أتبع السيئة الحسنة تمحها :
12-10-2007, 01:40 PM
بسم الله
عبد الحميد رميته , الجزائر
" أتبع السيئةَ الحسنةَ تمحُـها "
1 قابلي - أختي المسلمة - السيئة بحسنة :
اعلمي- أيتها الزوجة - أن العظمة ليست بالادعاء , وإنما بالفعل وبالعمل وبالجهد وبالتطبيق . فإذا أساء إليك أحد الناس وظلمك بالسب والشتم والضرب والحبس والكذب والافتراء عليك و .. خلال زمن طويل ثم تمكنتِ منه في يوم من الأيام وقدرتِ على مقابلة سيئته بسيئة منك أو على معاقبته العقوبة الحلال في الدين , ولكنكِ لم تفعلي بل عفوت وتسامحت , وربما قابلتِ السيئة بالحسنة , فهذا من أعظم الأدلة على عظمتكِ عند الله ثم عند الناس .
أما إذا قابلتِ سيئة حقيقية بسيئة مثلها فقد فعلتِ الجائزَ وكفى , وهذا لا يرفعُ من قيمتك ولا يحطُّ منها لا عند الله ولا عند الناس . أما إذا أنشأتِ من لا شيء شيئا مهولا , وضخمتِ ما كان تافها , وأسأتِ الظن و ... وقلتِ :
* " ما زارتني , إذن لن أزورها ".* " ما باركت لي , إذن لن أبارك لها "." ما أعطتني , إذن لن أعطيها ".
* " مرت بي فلم تكلمني , إذن لن أكلمها "." اتصلتُ بفلانة ولم تتصل بي , إذن لن أتصل بها " أو ...
ثم بنت المرأةُ على ذلك مواقف معادية وقاطعت المرأةَ الأخرى وأهلها وحَرّشت زوجها وأولادها وإخوتها وأخواتها ليقاطعوها وأهلَها كذلك . إذا فعلتْ كلَّ ذلك فإنها تفعل ما من شأنه أن يحط من قيمتها عند الله وعند الناس , ولن تكون بهذا الفعل وبهذا العمل عظيمة ولا شبه عظيمة ولا فيها رائحة أدب وأخلاق ودين ولو ادعت غير ذلك .
والمثالُ على كل ذلك المرأة التي قالتْ - منذ سنوات وسنوات , في جهة معينة من جهات الجزائر العريضة - عن أختِ زوجها : " لقد أعطتْ الأكلةَ لغيري – في مناسبة فرح معينة - ولم تعطني شيئا " , ثم قاطعتْـها بناء على هذه الحادثة التافهة , وقاطعَ زوجُها أختَه وقاطعَ الأولادُ عمَّـتَهم , وعادى الجميعُ المرأةَ وأهلها . والغريب أن المرأةَ عندما لامها من لامها قالت : " إذا سكتُّ عنها بعد أن حرمتني من ... , فإنني أكون قد أذللتُ نفسي لها , وهذا ما لا أقبله ! ". والزوجُ عندما علمتُ بخبره ذهبتُ إليه ناصحا ومُوجِّها ومُعينا له على الشيطان حتى لا يقطعَ رحمه من أجل شيء تافه , وابتغاء مرضاة زوجته , وطلبتُ منه أن يزور أخته حتما وعن قريب , حتى لا يلقى الله وهو قاطع للرحم التي أمر الله أن توصلَ . والعجيبُ في الأمر أنه رد علي
" أمن أجل هذا الأمر اتصلتَ بي ؟! " , وأضاف" هذا الأمر الذي تكلمني فيه يا عبد الحميد أمر تافه لا يجوز أن نهتم به ! " . وشرُّ البلية ما يُضحكُ كما يقولون , سواء من كلام الزوجة آنفا أو من كلام الزوج الأخير . نسأل الله الهداية والعصمة من مثل هذا العوج الموجود عند البعض من نسائنا والذي يدل على ضعف رهيب في عقل المرأة وفي نفسيتها والذي تُرضعه المرأةُ لبناتها منذ سن الرضاعة , كما نسأله كذلك الهداية والعصمة من مثل هذا العوج الموجود عند البعض من رجالنا الذين يذوبون في زوجاتهم بحيث لا تبقى لهم أية شخصية , وتصبحُ زوجاتهم كلَّ شيء أما هم فيبقون مساويين للاشيء للأسف الشديد .
2– " فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم " :
* ما أعظم الراحة التي يُحس بها المرءُ وهو يُقابل السيئةَ بالحسنة , لوجه الله وحده , لا طمعا في دنيا يُصيبُها ولا خوفا من شرِّ بشر. إن هذه الراحةَ أعظمُ بكثير من تلك التي يمكن أن يحسَّ بها من يثأرُ , أو على الأقل من يقابلُ السيئةَ بمثلها , مع ملاحظة أن مقابلة السيئة بمثلها أمرٌ جائز في ديننا ولكنه خلافُ الأولى .
** مُهم جدا أن نفعل الخير ولو فيمن يبدو لنا بأنه لا يستحق الخيرَ , أو من لم يُـقدم لنا خيرا أو فيمن صنع معنا وفينا شرا . هو صعبٌ جدا , ولكنه مهم جدا في ديننا , لأن فيه بإذن الله من الأجر ما فيه .
هذا مع وجوب التفريق بين حقوق الله التي لا يجوز التسامح فيها وحقوقنا التي يستحب التسامح فيها , وذلك لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا يغضب إلا إذا انتهكت حرمة من حرمات الله , وكان كذلك لا ينتقم لنفسه قط .
جاءتني امرأةٌ منذ سنوات من أجل رقية , جاءتْ مع أحدِ محارمها من الرجالِ . وعندما سألتُـها عن عملِ زوجها أطرقتْ ولم تجبْ , فأعدتُ السؤالَ مرة أخرى فقالتْ على استحياء " هو يعمل في الأمن العسكري!" , قلتُ لها " وماذا في ذلك ؟!. رجال الأمن العسكري ليسوا كلهم سيئين " , ثم سألتُ " ولماذا لم يأتِ زوجكِ معكِ الآن ؟! " , فسكتتْ برهة ثم قالتْ وهي تتلعثمُ " إن زوجي ممن كانوا يُعذِّبونك أيام زمان في الزنزانة , ولذلك استحى أن يأتي معي فترفضَ أنتَ أن ترقيني ". ابتسمتُ وقلتُ لها " أنتما مخطئان في العنوان يا هذه . سلِّمي على زوجكِ وقولي له بأنه إن احتاجني هو ( لا أنتِ ) من أجل أية خدمة يمكن أن أقدمها له فأنا تحت التصرف , ولا شكرَ على واجب . قولي له يا هذه بأنني حريصٌ ما استطعتُ على أن لا أحملَ في قلبي غلا أو حقدا أو غشا ...لأي كان من المسلمين . أما ما فعلهُ زوجُك معي في السجن فبينه وبين ربه , وإن تاب فإنني أسأل الله أن يسامحه دنيا وآخرة . وصدق الله العظيم إذ يقول " وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ , فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ ".
والله أعلم بالصواب .
3 - الأجر أكبر ولكن ... :
أنا أقول دوما للناس بأن من علامات عظمة الواحد منا أن :
1- يفعلَ الخيرَ فيمن لم يفعلْ معه هو أيَّ خير .
2- يفعل الخيرَ مع من لا يستحق منه أيَّ خير .
3- يفعلَ الخيرَ مع من فعل معه هو شرا .
وأغلبية من أنصحُهم بهذا أقولُ لهم بأنني غالبا أعطي المثال من نفسي في العمل بهذه النصائح قبل أن أنصح بها غيري . أنا ملتزمٌ بالعمل بها مع من يحيط بي من الناس في كل مكان وزمان وظرف , أنا ملتزم بالعمل بها في أغلبية الأحيان ولا أزعم أنني أغلبُ نفسي دوما . وفي الكثير من الأحيان عندما أنصحُ الغيرَ بهذه النصائح يُقال لي " قدرتَ أنتَ أما نحن فإننا لا نقدرُ " و " نعم ما تطلبهُ منا جميلٌ جدا وفيه عند الله من الأجرِ ما فيه , لكن ..." .
فأقول :
ا-" ما أكثر ما نخلطُ بين : لا نقدرُ , ولا نريدُ " . إن الحقيقةَ تقولُ بأنكم لا تريدون العمل بهذه النصائح , لا أنكم لا تقدرون . إنكم لو أردتم لوفقكم الله بإذن الله لما أردتم , ولكنكم لا تريدون في حقيقة الأمر , والأفضل أن تكونوا صرحاء مع أنفسكم .
ب- إذا سلَّمتُم بأن هذه النصائح جميلةٌ وأن العملَ بها فيه من الأجر ما فيه , فلا يجوز لكم أن تقولوا بعدها
" لكن ...". ما دام هذا العملُ مصدرَ أجر من اللهِ فلا جوابَ لنا عليه إلا " سمعا وطاعة " . وحتى إن ضعُفنا يجب أن نعترفَ بأننا ضعُفنا ولا نغطي على ضُعفنا , كما لا نُحوِّل الضعفَ إلى قوة . ومنه إن قلنا " لكن ..." يجب أن نعترفَ بأن " لكن..." هنا كلمة ضعيف لا كلمة قوي . نسأل الله أن يُـغلبنا جميعا على أنفسنا وعلى الشيطان آمين . والله وحده أعلم بالصواب .
يتبع : ....
عبد الحميد رميته , الجزائر
" أتبع السيئةَ الحسنةَ تمحُـها "
1 قابلي - أختي المسلمة - السيئة بحسنة :
اعلمي- أيتها الزوجة - أن العظمة ليست بالادعاء , وإنما بالفعل وبالعمل وبالجهد وبالتطبيق . فإذا أساء إليك أحد الناس وظلمك بالسب والشتم والضرب والحبس والكذب والافتراء عليك و .. خلال زمن طويل ثم تمكنتِ منه في يوم من الأيام وقدرتِ على مقابلة سيئته بسيئة منك أو على معاقبته العقوبة الحلال في الدين , ولكنكِ لم تفعلي بل عفوت وتسامحت , وربما قابلتِ السيئة بالحسنة , فهذا من أعظم الأدلة على عظمتكِ عند الله ثم عند الناس .
أما إذا قابلتِ سيئة حقيقية بسيئة مثلها فقد فعلتِ الجائزَ وكفى , وهذا لا يرفعُ من قيمتك ولا يحطُّ منها لا عند الله ولا عند الناس . أما إذا أنشأتِ من لا شيء شيئا مهولا , وضخمتِ ما كان تافها , وأسأتِ الظن و ... وقلتِ :
* " ما زارتني , إذن لن أزورها ".* " ما باركت لي , إذن لن أبارك لها "." ما أعطتني , إذن لن أعطيها ".
* " مرت بي فلم تكلمني , إذن لن أكلمها "." اتصلتُ بفلانة ولم تتصل بي , إذن لن أتصل بها " أو ...
ثم بنت المرأةُ على ذلك مواقف معادية وقاطعت المرأةَ الأخرى وأهلها وحَرّشت زوجها وأولادها وإخوتها وأخواتها ليقاطعوها وأهلَها كذلك . إذا فعلتْ كلَّ ذلك فإنها تفعل ما من شأنه أن يحط من قيمتها عند الله وعند الناس , ولن تكون بهذا الفعل وبهذا العمل عظيمة ولا شبه عظيمة ولا فيها رائحة أدب وأخلاق ودين ولو ادعت غير ذلك .
والمثالُ على كل ذلك المرأة التي قالتْ - منذ سنوات وسنوات , في جهة معينة من جهات الجزائر العريضة - عن أختِ زوجها : " لقد أعطتْ الأكلةَ لغيري – في مناسبة فرح معينة - ولم تعطني شيئا " , ثم قاطعتْـها بناء على هذه الحادثة التافهة , وقاطعَ زوجُها أختَه وقاطعَ الأولادُ عمَّـتَهم , وعادى الجميعُ المرأةَ وأهلها . والغريب أن المرأةَ عندما لامها من لامها قالت : " إذا سكتُّ عنها بعد أن حرمتني من ... , فإنني أكون قد أذللتُ نفسي لها , وهذا ما لا أقبله ! ". والزوجُ عندما علمتُ بخبره ذهبتُ إليه ناصحا ومُوجِّها ومُعينا له على الشيطان حتى لا يقطعَ رحمه من أجل شيء تافه , وابتغاء مرضاة زوجته , وطلبتُ منه أن يزور أخته حتما وعن قريب , حتى لا يلقى الله وهو قاطع للرحم التي أمر الله أن توصلَ . والعجيبُ في الأمر أنه رد علي
" أمن أجل هذا الأمر اتصلتَ بي ؟! " , وأضاف" هذا الأمر الذي تكلمني فيه يا عبد الحميد أمر تافه لا يجوز أن نهتم به ! " . وشرُّ البلية ما يُضحكُ كما يقولون , سواء من كلام الزوجة آنفا أو من كلام الزوج الأخير . نسأل الله الهداية والعصمة من مثل هذا العوج الموجود عند البعض من نسائنا والذي يدل على ضعف رهيب في عقل المرأة وفي نفسيتها والذي تُرضعه المرأةُ لبناتها منذ سن الرضاعة , كما نسأله كذلك الهداية والعصمة من مثل هذا العوج الموجود عند البعض من رجالنا الذين يذوبون في زوجاتهم بحيث لا تبقى لهم أية شخصية , وتصبحُ زوجاتهم كلَّ شيء أما هم فيبقون مساويين للاشيء للأسف الشديد .
2– " فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم " :
* ما أعظم الراحة التي يُحس بها المرءُ وهو يُقابل السيئةَ بالحسنة , لوجه الله وحده , لا طمعا في دنيا يُصيبُها ولا خوفا من شرِّ بشر. إن هذه الراحةَ أعظمُ بكثير من تلك التي يمكن أن يحسَّ بها من يثأرُ , أو على الأقل من يقابلُ السيئةَ بمثلها , مع ملاحظة أن مقابلة السيئة بمثلها أمرٌ جائز في ديننا ولكنه خلافُ الأولى .
** مُهم جدا أن نفعل الخير ولو فيمن يبدو لنا بأنه لا يستحق الخيرَ , أو من لم يُـقدم لنا خيرا أو فيمن صنع معنا وفينا شرا . هو صعبٌ جدا , ولكنه مهم جدا في ديننا , لأن فيه بإذن الله من الأجر ما فيه .
هذا مع وجوب التفريق بين حقوق الله التي لا يجوز التسامح فيها وحقوقنا التي يستحب التسامح فيها , وذلك لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا يغضب إلا إذا انتهكت حرمة من حرمات الله , وكان كذلك لا ينتقم لنفسه قط .
جاءتني امرأةٌ منذ سنوات من أجل رقية , جاءتْ مع أحدِ محارمها من الرجالِ . وعندما سألتُـها عن عملِ زوجها أطرقتْ ولم تجبْ , فأعدتُ السؤالَ مرة أخرى فقالتْ على استحياء " هو يعمل في الأمن العسكري!" , قلتُ لها " وماذا في ذلك ؟!. رجال الأمن العسكري ليسوا كلهم سيئين " , ثم سألتُ " ولماذا لم يأتِ زوجكِ معكِ الآن ؟! " , فسكتتْ برهة ثم قالتْ وهي تتلعثمُ " إن زوجي ممن كانوا يُعذِّبونك أيام زمان في الزنزانة , ولذلك استحى أن يأتي معي فترفضَ أنتَ أن ترقيني ". ابتسمتُ وقلتُ لها " أنتما مخطئان في العنوان يا هذه . سلِّمي على زوجكِ وقولي له بأنه إن احتاجني هو ( لا أنتِ ) من أجل أية خدمة يمكن أن أقدمها له فأنا تحت التصرف , ولا شكرَ على واجب . قولي له يا هذه بأنني حريصٌ ما استطعتُ على أن لا أحملَ في قلبي غلا أو حقدا أو غشا ...لأي كان من المسلمين . أما ما فعلهُ زوجُك معي في السجن فبينه وبين ربه , وإن تاب فإنني أسأل الله أن يسامحه دنيا وآخرة . وصدق الله العظيم إذ يقول " وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ , فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ ".
والله أعلم بالصواب .
3 - الأجر أكبر ولكن ... :
أنا أقول دوما للناس بأن من علامات عظمة الواحد منا أن :
1- يفعلَ الخيرَ فيمن لم يفعلْ معه هو أيَّ خير .
2- يفعل الخيرَ مع من لا يستحق منه أيَّ خير .
3- يفعلَ الخيرَ مع من فعل معه هو شرا .
وأغلبية من أنصحُهم بهذا أقولُ لهم بأنني غالبا أعطي المثال من نفسي في العمل بهذه النصائح قبل أن أنصح بها غيري . أنا ملتزمٌ بالعمل بها مع من يحيط بي من الناس في كل مكان وزمان وظرف , أنا ملتزم بالعمل بها في أغلبية الأحيان ولا أزعم أنني أغلبُ نفسي دوما . وفي الكثير من الأحيان عندما أنصحُ الغيرَ بهذه النصائح يُقال لي " قدرتَ أنتَ أما نحن فإننا لا نقدرُ " و " نعم ما تطلبهُ منا جميلٌ جدا وفيه عند الله من الأجرِ ما فيه , لكن ..." .
فأقول :
ا-" ما أكثر ما نخلطُ بين : لا نقدرُ , ولا نريدُ " . إن الحقيقةَ تقولُ بأنكم لا تريدون العمل بهذه النصائح , لا أنكم لا تقدرون . إنكم لو أردتم لوفقكم الله بإذن الله لما أردتم , ولكنكم لا تريدون في حقيقة الأمر , والأفضل أن تكونوا صرحاء مع أنفسكم .
ب- إذا سلَّمتُم بأن هذه النصائح جميلةٌ وأن العملَ بها فيه من الأجر ما فيه , فلا يجوز لكم أن تقولوا بعدها
" لكن ...". ما دام هذا العملُ مصدرَ أجر من اللهِ فلا جوابَ لنا عليه إلا " سمعا وطاعة " . وحتى إن ضعُفنا يجب أن نعترفَ بأننا ضعُفنا ولا نغطي على ضُعفنا , كما لا نُحوِّل الضعفَ إلى قوة . ومنه إن قلنا " لكن ..." يجب أن نعترفَ بأن " لكن..." هنا كلمة ضعيف لا كلمة قوي . نسأل الله أن يُـغلبنا جميعا على أنفسنا وعلى الشيطان آمين . والله وحده أعلم بالصواب .
يتبع : ....
من مواضيعي
0 الطمع في خدمة تقدمونها إلي ...
0 عن الشيعة الإمامية الإثناعشرية بصيغة Pdf :
0 مواضيعي الطويلة ( المنشورة في المنتدى ) عن المرأة بصيغة Pdf :
0 أحكام من فقه ( مالك بن أنس ) الإمام :
0 ظواهر غريبة جدا عند طلب الرقية الشرعية
0 ماذا لو كنتَ مكاني وفُـرض عليك أن تسمحَ بالغشِّ ؟!
0 عن الشيعة الإمامية الإثناعشرية بصيغة Pdf :
0 مواضيعي الطويلة ( المنشورة في المنتدى ) عن المرأة بصيغة Pdf :
0 أحكام من فقه ( مالك بن أنس ) الإمام :
0 ظواهر غريبة جدا عند طلب الرقية الشرعية
0 ماذا لو كنتَ مكاني وفُـرض عليك أن تسمحَ بالغشِّ ؟!







