تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
  • ملف العضو
  • معلومات
ربيع مدخلي
زائر
  • المشاركات : n/a
ربيع مدخلي
زائر
علماء السلف وعلماء التلف
25-10-2007, 09:47 AM
قديما كان العلماء يفرون من مجالسة الحكام فرارهم من الاسد بل ويحذرون من ذلك واليوم صار العلماء يتقربون منهم ويشحتون عندهم ...فمنهم ال الشيك ومنهم ..ال الرضا
وصار الدين تابع للحاكم في خدمة جلالته ولا حول ولا قوة الا بالله
هذه اقوال اتلسلف في الموضوع ........منقول ..........
تعليق : ولقد كان سلفنا الصالح ينزعجون إذا عرفهم الأمراء فكيف الحال اليوم من بعض علماء السوء .

فتأمل في حال هذا العالم الرباني ماذا حدث له عندما عرفه الخليفة عبد الله ابن هارون


هو عبد الله بن إدريس * ابن يزيد بن عبدالرحمن، الامام الحافظ المقرئ القدوة، شيخ الاسلام، أبو محمد الاودي الكوفي.

أقوال العلماء فيه :
قال بشر بن الحارث: ما شرب أحد ماء الفرات فسلم إلا عبد الله ابن إدريس (1).
وقال أحمد بن حنبل: كان ابن إدريس نسيج وحده (2).
قال أبو حاتم: هو حجة إمام من أئمة المسلمين (2).

تعليق :هل تعلم ماذا حدث لهذا العالم النحرير عندما راسله أحد الخلفاء وهذا الخليفة مسلم ولايوالي الكافرين .

قال يعقوب بن شيبة: حدثنا عبيد بن نعيم، حدثنا الحسن بن الربيع البوراني (3) قال: قرئ كتاب الخليفة إلى ابن إدريس، وأناحاضر: من عبد الله هارون أمير المؤمنين إلى عبد الله بن إدريس، قال: فشهق ابن إدريس شهقة، وسقط بعد الظهر، فقمنا إلى العصر، وهو على حاله، وانتبه قبيل المغرب، وقد صببنا عليه الماء فلا شئ، قال: إنا لله وإنا إليه راجعون، صار يعرفني حتى يكتب إلي ! أي ذنب
بلغ بي هذا ؟ !.
قلت: قد وثقه يحيى بن معين وعبد الرحمن بن خراش، والناس.

أنظر السير 9/42-48
هل نرى هذا اليوم من علماء السوء
فلنتأمل سوياً هذه المواقف
الموقف الاول
هو مع عالم جليل يعرف بإسم
الفقيه نصر الشيخ الامام العلامة القدوة المحدث، مفيد الشام، شيخ الاسلام، أبو الفتح نصر بن إبراهيم بن نصر بن إبراهيم بن داود النابلسي المقدسي الفقيه الشافعي، صاحب التصانيف والامالي.

أقوال العلماء فيه :
قال الحافظ أبو القاسم بن عساكر: قدم دمشق سنة ثمانين وأربع مئة، فأقام بها يدرس المذهب إلى أن مات، ويروي الحديث، وكان فقيها، إماما، زاهدا، عاملا، لم يقبل صلة من أحد بدمشق، بل كان يقتات من غلة تحمل إليه من أرض نابلس، فيخبز له كل يوم قرصة في جانب الكانون (2).
حكى لنا ناصر النجار - وكان يخدمه - من زهده وتقلله وتركه الشهوات أشياء عجيبة.

قال الذهبي: في مجالسه غلطات، وأحاديث واهية.
تأمل أخي الحبيب في هذا الموقف
قال الحافظ أبو القاسم بن عساكر
وسمعت من يحكي أن الملك تاج الدولة تتش بن ألب أرسلان زار الفقيه نصرا يوما، فلم يقم له، ولا التفت إليه، وكذا ابنه الملك دقاق، فسأله عن أحل الاموال التي يتصرف فيها السلطان، قال: أحلها أموال الجزية، فقام من عنده، وأرسل إليه بمبلغ، وقال: هذا من الجزية، ففرقه على الاصحاب، فلم يقبله، وقال: لا حاجة بنا إليه، فلما ذهب الرسول
لامه الفقيه نصر المصيصي، وقال: قد علمت حاجتنا إليه، فقال: لا تجزع من فواته، فسوف يأتيك من الدنيا ما يكفيك فيما بعد، فكان كما تفرس
فيه (1).

الموقف الثاني
محمد بن جرير ابن يزيد بن كثير، الامام العلم المحتهد، عالم العصر، أبو جعفر الطبري، صاحب التصانيف البديعة، من أهل آمل (1) طبرستان.
أقوال العلماء فيه :
يقول الإمام الذهبي
كان ثقة، صادقا، حافظا، رأسا في التفسير، إماما في الفقه والاجماع والاختلاف، علامة في التاريخ وأيام الناس، عارفا بالقراءات وباللغة، وغير ذلك.

تأمل يا اخي الحبيب في هذا الموقف كيف رد ابن جرير الاعطية بينما اليوم يتهافتون علماء السوء على المنح !!!
وقيل: إن المكتفي أراد أن يحبس وقفا تجتمع عليه أقاويل العلماء، فأحضر له ابن جرير، فأملى عليهم كتابا لذلك، فأخرجت له جائزة، فامتنع من قبولها، فقيل له: لا بد من قضاء حاجة.
قال: أسأل أمير المؤمنين أن يمنع السؤال يوم الجمعة، ففعل ذلك.

أنظر السير 14/267-282

الموقف الثالث
يحيى بن مجاهد ابن عوانة.
أبو بكر الفزاري الاندلسي الالبيري الزاهد.
ذكره ابن بشكوال في غير " الصلة " فقال: زاهد عصره، وناسك
مصره الذي به يتبركون، وإلى دعائه يفزعون.
كان منقطع القرين، مجاب الدعوة، جربت دعوته في أشياء ظهرت، حج وعني بالقراءت والتفسير، وله حظ من الفقه، لكن غلبت عليه العبادة.
فتأمل اخي الحبيب هذا الموقف وقارن بين علماء السلف وبين من يدعي أنه من السلفية هذا العالم الذي كان يتلطف له الحاكم ولا يتلطف هو للحاكم بعكس اليوم !!!.

وذكره عمر بن عفيف، فقال: كان من أهل العلم والزهد والتقشف والعبادة، وجميل المذهب، لم تر عينى مثله في الزهد والعبادة، يلبس الصوف، ويمشي حافيا مرة، وينتقل مرة، فحدثني محمد بن أبي عثمان، عن أبيه أن الحكم المستنصر بالله أحب أن يجتمع بيحيى بن مجاهد الزاهد، فلم يقدر عليه، ووجه إليه من يتلطف به ويستعطفه، فقال: مالي إليه حاجة، وإنما يدخل على السلطان الوزراء، وأهل الهيئة، وأيش يعمل
بأصحاب الاطمار الرثة، فوجه إليه الحكم جبة صوف وغفارة وقميصا من وسط الثياب دنانير، فلما نظر إليها قال: ما لي ولهذه ؟ ! ردوها على صاحبها، ولئن لم يتركوني سافرت، فيئس من لقائه وتركه، وكان يجلس إلى مؤدب بالجامع يأنس به.
أنظر السير 16/244-246
رحم الله علماء السلف ........................اما من يرتاد مجالس السلطان فهو لخدمة السلطان فقط
 
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


المواضيع المتشابهه
الموضوع
هل هذا من اساليب الحوار و النقاش
الإمام أبو حامد الغزالي
تبصير الخلف بشرعية الانتساب إلى السلف
الساعة الآن 02:50 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى