تسجيل الدخول

عجبت وعجب معي الشجر والحجر ووحوش البر والبحر ومن تحت السماء الطير لما يحدث في هذه الأيام في جزائر التحرر قلعة كل مقاوم ثائر.،،ففي الوقت الذي كان الإنتهازيون وتجار المصائب والآهات يعقدون صفقاتهم كعادتهم في الكواليس كانت المجاهدة جميلة بوحيدر تبث شكواها إلى الله وتطلق صرختها في الآفاق ليسمع العالم مرة أخرى عن حقيقة الجزائر ومجاهديها وشهدائها ومقدساتها مباشرة من أفواه صانعي التاريخ وليس من وراء عدسات السماسرة أو أقلام المتاجرين في السوق السوداء الذين جعلوا من شهر نوفمبر الماضي شهر إشهار بإمتياز للترويج لبضاعتهم الكاسدة فبين عشية وضحاها جرت في عروقهم دماء الوطنية وحب الشهيد وإحترام المقدسات ! فجأة إكتشفنا أو تذكرنا أننا أهنا وبأن شهدائنا قد أهينوا وبأن مقدساتنا قد تم المساس بها وأن وأن وأن.،فأنتفخت أوداجنا وإرتفع الضغط عندنا وأحمرت عيوننا وإسودت الدنيا من حولنا وأحترنا في أمرنا وقلنا ما العمل !؟ فأرشدنا أطباء النعرات إلى صيادلة إنتهازيي المصائب والأزمات لإقتناء دواء إسترجاع الكرامة وغسل عار الإهانات .،قال لنا الملأ من خبراء التلفيق و تزوير التاريخ والترويج للفتن أن لا حل لهذا العار إلا بطرد آخر مصري من الديار والإكثار من شتمهم ولعنهم بكرة وعشية ولا فرق فيهم بين ظالميهم ومظلوميهم وزاد آخرون بل يجب مقاطعتهم والحقد عليهم إلى يوم الدين ! قلت في نفسي: سبحان الله: إنها ليست المرة التي يشتم فيها الجزائري وليست المرة الأولى التي يهان فيها الوطن والشهداء وليست المرة الأولى التي يقتل فيها جزائريون إن كان فيها قتلى! ما الجديد في الأمر إذا ؟! أين كانت هذه الغيرة على الوطن والمواطن والشهيد من قبل ومنذ الإستقلال !؟ إين كان هذا الإهتمام المنقطع النظير بالثوابت الوطنية والمقدسات !؟ منذ عام 62 إلى غاية كتابة هذه السطور ومسلسل إهانة الوطن والشهداء لم يتوقف! من أين أبدأ !؟
من الحركى السريين الذين كانوا يتفنون في تعذيب الجزائريين والجزائريات وقتلهم ثم تحولوا بفعل فاعل إلى رجال عظام محترمين!
إلى الحركى المجاهرين من ضباط فرنسا الذين كانوا يتآمرون على الوطن والشهداء ثم أصبحوا بعد الإستقلال يتبؤون أعلى مناصب الدولة !
إلى أباطرة الفساد والإختلاس الذين أفقروا العباد ونهبوا خيرات البلاد وتسببوا في معاناة الملايين من الشعب
إلى الإهانات المتكررة على أبنائنا ووطننا وشهدائنا وديننا ومقدساتنا من قبل اللقطاء الفرنسيين برئاسة الصهيوني الحقير ساركوزي الذي وصف أبناءنا في المهجر بالحثالى ومجد فعل وجرائم الأوغاد في بلادنا إبان العهد الإستعماري ورفض مجرد الإعتذار عن المحارق الرهيبة في حق شعبنا ومع ذلك يستقبل عندنا بالعناق والقبلات والأحضان وفتحت له أبواب أرضنا الطاهرة لينجسها ويتسكع فيها طولا وعرضا آمنا مطمئنا محميا معززا مكرما ولما إعترض وزير المجاهدين أهين المسكين في عقر داره وسلطت عليه كلاب فافا والتي يقود بعضها اليوم حملة الغيرة على الوطن والشهداء !
إنه فعلا أمر عجيب وأعجب منه المزايدات الرخيسة من بعض الحركى على بعض المجاهدين وأبناء الشهداء وإتهامهم في وطنيتهم وإخلاصهم ! ألا يصبح الحليم حيرانا !
بالرغم من كل الإهانات السابقة وعلى فداحتها لم يتحرك أحد لرد الإعتبار للوطن والشهيد وكأن الشهيد جديد عهد بدأ في نوفمبر 2009 ! فلم نسمع المحمسين والمسخنين عندنا يتحدثون عن كرامة الشهيد وعهد الشهيد وبيان ثورة نوفمبر المجيد عندما كان جنرالات فرنسا هم من يعينون ويقيلون الرؤساء عندنا!
لم نسمع صوت المقاطعة وأخواتها ضد الدول التي حدثت فيها إهانات رخيسة ضد ديننا ونبينا ومقدساتنا وعلى رأسها فرنسا الخبيثة
لم نسمع أصوات أصحاب النيف والشهامة المنقطعة النظير هؤلاء الذين يعطوننا اليوم دروسا في الوطنية والشجاعة والرجولة والشهامة...إسألوا عن المجاهدين الحقيقيين وعن الشهداء وعائلاتهم لتروا عجبا وتسمعوا ما هو أعجب من قصةبوحيرد.! ففي حين إقتسم الحركى وضباط فرنسا السلطة والثروة نرى غالبية الشعب في فقر مدقع لم ينإ منه حتى عائلات المجاهدين والشهداء ! ومع هذا لم نسمع صوتا واحدا منكرا لهذا الظلم الواقع في حق الشهداء والمجاهدين منذ الإستقلال وعندما أراد البعض تصفية حسابات قديمة مع مافيا النيل إستخدموا قميص الشهيد وتربة الشهداء الطاهرة الغالية لتثمين بضاعتهم الرخيسة!!! وللأسف وقع الكثير في حبالهم وخدعوا الملايين منا !....من خدعنا بالدين إنخدعنا له.،ومن خدعنا بالوطنية إنخدعنا له.،! ولقد فعلوها مرة أخرى.،،فعلوها بعد يوم وقف إطلاق النار في 19مارس وغيروا ملابس الحركة بملابس الثورة وهاهم اليوم يفعلونها من جديد بعد أكثر من 47 سنة من الإستقلال ليثبتوا لنا براعتهم في تزوير التاريخ وتخدير العقول وترويض العواطف ! لقد تفهمنا نجاحهم في المرة الأولى حيث أغلب الشعب كان أميا والجهل ضارب أطنابه في المجتمع لكني أستغرب وأتعجب لنجاحهم في هذه المرة ولدينا الملايين من الجامعيين والأكاديميين وأصحاب الشهادات العليا !!!أم أن الأمية عندنا من نوع خاص وراثية توريثية تجهيلية تتفوق على العلم والتعليم !!؟

راك دخلت في وحد البوليتيك ... صعيبة ...

غير بشوي على الإرهابيين الحقيقيين ..

والله غير حتى بوضياف ــ وما أدراك ــ وما سلكش معاهم .... ونال جزاءه

بلا رحمة يا شيخ surrender surrender surrender

هل تعتقد فعلا أن مجاهدة بحجم جميلة بوحيرد يمكن ان تتجاهلها السلطة و هي المرأة المطلوب رضاها في كل مكان ؟
و هل انت تريد ان تجد تبريرا للشتم المنظم و الهمجية الاعلامية المصرية من خلال حديثك عن ساركو؟

كلامك عن الفساد حق لكن للاسف اريد به باطل و كلام المجاهدة جميلة التي تمنيت لو بقيت الرمز الشامخ.. فيه الف ان و همجية الاعلام المصري تركت جرحا غائرا في انفسنا لن يندمل الا بعد مرور عقود .عندما يقذفنا الشقيق..... مع تقديري للشرفاء المصريين... بسمه في حين غرة تكون المصيبة اكبر من لو اتتك السموم من عدو الماضي و الحاظر و المستقبل من اجل ماذا كرة منفوخة

تحياتي

أعتقد أنه هناك فرق بين شعب مخدوع و شعب مفروض عليه الأمر الواقع
و شعبنا خليط بين هذا و ذاك لكن الأكيد أن الفئة الثانية هي الغالبة
لا أدري من هو الذي يمثل الشعب حتى يحكم عليه بذلك للأسف لا أحد يمثله
لا البرلمان و لا الإعلام -إلا من رحم ربك- و لا النظام .. لكنك تسمع صدى
الرأي الشعبي في مختصرات "بلاد ميكي" "بلادهم خاطي بلادنا" "بلاد طاق على من طاق"
لكنه غسيل داخلي يحاول الشعب أن يبقيه في الداخل -عقلية متوارثة- فلا أحد
في الخارج خاصة و في الداخل عموما يريد لهذا الشعب الخير و العيش الكريم
الشعب ليس مغفل و يدرك ما يدور حوله لكن من يقوده ليغير أو يتغير ؟؟ دلونا
على قيادة وطنية محل إجماع نسبي و سنتبعها.
و إلا فلا داعي لنعت الشعب بالغباء و السذاجة

شكرا لك جميلة على المرور
يبدو أنك قرأت الموضوع بتسرع ولم تتذكري إلا نقطتين :تهجم الإعلام المصري وتهجم ساركوزي
ولم تناقشي لب الموضوع ! وهذا أمر عجيب غريب من شروقي/شروقية لها من الخبرة ما يغني عن التكلف!موضوعي عن مزايدة الكبار الصغار ومتاجرتهم بقضية الوطنية والشهيد والمقدسات لتمرير مخططاتهم الفردية وذكرت أمثلة من قلب تاريخنا المعاصر،،،وكيف إنقلب هؤلاء الكبار الصغار من حركى إلى أبطال ثوار !!! ولست أجد فيما كتبت أيها العبقري/العبقرية أي تبرير لتهجم مرتزقة إعلام التوريث المصري علينا بل كان لي موضوع مستقل سابق عن الإعلام المرتزق الرخيس ودوره في التحريض يمكنك مراجعته ليتبين لك الخيط الأبيض من الأسود فيما كتبت !
أما قولك عن كلامي أنه أريد به باطل فهو الباطل في حد ذاته ! إذا كنت تعتبر /تعتبرين أن الكلام عن الحركى وإزدياد نفوذهم ومخططاتهم وعلو مكانتهم في البلاد أمر هين غير مهم ويمكن التعتيم عليه بسهولة للإستمرار في مسلسل تخدير الناس وإطالة سباتهم فأنت مخطئ/مخطئة ولك متسع من الوقت لمراجعة أفكارك وسوف أعذرك لأنك لم تفهم/تفهمي الموضوع جيدا وأنصحك بمراجعته والسلام....

شكرا لك أخي محرز على المرور
هذه ليست بوليتيك بل الحقيقة التي طمسها الحركى بفعل نفوذهم ....نعم يا أخي أقولها بكل أسف وحسرة لقد كونوا لهم لوبيا قويا وأصبحوا يتلاعبون بالعقول والأذهان والعواطف،... والله المستعان.....

شكرا على الموضوع
زميلك أسامة

بارك الله فيك أخي على المرور والتشجيع

إذا لم تستطع أن تنظر امامك لأن مستقبلك مظلم ولم تستطع أن تنظر خلفك لأن ماضيك مؤلم فانظر إلى الأعلى تجد ربك تجاهك .... إبتسم... فإن هناك من... يحبك... يعتنى بك... يحميك ...ينصرك... يسمعك ...يراك...انه (( الله)) ما أخد منك إلا ليعطيك...وما ابكاك إلا ليضحكك...وما حرمك الا ليتفضل عليك...وما إبتلاك إلا لانه يحبك ( سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم )

شكرا لك على الكلمات الطيبة....كنت أحبذ لو كانت مداخلتك في الموضوع لإثرائه أيها العضو الفعال...