إلى مفجري " باتنة و دلس"
09-09-2007, 01:41 PM
بســــــــــم الله الرحـــــــــمن الرحــــــــيم
فلقد فُجع كل مسلم غيور على دينه و وطنه .. ما تناقلته وسائل الإعلام من التفجيرات الأليمة في كل من باتنة و دلس من أحداث ، وما هذه إلا أعمال إجرامية بشعة لا تدل إلا على جهل في الدين وبُعد عن منهج سلف الأمة.
لقد كرم الله تعالى عباده المؤمنين ، ورفع شأنهم ، وحرم دماءهم فقال عز وجل : ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذاباً عظيماً . النساء : 93
فقد جعل الله عقوبة قاتل المؤمن في هذه الآية الخلود في النار ، وغضب الجبار ، و اللعنة والعذاب العظيم . فأي هذه هانت على أولئك حتى يقترفوا هذه الجرائم البشعة .
قال ابن كثير رحمه الله : " هذا تهديد شديد ووعيد أكيد لمن تعاطى هذا الذنب العظيم الذي هو مقرون بالشرك بالله في غير ما آية في كتاب الله ".
فإذا كان هذا جزاء من قتل مسلماً واحداً فكيف يكون جزاء من قتل عشرات المسلمين ؟! وما ذنب أولئك المقتولين ؟! أذنبهم أنهم كانوا حراساً أو موظفين أو مارّين أو قاطنين ؟!
روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " والذي نفسي بيده ليأتين على الناس زمان لا يدري القاتل في أي شيء قَتَل ، ولا يدري المقتول على أي شيء قُتل " .
وأين أولئك من وصية النبي صلى الله عليه وسلم للمسلمين في حجة الوداع وهو يقول : " إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام ، كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا في شهركم هذا ، فأعادها مرارا ، ثم رفع رأسه فقال : اللهم هل بلغت اللهم هل بلغت " قال ابن عباس : فوالذي نفسي بيده إنها لوصيته إلى أمته فليبلغ الشاهد الغائب .
قال عليه الصلاة والسلام : " لزوال الدنيا أهون عند الله من قتل رجل مسلم " فهذا حديث النبي صلى الله عليه وسلم ينبؤنا بأن زوال الدنيا بأموالها وأهلها وكنوزها ... الخ أهون عند الله تعالى من قتل المسلم .
ورحم الله ابن عمر القائل : " لهدم الكعبة حجراً حجراً أهون عند الله من قتل المسلم " .
قال عليه الصلاة والسلام : " لو أن أهل السماوات والأرض اجتمعوا على قتل مسلم لكبهم الله جميعاً على وجوههم في النار "
قال عليه الصلاة والسلام : " أول ما يقضى بين الناس يوم القيامة في الدماء "
واعلم أخي أن قتل المسلم من كبائر الذنوب قال عليه الصلاة والسلام : " اجتنبوا السبع الموبقات وذكر منها قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق " متفق عليه.
والمسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ، فالمسلم لا يضحي بأخيه بل يضحي لأجله ، ولا يتخلى عنه بل يكون في حاجته .
ألا يخشى أولئك سؤال الله عز وجل يوم القيامة ليس بينهم وبينه حجاب يحجبهم ولا ترجمان يترجم لهم : ما الذي حملك على قتل أخيك المسلم ؟
وقال عليه الصلاة والسلام : " يجيء المقتول بالقاتل يوم القيامة ناصيته ورأسه بيده وأوداجه تشخب دما، فيقول: يا رب ! سل هذا فيم قتلني ؟ حتى يدنيه من العرش "
وقال عليه الصلاة والسلام : " كل ذنب عسى الله أن يغفره إلا الرجل يموت كافرا أو الرجل يقتل مؤمناً متعمداً ".
وأخيراً :
إلى أولئك الذين يظنون أن مثل هذه الجرائم تزيد الإسلام قوة ورفعة وعزة ، أن يتقوا الله عز وجل وخاصة مع حلول شهر رمضان
فتوبة إلى الله عز وجل صادقة من مثل هذه الأعمال قال تعالى : " والذين لا يدعون مع الله إلهاً آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفوراً رحيماً ومن تاب وعمل صالحاً فإنه يتوب إلى الله متابا " الفرقان : 68 – 71
ولكم في الرجل الذي قتل تسعاً وتسعين نفساً أسوة في التوبة والاستغفار .
اللهم أحفظ بلادنا و بلاد سائر المسلمين من الخوارج المارقين واحفظ رئيسنا ووفق ولاة أمورنا لما تحبه و ترضاه .
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
فلقد فُجع كل مسلم غيور على دينه و وطنه .. ما تناقلته وسائل الإعلام من التفجيرات الأليمة في كل من باتنة و دلس من أحداث ، وما هذه إلا أعمال إجرامية بشعة لا تدل إلا على جهل في الدين وبُعد عن منهج سلف الأمة.
لقد كرم الله تعالى عباده المؤمنين ، ورفع شأنهم ، وحرم دماءهم فقال عز وجل : ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذاباً عظيماً . النساء : 93
فقد جعل الله عقوبة قاتل المؤمن في هذه الآية الخلود في النار ، وغضب الجبار ، و اللعنة والعذاب العظيم . فأي هذه هانت على أولئك حتى يقترفوا هذه الجرائم البشعة .
قال ابن كثير رحمه الله : " هذا تهديد شديد ووعيد أكيد لمن تعاطى هذا الذنب العظيم الذي هو مقرون بالشرك بالله في غير ما آية في كتاب الله ".
فإذا كان هذا جزاء من قتل مسلماً واحداً فكيف يكون جزاء من قتل عشرات المسلمين ؟! وما ذنب أولئك المقتولين ؟! أذنبهم أنهم كانوا حراساً أو موظفين أو مارّين أو قاطنين ؟!
روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " والذي نفسي بيده ليأتين على الناس زمان لا يدري القاتل في أي شيء قَتَل ، ولا يدري المقتول على أي شيء قُتل " .
وأين أولئك من وصية النبي صلى الله عليه وسلم للمسلمين في حجة الوداع وهو يقول : " إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام ، كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا في شهركم هذا ، فأعادها مرارا ، ثم رفع رأسه فقال : اللهم هل بلغت اللهم هل بلغت " قال ابن عباس : فوالذي نفسي بيده إنها لوصيته إلى أمته فليبلغ الشاهد الغائب .
قال عليه الصلاة والسلام : " لزوال الدنيا أهون عند الله من قتل رجل مسلم " فهذا حديث النبي صلى الله عليه وسلم ينبؤنا بأن زوال الدنيا بأموالها وأهلها وكنوزها ... الخ أهون عند الله تعالى من قتل المسلم .
ورحم الله ابن عمر القائل : " لهدم الكعبة حجراً حجراً أهون عند الله من قتل المسلم " .
قال عليه الصلاة والسلام : " لو أن أهل السماوات والأرض اجتمعوا على قتل مسلم لكبهم الله جميعاً على وجوههم في النار "
قال عليه الصلاة والسلام : " أول ما يقضى بين الناس يوم القيامة في الدماء "
واعلم أخي أن قتل المسلم من كبائر الذنوب قال عليه الصلاة والسلام : " اجتنبوا السبع الموبقات وذكر منها قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق " متفق عليه.
والمسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ، فالمسلم لا يضحي بأخيه بل يضحي لأجله ، ولا يتخلى عنه بل يكون في حاجته .
ألا يخشى أولئك سؤال الله عز وجل يوم القيامة ليس بينهم وبينه حجاب يحجبهم ولا ترجمان يترجم لهم : ما الذي حملك على قتل أخيك المسلم ؟
وقال عليه الصلاة والسلام : " يجيء المقتول بالقاتل يوم القيامة ناصيته ورأسه بيده وأوداجه تشخب دما، فيقول: يا رب ! سل هذا فيم قتلني ؟ حتى يدنيه من العرش "
وقال عليه الصلاة والسلام : " كل ذنب عسى الله أن يغفره إلا الرجل يموت كافرا أو الرجل يقتل مؤمناً متعمداً ".
وأخيراً :
إلى أولئك الذين يظنون أن مثل هذه الجرائم تزيد الإسلام قوة ورفعة وعزة ، أن يتقوا الله عز وجل وخاصة مع حلول شهر رمضان
فتوبة إلى الله عز وجل صادقة من مثل هذه الأعمال قال تعالى : " والذين لا يدعون مع الله إلهاً آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفوراً رحيماً ومن تاب وعمل صالحاً فإنه يتوب إلى الله متابا " الفرقان : 68 – 71
ولكم في الرجل الذي قتل تسعاً وتسعين نفساً أسوة في التوبة والاستغفار .
اللهم أحفظ بلادنا و بلاد سائر المسلمين من الخوارج المارقين واحفظ رئيسنا ووفق ولاة أمورنا لما تحبه و ترضاه .
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
لا تَكُنْ وَلِيًّا لِلَّهِ فِي الْعَلانِيَةِ وَعَدُوَّهُ فِي السَّرِيرَةِ
من مواضيعي
0 المكتبة الصوتية للقران الكريم mp3
0 تيجانية المنتدى
0 أريد شراء جهاز نوكيا
0 رزقت بولد
0 مساعدة
0 مدح أم هجاء
0 تيجانية المنتدى
0 أريد شراء جهاز نوكيا
0 رزقت بولد
0 مساعدة
0 مدح أم هجاء










