تسجيل الدخول

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أنا أعلم أنه لو قلت هذا الكلام في جمع شبه المناصرين ، لكانت عملية إنتحارية بامتياز مثلما حدث في عديد المناطق لمجرد المزاح

فهل هذا فعلا حب للوطن ، أم تشبث بمركب منتخب قومي يبحر فوق الام 35 مليون جزائري

صرت أدعو الله أن يخسر الفريق حتى يستفيق هذا الشعب من سباته العميق

وين يضرب الريح يدينا

النظام طالما استغل هاته الأمور لمصلحته ، مرّة بحرب مختلقة بيننا و بين الأشقاء المغاربة ، و تارة أخرى بقضية الصحراء الغربية ، و مرة بقضية الخليفة و مرة بقضية تغيير العطلة ثم إلغاء القروض الاستهلاكية فــ ..........

و لا نكاد نستفيق من قضية حتى نوجه إلى أخرى و كأنه متحكم بنا بالتيليكوموند

تخيلوا لو تأهل المنتخب لكأس العالم ، سيضمن هذا النظام الفاسد عاما بأكمله لينفذ ما يريد و الشباب مخدرين إلى النخاع

متى نستفيق ؟؟؟

كما أن الموضوع أخذ أكبر من حجمه

فتبا للتأهل لكأس العالم إن كان على حساب العلاقات التاريخية بيننا و بين إخوتنا المصريين ، فلما وصلت الأمور إلى أن يكفر بعض الجزائريين للمصرين

فلا يمكن إلا القول : هزلت

لقد فاتني الكثير لأذكره ، تاركا لكم المساحة لإثراء النقاش

بدون تجريح من فضلكم

الشعب يحب اللعب و اللعب يحب الشعب
يا اخي اشاطرك الرأي في مجمل ما قلته لكن لن اصل لحد تمني الخسارة( سوف اكون حاضرا في الملعب كالعادة)
المهم مثلما ذكرت الخبر اعطت هذه النتائج فسحة و مهلة و جرعة اكسجين كبير للسلطة في الوقت الذي وصل فيه غليان المجتع الى درجة الانفجار الوشيك و منه السلط تستثمر اعلاميا و ماليا في هذا الواقع
لكن من جهة اخرى لن الوم نفسي على هذا المخدر اولا لعشقي لبلدي و لو كان الانجاز ''مجرد كرة قدم"...ثانيا لانني اعشق هذه "المجرد رة قدم" اذن ليس الامر بيدي
الاخ اظن اننا خلينا نزهاو و نفرحوا ان واقعنا مازال ينتظرنا فلم لا الهروب منه و لو لساعات

وعليكم السلام ورحمة الله
مصادفة جميلة قبل حوالي الساعة كنت اتكلم مع صديق عن موضوع الكرة الجزائرية والانتصارات المتتالية رغم اني لا ناقة لي في الرياضة ولا جمل فسألته عن حظوظ الفوز والهزيمة فأرسل في شرح ممل لحظوظ التأهل وان القوم يستعدون للاحتفال فطرحت عليه سؤالا ماذا عن الحكومة الفاشلة أكيد سيكون الفوز جرعة حياة لنظام مغضوب عليه ويصارع للتعلق بأي نصر على أي صعيد ولو على حساب انجازات اللاعبين برغم أن معظمهم بجنسيات فرنسية وبعضهم لا يحسن من اللغة العربية شيئا ليجعل منه شماعة للاستمرار في الرداءة ... ثم فطنت لما اقول ورايت اني انغص على الصديق فرحة يصطنعها في نفسه فتداركت الوضع بأن تمنيت الفوز للفريق ليس نفاقا ولا خداعا له بل لأني ارى ان الغاشي المسكين انهكته المصائب والجري وراء السراب في هذا الوطن الظالم مسؤوليه فلم يجد غير الكرة لينفّس بها عن حنقه.
ومع ذلك لم أحسم رأيا خاصا بي أأفرح لفوز الفريق ولو ساعة من الزمن أم أبكي على رداءة النظام دهرا؟ ثم ماذا لو خسر الفريق لا سمح الله ؟ هل سيفيق هذا الشعب ويفرغ غضبه على مصدر الرداءة والانتكاسات؟ شخصيا متشائم جدا من هذا الجانب.
وسؤال آخر يطرح نفسه من يستطيع ان يجمع هذا الغاشي العظيم على رأي واحد كما فعلت الكرة ؟
تجي تفهم دّوخ صح خليها على ربي سبحانه.

سمعتُ أستاذنا الكبير الشيخ محمد الهادي الحسني
في أواسط شهر رمضان (بعد "ملحمة" زامبيا"!!)

.. يتمنَّى مثل أمنيتك أخي الكريم؛ أن يخسر الفريق الوطني.. ولا يتأهل للمونديال!
لأسباب عديدة، منها ما ذكرتَ من أخبار التنويم، والحبوب المهدّئة، ومنها ما تعلَّق بـ"التكسار" و"التخسار"، وتدمير المنشآت، وإضرام النيران.. إلى أسباب أخرى ليس هذا مجال بسطها..
لكن أخي، كان رأي الشيخ محمد الهادي الحسني من رأيك!
أنا أقول هذا، وأردده أحيانا..
وأحيانا أتمنى أن أرى "القوم" ينجحون ولو مرة واحدة في شيء ما!!
(يعني.. على ذكر أيام الباك السحيقة: القضية جدلية!!)

نحن في سنة 2009 يعني ان الجزائر تغيرت ولا علاقة بين الفريق الوطني والنظام .
والنظام ماذا سيفعل لو تأهلت الجزائر الى المونديال مثلا هل سيدخل بن بلة الى السجن ؟
وهل سيدخل الاسلاميين الى السجن وهو من يحميهم الان؟
وهل سيرفع الاسعار فهي مرتفعة منذ 5اكتوبر1988.
من يتمنى عدم تأهل الجزائر الى المونديال فهو حر ولكن لا يبكي على المغرب وعلى مصر لان المغرب عدو ويبقى عدو ومصر اهانتتنا عندما شككت في شهدائنا.

السلام عليكم جميعا
أنا أشاطرك الرأي أخي الكريم فيما رحت تطرحه
لقد أصبحت كرة القدم عبارة عن "ماريخوانا" أو "كوكايين" جديدة للأسف الشديد، تخدر بها الأنظمة المفلسة شعوبها المسكينة.
و من جملة الطرائف المضحكات التي تبكي أني مررت البارحة بإحدى المدن الصغيرة و التي يمكن أن نعتبرها نائية حيث لم يوفر فيها لحد الآن الماء و لا الكهرباء و لا غاز المدينة و لا ملعب و لا غير ذلك من أساسيات الحياة الكريمة، فشد انتباهي في مدخل المدينة راية الفريق الوطني الجزائري (Banderole) كبيرة جدا ربما يفوق طولها 40 مترا قام بتعليقها مير المدينة (لأني لا أظن أن في تلك القرية مناصرون لديهم الأموال الكافية لشراء تلك الراية) فقلت في نفسي:
سبحان الله، كان الأولى لمير القرية أن يوفر الماء و الكهرباء و الغاز و الطرق و مناصب الشغل و سوق للقرية و قنوات الصرف الصحي و النقل المدرسي و و و ..... من تبذير المال العام في هكذا تفاهات.
ثم تذكرت أننا في الجزائر و أن المير بالتأكيد لديه أجندات مهمة يريد تنفيذها و يريد صرف الأنظار عنه بهذه الراية تماما كما تفعل قطرة المعجون (مربى الفاكهة) confiture بالذباب.
و ربما قد تكون كل هذه العملية بإيعاز من السلطات العليا.

الفوز املنا كلنا ونتمني التاهل
ولكن
هناك نقطة مهمة وهي ان النصر سوف يستغله النظام كثيرا فعلي الاقل سوف يمرر عشرات القرارات دون حياء لان الشعب ساعتها في شهر العسل

و الله لااتمنى خسارة الفريق الوطني لان ببساطة هد النصر انسى الجزائريين بعض ما يعانون منه و جمع الجزائريين تحت لواء واحد و هدا ما كنا نحتاج اليه ببساطة شكرا

بارك الله فيك أخي

فعلا عبرت بجمل بليغة جدا لن أزيد عليها تعليقا واحدا

و الله معك حق ، أظن أنه لو خسر المنتخب ستكون الكارثة لأننا لا نملك جمهورا بل غاشي ( و أنا منهم طبعا ) ، لذلك سيتصرف كالصبيان و يدمر ممتلكاته و يكون هو الخاسر أولا و أخيرا

و كيما قلت فلنتركها لله سبخانه و تعالى هو أعلم بحالنا منّا سبحانه