من أمهات المؤمنين
18-09-2007, 08:48 PM
أم المؤمنين زينب بنت جحش
هي أم المؤمنين زينب بنت جحش وأمها أمية بنت عبد المطلب عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم واخوها عبد الله بن جحش أول أمير في الاسلام، ولدت سنة 33 ق ه وكان اسمها 'برة' فسماها النبي صلى الله عليه وسلم زينب، وكانت تكنى: ام الحكم، وهي احدى المهاجرات الاول.
تزوجها زيد بن حارثة مولى النبي صلى الله عليه وسلم ليعلمها كتاب الله وسنة رسوله، ثم زوجها الله من السماء لنبيه صلى الله عليه وسلم سنة ثلاثة من الهجرة، وانزل الله فيها قوله: 'واذ تقول للذي انعم الله عليه وانعمت عليه امسك عليك زوجك واتق الله وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله احق ان تخشاه فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها لكي لا يكون على المؤمنين حرج في ازواج ادعيائهم اذا قضوا منهن وطرا وكان امر الله مفعولا' (الاحزاب: 37) وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد تبنى زيدا، ودعي 'زيد بن محمد' فلما نزل قوله تعالى: 'ادعوهم لآبائهم هو اقسط عند الله' (الاحزاب: 5) تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة زيد بعد ان طلقها زيد، وهدم ما كان معروفا عند الجاهلية من امر التنبي.
ومنذ اختارها الله لرسوله، وهي تفخر بذلك على أمهات المؤمنين وتقول كما ثبت في البخاري 'زوجكن أهاليكن، وزوجني الله من فوق سبع سماوات'، وسماها النبي صلى الله عليه سلم بعد الزواج 'زينب' واطعم عليها يومئذ خبزا ولحما.
وفي شأنها انزل الله تعالى الأمر بإدناء الحجاب، وبيان ما يجب مراعاته من حقوق نساء النبي عليه الصلاة والسلام.
كانت رضي الله عنها من سادة النساء، دينا وورعا، وجودا ومعروفا، محضنة اليتامى ومواسية الأرامل، قد فاقت أقرانها خلقا وخلقا.
ومن مناقبها انها كانت ورعة قوامة، تديم الصيام، كثيرة التصدق وفعل الخير، وكانت من صناع اليد، تدبغ وتخرز، ثم تتصدق بثمن ذلك، وقد اثنى رسول الله صلى الله عليه وسلم على كثرة تصدقها وكنى عن ذلك بطول يدها، فعن عائشة ام المؤمنين قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أسرعكن لحاقا بي أطولكن يدا، قالت، فكن يتطاولن ايتهن اطول يدا قالت: فكانت اطولنا يدا زينب، لانها كانت تعمل بيدها وتصدق. رواه البخاري ومسلم.
وقد احسنت عائشة رضي الله عنها في الثناء على زينب اذ قالت: ولم ار امرأة قط خيرا في الدين من زينب، واتقى لله، واصدق حديثا، وأوصل للرحم، وأعظم صدقه.. واشد ابتذالا لنفسها في العمل الذي تصدق به وتقرب به الى الله تعالى.
ولقد بلغ من حبها للعطاء انها قالت حين حضرتها الوفاة: 'اني قد اعددت كفني، فإن بعث لي عمر بكفن فتصدقوا باحدهما، وان استطعتم اذ ادليتموني ان تصدقوا بازاري فافعلوا'.
وعن برزة بنت رافع رضي الله عنها قالت: لما خرج العطاء بعث عمر بن الخطاب الى زينب بنت جحش بعطائها، فأتيت به ونحن عندها، قالت: ما هذا؟ قلت: ارسل به اليك عمر، قالت: غفر الله له، والله لغيري من اخواتي كانت اقوى على قسم هذا مني، فقلنا لها: ان هذا لك كله، فقالت: سبحان الله، فجعلت تستر بينها وبينه بجلبابها او بثوبها، ثم قامت توزعه وتقول لنا: اذهب الى فلان، من اهل رحمها وايتامها، حتى بقيت تحت الثوب فأخذنا ما تحت الثوب، فوجدناه بضعة وثمانين درهما، ثم رفعت يديها ثم قالت: اللهم لا يدركني عطاء لعمر بعد عامي هذا ابدا.
فكانت حقا اول زوجاته صلى الله عليه وسلم لحوقا به، حيث توفيت سنة 20 للهجرة وقد جاوزت الخمسين عاما، وصلى عليها عمر بن الخطاب، وصنع لها نعش وكانت اول امرأة يفعل معها ذلك، ودفنت بالبقيع.
.
تزوجها زيد بن حارثة مولى النبي صلى الله عليه وسلم ليعلمها كتاب الله وسنة رسوله، ثم زوجها الله من السماء لنبيه صلى الله عليه وسلم سنة ثلاثة من الهجرة، وانزل الله فيها قوله: 'واذ تقول للذي انعم الله عليه وانعمت عليه امسك عليك زوجك واتق الله وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله احق ان تخشاه فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها لكي لا يكون على المؤمنين حرج في ازواج ادعيائهم اذا قضوا منهن وطرا وكان امر الله مفعولا' (الاحزاب: 37) وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد تبنى زيدا، ودعي 'زيد بن محمد' فلما نزل قوله تعالى: 'ادعوهم لآبائهم هو اقسط عند الله' (الاحزاب: 5) تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة زيد بعد ان طلقها زيد، وهدم ما كان معروفا عند الجاهلية من امر التنبي.
ومنذ اختارها الله لرسوله، وهي تفخر بذلك على أمهات المؤمنين وتقول كما ثبت في البخاري 'زوجكن أهاليكن، وزوجني الله من فوق سبع سماوات'، وسماها النبي صلى الله عليه سلم بعد الزواج 'زينب' واطعم عليها يومئذ خبزا ولحما.
وفي شأنها انزل الله تعالى الأمر بإدناء الحجاب، وبيان ما يجب مراعاته من حقوق نساء النبي عليه الصلاة والسلام.
كانت رضي الله عنها من سادة النساء، دينا وورعا، وجودا ومعروفا، محضنة اليتامى ومواسية الأرامل، قد فاقت أقرانها خلقا وخلقا.
ومن مناقبها انها كانت ورعة قوامة، تديم الصيام، كثيرة التصدق وفعل الخير، وكانت من صناع اليد، تدبغ وتخرز، ثم تتصدق بثمن ذلك، وقد اثنى رسول الله صلى الله عليه وسلم على كثرة تصدقها وكنى عن ذلك بطول يدها، فعن عائشة ام المؤمنين قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أسرعكن لحاقا بي أطولكن يدا، قالت، فكن يتطاولن ايتهن اطول يدا قالت: فكانت اطولنا يدا زينب، لانها كانت تعمل بيدها وتصدق. رواه البخاري ومسلم.
وقد احسنت عائشة رضي الله عنها في الثناء على زينب اذ قالت: ولم ار امرأة قط خيرا في الدين من زينب، واتقى لله، واصدق حديثا، وأوصل للرحم، وأعظم صدقه.. واشد ابتذالا لنفسها في العمل الذي تصدق به وتقرب به الى الله تعالى.
ولقد بلغ من حبها للعطاء انها قالت حين حضرتها الوفاة: 'اني قد اعددت كفني، فإن بعث لي عمر بكفن فتصدقوا باحدهما، وان استطعتم اذ ادليتموني ان تصدقوا بازاري فافعلوا'.
وعن برزة بنت رافع رضي الله عنها قالت: لما خرج العطاء بعث عمر بن الخطاب الى زينب بنت جحش بعطائها، فأتيت به ونحن عندها، قالت: ما هذا؟ قلت: ارسل به اليك عمر، قالت: غفر الله له، والله لغيري من اخواتي كانت اقوى على قسم هذا مني، فقلنا لها: ان هذا لك كله، فقالت: سبحان الله، فجعلت تستر بينها وبينه بجلبابها او بثوبها، ثم قامت توزعه وتقول لنا: اذهب الى فلان، من اهل رحمها وايتامها، حتى بقيت تحت الثوب فأخذنا ما تحت الثوب، فوجدناه بضعة وثمانين درهما، ثم رفعت يديها ثم قالت: اللهم لا يدركني عطاء لعمر بعد عامي هذا ابدا.
فكانت حقا اول زوجاته صلى الله عليه وسلم لحوقا به، حيث توفيت سنة 20 للهجرة وقد جاوزت الخمسين عاما، وصلى عليها عمر بن الخطاب، وصنع لها نعش وكانت اول امرأة يفعل معها ذلك، ودفنت بالبقيع.
.
رضي الله عنها و أرضاها
من مواضيعي
0 من المسؤول؟
0 مادة مهمة في قانون المنتدى يضر ب بها عرض الحائط
0 طلب للسيد المشرف العام و مساعده المحترمان
0 حيو الفائزة في مسابقة معجنات حراير الشروق
0 6 مواضيع و تصحيح حرف
0 هدا ما يقى
0 مادة مهمة في قانون المنتدى يضر ب بها عرض الحائط
0 طلب للسيد المشرف العام و مساعده المحترمان
0 حيو الفائزة في مسابقة معجنات حراير الشروق
0 6 مواضيع و تصحيح حرف
0 هدا ما يقى