تسجيل الدخول

ملعب تشاكر بالبليدة، طقس معتدل، أرضية صالحة، إنارة جيدة، جمهور غفير، تنظيم محكم


تحكيم للثلاثي:آليون نيانت (الكامرون) بمساعدة موسى يانوسا (الكامرون) ونوبانغيغوس ألفيس (الكامرون). الحكم الرابع: كوسمامس مادينغ (الكامرون). محافظ اللقاء: زيلي سينكو (كوت ديفوار)
الإنذارات: ياكوبا سيلا (د21)، ندياي مامتو (د39) مالي
الطرد: ندياي ماموتو (د69) مالي
الأهداف: مجاني (د83) الجزائر

الجزائر


مبولحي
ماندي
مصباح
مجاني
بلكالام
تايدر (بن طالب د54)
لحسن (قديورة د59)
محرز
فغولي
براهيمي
سليماني (بلفوضيل د78)
المدرب: غوركوف

مالي:
عمار سيسوكو
إدريسا كوليبالي
ساليف كوليبالي
دياوارا فوسيني
آداما طامبورا
ندياي ماموتو
سايدو كايتا
ياكوبا سيلا
سامبو ياتاباري (محمد طراوري د84)
باكاري ساكو
مصطفى ياتاباري
جيرمان بيرتي
المدرب: كاسبارزاك


خطا المنتخب الوطني خطوة عملاقة نحو التأهل إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا التي ستحتضنها المغرب مطلع السنة القادمة بعد هزمه أمس لمالي بهدف دون رد، جعلته يتصدر مجموعته بمجموع 6 نقاط في مباراتين يصبح بحاجة لـ 3 نقاط إضافية فقط في مبارياته الأربعة المتبقية لاقتلاع تأشيرة تأهله حسابيا خاصة وأن نظام المنافسة يسمح لمنتخبين من كل مجموعة بالتأهل إلى "كان" 2015. الفوز المحقق أمس لم يكن سهلا تماما في مباراة لم يظهر فيها رفقاء القائد لحسن بمستواهم المعهود وهو ما جعله يترسم في 7 دقائق الأخيرة من المباراة فقط.

"الخضر" دون مقدمات ومحرز يضيع ما لا يضيع
أول فرصة حقيقية في اللقاء كانت من جانب المنتخب الجزائري وجاءت مبكرا بعد مرور 3 دقائق فقط حين وزع فغولي كرة تجاه سليماني الذي برأسيه قدم كرة على طبق من ذهب لـ محرز الذي وجها لوجه ودون ترويض الكرة يسدد لكن كرته تمر فوق العارضة مفوتا على "الخضر" هدفا محققا خاصة وأنه كان يمكن له أن يأخذ كامل وقته للتسديد بأكثر دقة.

القائم في مناسبتين يحرم تايدر وبلكالام من التهديف
وإنطلاقا من محاولة محرز بسط لاعبو "الخضر" سيطرتهم على اللقاء حيث خلقوا فرصا للتهديف لكن الحظ خانهم كثيرا خاصة في (د10) حين سدد تايدر مخالفة غير مباشرة من بعد 25 م ردها القائم الأيسر لمرمى سيسوكو لتعود الكرة إلى "الخضر" حيث قام محرز بفتحة تجاه منطقة العمليات لتجد كرته بلكالام الذي لسوء حظه أيضا تصطدم كرته بالقائم الأيسر الذي في أقل من 15 ثانية حرم "الخضر" من هدفين محققين.

رد محتشم من مالي وسليماني يرد كعادته برأسية
خطورة المنتخب الوطني نقصت بمرور الدقائق رغم أن السيطرة بقيت جزائرية حيث لم نسجل فرصا حقيقية للتهديف وهو ما منح المبادرة للمنافس الذي خلق فرصتين لم تكونا خطيرتين كثيرا الأولى كانت عن طريق تسديدة من مصطفى ياتاباري في (د12) صدها مبولحي دون مشكل وبعدها في (د17) رأسية من سايدو كايتا لكنها أيضا وجدت أحضان حارس "الخضر". سليماني برأسية في (د21) كاد يصل إلى شباك حارس مالي بعد مخالفة من محرز لكن كرته مرت جانبية.

(د43): مبولحي ينقذ "الخضر" بصعوبة في أول تهديد حقيقي لـ مالي
المحاولات الجزائرية تواصلت في الشوط الأول حيث في (د33) محرز النشيط في الجناح الأيسر يمرر كرة لفغولي الذي وجه لوجه أمام الحارس المنافس يفضل في إيداعها الشباك حيث مرت جانبية قبل أن تأتي المحاولة الأولى الخطيرة في المباراة للماليين عن طريق ندياي مابوتو في (د43) الذي سدد كرة على مرتين حولها بصعوبة للركنية الحارس مبولحي. جدير بالذكر أن مصباح أبعد كرة مرتدة من الهجوم المالي في (د38) وهذا على بعد أمتار قليلة من المرمى الذي هجره وقتها مبولحي لصد هجمة معاكسة سريعة لرفقاء سايدو كايتا.

بداية شوط ثاني ضعيفة من الجانبين والحلول منعدمة
وجاء أداء المنتخب الوطني في ربع ساعة الأول من الشوط الثاني سيء جدا عكس كل التوقعات، حيث غاب الأداء المنتظر وطغت العشوائية في طريقة لعب أشبال غوركوف بدليل أن انتشارهم كان سيئا وهو ما حتم استبدال تايدر ببن طالب دقائق قليلة قبل الخروج الاضطراري لسليماني بالإصابة. الأداء المتواضع جدا لـ "الخضر" قابله أداء مماثل للمنتخب المنافس الذي اكتفى لاعبوه بالتكتل في الدفاع خوفا من تلقي هدف كان يبدو مستحيلا بالنسبة لرفقاء فغولي الذين غابت عنهم الحلول.

(د72): مخالفة خطيرة من براهيمي لم تأتي بأي جديد
وانتظر الحضور إلى غاية (د72) لمشاهدة أول محاولة من لاعبي المنتخب الوطني في الشوط الثاني والتي جاءت 3 دقائق بعد طرد لاعب مالي ندياي ماموتو بعد تلقيه لإنذارين، حيث نفذ براهيمي مخالفة مباشرة عند مدخل منطقة العمليات غير أن كرته اصطدمت بالحائط الذي حولها للركنية التي لم تأتي بأي جديد يذكر وسط ذهول الجماهير التي لم تتعرف على منتخبها الذي كان أداءه بعيد جدا عن المعتاد.

مجاني يمنح الجزائر هدفا ذهبيا ويطلق العنان لفرحة كبيرة
المنتخب الوطني وبمرور الوقت وإحساسه بالخطر اندفع لاعبوه بقوة نحو الهجوم وهو ما مكنهم من خلق فرص لكن دون خطورة إلى غاية (د83) حين استفاد من مخالفة من الجهة اليمنى نفذها محرز الذي منح كرة ولا أروع لمجاني الذي برأسية محكمة يتمكن من هز شباك الحارس المالي عمار سيسوكو الذي لم يقدر على فعل أي شيء لمنعها من معانقة شباكه وسط فرحة كبيرة للعناصر الوطنية والطاقم الفني وخاصة الأنصار الذين تنفسوا الصعداء بعد أن انتابهم القلق.

مالي تعجز عن التعديل و"الخضر" كان يمكنهم إضافة الثاني
الدقائق المتبقية من اللقاء عرفت توثرا كبيرا للأعصاب من جانب لاعبي المنتخب المالي الذين إندفعوا نحو الهجوم قصد معادلة النتيجة لكنهم فشلوا في خلق فرص حقيقية للتهديف بسبب تسرعهم وعدم تركيزهم وكادوا أن يتلقوا هدفا ثانيا لو ركز أكثر فغولي ، براهيمي والبديل بلفوضيل الذين أتيحت لهم فرص في هجمات معاكسة لكن تسرعهم جعلهم يفشلون في منح الكرة الحاسمة للزميل في أفضل الظروف لتنتهي المباراة بفوز ثمين للعناصر الوطنية التي وضعت الآن قدما في "كان" المغرب في إنتظار التأكيد في باقي مباريات الدورة التصفوية.