تسجيل الدخول

السلام عليكم :
حينما يستمرئ الجاهل الخوض مع الخائضين في الطعن في العلماء بالجملة أو الرد على المخالف بسخرية واستهزاء ، ويسلك طريق النقد الهدام والوقوع على الجراح كالذباب ، وتتبع العورات ، دون أي تصويب علمي يكشف الخطأ ويحفظ حرمة المخطئ ، هنالك يلبس أعداء هذا الدين عباءة المنتقد في صورة الساخر والمستهزئ ، ويلوح بوصف الرجعية والتقليدية لهذا الدين ، محاولا قطع الصلة بين الخلف والسلف ، بين محمد وأصحابه ، وهذا الجيل ، بدعوى الحكايات المملة ، والنقاشات المخلة ، وحينها يعربد الجهل ، ويبقى هذا الجيل بغير قدوة ، فيتشتتون فرقا فرقا ، كل يرى العصرنة على هواه ،
وهذه خطة من خطط اليهود الصهاينة ، إذ يعبر الصهيوني نتنياهو في كتابه حول الإرهاب بأنه " لا سبيل لقهر الإسلام إلا بقطع الصلة بين هذا الجيل وبين محمد وأصحابه " ، ومن المعلوم أن لب الدعوة السلفية هو توحيد الاتباع لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، وفهم الدين على فهم الصحابة رضي الله عنهم ، والرجوع إلى منهجهم في الفهم قدر المستطاع ،فهي تسعى للعودة بالمسلمين إلى المعين الصافي وتمتين الصلة به ، فيكون بذلك نتنياهو وأتباعه يعلنها حربا على المنهج السلفي الذي به يحفظ منهج الإسلام في الدين والحياة ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ، وأستغفر الله لي ولكم .
عنوان كتاب نتنياهو هو " استئصال الإرهاب " يوجد بالعبرية والعربية والإنجليزية ، ويسعى إلأى ترجمته إلى لغات أخرى
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

ان لكم طنينا كطنين الذباب في الاماكن الملوثة ...او كلما تحتارون في امر تردوه الى افعال اليهود كلا و رب الكعبة ان الخلل فيكم يا لثة لو ما كان الخلل فيكم لما تسلط اليهود عليكم .اوكي

أوافقك الرأي في ما هو ملون بالأحمر و أخلفك الرأي في ما هو ملون بالأزرق لسبب بسيط إن الله أعطى لكل فرد بشري ناصية لها قدرة و طريقة معينة للتفكير و الفهم تختلف من فرد لآخر و حتى السلف الصالح لهم إختلاف كبير في منهج الفهم و التفكير

لم أجد لحد الساعة من يعارض ما قلته لكني و جدت و أنا منهم أن إتباع السلف الصالح لا يعني بالضرورة إتباع شرح و تفسيرات بعض المشايخ الذين لا نعرف عنهم سوى الإسم و حتى بعض الإخوة السلفيين عندما يحدثونك لا تسمع منهم عن السلف الصالح سوى ما ذكره الألباني و العثيميين و تناسوا أمرا مهما في الدين
كتاب الله و سنة نبيه الكريم أما ما تلى ذلك كله فوجب الإجماع

أيها الإخوة إن الصراع الديني السياسي الحالي داخل الأمة الإسلامية يتطلب تكاثف جميع العلماء و الخروج بإجماع في جميع القضايا مهما كانت و التي لم تذكر في كتاب الله و لم نسمع بها في سنمة رسوله الكريم

أيها الإخوة إني أتسائل نحن الجزائريين نتبع كتاب الله و سنة رسوله الكريم (المذهب المالكي) و نجد فيهما كل شيئ لماذا نزيد على ذلك بالتأكيد و كأنها مادة أساسية لدستور أن نتبع السلف الصالح

و منهم السلف الصالح هل هم الخلفاء الراشدون هل هم بنوا أمية أم العباسيين أم شيوخ المملكة العربية السعودية؟

لماذا لا ننهل من عند جميع العلماء في العالم الإسلامي أم أن هناك عالم صالح و آخر طالح؟