الترف و البذخ في الدولة . . . و للشعب رب يحميه...
09-08-2009, 10:03 PM
أيها الإخوة و الأخوات ... السلام عليكم و بعد
"لقد سافرت و رأيت الكثير من الأمور في حياتي. و لكن الترف مثل هذا في الجزائر يزعجني ويؤلمني. وأنا شخصيا لا يمكن أن أعيش في مكان كهذا".
هذا تعليق من أحد القلائل الذين كان لهم الشرف في دخول إقامة الدولة الجديدة التي تقع بالقرب من المقر السابق لإقامة نادي الصنوبر، و التي تحتوي على 53 فيلا فاخرة وصفت بأنها مترفة جدا.
لقد أسند بناء هذه الفيلات لشركة صينية أما الزخرفة فقد استوردت من ايطاليا والأواني الفضية من أسبانيا و كل هذا بتكاليف غير معروفة لحد الآن، على غرار المشروع الذي لا يزال سرا من أسرار الدولة. أما في الداخل فقد زودت هذه الفيلات بالجاكوزي و حمامات السباحة بمياه البحر ما يجعلك تنسى الإقامة القديمة للدولة بالرغم أنها تعد حلم في نظر جميع الجزائريين.
و كان من المقرر أن تدشن الإقامة الجديد يوم 5 جويلية الفارط من قبل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة و لكن تم تأجيلها إلى موعد غير معلوم بسبب صعوبة وضع قائمة المستفيدين الجدد و لكن وفقا للمعلومات الشحيحة التي وردت، فلا يزال مشروع الإقامة الجديدة لغزا، فلا أحد يعلم بدقة، بما في ذلك أعلى هرم الدولة، من هم المستفيدون الحقيقيون من هذه الفيلات الفاخرة.
للإشارة فأن تشييد هذه إقامة تم على أرض زراعية 100 ٪ و التي صودرت من أصحابها بالقوة، وبالإضافة إلى ذلك، فإن العديد من الأسر التي كانت تعيش بالقرب من الإقامة تم طردها.
يذكر أن الجزائر قررت مؤخرا تزويد الرئاسة بأربعين سيارة فاخرة من طراز
FSIAUDI A6 2.8 بمبلغ إجمالي يقدر بـ 180 مليون دينار، و قبلها طلبت المحكمة الدستورية بتزويدها بتسع سيارة فاخرة من طراز Wolkswagen passatبقيمة تقدر 22.5 مليون دينار.
يحدث هذا البذخ في عز الأزمة الإقتصادية، متزامنة مع طلبات الحكومة على المواطنين بالتقشف أكثر و هم يحاولون بكل الوسائل الصراع من أجل البقاء.
فما رأيكم إخواني من هذا الأمر ؟؟؟
تحياتي الخالصة.
"لقد سافرت و رأيت الكثير من الأمور في حياتي. و لكن الترف مثل هذا في الجزائر يزعجني ويؤلمني. وأنا شخصيا لا يمكن أن أعيش في مكان كهذا".
هذا تعليق من أحد القلائل الذين كان لهم الشرف في دخول إقامة الدولة الجديدة التي تقع بالقرب من المقر السابق لإقامة نادي الصنوبر، و التي تحتوي على 53 فيلا فاخرة وصفت بأنها مترفة جدا.
لقد أسند بناء هذه الفيلات لشركة صينية أما الزخرفة فقد استوردت من ايطاليا والأواني الفضية من أسبانيا و كل هذا بتكاليف غير معروفة لحد الآن، على غرار المشروع الذي لا يزال سرا من أسرار الدولة. أما في الداخل فقد زودت هذه الفيلات بالجاكوزي و حمامات السباحة بمياه البحر ما يجعلك تنسى الإقامة القديمة للدولة بالرغم أنها تعد حلم في نظر جميع الجزائريين.
و كان من المقرر أن تدشن الإقامة الجديد يوم 5 جويلية الفارط من قبل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة و لكن تم تأجيلها إلى موعد غير معلوم بسبب صعوبة وضع قائمة المستفيدين الجدد و لكن وفقا للمعلومات الشحيحة التي وردت، فلا يزال مشروع الإقامة الجديدة لغزا، فلا أحد يعلم بدقة، بما في ذلك أعلى هرم الدولة، من هم المستفيدون الحقيقيون من هذه الفيلات الفاخرة.
للإشارة فأن تشييد هذه إقامة تم على أرض زراعية 100 ٪ و التي صودرت من أصحابها بالقوة، وبالإضافة إلى ذلك، فإن العديد من الأسر التي كانت تعيش بالقرب من الإقامة تم طردها.
يذكر أن الجزائر قررت مؤخرا تزويد الرئاسة بأربعين سيارة فاخرة من طراز
FSIAUDI A6 2.8 بمبلغ إجمالي يقدر بـ 180 مليون دينار، و قبلها طلبت المحكمة الدستورية بتزويدها بتسع سيارة فاخرة من طراز Wolkswagen passatبقيمة تقدر 22.5 مليون دينار.
يحدث هذا البذخ في عز الأزمة الإقتصادية، متزامنة مع طلبات الحكومة على المواطنين بالتقشف أكثر و هم يحاولون بكل الوسائل الصراع من أجل البقاء.
فما رأيكم إخواني من هذا الأمر ؟؟؟
تحياتي الخالصة.














