تسجيل الدخول

أمام الإنزلاق الأخلاقي للشباب المسلم العربي , و التراجع المخيب أمام الغرب و العولمة التي تسيطر حتى على شكلياتنا , و شبابنا لا يعي ما يلبس و ما يبتاع , إن الغرب قد عاث فينا فسادا , و أمام الاستسلام المخجل و المخيب أمام المظاهر الخداعة , و المناظر , يقول سقراط " تكلم حتى أراك " , و يقولون (لا خير في أمة تأكل مما لا تزرع وتلبس مما لا تصنع) , و رأيت أناس يلبسون أقمصة مكتوب عليها , أنا غبي , ماسن " بمعنى ماسوني " , و يمشون بها في الطرقات و لا أحد يعارض , و لما لبست قميصا اسلاميا أصبحت أسمع كلمات ( منافق - خبيث - سلافي - لتحت لتحت - اللحية و قلة الحيا - الامام ... ) عجيب , غريب , ما يحدث...
العبرة أبدا ليست في الشكل و الأشكال , لكن لو لن أجد من يناصرني في هذه القضية و التي هي تطهير أسواقنا و ألبستنا من الدنس سأتحول للنقيض , و ألبس ما يلبسون ...
لكم هذا الشعر في الإجابة على إمعة أبله .
__________________________________________________ _____________________
جمال الدين الواحدي
__________________________________________________ _____________________
يَقولُ الأبلَــــــــــهُ المتكبّرُ
مَالك تحــــدّق فيّ و تنظرُ
او أنَّ لبســــي يسرّ عينك
المسكينة ترقـــب و تكرّرُ
فقلت يا أيّها المــــــــختال
يا فأرًا و الغـــــرب مَخبرُ
عيني الترفّع والترفّع عيني
و مثلك مختــــال لا تُبصرُ
و أنت في عيـــــــني ذرّة
يعينني لكي أراها المــجهرُ
لكن عيني فيك تُمايـــــــز
نخوة تهان هي أم تُـــنحرُ
أين المكارم فيــــك يا من
نَضَبتَ و باق فيك المظهرُ
و مثلـــــــك يغريه مظهرٌ
و مثلي لا ينالــــــه منظرُ
و مثلي لا ينــــــاله مثلكُم
و الذرّ لا يغوي و لا يبهرُ

شيء جميل و مبشر الاخلاق اوسمة تحمل قي القلوب قبل الصدور

قوله تعالى "أفمن يمشي مكبا على وجهه أهدى أمن يمشي سويا على صراط مستقيم قل هو الذي أنشأكم وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة قليلا ما تشكرون"

روعة وابداع روعة

لكم جزيل الشكر , وفقني الله و إياكم ...