نعم للجلد المنفوخ..لا للتهور..معذرة يا رافضة
24-10-2009, 08:47 PM
مند أن أوقعت القرعة الفريقين المصري و الجزائري في مجموعة واحدة على اقتطاع التاشيرة المؤهلة لنهائيات كاس العالم ...القليل من الجزائريين من كان يؤمن بالوصول الى ىخر المطاف و الاكثرية منه لم تعطي للامر أي اهتمام أو بعبارة أخرى مجرد حلم على اعتبار النكسات التي توالت على المنتخب الوطني من خلال غيابه حتى عن المواعيد الافريقية الأخيرة التي تركت الانطباع السيئ لدى هؤلاء و لكن داخل كل وجدان مواطن جزائري كان يتمنى الاحسن لفريقه و يرجو له التوفيق في خرجاته التي و لحسن الحظ ككلت بما كان مطلوب منه للتتناسق و تتوافق و تطلعات جماهيره العريضة لتكون بدالك في مستوى الحدث القاري في انتظار العالمي بادن الله تعالى
فمنهم من تأمل خيرا و منهم حفنة غاضها ما غاضها
فمنهم من تأمل خيرا و منهم حفنة غاضها ما غاضها
نعم انها جلد منفوخ حسب ما يحلولرافضة انتصارات المنتخب الوطني ،نعم انها جلدة صغيرة منفوغة و مضغوطة بالهواء التي لا نحسن للأسف الشديد حتى ان ننتج مثلها في بلادنا ،صنعوا مثلها ثم انتقدوها مثل ما شئتم
هدا الجلد المنفوخ فعل ما عجزت عنه جماعات و احزاب و شخصيات نعم استطاع هدا الجلد المنفوخ ان يجمع بين الاهل و الاقارب من بعد فراق ،و ان يجمع بين الجار و جاره من بعد نفور ،و ان يجمع أهل الاحياء في جماعات وسط الشعور المفعم بالانتماء لهدا المجتمع الدي باعدت بينه هموم الدنيا و نكساتها هدا الجلد المنفوخ صنع لدى العامة العفوية البريئة البعيدة عن التصنع و التكلف عكس التيارات و الاحزاب النفعية التي لا تجتمع الا لاجل مصالحها الحزبية الضيقة التي تقتات بفضل بركات مزانية الانتخابات التي توزع علهيم بالتمام و الكمال عند كل مناسبة لتتجدد لديها العفوية المزيفة التي تطلب بها غيرها من ابناء المجتمع البريئ معظمه من حركات و شطحات الناتج المحلي للحزبية المتحزبة المقيتة
الجلد المنفوخ تربى على يدها اجيال و اجيال من خيرة شبابنا المتواضع الدي تعلم من خلال مزاولته لسحرها و رونقها البديع ما معنى التربية و الاخلاق الحسنة عن طريق مدربين و متابعين و اناس شرفاء همهم الوحيد كيف السبيل لبناء جيل خال من الافاث و العلل بحكم ان هدا الجلد المنفوخ هو رياضة بالدرجة الاولى و على راس مهامها توعية الاجيال و ابعادهم عن الامور المشبوهة المخربة للمستقبل ،و تدكيرهم دائما و دوما بان العقل السليم في الجسم السليم و من شدعن هده القاعدة يكون كالمغرد خارج السرب و بالتالي لمكان له وسط السرب المتابع لمسيرته و دربه المنشود
هدا الجلد المنفوخ استطاع ان يجمع اموال لا باس بها وسط الاحياء الشعبية ليعيل بها من هم بحاجة ماسة اليها من فقراء و مساكين من خلال قيام بدورات كروية
هدا هو جلدنا المنفوخ من الزاوية الاجابية بشكل لمقتضب و وجيز
اما الزاوية السلبية ففي كل وقت و مكان هناك انتهازيون و منافقون و لم يخلو زمن من الازمنة من هده العينة المتعجرفة فلا تتفاجئوا
و لو قدر للدنيا أن تنتهي كما يتهيأ للبعض عند المنافقون و الظلمة و الانتهازيون و الطواغيت
لأنتهت عند قوم عاد و لأنتهت عند فرعون و هامان و قارون
و لانتهت عند الجبابرة الأولون
و لانتهت عند حقبة الاستعمار التي تعدت القرن من الزمان
دعوا عنكم سيرة فن الكلام من اجل الكلام
هدا الجلد المنفوخ فعل ما عجزت عنه جماعات و احزاب و شخصيات نعم استطاع هدا الجلد المنفوخ ان يجمع بين الاهل و الاقارب من بعد فراق ،و ان يجمع بين الجار و جاره من بعد نفور ،و ان يجمع أهل الاحياء في جماعات وسط الشعور المفعم بالانتماء لهدا المجتمع الدي باعدت بينه هموم الدنيا و نكساتها هدا الجلد المنفوخ صنع لدى العامة العفوية البريئة البعيدة عن التصنع و التكلف عكس التيارات و الاحزاب النفعية التي لا تجتمع الا لاجل مصالحها الحزبية الضيقة التي تقتات بفضل بركات مزانية الانتخابات التي توزع علهيم بالتمام و الكمال عند كل مناسبة لتتجدد لديها العفوية المزيفة التي تطلب بها غيرها من ابناء المجتمع البريئ معظمه من حركات و شطحات الناتج المحلي للحزبية المتحزبة المقيتة
الجلد المنفوخ تربى على يدها اجيال و اجيال من خيرة شبابنا المتواضع الدي تعلم من خلال مزاولته لسحرها و رونقها البديع ما معنى التربية و الاخلاق الحسنة عن طريق مدربين و متابعين و اناس شرفاء همهم الوحيد كيف السبيل لبناء جيل خال من الافاث و العلل بحكم ان هدا الجلد المنفوخ هو رياضة بالدرجة الاولى و على راس مهامها توعية الاجيال و ابعادهم عن الامور المشبوهة المخربة للمستقبل ،و تدكيرهم دائما و دوما بان العقل السليم في الجسم السليم و من شدعن هده القاعدة يكون كالمغرد خارج السرب و بالتالي لمكان له وسط السرب المتابع لمسيرته و دربه المنشود
هدا الجلد المنفوخ استطاع ان يجمع اموال لا باس بها وسط الاحياء الشعبية ليعيل بها من هم بحاجة ماسة اليها من فقراء و مساكين من خلال قيام بدورات كروية
هدا هو جلدنا المنفوخ من الزاوية الاجابية بشكل لمقتضب و وجيز
اما الزاوية السلبية ففي كل وقت و مكان هناك انتهازيون و منافقون و لم يخلو زمن من الازمنة من هده العينة المتعجرفة فلا تتفاجئوا
و لو قدر للدنيا أن تنتهي كما يتهيأ للبعض عند المنافقون و الظلمة و الانتهازيون و الطواغيت
لأنتهت عند قوم عاد و لأنتهت عند فرعون و هامان و قارون
و لانتهت عند الجبابرة الأولون
و لانتهت عند حقبة الاستعمار التي تعدت القرن من الزمان
دعوا عنكم سيرة فن الكلام من اجل الكلام
لا للشقاق بين الاشقاء اصلا ،لا تستمعوا لتلك الاصوات المنادية للفتنة لا تتركوا ثغرة يتسلل منها الطفيليون الا و شغرتموها بحبكم و وفائكم لامتكم قبل اوطانكم ، شدوا الخناق على كل من يتربص بنا جميعا دوائر السوء و الاصطياد في المياه العكرة ،ناصروا منتخباتكم اعلوا من اهازيجكم افرغوا شحنات حبكم و تعاطفكم مع منتخباتكم لكن من دون ان تنسوا ان هدا الجلد المنفوخ ما هو الا لعبة كرة قدم تجمع و لا تفرق ،تتصارع عليها الارجل المدربة على مهنة كرة القدم و تتخاطب بها العقول المتشبعة بالوفاء و النزاهة المعدة سلفا لقبول الآخر ،و تتلاقى فيها الصدور المؤمنة بالهزيمة و النصر في آن واحد و الروح الرياضية بينهم سيدة الموقف
هده فرصتكم و فرصتنا جميعا و كان الزمن اختارنا من دون سائر البلدان الاخرى لنكون مسرحا ينتظر منه الجميع على ما نحن مقبلون عليه ،و الناس من حولنا يترصدون اخبارنا على اي نحو سينتهي عليه مسلسل الجلد المنفوخ ...قولوا لكل هؤلاء نحن اشقاء مسلمون و عرب متآزرون و شعوب متحابة لا تفرقنا السحابات العابرة وسيخيب ظن الجاهلون الدين ركبهم الغرورو ستزيد نار الحقد في قلوبهم لتكون نهاية مشوارهم التعيس الخزي و الخسران المتبوع بالعار حينما ترفع رسالة الاخيار لتحلق عاليا وسط النسور و الصقور في الاجواء عاليا مغردة ....الجزائر بلد الشهداء و قبلة الثوار و مصر بلدنا الثاني و ان رفضتني بلادي فمصر بلدي و الشام اهلي و العراق تراثي و الحجازمفخرتي و أرض اسيادي الاولون و اليمن عزتي و شرفي و المغرب الاسلامي منه انادي
معدرة يا رافضة على هده التسمية و مقارنتكم بها حيث بحثنا و اجنهدنا كي نجد مخرجا او مفهوم يمكن تبرير تمنياتكم الخسارة للمنتخب الوطني و المباركينلهده الخطوة فلم نجد اي عدر او تبرير يجعل منكم من اكبر الساخطين و الناقمين على الجلد المنفوخ و حتى لا يقال اننا نتجنى او ننتقص من مستواكم ما عدا الله ، وبما انكم اتفقتم على نقطة التقاء جمعت بينكم جميعا متمثلة ربطكم المنتخب الوطني بالنظام و الاستماتة اللامتناهية في ابرازها و اعلاء نبرة الكلام حدة و تشنيعا لكل من له صلة بالمنتخب الوطني بدءا بانجازاته حتى وصل الهوس و الدوس على الناس البسطاء الدين سعدوا بمنتخبهم مثلهم مثل بقية خلق الله .
كدالك رافضة العراق ربطوا بعدم مجابهتهم للاحتلال الامريكي و محاربته بالنظام انداك و تمنوا زواله حتى لو ادى دالك الى ما شهدناه و لا داعي لتقليب الاوجاع و دكر الهموم
يا رافضة المنتخب الوطني و انتصاراته حلوا عن هدا الشعب المسكين و جماهيره و اتركوه بسلام لا يريد منكم شيئ يريد فقط ان تسمعوه سكوتكم لا اكثر و لا اقل
و احتفظوا بمواعظكم و نصائحكم لانفسكم عسى و لعل تفيدكم و نتمنى دالك في اقرب وقت
يا رافضة هل فهمتم حلوا عنا
اهتموا بانفسكم نسعد بكم
لأن الطريقة التي تم التعاطي بموجبها مع جماهير و شرائح المجتمع بمختلف أطيافه لا علاقة لها بالناصح الأمين
دمتم بود و فل و مني زهرة حب و مودة لكل مصري عاقل
في أمان الله
النفس تبكي على الدنيا وقد علمت ان السلامة فيها ترك ما فيها
لا دار للمرء بعد الموت يسكنها الا التي كان قبل الموت بانيها
فان بناها بخير طاب مسكنه وان بناها بشر خاب بانيها
لا دار للمرء بعد الموت يسكنها الا التي كان قبل الموت بانيها
فان بناها بخير طاب مسكنه وان بناها بشر خاب بانيها








