قصيدتي لا للعنف في الملاعب
06-09-2014, 02:18 PM
http://blog-medati.hiablog.com/post/251179
لقراءة القصيدة في مدونة الأخ الصديق محمد أمين طيباني
لا للعنف في الملاعب
***
لقراءة القصيدة في مدونة الأخ الصديق محمد أمين طيباني
لا للعنف في الملاعب
***
أخِـي , إلى أيْـن أنتَ ذاهِــبْ ؟
إلى مَلعَبْ ؟ تُناصِرٌ لا تُحَاربْ
لمَـاذا إذنْ صِــدَامٌ عَــنِــيــــفٌ
وَ عُنفٌ يُعكر صَفـوَ المَلاعِبْ ؟
لمَـاذا الأذى يَمـــسُّ الجَـمِـيـعَ
لمَـاذا المَآسِي لمَاذا المَتاعِـبْ ؟
لِمَاذا العِــراك لمَــاذا الشّجَــار
لماذا الغلــوّ لماذا التَعـــصّـبْ ؟
لمَـــاذا الكَـــلامُ الذّمِــيم يُقَالُ ؟
و سَبّ و شتمُ كثِير و صَاخِبْ
وَ حَتّى الكراسِي تُهزُّ و تُتلفْ
لمَاذا نُكَسِّر نَحْــنُ نُخَـــــرِّبْ ؟
لماذا تسُبُّ و تَقسُو و تَضرِبْ
و بالمَوتِ أنتَ أخَاك تُعَـاقِــبْ
لِـمَــاذا الخِيارُ وخِـيم العَواقِب
لمَاذا ؟ أهذا قَراركَ صَائِـب ؟
لِمَاذا تُرى ؟ لِـمَـا كُلّ هَـــذَا ؟
لِمَاذا الدّمُوعُ لمَاذا المَصَائِب ؟
أجبني أخي ؟ لِما كُـــلّ هَذَا ؟
لمَاذا أخِي ؟ قُـل هَيَّـا جَاوب
لِـمَــاذا الكوارِثُ بينَـنا تَحدُث ؟
أحدِّثُ فيكَ الضَّـميرَ أخَــاطِـبْ
أمن أجلِ جِلدٍ صَغِير و فَارغْ ؟
أهذا لِـــكُــلِّ المَــآسي يُسَــبّــبْ ؟
و مِن أجل رِجلٍ تَجرِي و تَلعب ؟
أنَــفـعَــلُ كل هَـــذا ؟ أواجَـــبْ ؟
أخذت طَريقَــكَ , شجِّــع فَريقـكَ
و مِثلــك هَــكـذا كُلــنَـا نَــرغَبْ
وَ مثلَـك كــمْ مِــن أخٍ قَــدْ أتَـى
لتَـشجِــيع نَـادِيهِـم فِـي تَــأهّـبْ
يُريد لنَـــفسِـه مُتـــعَــة عَـــينٍ
يُريد لِنَـــادِيــــه أن لا يُغْـلـبْ
وَ لَيـس مُـرَاده أن يَـــتَـــعَــذَبْ
و يُؤذَى و يَبكي بِدَمعٍ و يُضربْ
وراءك أمُّ ترجُـوا رُجُـــوعَـكَ
و كمْ مِثلها مِن عَـجوزٍ تُراقِبْ
أتقبل أنْ لا تَـــعُـودَ لأمِّــــك ؟
و للآخرين قُـلْ لِـي أرَاغِبْ ؟
وَ تَـبكِـيك أمّك قُـلْ لِي وَ أمِّي
و تَهْتَزّ خَوفًا عَلينَا وَ تُرعَـبْ ؟
رَدِّد مَعي لا لِعُنـفِ المَلاعِب
وَ أنتَ أخِـي , لا أنـتَ أقرَبْ
و كُلنا قَــبل التــنافُـس إخـوَة
حَرامُ نُهَـــدِّد بَعْــضَنَا نُرهِبْ
جمال الدّين الواحدي 02 - 09 - 2014
إلى مَلعَبْ ؟ تُناصِرٌ لا تُحَاربْ
لمَـاذا إذنْ صِــدَامٌ عَــنِــيــــفٌ
وَ عُنفٌ يُعكر صَفـوَ المَلاعِبْ ؟
لمَـاذا الأذى يَمـــسُّ الجَـمِـيـعَ
لمَـاذا المَآسِي لمَاذا المَتاعِـبْ ؟
لِمَاذا العِــراك لمَــاذا الشّجَــار
لماذا الغلــوّ لماذا التَعـــصّـبْ ؟
لمَـــاذا الكَـــلامُ الذّمِــيم يُقَالُ ؟
و سَبّ و شتمُ كثِير و صَاخِبْ
وَ حَتّى الكراسِي تُهزُّ و تُتلفْ
لمَاذا نُكَسِّر نَحْــنُ نُخَـــــرِّبْ ؟
لماذا تسُبُّ و تَقسُو و تَضرِبْ
و بالمَوتِ أنتَ أخَاك تُعَـاقِــبْ
لِـمَــاذا الخِيارُ وخِـيم العَواقِب
لمَاذا ؟ أهذا قَراركَ صَائِـب ؟
لِمَاذا تُرى ؟ لِـمَـا كُلّ هَـــذَا ؟
لِمَاذا الدّمُوعُ لمَاذا المَصَائِب ؟
أجبني أخي ؟ لِما كُـــلّ هَذَا ؟
لمَاذا أخِي ؟ قُـل هَيَّـا جَاوب
لِـمَــاذا الكوارِثُ بينَـنا تَحدُث ؟
أحدِّثُ فيكَ الضَّـميرَ أخَــاطِـبْ
أمن أجلِ جِلدٍ صَغِير و فَارغْ ؟
أهذا لِـــكُــلِّ المَــآسي يُسَــبّــبْ ؟
و مِن أجل رِجلٍ تَجرِي و تَلعب ؟
أنَــفـعَــلُ كل هَـــذا ؟ أواجَـــبْ ؟
أخذت طَريقَــكَ , شجِّــع فَريقـكَ
و مِثلــك هَــكـذا كُلــنَـا نَــرغَبْ
وَ مثلَـك كــمْ مِــن أخٍ قَــدْ أتَـى
لتَـشجِــيع نَـادِيهِـم فِـي تَــأهّـبْ
يُريد لنَـــفسِـه مُتـــعَــة عَـــينٍ
يُريد لِنَـــادِيــــه أن لا يُغْـلـبْ
وَ لَيـس مُـرَاده أن يَـــتَـــعَــذَبْ
و يُؤذَى و يَبكي بِدَمعٍ و يُضربْ
وراءك أمُّ ترجُـوا رُجُـــوعَـكَ
و كمْ مِثلها مِن عَـجوزٍ تُراقِبْ
أتقبل أنْ لا تَـــعُـودَ لأمِّــــك ؟
و للآخرين قُـلْ لِـي أرَاغِبْ ؟
وَ تَـبكِـيك أمّك قُـلْ لِي وَ أمِّي
و تَهْتَزّ خَوفًا عَلينَا وَ تُرعَـبْ ؟
رَدِّد مَعي لا لِعُنـفِ المَلاعِب
وَ أنتَ أخِـي , لا أنـتَ أقرَبْ
و كُلنا قَــبل التــنافُـس إخـوَة
حَرامُ نُهَـــدِّد بَعْــضَنَا نُرهِبْ
جمال الدّين الواحدي 02 - 09 - 2014