تسجيل الدخول

سنواصل الحرب على الفساد
نعم انها الحرب .....الحرب
هذه الكلمة سمعناها مرارا وتكرارا منذ سنوات
كلمة الحرب قالها الرئيس بوتفليقة اكثر من مرة اخرها بمناسبة احياء الذكرى المزدوجة لتاسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين وتاميم المحروقات
حينما قال...سنواصل الحرب على الفساد ...ان الدولة ستواصل محاربة كل اشكال الفساد وانشاء هيئة مركزية وقمع وان الدولة لن تتساهل مع من يستنزف اموال الشعب ويهربها الى الخارج...
ولكن كلمة سنواصل هي التي دوختني.. هذا يعني ان كلما عزم القاضي الاول في البلاد القضاء على افة الفساد الا وتزداد هذه الافة اكثر ضراوة واكثر تعقيدا
وما يثير التساؤلات ..من يقوم بالفساد في الدولة ...المواطن او الموظف البسيط لا اعتقد ذلك .........انهم السياسيون الفاعلون في الدولة من وزراء ونوام "نواب الشعب" و اصحاب العشرة الذين حولوا الجزائر منذ سنين وسنين حتى هم على فراش الموت الى مزرعة خاصة بهم ....والويل لمن اقرب اسوار المزرعة
ويقال عن شفافية القضاء او استقلالية القضاء للتعامل مع قضايا الفساد فهو العكس فالقضاء يتعرض دائما الى ضغوط من قادة سياسيين رفيعي المستوى في الدولة لدفعها الى طي صفحات ملفات بعض قضايا الفساد... لانهم ببساطة هم من يقف وراء هذه الظاهرة
ماذا فعل القضاء مع صاحب قنبلة 24 مليار عبد الحميد ...

وكذلك إحدى أكبر الفضائح المالية منذ استقلال البلاد عام 1962، وهي صاحب انشاء دولة موازية في جميع الفروع ....فضيحة القرن عبد المؤمن خليفة الذي هو عنوان لفيلم اخرجته المافية السياسية بامتياز وبحنكة سياسية بارعة
ولعل مالا نعرفه وهي الفاجعة الكبرى عن فساد في العملاق النائم (شركة سوناطراك) صاحب مفتاح الحياة الرغدة والسعيدة وبناء الفلل والعمارات الشاهقة وهروبالعوائد الي بورصات اوروبا لتدر المزيد من الارباح لمن يحاولو محاربة الفساد....
فليبقى لشبابنا مقاهى ، و بلياردو وكرة القدم ومسكرات ، مخدرات ، والحرقة والحطيست وغيرها من المصطلحات التي راحت تضاف الى قاموس الشباب البطال في السنوات الاخيرة . اين يمتهن البعض رغما عنه محلات لبيع وتأجير اشرطة الجنس.......وغيرها من الامور التي تفسد العقل
واخيرااا سيتواصل الفساد رغما عنا
اخي اتتي ......هل القاضي الاول في البلاد قصر وغير قادر في القضاء على هذا الوباء السرطاني الذي نخر الامة ومازال مستمر الى ما لا نهاية ؟
وكيف يتم مواجهة الفساد في الجزائر؟

من يحاسب البارونات التي تسيطر على كل شيء لااعتقد بأن الحرب على الفساد سوف تنجح الكل يشرب من نفس البأر.الداء انتشر بشكل لايمكن السيطر عليه. بيباااااااااااااااااااااي يا دزاير

لارئاسة الجمهورية ولا عمار بوزور الكل يتشابه اظن انك نسيت فضيحة الدجاج التابعةلرئاسة الجمهوريةهههههههههه

من يحاسب من اتى ببوتفليقة وبوضياف وزروال كم من مرصد لمحاربة الفساد شكل ?

تريد ان تعرف كيف نقضي على الفساد انتفاضة شعبية لا غير او نبقى الى يوم الدين

الفساد هو الغول الذي اكل بوضياف وسوف ياكل كل من يقترب منه

يبدو انه كان معك حق حين قلت لي ذات يوم ان كبيرنا يتحرك خطوة خطوة(بلعقل) حتى لايكون مصيره مثل............ انتهى كلامك ويومها كانت النقاط تعني بوضياف ربما ولكن اليوم اصبح للنقاط معاني كثر وليست اخرها-اللوثة-

الفساد=الغول ،عندما يستشري في اجهزة ومفاصل الدولة عموديا وافقيا ،يصبح مثل السرطان=الورم أو العدوى الخبيث،الذي ينتشرفي الجسم مفضلا الاعضاء الحيوية، وبالتالي يصبح استئصاله جراحيا مستحيل لانه يعني "الموت الحتمي"،كما أن تركه بدون علاج،يعني الموت الحتمي ايضا.
-وبالتالي مسالة مكافحة الفساد (المستشري)،تقتضي سياسة مضبوطة بدقة ،لان محاولة استئصال الفاسدين مرة واحدة وفي اطار حملة يعني ارسال معظم ركائز النظام الى السجن (وقبل ذلك تنحيتهم،من مناصبهم واحالتهم على التحقيق ثم العدالة)...نقابة مافيا الفاسدين،لابد انها "موحدة"ومستعدة لترد ،وتدافع عن نفسها ضمن (خطة اتغدى بيهم قبل مايتعشاو بيك)،وقد تهدد باشعال الوضع من جديد مما يهدد البلد في وجوده.
-لايجب ان تضيع الجزائر ب"غنغرينا" الفساد...ولكن ايضا لايجب ان تضيع الجزائر،بسبب استئصال جراحي للفساد ينفذه "جراح غبي"،تنجح عملياته 100بالمئة ولكنها تخلف موت مرضاه.

اوفقك الرأيي واعيد عليك مشاركة سابقة لرأيي في محاربية الغول
رؤيتي للطريقة المثلى لمحاربة الفساد:
1 ان يعد ل الدستور باستفتاء شعبي حقيقي يتظمن بنود خاصة يهذا المجال منها
استقلال القضاء استقلال تام
منح القاضي صلاحية متابعة ايا كان واستعمال كل الطرق القانونية
تعزيز مكانة الصحافة(حماية الصحفي وحقه في الاحتفاض بمصادره وحقه في نشر كل الحقائق التي يتوصل اليها)

2 تشكل حكومة وحدة وطنية تشمل كافة التيارات اي دون اقصاء اي طرف مهما كانت نسبة تمثيله ويناط بها الاشراف على هذا التعديل وتنظيم انتخابات تشريعية -حقيقية-
3 الترخيص للقنوات الفضائية
4 هذه النقطة لن تعجب الكثير ولكنه يبقى مجرد رأي -وهي اعتماد شعار -عفا الله عما سلف اي لاندخل في محاربة الفساد بأثر رجعي
واذا صدقت النوايا كل شيء ممكن وجنوب افريقيا خير دليل مع اني اعلم ان التطبيق اصعب بكثير لان فرنسا لن ترضى ولكني ارى هذا الحل هو الاهل
وفي الاخير لاتنسى -عقلية الجزائري -فهو بارادته قد يخبرك حتى بقيمة الصوت الذي اوصله لمجلس الامة ولكن بالطرق القضائية والقانونية سيقسم بالله ان الانتخابات نزيهة وانه صوت (الدشرة) وقلب الامة النابض ولك في عطا الله خير دليل
تحياتي
.

أعتقد أن الحديث عن محاولة ايجاد حل لمشكلة الفساد هو سابق لأوانه.
قبل البدء في حرب ملاحقة الساحرات يجب بناء دولة واضحة المعالم و شفافة القوانين.
يعني مثلا تطوير البنوك و تحديث طرق معاملاتها أهم بكثير من ملاحقة المختلسين لأن الطريقة التي تمشي بها البنوك هي التي تسمح بمثل هذه الاختلاسات.
ببساطة وضع حد للفساد هو تحصيل حاصل لبناء دولة القانون.
سيبقى بعد ذلك فساد من نوع الصفقات المشبوهة في القطاع العام أو الشركات الكبيرة و التي تحصل في أكثر الدول تطورا. لكنها ليست من النوع الذي ينخر الاقتصاد مثل ما هو حاصل عندنا.
أولا يجب تجفيف منابع الفساد على وزن تجفيف منابع الارهاب
و عدم توفير أرضية خصبة له.