تسجيل الدخول

وصف السيد عبد العزيز بوتفليقة ريس جمهورية الجزائر الديموقراطية الشعبية في مستهل عهدته الاولئ فترة حكم الرئيس الشادلي بن جديد بالردة لما شاب تلك المرحلة من تراجع عن مكتسبات البومدينية و ايضا لما ساد تلك المرحلة من عبث بمقدرات الامة من اهمال للطاقة البشرية و كدا التبدير و الاسراف للاموال علئ البريستيج و والبدخ .

في كلمة واحدة كيف يمكن وصف حكم بوتفليقة .

يقول المثال العربي : إذا عرف السبب، بطل العجب
معنى ذلك أن كلام السيد بوتفليقة كان عاديا جدا بما أنه كان يرى نفسه الوريث الوحيد للرئيس بومدين، و أن الرئاسة ستعود إليه لا محالة.
لكن فجأة قررت "الجماعة" أن الكرسي سيعود للسيد الشادلي بن جديد مما أثار غضب بوتفليقة و أدى به إلى مغادرة البلد.
و الآن لو أردنا أن نقارن بين حكم الشادلي مع بوتفليقة فيمكنني القول أن حكم بوتفليقة كان بمثابة خراب الجزائر على كل المستويات.

الجزائر بلدنا ,لايفعل الحكام في الشعوب إلاقدر ما يكونون أهلا له.
وربط الدولة بأكملها بشخص ,دليلا كافيا على أن الشعب الجزائري لايزال ليس له دولة بالمفهوم السياسي الحديث,مهما تغير الحكام الدولة تبقى قائمة في استراتيجياتها.
اشيه الدولة بمؤسسة تربوية او اقتصادية ,إذاتمكن أهلها من بنائها على اسس متينة ,مهما تغير مسيرها تبقى في نجاح لنجاح.
تجنبوا اخوتي بالتشهير ,جميعنا نعيش واقعنا,ويوميا نرى ما لانر يد أن يكون في وطننا,لكن الخلل ليس في الرأس قثط,فالجزائر من الدول التي غيرت رأسها مرات منذ الإستقلال.(عكس الدول العربية الأخرى ماعدا لبنان ومريطانيا).
لنقم العدالة في أنفسنا
لنتقن عملنا
لنقم بواجباتنا كاملة غير منقوصة دون نفاق أو انتظار شكر.
لنكن صادقين عمليا ولانتهم الحكام ,فلو نصل إلى مستوى ما من السلطة قد نفعل اسوأ.وقد نحلل ملكيات الدولة بكل الحجج و...
كل واحد منا يسأل نفسه هل هو عادل في تعاملاته؟ هل هو نقي في سلوكاته؟ ألايتوسط مع المعارف لقضاء حاجاته؟ ألا...
الأصبع الموجه لغيرنا متهمين لهم ,يخفي اصابع أخرى موجهة إلينا .
الاية القرءانية حول تغيير النفس أساس تغيير الحال تبقى مناسبة للموضوع.(إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم) صدق الله العظيم.
لننظر للجزائر والشعب الجزائري والسلطة الجزائرية بعين المحب الناصح ,لابعين الحاقد الحاسد.

الرئيس بوتفليقة رجل نبيل وشهم جدا وادا كان ما حققه يسمى خراب فواش تسمو المرحلة ما قبل بوتفليقة ارجوكم انصفو الرجل شوي وهو وحدو ما يقدر يدير والو لازم كونو معاه بصدق حتى نبنيو البلاد ماشي نسكتو ونبقاو نراقبو في اخطاء الاخرين ونجمعو فيها

هو الدولة و الدولة هو .. .هدا ما كرسه او ما جعلنا نعتقد انه فعلا انه
صاحب القرار الاول و الاخير .
لدا فمن الطبيعي ان يكون النقد موجه اليه هو بوتفليقة و لا احد غيره ...هو من وعد با يطفئ نار الفتنة او العودة ال البيت في حالة الفشل ..فلا الفتنة انجلت و لا هو عاد الئ بيته ...
هو من وعد بوضع القطار علئ السكة ... وهو من اعترف بانه اخطا الطريق ورغم دلك التف علئ الدستور للبقاء في الحكم او واجهة الحكم كما يحلو للبعض
و الامثلة لا حصر لها في تنقاضات الرجل بين قوله و فعله لا مجال لسردها

كلّ نفس بما كسبت رهينة ...
حاسبوا أنفسكم ... لا أدافع عن أحد لكن هذا مما قرأته يوما " ان الاخلاق من صنع الضعفاء .. اي عنددما لا يستطيع الواحد انجاز شيء ما يحاول ان يثبت ويلصق الجرم بأي كان
ولو كان الرئيس ، ولا يستطيع ان يقول كلمة غضب او حق امام أقرب سلطة امامه
مخطيء ؟؟؟؟
نسأل الله ان يصلح حالنا
والسلام