برقية تهنئة و رسالة توعية ..إليك شعبنا الجزائري
20-11-2009, 08:28 PM
السلام عليكم والرحمة
برقية تهنئة و رسالة توعية ..إليك شعبنا الجزائري
أولا كجزائرية و في هذه الأوقات علي أن أبدأ الموضوع بتهنئة الشعب الجزائري على فوز و تألق و تأهل منتخبنا الوطني ..
الموضوع في النقاش الحر لذا ليس رياضيا و لكنه استخلاص وبحث عن ايجابيات و محاولة تجنب التداعيات السلبية لهذا التأهل
الحمد لله تأهلنا
-عندما دعونا الله بصوت واحد و عرفنا أن الله وحده من سينصرنا فلجئنا اليه ..حتى الأغاني كانت فيها كلمات ان شاء الله و آمين يا رب آمين
-عندما تماسكنا و اتحدنا بحيث أن الفريق الوطني كان له الشرف لأنه وحدنا والتف الجميع حول رمز دولتنا علمنا الوطني
-لأننا ظُلمنا و أردنا الثأر ممن ظلمنا و كان ثأرنا في الميدان
-لأن فريقنا الوطني بذل أقصى جهده حتى لا يخيب أمل 35 مليون جزائري و غيرهم من المغتربين
-عندما وضعنا هدفا محددا و لم نرضى إلا لما تحقق
-عندما تفاءلنا بالخير
-عندما شجعنا فريقنا حتى في السودان و بذلت السلطة مجهودات لتنقل المناصرين
-و لأسباب عدة
لنسقط هذه الميزات الإيجابية على واقعنا ..ألا ترون أن لنا شعبا ان أراد يحقق المستحيل ..ألا ترون أننا لو وجهنا هذه الطاقات في الطريق السليم لأصبحنا من أحسن الدول ..أعجبتني و أذهلتني الرسومات و كيف أن لنا فنانون موهوبون ..أعجبني التفات الشباب حول العلم و كيف كان يهتف باسم الجزائر فما أجمل حب الوطن ..أدهشني اهتمام رئيسنا بالمباراة و تسخيره للمناصرين كل الوسائل ..لفتتني نبرة البعض في التحدث عن الكرامة و مشتقاتها عندما علموا بما جرى للاعبين و المناصرين..
ما يهمني من هذا الموضوع و من هذه المقدمة الطويلة هو أن لنا طاقات..لنا جيل يُعول عليه و يُعتمد عليه ..شعب متحد و مستعد للتضحية بروحه من أجل أخوه الجزائري و من أجل الجزائر ..
شعب بهذه المقومات +خيرات الجزائر و غناها ألا يؤهلنا لنخرج من دائرة التخلف؟..طبعا نعم و لكن كيف؟
عندما يهتم و يبذل رئيسنا و لو بنصف الجهد الذي بذله مع المناصرين في احتواء البطالين و الشباب المهمش ..عندما يتحّد شعبنا من أجل مصالح أبقى..عندما تكون لنا أهداف أرقى ..
هناك من تمنى خسارة منتخبنا حبا في الجزائر حتى يستفيق الشعب ..كنت و مازلت ضده ..لما لا نجمع بين الفرحتين نتأهل و نفوز في الرياضة و نهتم ببلدنا و نتطور في جميع المستويات ..
اعرف أني أطلت و لكن صفحات المنتدى كلها لن تكفيني ..رغم أني تحدثت على المستوى الداخلي فالخارجي الدولى يندى له الجبين .