تسجيل الدخول

هل يفترض في ذي الإعاقة أن يكون ملاكا....؟؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتي أعضاء المنتدى .
كثيرا ما أسمع تعليقات لاذعة حول شخص ما مصاب بإعاقة،فعل فعلا مشينا،أو أنه أخطأ-وجل من لا يخطئ- حيث تقام حوله الدنيا ولا تقعد........إذ يكون قولهم كما يلي:
-أه..معاق ويفعل هذا الأمر...
- كان يفترض أن يكون قريبا من الله كونه مريضا.
- لابد من مقاطعته،ولا أحد يحن عليه أو يساعده.
وغيرها من الأقوال.
والسؤال هو: هل يفترض في الشخص ذي الإعاقة،أن يكون ملاكا...؟ولماذا لا ينظر إليه المجتمع كإنسان وكفى،يخطئ ويصيب،يحب ويكره...؟؟؟
مع تمنياتي أن يكون جميع ذوي الإعاقة طيبين مثل أعضاء المنتدى الكرام

المجتمع لاىينظر اليه كانسان
لكن حكامه يرون انه علة عليهم المواطن خاطي

شكرا أخي البرهومي على المرور الكريم...أما كلامك فيحتاج لتوضيح أكثر...تحياتي

أتأسّف لحال المعاق في بلدنا.. ككل البلدان العربية التي محته من قائمة المواطنين.

أتأسف حين أرى أنه لا يتمتع بحقوقه كغير المواطنين العاديين...و ترى أنهم أطيب و أعقل المواطنين...

و في الأخير يا أخي ، هذه ثمرة التربية الفاسدة.

وفقكم الله و كل الذين ابتلاهم الله بمثل هاته الاعاقات...و جزاك الجنة ان شاء الله...cupidarrow

شكرا أختي (مريم ايمان) على المرور الطيب ،والمشاركة الفعالة حول نظرة الناس للشخص ذي الإعاقة الذي ارتكب خطأ ما،طبعا نحن هنا نتمنى جميعا أن يكون كل شخص مصاب بإعاقة إنسانا طيبا ،خلوقا،ومتدينا،ولكن على أسس صحيحة،هي التقرب من الله-سبحانه وتعالى-واجتناب نواهيه،طمعا في الجنة ،وخوفا من جهنم،وليس لأنه (معوق) يفترض فيه كل تلك الأمور المذكورة ،ومن هنا نخلص إلى أن المجتمع ما يزال يشوبه النقص في النظر إلى أصحاب الإعاقات المختلفة،فهم ينظرون إلى الشخص المصاب بإعاقة،بنظرة فيها من الدونية ما يكفي،وفيها من الشفقة ما يكفي،(أعني الشفقة السلبية)......مع تحياتي .

سأوضح
المجتمع يرونه كإنسان
اما الحكام (السلطة ) تراه ثقيل ياسر عليهم

شكرا أخي (مولاي الطاهر ) على مشاركتك الفعالة...صدقت أخي حتى المعوقين ذهنيا لم يسلموا من أذى الناس،ومازال وقت كثير لنصل الى مجتمع راق يسوده الاحترام والرأفة والسمو...تقبل تحياتي

شكرا أخي البرهومي على التوضيح...في الحقيقة ما تزال نظرة المجتمع الى ذوي الاحتياجات الخاصة ،تشوبها الكثير من الافكار المسبقة التي تنتقص من قيمتهم الانسانية،وتجعلهم قاصرين وغير منتجين...أما السلطة فحدث ولا حرج،فهذه السلطة جعلت من ملايين الشباب الاصحاء معاقين اجتماعيا،وبطالين وحراقين..فما بالك بذوي الاحتياجات الخاصة...شكرا على مرورك مرة اخرى.