الامويون قبل الفتح وبعد الطلق اقصد العتق!
13-07-2009, 10:51 AM
تحية طيبة لكل الاحرار والمقاومين
تحية طيبة لكل عاقل صاحب منطق سليم في عقل سليم واعوذ بالله من كل جاهل عاصي
الـنـوم
الـنـوم
حدثنا عيسى بن هشام عن دولة الامويين قبل وبعد الاسلام!!!!!!
فقلت : بعد الاسلام نعرفها ولكن قبل الاسلام !!
فقال: ملك بني امية بداء قبل الاسلام وكانوا ينافسون بني هاشم في مكانتهم بين العرب وفي قريش
وكان بنو أمية ينظرون إلى ما ناله بنو هاشم بالنبوة من السلطان والجاه ويتوقعون فرصة للقبض على أزمة الملك، فلما قتل سيدنا عمر بن الخطاب" رضي الله عنه" وأمر بالشورى فاختار الصحابة سيدنا عثمان بن عفان "رضي الله عنه وهو من قرابة بني أمية . وكان سيدنا عثمان رضي الله عنه قد استعمل او ثبت من كان عاملا من ذوي قرابته في مصالح الدولة لثقته فيهم فاغتنم الأمويون وتولوا الأعمال واستأثروا بالأموال فشق ذلك على سائر الصحابة وخرج عليه بعض الغوغاء من الدهماء قدروا عليه وقتلوه.
فاتخذ الأمويون قتله ذريعة للقبض على الخلافة ورئيسهم معاوية بن أبي سفيان عامل عثمان على الشام ومعه رجال قريش، وكان أدهى أهل زمانه بلا منازع فنظر في الأمر نظر رجل يطلب الملك كما يطلبه أهل المطامع وطلاب السيادة في كل عصر بلا علاقة بالدين وقد ساعده على ذلك أن خصمه علياً (كرم الله وجهه) كان يعتبر الخلافة منصباً دينياً وهو زاهد في الدنيا لا مطمع له في غير الثواب والحسنى. وإن رجال معاوية قد ذهبت منهم حرمة الدين ونسوا أبهة النبوة وذاقوا لذة الثروة وتعودوا السيادة فاتسعت مطامعهم، فأثمرت مساعي معاوية في اصطناع الأحزاب بقاعدة ذكرها في حديث دار بينه وبين عمرو بن العاص فقال معاوية: (لو أن بيني وبين الناس شعرة ما انقطعت) فقال عمرو: (وكيف ذلك؟) قال: (إن هم شدوا أرخيت وإذا أرخوا شددت).
شـراهـة
فأول شيء فعله معاوية أنه استعان بثلاثة يعدّهم المؤرخون أدهى رجال العرب ومعاوية أدهاهم جميعاً وهم عمرو بن العاص وزياد بن أبيه والمغيرة بن شعبة ولولاهم لم يستتب له الأمر لأن ابن العاص احتال في نجاته من واقعة صفين بعد أن كادت الدائرة تدور عليه إذ ظهرت جيوش علي (كرم الله وجهه) على جيوشه فأشار عليه عمرو بن العاص أن يرفع المصاحف لإيقاف الحرب ثم أشار بالتحكيم وخدع أبا موسى الأشعري رضي الله عنه نائب علي (كرم الله وجهه) في ذلك التحكيم فخلع عليّاً وبايع معاوية. ونال عمرو في مقابل ذلك ولاية مصر طعمة له طول العمر، وزياد بن أبيه رجل لا يُعرف له أب وكان ابن ابي سفيان من سفاح ايام الجاهلية فلما رأى معاوية دهاءه قرّبه منه واقر أنه أخوه واستلحقه بنسبه وسماه زياد بن أبي سفيان وكان زياد عوناً كبيراً لمعاوية في حفظ العراق وفارس. أما المغيرة بن شعبة فهو أول من ضرب النقود المزيفة في الإسلام وأول من أرشى وهو الذي حرّض معاوية على مبايعة ابنه يزيد وجعل الخلافة وراثية في نسله وساعده على ذلك فهؤلاء وغيرهم من كبار القواد اكتسب معاوية مساعدتهم بالدهاء والأطماع فأطعم ابن العاص مصر وأطعم المغيرة فارس وجعل زياداً أخاه وكان يتساهل في محاسبة عماله ويغضي عن سيئاتهم ويبالغ في إكرامهم. ولو رأوا من علي بعض ذلك لكانوا معه ولكن علياً كان دقيقاً في محاسبتهم متصلباً برأيه لا يحيد عما يقتضيه ضميره.
مع تحياتي
كـمـبـيـوتـر
علي جان رجب
فاتخذ الأمويون قتله ذريعة للقبض على الخلافة ورئيسهم معاوية بن أبي سفيان عامل عثمان على الشام ومعه رجال قريش، وكان أدهى أهل زمانه بلا منازع فنظر في الأمر نظر رجل يطلب الملك كما يطلبه أهل المطامع وطلاب السيادة في كل عصر بلا علاقة بالدين وقد ساعده على ذلك أن خصمه علياً (كرم الله وجهه) كان يعتبر الخلافة منصباً دينياً وهو زاهد في الدنيا لا مطمع له في غير الثواب والحسنى. وإن رجال معاوية قد ذهبت منهم حرمة الدين ونسوا أبهة النبوة وذاقوا لذة الثروة وتعودوا السيادة فاتسعت مطامعهم، فأثمرت مساعي معاوية في اصطناع الأحزاب بقاعدة ذكرها في حديث دار بينه وبين عمرو بن العاص فقال معاوية: (لو أن بيني وبين الناس شعرة ما انقطعت) فقال عمرو: (وكيف ذلك؟) قال: (إن هم شدوا أرخيت وإذا أرخوا شددت).
شـراهـة
فأول شيء فعله معاوية أنه استعان بثلاثة يعدّهم المؤرخون أدهى رجال العرب ومعاوية أدهاهم جميعاً وهم عمرو بن العاص وزياد بن أبيه والمغيرة بن شعبة ولولاهم لم يستتب له الأمر لأن ابن العاص احتال في نجاته من واقعة صفين بعد أن كادت الدائرة تدور عليه إذ ظهرت جيوش علي (كرم الله وجهه) على جيوشه فأشار عليه عمرو بن العاص أن يرفع المصاحف لإيقاف الحرب ثم أشار بالتحكيم وخدع أبا موسى الأشعري رضي الله عنه نائب علي (كرم الله وجهه) في ذلك التحكيم فخلع عليّاً وبايع معاوية. ونال عمرو في مقابل ذلك ولاية مصر طعمة له طول العمر، وزياد بن أبيه رجل لا يُعرف له أب وكان ابن ابي سفيان من سفاح ايام الجاهلية فلما رأى معاوية دهاءه قرّبه منه واقر أنه أخوه واستلحقه بنسبه وسماه زياد بن أبي سفيان وكان زياد عوناً كبيراً لمعاوية في حفظ العراق وفارس. أما المغيرة بن شعبة فهو أول من ضرب النقود المزيفة في الإسلام وأول من أرشى وهو الذي حرّض معاوية على مبايعة ابنه يزيد وجعل الخلافة وراثية في نسله وساعده على ذلك فهؤلاء وغيرهم من كبار القواد اكتسب معاوية مساعدتهم بالدهاء والأطماع فأطعم ابن العاص مصر وأطعم المغيرة فارس وجعل زياداً أخاه وكان يتساهل في محاسبة عماله ويغضي عن سيئاتهم ويبالغ في إكرامهم. ولو رأوا من علي بعض ذلك لكانوا معه ولكن علياً كان دقيقاً في محاسبتهم متصلباً برأيه لا يحيد عما يقتضيه ضميره.
مع تحياتي
كـمـبـيـوتـر
علي جان رجب
محقق خاص
private detective
-----------------------------------------------------------------------------------
من مواضيعي
0 كاريكاتير" البطريق العربي واسرائيل"
0 الامويون يستهينون بالحرمين والقرآن...
0 الامويون المقدسون "انصاف الالهة"
0 التعوسيون والامويون يأخذون الجزية من المسلمين
0 قواعد تعيين العمال عند الامويين!!!
0 اول رشوة في الاسلام
0 الامويون يستهينون بالحرمين والقرآن...
0 الامويون المقدسون "انصاف الالهة"
0 التعوسيون والامويون يأخذون الجزية من المسلمين
0 قواعد تعيين العمال عند الامويين!!!
0 اول رشوة في الاسلام










