لك و لها أن تواعدا، لكن ليس لكما المستقبل
11-10-2009, 03:35 PM
* هذه قصة لنتائج العلاقات المحرمة خارج الزواج و مدى عقوبة الله لمن تقوم و يقوم بها، و لنتأمل المشكلة التي نقلتها من جريدة النهار اليومي يقول صاحبها:
وأنا أطالع الجريدة يوميا، لفت انتباهي هذا الركن الذي يتهم بقضايا المهمومين والموجوعين من أصحاب المشاكل، فأردت المشاركة لأنني واحد من هؤلاء، وقبل الخوض في تفصيل مشكلتي أحب أن أعرفهم بنفسي.
أنا فلان من عنابة في الثلاثين من العمر، أعمل في وكالة للسياحة والأسفار، غير متزوج ويبدو أني لن أتزوج بسبب ما أشعر به من ذنب عكر صفو حياتي.
لقد كنت على علاقة بفتاة في الرابعة والعشرين من العمر، هذه الأخيرة كانت تدرس بالسنة الأخيرة في الجامعةعلى أهبة التخرج، أحبتني أكثر مما أحببتها، فسلمتني نفسها فحدث المحظور، ثم جاءت بعدها بأسابيع تنقل لي الخبر الصاعقة الذي مفاده أنها حامل في الشهر الثاني تقريبا.
في ذلك الوقت لم يكن أمامي من حلول سوى أني طلبت منها الإجهاض، لكنها رفضت بسبب الإثم الذي ستناله عندما تقتل النفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق، لكنها رفضت الأمر الواقع، بعد ما عجزت عن إيجاد حل آخر، وبعدما أجبرت على ذلك.
أذكر جيدا تلك العشية التي تفارقنا على أمل إجراء عملية الإجهاض في اليوم الموالي، حيث ألحت علي وتوسلت أن أحفظ سرها ولا أطلع عليه أحد، وفي اليوم الموالي أردت الاتصال بها لكي أطمأن عليها، لكن هاتفها ظل يرن دون مجيب، إلى اليوم الموالي، حيث تكلمت إحدى زميلاتها ونقلت لي خبر وفاتها في العيادة، وعندها أدركت أن سبب ذلك الإجهاض، حتما لم تتحمل تلك العملية، خاصة أنها نحيفة الجسم، حز في نفسي الأمر الذي لم أوله الاهتمام الأكبر، لكن بعد مرور أيام بدأت أشعر بوخز الضمير، وثمة شعور بداخلي يحرمني من النوم، ويشعرني بالذنب، لأني من أخبرها بالإجهاض.
لقد مر أزيد من سنة على هذا الحادث، لكني لا أستطيع التخلص من الشعور بهذا الذنب الذي عكر صفو حياتي، وجعلني لا أتذوق من الحياة إلا مرارتها، صدقيني ياسيدتي الكريمة أني تعذبت ولاأعرف للراحة طريقا، أكاد أجن وأنا عاجز عن تخطي هذه المحنة فهل من سبيل لذلك؟
===============================
يا من تصاحب و يا من تصاحبين في السر و العلن أين المفر من رب العزة
وأنا أطالع الجريدة يوميا، لفت انتباهي هذا الركن الذي يتهم بقضايا المهمومين والموجوعين من أصحاب المشاكل، فأردت المشاركة لأنني واحد من هؤلاء، وقبل الخوض في تفصيل مشكلتي أحب أن أعرفهم بنفسي.
أنا فلان من عنابة في الثلاثين من العمر، أعمل في وكالة للسياحة والأسفار، غير متزوج ويبدو أني لن أتزوج بسبب ما أشعر به من ذنب عكر صفو حياتي.
لقد كنت على علاقة بفتاة في الرابعة والعشرين من العمر، هذه الأخيرة كانت تدرس بالسنة الأخيرة في الجامعةعلى أهبة التخرج، أحبتني أكثر مما أحببتها، فسلمتني نفسها فحدث المحظور، ثم جاءت بعدها بأسابيع تنقل لي الخبر الصاعقة الذي مفاده أنها حامل في الشهر الثاني تقريبا.
في ذلك الوقت لم يكن أمامي من حلول سوى أني طلبت منها الإجهاض، لكنها رفضت بسبب الإثم الذي ستناله عندما تقتل النفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق، لكنها رفضت الأمر الواقع، بعد ما عجزت عن إيجاد حل آخر، وبعدما أجبرت على ذلك.
أذكر جيدا تلك العشية التي تفارقنا على أمل إجراء عملية الإجهاض في اليوم الموالي، حيث ألحت علي وتوسلت أن أحفظ سرها ولا أطلع عليه أحد، وفي اليوم الموالي أردت الاتصال بها لكي أطمأن عليها، لكن هاتفها ظل يرن دون مجيب، إلى اليوم الموالي، حيث تكلمت إحدى زميلاتها ونقلت لي خبر وفاتها في العيادة، وعندها أدركت أن سبب ذلك الإجهاض، حتما لم تتحمل تلك العملية، خاصة أنها نحيفة الجسم، حز في نفسي الأمر الذي لم أوله الاهتمام الأكبر، لكن بعد مرور أيام بدأت أشعر بوخز الضمير، وثمة شعور بداخلي يحرمني من النوم، ويشعرني بالذنب، لأني من أخبرها بالإجهاض.
لقد مر أزيد من سنة على هذا الحادث، لكني لا أستطيع التخلص من الشعور بهذا الذنب الذي عكر صفو حياتي، وجعلني لا أتذوق من الحياة إلا مرارتها، صدقيني ياسيدتي الكريمة أني تعذبت ولاأعرف للراحة طريقا، أكاد أجن وأنا عاجز عن تخطي هذه المحنة فهل من سبيل لذلك؟
===============================
يا من تصاحب و يا من تصاحبين في السر و العلن أين المفر من رب العزة












