فقال التلميذُ " يؤخرُ كرسيَه إلى الوراء ويفتحُ حزامَ سروالِـه " ! :
10-07-2010, 07:11 PM
بسم الله
عبد الحميد رميته , الجزائر
فقال التلميذُ " يؤخرُ كرسيَه إلى الوراء ويفتحُ حزامَ سروالِـه " ! :
سألت المعلمةُ التلميذَ " ماذا يفعل أبوك قبل الأكل ؟" .
قال " يقول : بسم الله الرحمان الرحيم " .
قالت " وعند الانتهاء , ماذا يقول ؟! " .
فقال التلميذُ " يؤخرُ كرسيَه إلى الوراء ويفتحُ حزامَ سروالِـه " !.
تعليق :
1- التسمية مهمة قبل الأكل أو الشرب , وحمد الله بعدهما مهمة , وهذا أمر بديهي في ديننا .
وقول " بسم الله الرحمان الرحيم " سنة , وقول " بسم الله " سنة كذلك , وفي كل خير بإذن الله تعالى .
2- أذكار اليوم والليلة مستحبة بشكل عام , ومن يريد أن يلتزم بها بشكل دائم ومستمر وعفوي طيلة حياته , عليه :
ا- أن يفرض على نفسه الالتزام الحرفي بها لشهور عدة .
ب-كما عليه أن يشدد المراقبة على نفسه حتى يقيد نفسه بهذه الأذكار ولا ينسى .
إذا فرض على نفسه الالتزام الحرفي بالأذكار لمدة شهور وشدد المراقبة على نفسه كل التشديد , اطمأن بعد ذلك بإذن الله إلى أنه يمكن جدا أن يبقى ملتزما بها طيلة حياته .
3- في الإلتزام بأذكار اليوم والليلة ما فيه من خير :
ا- منه الأجر الوفير عند الله تعالى .
ب- ومنه البركة في الأكل والشرب والفراش والغطاء والمسكن والجنس وفي كل شؤون الحياة الدينية والدنيوية .
جـ - تقوية الإيمان بالله وكذا تقوية الجانب النفسي والمعنوي عند الإنسان .
4- من نعم الله علينا والتي لا يعرفُ قيمـتَـها إلا من حُرِم منها : الإحساسُ بلذة الأكل والشرب , وكذا الإحساس بالطعم الخاص لكل أكلة والنكهة الخاصة لكل شراب . ويا ليت كل واحد منا يتخيل بين الحين والآخر أن الله أفقده لسانه ولو لأيام قليلة فقط , بحيث أصبح لا يُـفرق بين أكل تراب أو أكل كبدة , أو بين شرب عسل أو شرب عصير بصل أو شرب ماء فقط .
وصدق الله العظيم " وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها " .
5- نحن نحمد الله عند نهاية الأكل بالدرجة الأولى على نعمة الشبع أو قرب الشبع أو على التخلص من الجوع , ولا يليق أبدا أن نربط حمد الله تعالى بكثرة الأكل أو الشرب . وللأسف نحن نصادف بين الحين والآخر صغارا وكبارا , رجالا ونساء يحمدون الله على كثرة الأكل أو الشرب لا على الشبع أو على التخلص من الجوع .
وأذكر هنا مثالا :
ولد يُـقال له " قل بسم الله حتى تشبع , وحتى لا يأكل معك الشيطان " , فيسمي الله تعالى . وعند الشبع وضعت أمه أمامه كمية من البطاطا المقلية , فأكمل إخوتُـه الأكلَ , وأما فهو فلم يستطع لأنه شبع . عندئذ بكى الولد وقال لمن حوله " خدعتموني ... لماذا طلبتم مني أن أسمي الله ؟!... لو لم أسم اللهَ لبقيتُ جائعا أو لم أشبع , ولتمكنتُ من أكل البطاطا المقلية التي أحبها "!.
6-" عند الانتهاء يؤخرُ الرجل كرسيَه إلى الوراء ويفتحُ حزامَ سروالِـه " , هو دليل على أن الرجل أكل وبالغ في الأكل , أو أكل وأسرف في الأكل , ولا ننسى أن الإسراف في الأكل أو الشرب حرام " كلوا واشربوا ولا تسرفوا " .
عبد الحميد رميته , الجزائر
فقال التلميذُ " يؤخرُ كرسيَه إلى الوراء ويفتحُ حزامَ سروالِـه " ! :
سألت المعلمةُ التلميذَ " ماذا يفعل أبوك قبل الأكل ؟" .
قال " يقول : بسم الله الرحمان الرحيم " .
قالت " وعند الانتهاء , ماذا يقول ؟! " .
فقال التلميذُ " يؤخرُ كرسيَه إلى الوراء ويفتحُ حزامَ سروالِـه " !.
تعليق :
1- التسمية مهمة قبل الأكل أو الشرب , وحمد الله بعدهما مهمة , وهذا أمر بديهي في ديننا .
وقول " بسم الله الرحمان الرحيم " سنة , وقول " بسم الله " سنة كذلك , وفي كل خير بإذن الله تعالى .
2- أذكار اليوم والليلة مستحبة بشكل عام , ومن يريد أن يلتزم بها بشكل دائم ومستمر وعفوي طيلة حياته , عليه :
ا- أن يفرض على نفسه الالتزام الحرفي بها لشهور عدة .
ب-كما عليه أن يشدد المراقبة على نفسه حتى يقيد نفسه بهذه الأذكار ولا ينسى .
إذا فرض على نفسه الالتزام الحرفي بالأذكار لمدة شهور وشدد المراقبة على نفسه كل التشديد , اطمأن بعد ذلك بإذن الله إلى أنه يمكن جدا أن يبقى ملتزما بها طيلة حياته .
3- في الإلتزام بأذكار اليوم والليلة ما فيه من خير :
ا- منه الأجر الوفير عند الله تعالى .
ب- ومنه البركة في الأكل والشرب والفراش والغطاء والمسكن والجنس وفي كل شؤون الحياة الدينية والدنيوية .
جـ - تقوية الإيمان بالله وكذا تقوية الجانب النفسي والمعنوي عند الإنسان .
4- من نعم الله علينا والتي لا يعرفُ قيمـتَـها إلا من حُرِم منها : الإحساسُ بلذة الأكل والشرب , وكذا الإحساس بالطعم الخاص لكل أكلة والنكهة الخاصة لكل شراب . ويا ليت كل واحد منا يتخيل بين الحين والآخر أن الله أفقده لسانه ولو لأيام قليلة فقط , بحيث أصبح لا يُـفرق بين أكل تراب أو أكل كبدة , أو بين شرب عسل أو شرب عصير بصل أو شرب ماء فقط .
وصدق الله العظيم " وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها " .
5- نحن نحمد الله عند نهاية الأكل بالدرجة الأولى على نعمة الشبع أو قرب الشبع أو على التخلص من الجوع , ولا يليق أبدا أن نربط حمد الله تعالى بكثرة الأكل أو الشرب . وللأسف نحن نصادف بين الحين والآخر صغارا وكبارا , رجالا ونساء يحمدون الله على كثرة الأكل أو الشرب لا على الشبع أو على التخلص من الجوع .
وأذكر هنا مثالا :
ولد يُـقال له " قل بسم الله حتى تشبع , وحتى لا يأكل معك الشيطان " , فيسمي الله تعالى . وعند الشبع وضعت أمه أمامه كمية من البطاطا المقلية , فأكمل إخوتُـه الأكلَ , وأما فهو فلم يستطع لأنه شبع . عندئذ بكى الولد وقال لمن حوله " خدعتموني ... لماذا طلبتم مني أن أسمي الله ؟!... لو لم أسم اللهَ لبقيتُ جائعا أو لم أشبع , ولتمكنتُ من أكل البطاطا المقلية التي أحبها "!.
6-" عند الانتهاء يؤخرُ الرجل كرسيَه إلى الوراء ويفتحُ حزامَ سروالِـه " , هو دليل على أن الرجل أكل وبالغ في الأكل , أو أكل وأسرف في الأكل , ولا ننسى أن الإسراف في الأكل أو الشرب حرام " كلوا واشربوا ولا تسرفوا " .
اللهم اغفر لأهل منتديات الشروق وارحمهم واجعلهم جميعا من أهل الجنة








