الحب والمطر وحبيبتي
11-02-2010, 05:44 PM
الحب والمطر وحبيبتي
الحب كالمطر يتهاطل في أرضنا كي يمنحنا الحياة
الحب كالمطر يتهاطل في أرضنا كي يمنحنا الحياة
الحياة تفتقد نكهتها ورونقها دون حب
..
كنت أسير وحدي ذات ليلة
بين خيوط الذاكرة المثقلة
تحت وشاح الأرض الأسود منتصف الليل
لا أحد كان في ذاك الطريق الذي كنت أسلكه
مشيت أزيد من ساعة وحدي
أحسست بالقوة
والخوف
بالحب
والكراهية
بالرغبة في الصراخ لاجتثاث صمت العالم
الذي كان بصمته يسخر من جراحاتي
وضياعي
وتناقضاتي وسط زخم الذكريات
..
بكيت في لحظة ما
توقفت حينها
سقطت على الأرض
أمسكت التراب بين يدي
"أيها التراب لماذا يتعالى الأحبة علينا
ونحن كلنا منك يا تراب"
..
كان المطر لحظتها يغزو كل مسامات جسدي تقريبا
وعلامات الحمى لاحت في أفق الحالة التي اجتاحتني
لم أكن أبالي فلا أحد سيزورني
لا أحد سيهتم لموتي
على قمة الذاكرة المعطوبة بمساراتها
آاااااااااااااااه
..
كنت في قمة الوجع أحاول أن أنهض
متجاوزا كل العثرات
أو متناسيا إياها إلى حين تفتيت ذكراها
كنت أحاول تتبع خيط أمل
لاح من ضوء القمر بين سحيبات ليدغدغ قلبي
ابتسمت
مسحت بقايا الدمع
مددت يدي بجنون نحو القمر
..
في لحظة مجنونة رن هاتفي على غير العادة بعد منتصف الليل
قالت لي
"حبيبي لم أقصد جرحك يوما
أتعذر خطيئتي؟"
..
"حمقاء أنت..
كيف لا أعذرك؟؟
كيف لا؟"
..
واصلت دربي محموما أدثر نفسي بهمسها
الذي رافقني بقية الطريق إلى فراشي
..
ثلاثة أيام من الحمى والوجع
لم أتداوى إلا بأكواب من (الزعتر بالليمون)
وكثير من همسها بجرعات إضافية
لأشفى بعدها
من مواضيعي
0 تصريحات غير مسؤولة...
0 الوجع المهرب...
0 لحظة وجع في حضرة الذاكرة النازفة ...
0 آهة في قمة الوجع
0 استقــالة ...
0 شكوى إلى صديقة ...
0 الوجع المهرب...
0 لحظة وجع في حضرة الذاكرة النازفة ...
0 آهة في قمة الوجع
0 استقــالة ...
0 شكوى إلى صديقة ...
التعديل الأخير تم بواسطة لخضر.34 ; 11-02-2010 الساعة 05:47 PM











