الجزائر أفضل بكثير من مصر في الماء الشروب والصرف الصحي
26-03-2010, 01:06 AM
حذر الدكتور خالد محمود أبو زيد عضو المجلس العربي للمياه من أن مصر وصلت إلي حد الفقر المائي حيث وصل نصيب الفرد إلي اقل من ألف متر مكعب في العام وهو اقل مما كان الوضع عليه عام 1995
و بؤكد الخبراء في هذا المجال أن مصر مقبلة على أزمة ماء قاتلة ، إن لم تتدخل الدولة بشكل سريع جدا
وانه بحلول عام 2015 سيكون هناك 50 مليون مصري محرومين من المياه النظيفة والصرف الصحي .
وهذا يعني أن نصف السكان في خطر محدق ، لأن ذالك يعني إنتشار الأوبئة والأمراض الفتاكة ، كما يؤدي إلى الهجرة والعنف و ماإلى ذالك من إضطراب .
كما تشير الدراسات العلمية والإحصاءات أن متوسط حاجة الفرد السنوية للماء هي 7000 مترمكعب ،
- في حين متوسط إستهلاك الفرد في العالم العربي لا يتجاوز 1500 منتر مكعب سنويا
- المنطقة العربية يقطنها نحو 5 في المئة من سكان العالم بينما لا يتوافر فيها اكثر من 1 في المئة من الموارد المائية العالمية. الأمر الذي يفسر إزدياد نسب البطالة بالعالم العربي ، بحكم أن النشاط الزراعي هو القطاع الأكثر إمتصاصا للبطالة لدى جميع دول العالم ، لأنه النشاط الأصيل .
- وتشير أرقام أخرى إلى أن نصيب الفرد العربي في السنة 846 متر مكعب وهو أقل من حد الفقر المائي البالغ 1000 متر مكعب للفرد في السنة ومن المتوقع أن يتناقص هذا النصيب إلى أقل من 500 متر مكعب للفرد بالسنة
- الأردن فيبلغ فقط 148 متر مكعب،وهذا يبين مدى فقر الأردن بالنسبة للمياه (تقرير الإسكوا العدد الأول 2006).
-في حين نصيب الفرد في سوريا يصل إلى 1028 م3
-وفي العراق 2172 م3،
- اليمن مثلا لا يتجوز نصيب الفرد 750 متركعب من الماء سنويا ، وهو أمر خطير ينذر بالأزمات
ن حصة الفرد من المياه المتجددة في دولة ما لا علاقة لها بوفرة المياه، بل بنصيب الفرد من هذه الوفرة سنويا وهي تتباين من دولة إلى أخرى.. فقد تصل هذه الحصة إلى 139 ألف متر مكعب/ فرد/ سنة، كما هو الحال في نيوغيانا أو إلى 120 ألف متر مكعب/ فرد/ سنة في الجابون، وتصل إلى ما يزيد على 80 ألف متر مكعب/ فرد/ سنة في دولة مثل كندا، النرويج، ونيوزيلندا.. ومع ذلك فهي تقل عن 30 ألفا/ فرد/ سنة في دول رائدة ذات وفرة مائية مثل البرازيل وروسيا.
في الجانب المقابل، هناك على الخريطة المائية 36 دولة أخرى يقل فيها نصيب الفرد عن مستوى حد الفقر المائي (ألف متر مكعب/ فرد/ سنة)، وهي تضم مجموعة الدول العربية باستثناء لبنان والعراق، وثلاث دول من الاتحاد السوفياتي السابق (أذربيجان، تركمانستان، وأوزبكستان) وثلاث دول أوروبية (المجر، هولندا، ومولدفيا)، إضافة إلى تسع دول إفريقية وآسيوية أخرى.
كما يتوقع أن تدخل 20 دولة أخرى على الأقل في نطاق الفقر المائي خلال السنوات العشر القادمة.
و بؤكد الخبراء في هذا المجال أن مصر مقبلة على أزمة ماء قاتلة ، إن لم تتدخل الدولة بشكل سريع جدا
وانه بحلول عام 2015 سيكون هناك 50 مليون مصري محرومين من المياه النظيفة والصرف الصحي .
وهذا يعني أن نصف السكان في خطر محدق ، لأن ذالك يعني إنتشار الأوبئة والأمراض الفتاكة ، كما يؤدي إلى الهجرة والعنف و ماإلى ذالك من إضطراب .
كما تشير الدراسات العلمية والإحصاءات أن متوسط حاجة الفرد السنوية للماء هي 7000 مترمكعب ،
- في حين متوسط إستهلاك الفرد في العالم العربي لا يتجاوز 1500 منتر مكعب سنويا
- المنطقة العربية يقطنها نحو 5 في المئة من سكان العالم بينما لا يتوافر فيها اكثر من 1 في المئة من الموارد المائية العالمية. الأمر الذي يفسر إزدياد نسب البطالة بالعالم العربي ، بحكم أن النشاط الزراعي هو القطاع الأكثر إمتصاصا للبطالة لدى جميع دول العالم ، لأنه النشاط الأصيل .
- وتشير أرقام أخرى إلى أن نصيب الفرد العربي في السنة 846 متر مكعب وهو أقل من حد الفقر المائي البالغ 1000 متر مكعب للفرد في السنة ومن المتوقع أن يتناقص هذا النصيب إلى أقل من 500 متر مكعب للفرد بالسنة
- الأردن فيبلغ فقط 148 متر مكعب،وهذا يبين مدى فقر الأردن بالنسبة للمياه (تقرير الإسكوا العدد الأول 2006).
-في حين نصيب الفرد في سوريا يصل إلى 1028 م3
-وفي العراق 2172 م3،
- اليمن مثلا لا يتجوز نصيب الفرد 750 متركعب من الماء سنويا ، وهو أمر خطير ينذر بالأزمات
ن حصة الفرد من المياه المتجددة في دولة ما لا علاقة لها بوفرة المياه، بل بنصيب الفرد من هذه الوفرة سنويا وهي تتباين من دولة إلى أخرى.. فقد تصل هذه الحصة إلى 139 ألف متر مكعب/ فرد/ سنة، كما هو الحال في نيوغيانا أو إلى 120 ألف متر مكعب/ فرد/ سنة في الجابون، وتصل إلى ما يزيد على 80 ألف متر مكعب/ فرد/ سنة في دولة مثل كندا، النرويج، ونيوزيلندا.. ومع ذلك فهي تقل عن 30 ألفا/ فرد/ سنة في دول رائدة ذات وفرة مائية مثل البرازيل وروسيا.
في الجانب المقابل، هناك على الخريطة المائية 36 دولة أخرى يقل فيها نصيب الفرد عن مستوى حد الفقر المائي (ألف متر مكعب/ فرد/ سنة)، وهي تضم مجموعة الدول العربية باستثناء لبنان والعراق، وثلاث دول من الاتحاد السوفياتي السابق (أذربيجان، تركمانستان، وأوزبكستان) وثلاث دول أوروبية (المجر، هولندا، ومولدفيا)، إضافة إلى تسع دول إفريقية وآسيوية أخرى.
كما يتوقع أن تدخل 20 دولة أخرى على الأقل في نطاق الفقر المائي خلال السنوات العشر القادمة.
صاحب الحق متهم









