تسجيل الدخول

السلام عليكم

ذكرت بعض الصحف عن جاب الله أنه في الطريق لتأسيس حزب جديد يجمع بين
الاسلاميين "حتما أنصاره الأوفياء" و الوطنيين ...
أعتقد أن لجاب الله بعض المصداقية لدى الوطنيين و إن خالفوه فكرا و رأيا و أذكر
أن لي قريب من المسؤولين الجهويين للحزب العتيد عبر لي عن إعجابه بشخصية
جاب الله و مواقفه الثابتة ...
هل سينجح جاب الله في جلب الإعتماد لحزبه و هل سيكون له برنامج يتوافق مع
الوطنيين و هل سيكون حزبه توافقي يجمع بين الوطنيين و شتات الإسلاميين ؟؟
ربما ستكشف السنة القادمة خط عمل جاب الله السياسي الجديد إن كان في العمر بقية
بإذن الله .. و ربما سيكون هذا الحزب انطلاقة تحالفات معارضة حقيقية تحمل مختلف
التيارات الفكرية ربما تذكرنا من بعيد بالنموذج التركي و تحالفات الإسلاميين مع غيرهم
و نجاحهم في الوصول إلى الحكم ؟؟؟

هذا الرجل يفرض عليك احترامه فرضا فهو لم يبع دينه بغرض من الدنيا قليل كيما بوgرة.

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته.
عندك حق، و لكن أيضا زرهوني و من شايعه يكيدون له المرة تلو الأخرى . ربي ينصرو عليهم.

هدا هو مصير من يكون شريف ولا يبيع الولاء يكون منبود في كل مرة ,ان اسس حزب ساكون اول من يصوت له لكن يبدو لي احيانا ان الشيخ نية دائما ياخدولوا الحزب اللي يديروا...

ربما لو قرب إليه بعض ثعالب التيار الوطني يكونون أخبث من اللادغين ...
ما لم يفهمه فرقاء جاب الله أن قوة حزبهم في شخصه فقد دخلت أحزابهم الانعاش مع خروج جاب الله
ربما لهذا السبب يُلدغ جاب الله فهو يعتقد أن مقربوه يفهمون هذا و لا يمكنهم الوقوع في خطأ
الغاء "ماسكوت" تبيع ...

متابعون للتطورات بعد فشل انهاض النهضة بعودة شيخها.

و الله الرجل في هذه النقطة بالذات لا يلام كثيرا فكيف له أن يعلم ... النهضة
رفاق دربه لعقود و الاصلاح كيف يمكن تكهن خرجة بولحية ... كنت واحد ممن
أعجبوا جدا ببولحية، حتى أنه اعتزل السياسة إلى غير رجعة بعد انفجار الاصلاح
و كأن الرجل ندم أو خُدع أو تم التلاعب به من طرف ما ... أين بولحية اليوم ...

أتفق مع بعض المتابعين انتقادهم للاسلاميين بأنهم مراهقين سياسيين و بعضهم
يضعهم في خانة الغباء .. لكن كما يقال الحياة تجارب و عليهم الاستفادة من كل
تجربة حسنة أو سيئة و هذا عذرهم الوحيد ...

أما حمس فلا مجال لمقارنة بوقرة بجاب الله فإذا كان بوقرة يمثل منهج الإخوان
فالأكيد إذن أن جاب الله ليس إخواني.

جاب الله اجزم انه احد بطاريق المعارضة في بدل رسمية كما قال احد الاعضاء في موضوعه.
ان هدفه كما الجميع الوصول الى الكرسي باي ثمن ولو تحالف مع الشيطان.
عجبت جدا له وهو يدعي انتمائه للتيار الاسلامي انه اخذ السعيد سعدي وهو التيار الائيكي بالحضن في رئاسيات سابقه اي ان المبادئ تختفي عند وجود المصلحه.
لقد طرد مرتين من حزبين هو من اسسهما .
صدقوني لا جدوى من هذه المعارضه اذا اردنا النهوض بهذا الوطن فنحن المسؤولون عليه ولا تحقرن من الخير شيء ويضع سره في اضعف خلقه.
نعم الشعب البسيط هو من يملك زمام الامر بجده اخلاصه في عمله فعلا لا قولا حتى وان غاب المقابل في الاخير صاحب النيه يغلب.
تقبل اخي مروري واعذرني ان مخالفتكم الراي.