قيمة احتياطي الذهب بالجزائر تجاوزت 6. 14 مليار دولار
14-05-2010, 03:02 PM
قيمة احتياطي الذهب بالجزائر تجاوزت 6. 14 مليار دولار



كشفت مصادر مالية أن الجزائر تستفيد من الارتفاع القياسي والهام لأسعار الذهب لتثمين جزء من احتياطاتها التي تم تشكيلها منذ سنوات والتي يشرف عليها بنك الجزائر وفقا للقوانين السارية المفعول. وتعد الجزائر من بين الدول القليلة التي حافظت على مستويات قارة من احتياطي الذهب الذي يعد الأهم في المنطقة العربية مع لبنان والمملكة العربية السعودية.
أوضحت نفس المصادر أن احتياطي الذهب الجزائري المقدر بحوالي 174 طن، يضاف إليها كمية مخزنة في الجزائر على مستوى بنك الجزائر يستفيد من الارتفاع المستمر لأسعاره في السوق الدولية، بالنظر لتحوله إلى ملاذ آمن للمستثمرين، بعد التقلبات الكبيرة التي عرفها الدولار الأمريكي، وتفاقم الأزمة المالية والاقتصادية، مما أضعف ثقة المستثمرين في مختلف التوظيفات بما فيها العديد من المواد الاستراتيجية، ليتحول الذهب إلى ملجأ أساسي للتوظيفات المالية.
ووفقا لآخر التقديرات الصادرة عن بنك الجزائر، فإن قيمة احتياطي الذهب الجزائري الذي يحوزه بنك الجزائر يقدر بأكثر من 1139 مليار دينار أو ما يفوق 6, 14 مليار دولار. وهو مستوى مقبول جدا اذا ما قورن بالعديد من دول المنطقة، كما تحوز الجزائر على احتياطي قار للذهب وفقا لتقديرات الهيئة العالمية للذهب ويقدر بـ 6, 173 طن، وتحتل الجزائر المرتبة الثانية عربيا دائما بعد لبنان، وقبل المملكة العربية السعودية وليبيا والإمارات العربية المتحدة. هذه الدول لجأت مرارا إلى تصريف وبيع جزء من احتياطاتها من الذهب استنادا إلى الهيئة الدولية، بينما لم تقم الجزائر بذلك.
في نفس السياق تستفيد الجزائر من الارتفاع المستمر في مستوى إنتاج الذهب محليا، بعد استغلال منجمي ''أمسميسا ''و ''تيراك'' بمنطقة تمنراست مما يدعم التوجه الخاص بتوظيف الذهب كاحتياطي استراتيجي على المديين المتوسط والبعيد. علما بأن جزء من احتياطي الصرف الجزائري مقدر بالذهب.
ويسمح الارتفاع المستمر لسعر الذهب في تدعيم القناعة بأهمية اللجوء إليه كضمان استثماري؛ حيث عرفت أسعار الذهب مستوى قياسيا مع إقبال المستثمرين على شراء المعدن النفيس بحثا عن ملاذ آمن من الاضطرابات في أسواق السندات الحكومية ومن مخاطر اتساع نطاق أزمة ديون اليونان إلى دول أخرى.
وسجل الذهب في المعاملات الفورية 55, 1243 دولار للأوقية لتبلغ مكاسبه نحو 20 بالمائة منذ أوائل شهر فيفري. وسجلت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة مستوى قياسيا عند 80 ,1244 دولار للأوقية. وكان إقبال المستثمرين على شراء المعدن النفيس مدفوعا بشكوك بشأن فعالية خطة الإنقاذ البالغة قيمتها تريليون دولار - والرامية لاحتواء أزمة ديون متصاعدة في أوروبا - لخفض فرص التخلف عن سداد ديون سيادية في منطقة الأورو.
إذ أنه على الرغم من التدابير الأوروبية المتخذة والدعم المعلن لصندوق النقد الدولي. فإن شكوكا كبيرة تحوم حول فعالية الإجراءات لتسوية الأزمة وتفادي تفاقمها واتساعها إلى دول أخرى.



كشفت مصادر مالية أن الجزائر تستفيد من الارتفاع القياسي والهام لأسعار الذهب لتثمين جزء من احتياطاتها التي تم تشكيلها منذ سنوات والتي يشرف عليها بنك الجزائر وفقا للقوانين السارية المفعول. وتعد الجزائر من بين الدول القليلة التي حافظت على مستويات قارة من احتياطي الذهب الذي يعد الأهم في المنطقة العربية مع لبنان والمملكة العربية السعودية.أوضحت نفس المصادر أن احتياطي الذهب الجزائري المقدر بحوالي 174 طن، يضاف إليها كمية مخزنة في الجزائر على مستوى بنك الجزائر يستفيد من الارتفاع المستمر لأسعاره في السوق الدولية، بالنظر لتحوله إلى ملاذ آمن للمستثمرين، بعد التقلبات الكبيرة التي عرفها الدولار الأمريكي، وتفاقم الأزمة المالية والاقتصادية، مما أضعف ثقة المستثمرين في مختلف التوظيفات بما فيها العديد من المواد الاستراتيجية، ليتحول الذهب إلى ملجأ أساسي للتوظيفات المالية.
ووفقا لآخر التقديرات الصادرة عن بنك الجزائر، فإن قيمة احتياطي الذهب الجزائري الذي يحوزه بنك الجزائر يقدر بأكثر من 1139 مليار دينار أو ما يفوق 6, 14 مليار دولار. وهو مستوى مقبول جدا اذا ما قورن بالعديد من دول المنطقة، كما تحوز الجزائر على احتياطي قار للذهب وفقا لتقديرات الهيئة العالمية للذهب ويقدر بـ 6, 173 طن، وتحتل الجزائر المرتبة الثانية عربيا دائما بعد لبنان، وقبل المملكة العربية السعودية وليبيا والإمارات العربية المتحدة. هذه الدول لجأت مرارا إلى تصريف وبيع جزء من احتياطاتها من الذهب استنادا إلى الهيئة الدولية، بينما لم تقم الجزائر بذلك.
في نفس السياق تستفيد الجزائر من الارتفاع المستمر في مستوى إنتاج الذهب محليا، بعد استغلال منجمي ''أمسميسا ''و ''تيراك'' بمنطقة تمنراست مما يدعم التوجه الخاص بتوظيف الذهب كاحتياطي استراتيجي على المديين المتوسط والبعيد. علما بأن جزء من احتياطي الصرف الجزائري مقدر بالذهب.
ويسمح الارتفاع المستمر لسعر الذهب في تدعيم القناعة بأهمية اللجوء إليه كضمان استثماري؛ حيث عرفت أسعار الذهب مستوى قياسيا مع إقبال المستثمرين على شراء المعدن النفيس بحثا عن ملاذ آمن من الاضطرابات في أسواق السندات الحكومية ومن مخاطر اتساع نطاق أزمة ديون اليونان إلى دول أخرى.
وسجل الذهب في المعاملات الفورية 55, 1243 دولار للأوقية لتبلغ مكاسبه نحو 20 بالمائة منذ أوائل شهر فيفري. وسجلت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة مستوى قياسيا عند 80 ,1244 دولار للأوقية. وكان إقبال المستثمرين على شراء المعدن النفيس مدفوعا بشكوك بشأن فعالية خطة الإنقاذ البالغة قيمتها تريليون دولار - والرامية لاحتواء أزمة ديون متصاعدة في أوروبا - لخفض فرص التخلف عن سداد ديون سيادية في منطقة الأورو.
إذ أنه على الرغم من التدابير الأوروبية المتخذة والدعم المعلن لصندوق النقد الدولي. فإن شكوكا كبيرة تحوم حول فعالية الإجراءات لتسوية الأزمة وتفادي تفاقمها واتساعها إلى دول أخرى.








