رد: هل شاركت الوهابية في محاربة الدولة العثمانية
17-09-2007, 02:35 PM
هذا راي د. علي أبوالخير.
الدولة العثمانية: رغم الماخذ على الدولة الغثمانية فقد كانت شجا في حلوق المستعمرين وكانت الدول الاستعمارية تتسابق على استلاب ولاياتها وكانت احدى خطط المستعمرين هي استخدام الوهابية لتقليص نفوذ العثمانيين في البلاد العربية فكانت معارك الوهابية ضد ال رشيد الموالين للسلطة العثمانية وعندما طلبت الدولة العثمانية من ال رشيد ابان غزو العراق من قبل بريطانيا، شاغل الوهابيون ابن رشيد ومنعوه عن نصرة العثمانيين، وقد علقت وزارة الهند الانجليزية بتارخ 31كانون الثاني1915م بالرضى على ذلك والشكر لمشاغلة ابن رشيد عن نصرة العثمانيين، بل اكثر من هذا فقد جاء في شهادة كينث توماس ان زعيم الوهابية عبد العزيز الى سعود كان حليفا دائما لبريطانيا ( وساند البريطانيين وحلفائهم ودرب جيشا في العمليات ضد الاتراك سنتي 1914 و1915م، لقد تاكد الانكليز ان جل اهتمام الوهابيين وحروبهم ينصب على المسلمين من خلال تكفيرهم وغزو بلدانهم واثارة الفتن بينهم وعلم الوهابيون انهم طالموا استمروا بهذا المنهج فان اليهود والنصارى سيحمون سلطانهم على الدوام، ومنذ نشاتهم ففي كتاب وجهه اميرهم عام1810 الى حكومة الهند البريطانية قال( ان سبب الخصومات المستمرة بيني وبين من يسمون انفسهم بالمسلمين انحرافهم عن كتاب الخالق ورفضهم الامتثال لنبيهم محمد، فلست اشن حربا على فرقة اخرى ولست اتدخل في عملياتهم المعادية ولا اساعدهم ضد احد وفي هذه الظروف رايت من الضروري ان ابلغكم باني لن ادنو من شواطئكم واني منعت اتباع عقيدة محمد من ان يقوموا باي تنكيل بسفنكم) هذه حقا السياسة الثابتة والحلف الدائم للوهابي قتال المسلمين وترك الكافرين المعتدين بل التعهد بحماية سفنهم وقواعدهم وهو مااراده المستعمرون عند تاسيسهم لهذا الاتجاه الخسيس. وهذه البرقية التي نشرتها الكثير من الوثائق البريطانية تبين حقيقة الوهاببين وعمالتهم فهذه البرقية من امير الوهابية في نجد عبد العزيز ال سعود الى المندوب البريطاني السير برسي كوكس بناسبة احتلال الانجليز للبصرة وانتزاعها من ايدي المسلمين قال فيها( سيدي برسي كوكس مندوب بريطانيا العظمى دام عزها.. دخول جيوشكم الانكليزية العظمى للعراق نصر مبين للمسلمين وعز مكين لنا.. عبوديتنا وخدمتنا لبريطانيا العظمى ولائنا لكم الى الابد) هذا باختصار شديد ماقام به الواهابيون المجددون في تولي الكافرين ومحاربة المسلمين وما اراد المزيد فماعليه االامراجعة الوثائق البريطانية والتركية والمصرية واقوال علماء المسلمين ليعرف حقيقة هؤلاء الاجلاف عملاء واولياء اعداء المسلمين الذين حذرنا الله منهم في قرانه المبين.