تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > المنتدى الحضاري > أرشيف > منتدى شهر رمضان

> الرسول صلىالله عليه وسلم في رمضان

 
 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية القمر الجميل
القمر الجميل
عضو نشيط
  • تاريخ التسجيل : 10-09-2007
  • المشاركات : 71
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • القمر الجميل is on a distinguished road
الصورة الرمزية القمر الجميل
القمر الجميل
عضو نشيط
الرسول صلىالله عليه وسلم في رمضان
17-09-2007, 11:47 PM
الرسول صلى الله عليه وسلم في رمضان

رسول الله محمد بن عبدالله صلوات الله وسلامه عليه هو القدوة الكاملة لهذه البشرية لتتأسى به، وتتبع هديه، وتوافق سنته فتكون من الفائزين بإذن الرحمن الرحيم. قال تعالى: “لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا” (الاحزاب: 21).

ومن أجمل ما يستحب للمرء ان يقرأ عنه هو هدي الرسول صلى الله عليه وسلم في رمضان، ليعيش في اجوائها الروحانية، ويستقي من النبع المحمدي ما ينير له دربه في لياليه المباركة، وليستحث همته على الارتقاء، ونفسه على البذل والعطاء، لقد كان للرسول صلى الله عليه وسلم وضع خاص يناسب الشهر من صيام وقيام وتوجيه وارشاد، وغزو وجهاد حسب متطلبات المرحلة، وحاجات الجسم والنفس.

وكان حرص صلى الله عليه وسلم على ان يربط النفوس بهذا الشهر المبارك قبل مجيئه، ولما يقترب زمانه يقف في الناس فيخطب فيهم أبا ومعلما ورسولا، وكان مما قاله ذات مرة صلى الله عليه وسلم في آخر يوم في شعبان: (يا أيها الناس قد اظلكم شهر عظيم مبارك، شهر فيه ليلة القدر خير من ألف شهر، جعل الله تعالى صيامه فريضة وقيام ليله تطوعا، من تقرب فيه بخصلة من الخير كان كمن أدى فريضة فيما سواه. ومن أدى فريضة فيه كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه. وهو شهر الصبر، والصبر ثوابه الجنة، وشهر المواساة، وشهر يزاد رزق المؤمن فيه، من فطر فيه صائما كان مغفرة لذنوبه وعتق رقبته من النار، وكان له مثل اجره من غير ان ينقص من اجره شيء).

كما كان يقول: (هذا شهر أوله رحمة، وأوسطة مغفرة، وآخره عتق من النار، فمن خفف عن مملوكه فيه غفر الله تعالى له واعتقه من النار. استكثروا فيه من اربع خصال: خصلتان ترضون بهما ربكم عز وجل، وخصلتان لا غنى لكم عنهما، أما الخصلتان اللتان ترضون بهما ربكم عز وجل فشهادة ان لا إله إلا الله وان تستغفروه، وأما الخصلتان اللتان لا غنى لكم عنهما فتسألون الله تعالى الجنة وتعوذون به من النار. ومن سقى صائما سقاه الله تعالى من حوضي شربة لا يظمأ حتى يدخل الجنة) انها كلمات جامعة لكل الخير، دالة على سبل النجاة، تهيئ النفوس لاستقبال اعظم المواسم، وتعد الارواح لهذه العبادة الجليلة السامية.

وكان يرغب الناس في ثواب الشهر، ويخبرهم بفضائله، ومنها: (إذا جاء رمضان فتحت ابواب الجنة، وغلقت ابواب النار، وصفدت الشياطين) ويقول: (ان في الجنة بابا يقال له الريان يدخل منه الصائمون يوم القيامة لا يدخل معهم احد غيرهم).

ولكن الثواب الدقيق للصيام كان ينقل فيه الحديث القدسي عن الله جل جلاله: (كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا اجزي به) والثواب الخفي الذي تكفل الله به ونسبه اليه كيف يكون؟

وما ذاك التقدير العظيم لهذه الفريضة إلا لأن الصوم بعيد عن الرياء لا يطلع عليه إلا الله علام الغيوب، وكلما كانت العبادة اخفى كان ثوابها اجزل. وهي مناسبة للحالة التي يكون فيها الصائم ففي الصيام تشبه بالملأ الأعلى حيث يستغني الانسان عن الطعام والشراب والشهوة.

ولكن الفطر ايضا جائز في رمضان عند الحاجة، روى ابو سعيد الخدري عن ذلك قوله: سافرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الى مكة ونحن صيام فنزلنا منزلا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: انكم قد دنوتم من عدوكم والفطر اقوى لكم، فكانت رخصة، فمنا من صام ومنا من أفطر. ثم نزلنا منزلا آخر فقال: إنكم مصبحو عدوكم والفطر اقوى لكن فأفطروا، وكانت عزمة فأفطرنا.

وهذا هو رسول الله صلى الله عليه وسلم الرؤوف الرحيم: “لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم” (التوبة: 128) وجد المسلمين في مشقة وهم مقبلون على معركة فأفتى لهم بالفطر بل إنه بدأ بنفسه فدعا بإناء فيه شراب فشربه نهارا ليراه الناس. ان الصوم ليس تعذيبا ولا ايقاعا للناس في الحرج، بل مدرسة اخلاق وتهذيب وامتثال أوامر، والفطر في هذه المواقف اقوى فتكون فيه منفعة للنفس وللغير، وهذا شرع الله ودينه الميسر.

وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر من الصيام، فكان يصوم في غير رمضان، ولم يترك شهرا واحدا دون ان يصوم منه ولو يوما أو أياما قلائل، كان مكثرا من الصيام بلا تقيد بزمن معين. وكان يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله عز وجل.

وفي الليل يحلو له القيام والمناجاة، فيكثر الصلاة فيه، وينتهي بوتر، وكان اذا قام للصلاة من جوف الليل دعا فقال: (اللهم لك الحمد أنت نور السموات والأرض، ولك الحمد أنت قيم السموات والأرض، ولك الحمد أنت رب السموات والأرض ومن فيهن. أنت الحق ووعدك الحق، وقولك الحق، ولقاؤك الحق، والجنة حق، والنار حق، والساعة حق. اللهم لك أسلمت وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك أنبت، وبك خاصمت، وإليك حاكمت فاغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت، أنت إلهي لا إله إلا أنت).

أما فطوره صلى الله عليه وسلم على رطبات قبل ان يصلي فإن لم يكن فعلى تمرات، فإن لم يكن حسا حسوات من ماء. وكان يقول: (لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر وأخروا السحور) فيحث على تعجيل الفطر استمدادا للقوة لأداء صلاة المغرب بدل ان يصاب بفتور فيكسل عن الصلاة، وينصح بتأخير السحور لأنه يقوي على الصيام ويخفف المشقة، ولأنه يتضمن الاستيقاظ والذكر والدعاء في ذلك الوقت الشريف وقت تنزل الرحمات والنفحات وفيه التأهب لصلاة الفجر.

ورمضان في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم هو بدء الرسالة، وأول تلقي القرآن، لذلك كان شهر تلاوة له ومدارسة، فقد كان جبريل عليه السلام يلقاه في كل ليلة من ليالي الشهر الكريم، فيتدارسان القرآن فيقرأ احدهما ويستمع الآخر توكيداً للوحي وحفظاً للقرآن. وقد قال عن جبريل في العام الأخير من حياته صلى الله عليه وسلم: كان يعارضني القرآن كل سنة، وإنه عارضني العام مرتين ولا أراه إلا حضر أجلي.

ويترتب على هذا مزيد خير وجود وايثار لأن ملاقاة الصالحين تترك في النفس آثارا مباركة تنمي الفضائل وتزكي الخلق وترهف الاحساس، فعن ابن عباس رضي الله عنه قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اجود الناس بالخير وكان أجود ما يكون في شهر رمضان، ان جبريل عليه السلام كان يلقاه في كل سنة في رمضان حتى ينسلخ فيعرض عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن، فإذا لقيه جبريل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة).

ولم تكن تلك العبادات وذلك الاتصال الروحي العميق بالخالق ليقف عائقا أمام العمل للحياة، ولا أمام الجهاد وخوض اصعب المشقات، لقد قاتل رسول الله صلى الله عليه وسلم في تسع من غزوات المسلمين ايام حياته، وقد كانت اثنتان منهما في رمضان، وكانت لهما مكانة كبيرة وخطر جسيم وهما غزوة بدر، وفتح مكة، ونتائجهما عظيمة الأثر في تاريخ الاسلام

اللَّهُمَّ لَمْ يَكُنْ مَا كَانَ مِنِّي عَنْ اسْتِهَانَةٍ بِحَقِّكَ، وَلاَ جَهْلاً بِهِ، وَلاَ إنْكَاراً لاِطِّلاَعِكَ، وَلاَ اسْتِهَانَةً بِوَعِيدِكَ، وَإِنَّمَا كَانَ مِنْ غَلَبَةِ الْهَوَى، وَضَعْفِ الْقُوَّةِ عَنْ مُقَاوَمَةِ مَرَضِ الشَّهْوَةِ، وَطَمَعاً فِي مَغْفِرَتِكَ، وَاتِّكَالاً عَلى عَفْوِكَ، وَحُسْنَ ظَنٍّ بِكَ، وَرَجَاءً لِكَرَمِكَ، وَطَمَعاً فِي سَعَةِ حِلْمِكَ وَرَحْمَتِكَ، وَغَرَّنِي بِكَ الْغَرُورُ، وَالنَّفْسُ الأَمَّارَةُ بِالسُّوءِ، وَسِتْرُكَ الْمَرْخِيُّ عَلَيَّ، وَأعَانَنِي جَهْلِي، وَلاَ سَبِيلَ إِلَى الاعْتِصَامِ إِلاَ بِكَ، وَلاَ مَعُونَةَ عَلَى طَاعَتِكَ إِلاَّ بِتَوْفِيقِكَ. اللَّهُمَّ فَاغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي وَجَهْلِي، وَإِسْرَافِي فِي أَمْرِي، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي.

اللَّهُمَّ اعنا عَلَى صِيَامِهِ وَقِيَامِهِ عَلَى الوَجْهِ الّذِي يُرْضِيكَ عَنَّا

اللَّهُمَّ اجْعَلْ عَمَلَنَا كُلَّهُ خَالِصَاً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..

واتمنى ان يعجبكم الموضوع وشكرا
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية أبو عبد الله
أبو عبد الله
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 13-04-2007
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 474
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أبو عبد الله is on a distinguished road
الصورة الرمزية أبو عبد الله
أبو عبد الله
عضو فعال
رد: الرسول صلىالله عليه وسلم في رمضان
18-09-2007, 04:10 PM
السلام عليكم ورحمة الله
فإني أشكر الأخت على هذا المجهود الذي يدل على تتبعها لآثار السنة
ومما ينبغي على كل مسلم نحو دينه وهو من الفرض العيني على كل مسلم أن ينبه أخاه على أخطاء قد تصدر منه سواء من ناحية الطباع " الأخلاق " او مما يكتبه أو يدرسه ...
ولي على الأخت بعض التحقيقات في أحاديث ضعيفة وردتها ضمن ما كتبت أريد أن أبينها في شكل موضوع وهو ما اشتهر من الأحاديث الضعيفة بين الناس في شهر رمضان

ومن هذه الأحاديث الضعيفة التي تتنتشر بين الناس و هي ليست من مجهودي و إنما هي من من كتاب: صفة صوم النبي صلى الله عليه و سلم في رمضان لفضيلة الشيخين علي حسن الحلبي و سليم بن عيد الهلالي حفظهما الله
إن الأحاديث الضعيفة التي انتشرت بين الناس على مستوياتهم كافة, كثيرة جدا, حتى إنهم لا يكادون يذكرون الصحيح – على كثرته أيضا- ولا يفتئون عن ذكر الضعيف, و رحم الله الإمام عبد الله بن المبارك القائل :"في صحيح الحديث شغل عن سقيمه", فليكن هذا الإمام قدوتنا, و ليكن العلم الصحيح المنقى سبيلنا.
و من الأحاديث الضعيفة, التي يشتهر ذكرها بين الناس في رمضان:
1- "لو يعلم العباد ما في رمضان لتمنت أمتي أن يكون رمضان السنة كلها, ان الجنة لتزين لرمضان من رأس الحول إلى رأس الحول..." الخ, وهو حديث طويل...
فهذا الحديث رواه ابن خزيمة [رقم : 1886] وابن الجوزي في "كتاب الموضوعات" [2/188-189] وأبو يعلي في "مسنده", كما في "المطالب العالية" [ق 46/ أ-ب/النسخة المخطوطة" من طريق جرير بن أيوب البجلي, عن الشعبي, عن نافع بن بردة, عن أبي مسعود الغفاري.
و منها أيضا :
2- "يا أيها الناس قد أظلكم شهر عظيم, شهر فيه ليلة خير من ألف شهر, جعل الله صيامه فريضة و قيام ليله تطوعا, من تقرب فيه بخصلة من الخير كان كمن أدى فريضة فيما سواه.. وهو شهر أوله رحمة, ووسطه مغفرة, وآخره عتق من النار.." الخ.
وهو طويل أيضا, اقتصرنا على إيراد أشهر كلام فيه.
وهذا الحديث رواه ابن خزيمة أيضا [رقم: 1887], والمحاملي في "أماليه" [رقم: 293], و الاصبهاني في "الترغيب" [ق/178, ب/ النسخة المخطوطة] من طريق علي بن زيد بن جدعان عن سعيد بن المسيب, عن سلمان.
ومنها أيضا:
3- "صوموا تصحوا".
وهو قطعة من حديث رواه ابن عدي في "الكامل" [8/2521] من طريق نهشل بن سعيد, عن الضحاك, عن ابن عباس.
و نهشل متروك كان يكذب, و الضحاك لم يسمع من ابن عباس.
و رواه الطبراني في "الأوسط" [1/ق, /أ- مجمع البحرين], وأبو نعيم في "الطب النبوي" – كما في "تخريج الإحياء" [3/87], وابن بخيت في "جزئه"- كما في "شرح الإحياء" [7/401]- من طريق محمد بن سليمان بن أبي داود, عن زهير بن محمد, عن سهيل بن ابي صالح, عن ابي هريرة.
و أخيرا :
4- "من افطر يوما من رمضان من غير عذر ولا مرض لم يقضه صوم الدهر ولو صامه".
و هذا حديث علقه البخاري في "صحيحه" [4/160 – فتح الباري] دون إسناد.
و بعد : فهذه أربعة أحاديث ضعفها العلماء و وهاها الأئمة, ومع ذلك نسمعها ونقرؤها في كل يوم من أيام شهر رمضان المبارك خاصة, وغيره عامة.
وليس يخفى أن بعض هذه الأحاديث تحوي معاني صحيحة, ثابتة في شرعنا الحنيف كتابا وسنة, لكن هذا وحده لا يسوغ لنا أن ننسب لرسول الله صلى الله عليه و سلم ما ليس بثابت عنه, و بخاصة – و لله الحمد- أن هذه الأمة من بين الأمم كلها اختصها الله سبحانه بالإسناد, فبه يعرف المقبول من المدخول, والصحيح من القبيح, وهو علم دقيق للغاية, ولقد صدق وبر من سماه:"منطق المنقول وميزان تصحيح الأخبار".

وصح فطوركم
لا تَكُنْ وَلِيًّا لِلَّهِ فِي الْعَلانِيَةِ وَعَدُوَّهُ فِي السَّرِيرَةِ
 
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 10:37 AM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى