رسالة .. شرقية .. بامتنان
10-04-2008, 12:46 PM
رسالة .. من امرأة .. لا تزال واقفة عند باب الحقيقة .. وأيّة حقيقة أقف منزوعة الحلم .. مجرّدة من الفرح كعادتي مع الأيام.
يحرّض الحزن جنوده عليّ ..
فارغة المسافات ما بيننا .. ما يملؤها فقط الصمت المرير .. الاتهامات المريرة أيضا .. وغصّة تنبض بالبكاء.
يــاهْ ...
كم عليّ أن أصدّق الوداع . وكم عليّ أن احتفظ بأعصابي وبمشاعري وباللحظات المسروقة منّا وكم عليّ الاحتفاظ بي.
كم يلزمني من الوقت لأبرر أخطائي أمام نفسي . ؟
وكم يلزمني من الحبّ لكي أسامح غيري .. وأسامح نفسي قبلها ؟
كم يا صديق عمري الذي لم يكن ليؤمن بي ولن يفعل .. وأنا التي آمنت به حدّ التجلّي وآمنت برأسي الذي حملته بين يديّ وآمنت بقلبي المفتوح ككتاب.
هل المرأة الشرقية قادرة في يوم من الأيام أن تستعيد توازنها بعيدا عن الحبّ ؟ أو بعيدا عن رحلة شاقة تخوضها لتلتقي بحبّ .. يخيّل لها أنّه حبّ حياتها ..
هل في إمكانها أيضا أن تتغطىّ بوشاح غير وشاحها لا لشيء سوى أن تقول لرجل يدخل حياتها .. يستعمر أحاسيسها .. ويزرع الحلم والفرح المشبوه وكثيرا من حماقات الحب لتحلم في لحظة سراب أنّه سيكون معها وتكون إلى جانبه ؟
هل على الرجل الشرقي أن يختطف بريق عيون امرأة ولا يعيد إليها توازنها ..بحجّة الشك والثقة والرحيل
لماذا يتحجّج الرجل الشرقي .. ولا تتوارى المرأة ؟
ولماذا إذ أحنّ تجفو أنت ؟.
وإن اعترف .. تصدّني أنت ؟
وإن أسترسل في كلمات لا صلة لها بالخيال والكذب .. تكذّبني أنت ؟
ولماذا كلّما مرّرت يدي على شعرك هناك في بلاد للتّرقب .. تأتي بمنجلك وتقتلع يدي وذراعي وأحاسيسي ؟
هل عليّ أن أصدّقك وأنت تصرّ على اللابقاء ؟
وهل عليّ أن أكتب لك وأنت تمحو جميع أحلامي .. بسلطة رجل .. فقط باسم سلطة الرجل
.. خلال عهدي بالكلمات .. لم أقل للكلمات قولي .. هي كانت تقول نفسها بنفسها
وخلال فرحي بك لم أكن أتحدّث بلساني .. لأنّي بكلّ بساطة لا أملك لسانا فقط .. بل أملك إيمانا بالذي أخاطبه وبالذي أقوله وبالذي تجرّه عليّ الاعترافات ..
شرقية أنا .. حمقاء أيضا حين تبعتك لتطير بي اليوم لأقصى درجات الوجع.
تدري يا علي أنا غير عاتبة عليك .. ولا على ما حدث .. ككلّ الرجال من حقّك أن تستعمر قلوب العذارى
من حقّك ايضا أن ترحل عن قلبهنّ متى شئت ..
ومن حقّي أن أقول :
شكرا على الزمن الجميل .. ولا تشكرني على شيء .. لأنّي آمنت برسالة ملأت قلبي
وإن أجري إلاّ على الله
وإن أنصفني حظّ ما .. فحتما سيكون الحظّ من الله
بكلامي هذا لا أريد أن أقول .. أنّني ربما أصلح صديقة ..غير ذلك لم أكن يوما ..
خلود/ ذات / بوح
يحرّض الحزن جنوده عليّ ..
فارغة المسافات ما بيننا .. ما يملؤها فقط الصمت المرير .. الاتهامات المريرة أيضا .. وغصّة تنبض بالبكاء.
يــاهْ ...
كم عليّ أن أصدّق الوداع . وكم عليّ أن احتفظ بأعصابي وبمشاعري وباللحظات المسروقة منّا وكم عليّ الاحتفاظ بي.
كم يلزمني من الوقت لأبرر أخطائي أمام نفسي . ؟
وكم يلزمني من الحبّ لكي أسامح غيري .. وأسامح نفسي قبلها ؟
كم يا صديق عمري الذي لم يكن ليؤمن بي ولن يفعل .. وأنا التي آمنت به حدّ التجلّي وآمنت برأسي الذي حملته بين يديّ وآمنت بقلبي المفتوح ككتاب.
هل المرأة الشرقية قادرة في يوم من الأيام أن تستعيد توازنها بعيدا عن الحبّ ؟ أو بعيدا عن رحلة شاقة تخوضها لتلتقي بحبّ .. يخيّل لها أنّه حبّ حياتها ..
هل في إمكانها أيضا أن تتغطىّ بوشاح غير وشاحها لا لشيء سوى أن تقول لرجل يدخل حياتها .. يستعمر أحاسيسها .. ويزرع الحلم والفرح المشبوه وكثيرا من حماقات الحب لتحلم في لحظة سراب أنّه سيكون معها وتكون إلى جانبه ؟
هل على الرجل الشرقي أن يختطف بريق عيون امرأة ولا يعيد إليها توازنها ..بحجّة الشك والثقة والرحيل
لماذا يتحجّج الرجل الشرقي .. ولا تتوارى المرأة ؟
ولماذا إذ أحنّ تجفو أنت ؟.
وإن اعترف .. تصدّني أنت ؟
وإن أسترسل في كلمات لا صلة لها بالخيال والكذب .. تكذّبني أنت ؟
ولماذا كلّما مرّرت يدي على شعرك هناك في بلاد للتّرقب .. تأتي بمنجلك وتقتلع يدي وذراعي وأحاسيسي ؟
هل عليّ أن أصدّقك وأنت تصرّ على اللابقاء ؟
وهل عليّ أن أكتب لك وأنت تمحو جميع أحلامي .. بسلطة رجل .. فقط باسم سلطة الرجل
.. خلال عهدي بالكلمات .. لم أقل للكلمات قولي .. هي كانت تقول نفسها بنفسها
وخلال فرحي بك لم أكن أتحدّث بلساني .. لأنّي بكلّ بساطة لا أملك لسانا فقط .. بل أملك إيمانا بالذي أخاطبه وبالذي أقوله وبالذي تجرّه عليّ الاعترافات ..
شرقية أنا .. حمقاء أيضا حين تبعتك لتطير بي اليوم لأقصى درجات الوجع.
تدري يا علي أنا غير عاتبة عليك .. ولا على ما حدث .. ككلّ الرجال من حقّك أن تستعمر قلوب العذارى
من حقّك ايضا أن ترحل عن قلبهنّ متى شئت ..
ومن حقّي أن أقول :
شكرا على الزمن الجميل .. ولا تشكرني على شيء .. لأنّي آمنت برسالة ملأت قلبي
وإن أجري إلاّ على الله
وإن أنصفني حظّ ما .. فحتما سيكون الحظّ من الله
بكلامي هذا لا أريد أن أقول .. أنّني ربما أصلح صديقة ..غير ذلك لم أكن يوما ..
خلود/ ذات / بوح
قلبي على قلبي بكى
ما أعذبك يا ذا البكا
عام مضى في غاية
لم تستبن رغم الشكا
ماذا أرى ؟ لا قامتك
لا دمعتك لا وجهكا
ماذا أرى بعضي أنا
مسترسل في ليلكا
ما أعذبك يا ذا البكا
عام مضى في غاية
لم تستبن رغم الشكا
ماذا أرى ؟ لا قامتك
لا دمعتك لا وجهكا
ماذا أرى بعضي أنا
مسترسل في ليلكا
من مواضيعي
0 عيد ميلاد سعيد ..حلوتي .. سعاد
0 هام.. جدا
0 اعتقال خرافة .. لــــغـــادة الـــــسمـــان
0 غضبى
0 رحـلـة لـم تـكتـمل
0 ليدو...
0 هام.. جدا
0 اعتقال خرافة .. لــــغـــادة الـــــسمـــان
0 غضبى
0 رحـلـة لـم تـكتـمل
0 ليدو...
التعديل الأخير تم بواسطة روان علي شريف ; 10-04-2008 الساعة 01:24 PM