تسجيل الدخول

ما حدث في الآونة الاخيرة بين 14/18 نوفمبر و قبله عقب نهاية المباراة جوان
لصالح فريق الوطني الجزائري بنتيجة 3/1 ., و ما ترتب عن تلك الاحداث و التي يراها العالم بإسره مخزية لمن وضفها لتخطيطاته ...
الجزائر /مصر ... تلك المقابلة التي خرجت عن إيطارها الرياضي ليوضفها السياسيون و بإحكام و الاسئلة المطروحة و التي حتى الان لم نجد لها حل مقنعا و تسوق المتمعن في خفاياها أسرار الامة ككل ..
و حسب الاحداث بعد يوم 18 نوفمبر و إفتعال الفتنة من قبل شرذمة من المستأجرين و حصار سفير الجزائر و المطالبة بطرده و إهانته و التعدي الجسدي على ما هو جزائري و حتى أسماء قرى غيرت أسماءها ... أ كل هذا غل ؟
أما السؤال الذي يطرح نفسه .. لو تأهلت مصر فماذا يعني لهم ؟ أم هناك شيء أكبر من ذلك ...
و من خلال تسلسل الاحداث و تدخل بعس الدول المحورية في المنطقة كإيران و إسرائيل و السكوت للأمة العربية ككل و لا دولة واحدة وقفت مع الحق أو حتي توسطت لتغطية هذا العار العربي .....
حتى هنا أقول أهو التاريخ يعيد نفسه فهي سبيهة بالداحس و الغبراء الجديدة لولا فطنة بعض الحكام و إلتزامهم الصمت و هنا يمكن طرح سؤال آخر
لصالح من كل هاته الخزعبلات بعد أن صغرت يا مصر في أعين العالم ؟

للنقاش يا جماعة

يا اخي مصطفى ...
القصية صار عليها الدحيس ان صح التعبير .....
ونحمد الله ان مصر اخرجت لنا رجالها لنعلم من تكون في الاخير ..
كلمة واحدة تبقى لحكام مصر .... لقد حان وقتكم وستندمون على انكم وضعتم شعبكم في ورطة

أخي حكيم
تصرف مصر كشعب هل هو عفويا أم مؤطر ؟
و ما مغزى من الزيارة البائسة من بيريز عدو الامة ؟
و لماذا يريدون إبعاد حجار و الجزائر من مصر ؟
هل الجزائر كانت تمثل عائق أمام إقامة مشروع ما ؟

لا اعتقد بان امور مثل هذه تاتي بعفوية
وابعاد الجزائر وحجار من مصر له غرض واحد لا آخر له وهو انشاء عدو وهمي

يتم من خلاله توحيد الشعب المصري بسببه حول النضام المتهاوي والمريض

الجزائر كانت اكبر عائق لهم في مشروع واحد ووحيد وهو التوريث

لأن وجود السفير الجزائري يعتبر شاهدا على الفعل المخل بالحياء الذي تمارسه مصرائيل مع أشقائها الصهاينة ضد عدوهم الجديد أهل غزة ،
بصراحة إنه زمن الخبل الرسمي؟؟

كما قيل ..مجرد خلق عدو وهمي و إلهاء الشعوب و فقط .
و متى كانت أي حكومة عربية كبيرة؟ فالحكومات العربية و مصر بالتحديد طول عمرها صغيرة .

و متى تستفيق الامة ؟