منتخب "محاربو الصحراء" يُحزن الجماهير السورية بخسارته ..
14-06-2010, 10:24 PM
منتخب "محاربو الصحراء" يُحزن الجماهير السورية بخسارته .. إلا أن معظمهم واثق بتأهله للدور الثاني
أحزن المنتخب الجزائري الشقيق عشاقه السوريين بخسارته مباراته الأولى في مونديال 2010، بهدف وحيد أمام نظيره السلوفيني اليوم الأحد ، بيد أن عشاق الفريق الأخضر من السوريين لازالت ثقتهم كبيرة بوصول "محاربو الصحراء" إلى الدور الثاني من البطولة.
الجزائر X سلوفينيا : "الحارس وطرد اللاعب" سبب الخسارة .. والجزائر ستبلغ الدور الثاني
تمكن المنتخب الجزائري من السيطرة على المباراة في معظم مراحلها، وقدم بداية لا تخلو من الإثارة والقوة، مشيعاً الأمل في قلوب عشاقه الكثيرين في الشارع السوري الذي صب ترشيحاته بشكل كبير في خانته.
تمكن المنتخب الجزائري من السيطرة على المباراة في معظم مراحلها، وقدم بداية لا تخلو من الإثارة والقوة، مشيعاً الأمل في قلوب عشاقه الكثيرين في الشارع السوري الذي صب ترشيحاته بشكل كبير في خانته.

ولم يحسن لاعبو "الأخضر" من الاستفادة من الفرص التي سنحت لهم بعد فرض سيطرتهم على وسط الميدان، قبل أن يتلقى ضربة قوية بطرد مهاجمه البديل عبد القادر غزال بعد 15 دقيقة من نزوله، والذي كان أحد أسباب الخسارة المحزنة، فيما تكفل حارس المرمى فوزي الشاوشي بإضاعة الأحلام الجزائرية، عندما ارتكب خطأ كبيراً في إمساك كرة سهلة سكنت شباكه، معلناً سقوط الخضر في بداية مشوارهم في المونديال.
وكانت توقعات الشارع السوري رجحت بشكل "كاسح" فوز الجزائر في اختبارها الأول في مونديال جنوب إفريقيا، آملة بظهور مشرف يسعد الأوساط العربية، بيد أن محاربو الصحراء الذين يملكون مجموعة من اللاعبين المحترفين في البطولات الأوروبية، لم يستغلوا إمكاناتهم الكبيرة لحسم اللقاء.

وقال محمد عبد الله، طالب في كلية طب، "لا ألوم الحارس لأنه معروف بأدائه الجيد وصد الكثير من التسديدات الخطرة على مرمى الجزائر وكانت مهمة الدفاع أن يغطي المنطقة أمام المهاجم السلوفيني ويمنعه من التسديد"، مشيراً إلى أنه يلقي باللوم على اللاعب غزال (يعني معو بطاقة صفرا والحكم عينو عليه ليش عمل هذه الحركة المكشوفة والتي تسببت بطرده، ولولا هذا الطرد أنا متأكد من أن الجزائر كان قادرا على تسجيل هدف في أخر ربع ساعة من زمن المباراة).

في حين خالف سيف الدين محجوب رأي زميله بسبب الخسارة مشيداً بالمنتخب العربي الوحيد في المونديال بقوله "لديه خطي وسط ودفاع ممتازين إلا أنه كان هناك عقم هجومي حيث لم ينجح مهاجمو الجزائر من اختراق دفاع سلوفينيا وتسديد الكرات الخطرة على المرمى إلا فيما ندر، وأعتقد أن الحارس شاوشي هو من تسبب بالهدف نتيجة تساهله في إبعاد الكرة، ولم يكن هناك أية أخطاء دفاعية من جانب المنتخب الجزائري".

ووافق حسام، طالب طب أسنان، (مشجع برازيلي) على رأي أحمد بقوله" ضيعت الجزائر فرصة ذهبية اليوم حيث أن الفوز كان في متناول اليد، وكان احتمال تأهلها كبير فيما لو نجحت بالتغلب على سلوفينيا أما الآن فأعتقد على ضوء هذه النتيجة أصبحت المهمة صعبة بعض الشيءوأوضح أن السبب في عدم تسجيل الجزائر لأي هدف هو طرد المهاجم مما أثر في معنويات رفاقه ودفع المنتخب السلوفيني إلى فرض أدائه في الدقائق الأخيرة وكانت النتيجة هدف الفوز، إثر خطأ الحارس، "لا ألومه في مثل هذه المواقف التي تكون نتيجة الضغط النفسي الملقى على كاهله".
بيد أن توقعات المشجعين الآخرين أكدت أن الأمل مازال موجوداً عندما عبّر أحمد تيناوي، طالب اقتصاد، أن الأخضر سيبلغ الدور الثاني "أعتقد أن حظوظ المنتخب الجزائري في التأهل إلى الدور الثاني ما زالت قائمة فيما إذا لعب بنفس المستوى والأداء الذي قدمه اليوم، وأتوقع أن يتعادل مع منتخب انكلترا ويفوز على الولايات المتحدة الأميركية وتخطف بطاقة التأهل إن شاء الله ".

كما أكد زميله محمد عبيد بقوله "قدم المنتخب الجزائري اليوم مباراة جيدة من حيث الأداء والاستحواذ على الكرة لكن طرد المهاجم وخطأ الحارس كلفته خسارة المباراة، إلا أن المنتخب الجزائري قادر على التعامل مع هذه المواقف والتعلم من أخطائه كما رأينا في التصفيات وسنراه أقوى في مباراتي انكلترا والولايات المتحدة لذلك أتوقع وصوله إلى الدور الثاني على الأقل".
وبذلك تصدر المنتخب السلوفيني المجموعة الثالثة برصيد ثلاث نقاط متفوقا على منتخبي إنكلترا والولايات المتحدة اللذين تعادلا 1-1 في المباراة الأولى بالمجموعة أمس السبت، في حين تذيلت الجزائر المجموعة بلا رصيد من النقاط.
وكانت توقعات الشارع السوري رجحت بشكل "كاسح" فوز الجزائر في اختبارها الأول في مونديال جنوب إفريقيا، آملة بظهور مشرف يسعد الأوساط العربية، بيد أن محاربو الصحراء الذين يملكون مجموعة من اللاعبين المحترفين في البطولات الأوروبية، لم يستغلوا إمكاناتهم الكبيرة لحسم اللقاء.

وقال محمد عبد الله، طالب في كلية طب، "لا ألوم الحارس لأنه معروف بأدائه الجيد وصد الكثير من التسديدات الخطرة على مرمى الجزائر وكانت مهمة الدفاع أن يغطي المنطقة أمام المهاجم السلوفيني ويمنعه من التسديد"، مشيراً إلى أنه يلقي باللوم على اللاعب غزال (يعني معو بطاقة صفرا والحكم عينو عليه ليش عمل هذه الحركة المكشوفة والتي تسببت بطرده، ولولا هذا الطرد أنا متأكد من أن الجزائر كان قادرا على تسجيل هدف في أخر ربع ساعة من زمن المباراة).

في حين خالف سيف الدين محجوب رأي زميله بسبب الخسارة مشيداً بالمنتخب العربي الوحيد في المونديال بقوله "لديه خطي وسط ودفاع ممتازين إلا أنه كان هناك عقم هجومي حيث لم ينجح مهاجمو الجزائر من اختراق دفاع سلوفينيا وتسديد الكرات الخطرة على المرمى إلا فيما ندر، وأعتقد أن الحارس شاوشي هو من تسبب بالهدف نتيجة تساهله في إبعاد الكرة، ولم يكن هناك أية أخطاء دفاعية من جانب المنتخب الجزائري".

ووافق حسام، طالب طب أسنان، (مشجع برازيلي) على رأي أحمد بقوله" ضيعت الجزائر فرصة ذهبية اليوم حيث أن الفوز كان في متناول اليد، وكان احتمال تأهلها كبير فيما لو نجحت بالتغلب على سلوفينيا أما الآن فأعتقد على ضوء هذه النتيجة أصبحت المهمة صعبة بعض الشيءوأوضح أن السبب في عدم تسجيل الجزائر لأي هدف هو طرد المهاجم مما أثر في معنويات رفاقه ودفع المنتخب السلوفيني إلى فرض أدائه في الدقائق الأخيرة وكانت النتيجة هدف الفوز، إثر خطأ الحارس، "لا ألومه في مثل هذه المواقف التي تكون نتيجة الضغط النفسي الملقى على كاهله".
بيد أن توقعات المشجعين الآخرين أكدت أن الأمل مازال موجوداً عندما عبّر أحمد تيناوي، طالب اقتصاد، أن الأخضر سيبلغ الدور الثاني "أعتقد أن حظوظ المنتخب الجزائري في التأهل إلى الدور الثاني ما زالت قائمة فيما إذا لعب بنفس المستوى والأداء الذي قدمه اليوم، وأتوقع أن يتعادل مع منتخب انكلترا ويفوز على الولايات المتحدة الأميركية وتخطف بطاقة التأهل إن شاء الله ".

كما أكد زميله محمد عبيد بقوله "قدم المنتخب الجزائري اليوم مباراة جيدة من حيث الأداء والاستحواذ على الكرة لكن طرد المهاجم وخطأ الحارس كلفته خسارة المباراة، إلا أن المنتخب الجزائري قادر على التعامل مع هذه المواقف والتعلم من أخطائه كما رأينا في التصفيات وسنراه أقوى في مباراتي انكلترا والولايات المتحدة لذلك أتوقع وصوله إلى الدور الثاني على الأقل".
وبذلك تصدر المنتخب السلوفيني المجموعة الثالثة برصيد ثلاث نقاط متفوقا على منتخبي إنكلترا والولايات المتحدة اللذين تعادلا 1-1 في المباراة الأولى بالمجموعة أمس السبت، في حين تذيلت الجزائر المجموعة بلا رصيد من النقاط.
بالتوفيق للمنتخب الجزائري الشقيق .









