمنى ان يعود يوما ونفتخر بوجوده اعلم انني لم اتطرق للاجابة الاهم لكن الكل يعلم ما هي الاجابة الاهم.










