تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > المنتدى الرياضي > منتدي الرياضة الجزائرية > منتدى اخبار المنتخب الوطني لكرة القدم

> الأب الروحي للكرة الجزائرية يخرج عن صمته و يحلل الفريق الوطني

 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
salimartsdz
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 03-10-2009
  • المشاركات : 479
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • salimartsdz is on a distinguished road
salimartsdz
عضو فعال
الأب الروحي للكرة الجزائرية يخرج عن صمته و يحلل الفريق الوطني
10-07-2010, 11:08 AM
عمر بتروني الفريق الوطني لا يتوفر إلا على لاعبين أو ثلاثة في المستوى العالمي
بنبرة فيها الكثير من عبارات التحسر وعدم الرضا على الوضع الكروي الجزائري ومردود منتخبنا في منافستي كأس إفريقيا والمونديال، قدم اللاعب الدولي السابق عمر بتروني تشريحا مفصلا وصريحا للمردود العام لمنتخبنا الوطني منذ عودة سعدان إلى قيادته،
وركز عن السلبيات التي رافقت تحضيراته لمونديال جنوب إفريقيا، والتي ساهمت بشكل كبير في النتائج التي سجلها الخضر في المقابلات الثلاث التي خاضوها أمام سلوفينيا، إنجلترا والولايات المتحدة الأمريكية، والتي اعتبرها بتروني سلبية وكشفت عن عدة أخطاء
وقع فيها الطاقم الفني، الذي فشل في توظيف اللاعبين الذين اختارهم. كما عرج نجم الكرة الجزائرية في السبعينيات على عدة نقاط، نترك القارئ الكريم يتابعها في هذا الحوار.

لم تمرّ خرجة المنتخب الوطني في كأس العالم دون أن تترك وراءها العديد من الإنتقادات وردود الفعل من الشارع الكروي والمتتبعين لمشوار الخضر، فكيف تقيـّم المشاركة الجزائرية في جنوب إفريقيا؟

لا أستطيع الحديث عن الوجه الذي قدّمه المنتخب الوطني في خرجاته الثلاث في المونديال دون العودة إلى مرحلة التحضيرات التي بدأت قبل منافسة كأس إفريقيا التي جرت بأنغولا، والتي تميزت أساسا بعدة سلبيات، أبرزها عدم تحديد التشكيلة في الوقت المناسب، حيث
عرف تعداد المنتخب الوطني تموجات كثيرة وتغييرات متجددة، الأمر الذي لم يتمكن معه الطاقم الفني من ضبط أمور العناصر المعنية بالمشاركة في كأس العالم. ويمكن القول في هذا المجال إن التشكيلة الوطنية لم تعرف الإستقرار منذ موعد كأس إفريقيا للأمم،
وعرفت العديد من التغييرات استمرت إلى غاية موعد تقديم القائمة الإسمية للاعبين إلى الفيفا.

وكان من نتائج المرحلة التي سبقت المونديال أن أهدرنا الكثير من الوقت في البحث عن اللاعبين، وهو ما أثر على برنامج التحضير وضيع علينا الكثير من الوقت، وقد إنعكس ذلك على المستوى العام الذي ظهر به منتخبنا في المقابلات الثلاث. كما أن الإستعداد
لتظاهرة كأس العالم تتطلب إجراء عدة مقابلات ودية لخلق الإنسجام والوقوف على نقاط الضعف والقوة لمنتخبنا، وبدل ذلك، فضل الطاقم الفني مواصلة التنقيب عن العناصر المحترفة التي بإمكانها الإنضمام إلى المجموعة. وكنتيجة لكل هذه الظروف التي مررنا
بها، فقد وصلنا إلى كأس العالم بمستوى متواضع جدا لم يرق بصراحة إلى مستويات خصومنا، وهو ما يفسر إلى حد بعيد فشلنا في الظهور بوجه لائق.

وجهت أصابع الإتهام للمدرب الوطني رابح سعدان الذي لم ينجح في توظيف الأوراق الرابحة، وبدلها إعتمد على بعض العناصر التي لم تعد قادرة على تقديم الإضافة المرجوة والكل اليوم يطالب بالتغيير، هل تؤيد هذا الطرح؟

تبعا للجدل الدائر حاليا حول الأخطاء التي وقع فيها الطاقم في مسألة توظيف اللاعبين، بودي الإشارة إلى نقطة، وهي أن التركيبة البشرية للمنتخب الوطني تتكون أساسا من لاعبين محترفين، وكان من اللائق أن يتعامل الطاقم الفني مع العناصر التي اختارها بنوع من
الواقعية، بعيدا عن العاطفة أو أمور أخرى لا تخدم المصلحة العاليا لمنتخبنا. وقد وقفنا خلال اللقاءات الثلاثة التي أجراها الخضر على محدودية عطاءات بعض الفرديات التي اعتمد عليها المدرب سعدان، خاصة فيما يتعلق بالعناصر التي أدخلها بديلة، والتي فشلت
في مهمتها. وقد تكرر هذا السيناريو تحديدا في لقاءي سلوفينيا والولايات المتحدة الأمريكية، وكانت النتيجة مخيـّبة حقا للآمال، وهي ربما ما أثار حفيظة الكثير من المختصين من تقنيين وحتى الإعلام وبعض اللاعبين القدامى الذين لم يفهموا تماما خيارات المدرب
سعدان.

اليوم، وبعد أن انتهى كل شيء، ظهرت مجددا فكرة جلب مدرب أجنبي كأحد الحلول لتجاوز الوضع الحالي وانعكاسات مردود منتخبنا في المونديال، هل تعتقد بأن اللجوء إلى الكفاءة الأجنبية هو الحل؟

إذا وضعنا في الحسبان التركيبة الحالية للمنتخب الوطني الذي يتكون كليا من اللاعبين المحترفين، فإن خيار المدرب الأجنبي هو الحل في اعتقادي، إذ من اللائق اليوم الإعتماد على كفاءة أجنبية للإشراف على الخضر لسبب بسيط، وهو أنه يضمن لنا عدم التعامل مع
اللاعبين بالعاطفة كونه لا يعرف أي لاعب، شرط أن تتوفر في هذا التقني الأجنبي مواصفات الكفاءة والصرامة والقدرة على تسيير المجموعة، وعدم الوقوع في مطبة التعامل مع الأسماء بدل المردود الميداني. وهنا، بودي التأكيد على أمر، وهو ضرورة عدم
تكرار أخطاء الماضي عندما اعتمدنا على مدربين مغمورين لم يقدموا لنا الإضافة بل ساهموا في تقهقر كرتنا، وعليه، فإن عملية إختيار المدرب الأجنبي يجب أن تتم وفق معايير وأسس علمية وميدانية.

نعود إلى الحديث عن مردودنا في المونديال لنتوقف عند لقاء سلوفينيا الذي قضى على أحلامنا في بلوغ الدور الثاني. هل تري ترى بأن حظوظنا تلاشت يوم انهزمنا أمام هذا المنتخب المغمور؟

بصراحة، كنا قادرين على تحقيق الفوز ضد سلوفينيا، ومعه تزداد آمالنا في بلوغ الدور الثاني، لكن ذلك لم يحدث. وأعتقد أننا دخلنا المونديال بفكرة المشاركة من أجل المشاركة، ولم نقدم مردودا يسمح لنا بتحقيق ذلك، والدليل أن سياسة "السوسيال" هي التي
هلكتنا، وهي التي مورست على حساب مصلحة الكرة الجزائرية، بعد أن فضل الطاقم الفني إقحام عناصر لم تعد قادرة على تقديم الزاد لمنتخبنا، بل كان من المفروض أن يتم الإستغناء عنها منذ نهاية كأس إفريقيا.

وكان من نتائج ذلك أن قدمنا مردودا باهتا في المونديال، ولم نر المستوى الحقيقي لكرة القدم الجزائرية، وهو ما استاءت له الجماهير التي خابت آمالها ولم تكن مقتنعة تماما بالمردود العام.

بشهادة مسؤولي الفاف والطاقم الفني، فقد استفاد منتخبنا الوطني من كل ظروف التحضير وصرفت أموال باهضة من أجل تحقيق حضور مشرف في المونديال، لكن ذلك لم يحدث، هل تعتقد بأننا أضعنا وقتا آخر؟
دعني أولا أتحدث عن مشاركتنا في كأس إفريقيا التي كان في استطاعتنا الفوز بها، والتي لعبناها كذلك من أجل الذهاب بعيدا، لكن طموحاتنا توقفت عند الدور نصف النهائي. ونفس الأمر حدث بعد خروجنا من الدور الأول في المونديال، رغم الأموال التي سخرت
من أجل تحقيق نتائج طيبة، لكن كل ذلك ذهب أدراج الرياح. وأنا أقول لو تم استغلال تلك الأموال في بناء هياكل قاعدية لأنديتنا، لكانت أنفع من إهدارها كما حدث في تحضيرات المونديال.

بلغة الأرقام والمعايير الموضوعية لمستوى منتخبنا، هل كان مردودنا منطقيا بالنظر إلى قيمة اللاعبين الذين يتواجدون حاليا؟

بصراحة، باستثناء لاعبين أو ثلاثة الذين يملكون مستوى عال، فإننا لا نتوفر على عناصر تستطيع اللعب في المستوى العالي على منوال تظاهرة بحجم كأس العالم، كما أن أسلوب جلب اللاعبين لا يستند إلى أي مقاييس، وما قمنا به لحد الآن هو الإتيان بلاعبين ينشطون
في الخارج، همـّهم الوحيد هو تحسين صورهم لدى فرقهم وسماسرة الكرة الذين يتابعون مثل هذه التظاهرات الكروية باستمرار، وبالتالي فإذا كان هناك من مستفيد، فهم اللاعبون الذين حضروا إلى جنوب إفريقيا، بغض النظر إن شاركوا أم لا، المهم لديهم هو التواجد
وسط نجوم الكرة العالمية، والدليل أن بعضهم حاول بشتى الطرق المشاركة في اللقاءات الثلاثة التي أجراها منتخبنا الوطني، وسبق لنا أن أشرنا إلى المستوى المتواضع الذي يلعب منتخبنا عقب نهاية كأس إفريقيا لكن لم يتغير أي شيء منذ ذلك الحين.

لعل الجديد الذي رافق حضور منتخبنا في أنغولا وجنوب إفريقيا هو وجود العديد من المحللين والآراء المختلفة التي تناولت موضوع المنتخب الوطني. برأيك، إلى أي مدى أثرت تلك الأفكار والنقاش، سلبا أم إيجابا، على مردود منتخبنا؟

علينا أن نفرق بين نوعين من الآراء قيلت حول موضوع المنتخب الوطني. الأول تابعنا فصوله عبر التلفزيون، وهو نقاش فيه الكثير من المغالطات والكلام المعسول عن وضع غير صحيح، وكالعادة، يتم اختيار الوجوه التي تتحدث في التلفزيون على المقاس،
وتكون النتيجة دائما عدم التطرق إلى لبّ الموضوع، وهو ما نتأسف له.

أما النوع الثاني فبرز بشكل واضح في طروحات الصحافة المكتوبة غير المؤسسة.

موازاة مع فكرة الإعتماد على المدرب الأجنبي، تداولت وسائل الإعلام أسماء محلية. هل ترى بأن الحل ممكن بالإعتماد على الكفاءة المحلية؟

بدون تردد، أقول إننا اليوم لا نستطيع الإعتماد على مدربينا المحليين، واللجوء إلى هذا الخيار قد ينعكس سلبا على مسؤولي كرتنا، وسيثير الجماهير التي ستلومهم كونهم أبعدوا المدرب سعدان وجلبوا مدربا آخر لم يقدم أي شيء. وعليه، وفي إعتقادي، أن خيار
المدرب الأجنبي يفرض نفسه اليوم، لأنه سوف لن يخدم أي جهة، ولا تربطه أي علاقة مع الصحافة، وبإمكانه إضافة مسحة جديدة للخضر، بخلاف المدرب المحلي الذي أثبت فشله في مهمته مع الأندية الجزائرية، ناهيك عن كون جل مدربينا يملكون تقريبا نفس
المستوى، وافتقارهم إلى خطة عمل واضحة ويكتفون فقط بضمان تدريبات عادية للأندية غير جدية. وإذا علمنا أن لعبة كرة القدم تتطلب قدرا معينا من التحضير والعمل بجد، أمكننا الوقوف على المستوى الحالي لأنديتنا وبطولتنا.

ما يدعو ربما للتأسف والحسرة هو أننا نقع دائما في نفس الأخطاء ونكررها، هل هذا الوضع هو قدرنا المحتوم؟

أنا كنت من بين الذين تحدثوا عن الوضع منذ كأس إفريقيا، وقلت بأن منتخبنا غير مستعد تماما للعرس العالمي، وأن الفرق بين المستوى الذي يتواجد عليه لاعبونا بعيد كليا عمّا وصلت إليه عناصر بقية المنتخبات الحاضرة في كأس العالم، كما أن الأخطاء تكررت
بإعتمادنا على لاعبين مثل صايفي، منصوري وغزال.

وعلى ضوء ما وصلنا إليه، أقول إن المدرب سعدان لا يقدر على تسيير هذا الجيل من اللاعبين، وعلينا أن نختار مدربا في مستوى عقلية اللاعبين الحاليين، وأي مدرب اليوم في الجزائر يتميز بنفس سلوكات سعدان وعقليته، لا يستطيع قيادة هذا المنتخب.

ومن بين الأخطاء التي وقعنا فيها هو أننا لم تكن لنا الشجاعة الكاملة غداة نهاية كأس إفريقيا لنقوم بتقييم موضوعي ومسؤول عن وضعنا ومكانتنا في الساحة الكروية القارية والعالمية، وبدل ذلك، واصلنا السير في أخطائنا، وبدل إعداد العدة، بقينا نبحث عن
اللاعبين، كما قلت في البداية، وهو ما انعكس سلبا على تحضيراتنا، وساهم في تسجيلنا لنتائج متواضعة جدا وليس لها أي معنى.

هناك العديد من الأصوات طالبت باستبدال مساعدي سعدان بآخرين أكثر كفاءة، هل تعتقد أن سعدان فشل في اختيار مساعديه؟

ما من شك أن عدم وجود مستشارين في المستوى إلى جانب سعدان قد أثر على تحضيرات الخضر، وكان عليه أن يختار مختصين أكفاء يساعدونه في العمل الميداني، حتى لا يرغم على القيام بجميع المهمات مثل التنقيب عن اللاعبين والقيام بالتدريبات والاضطلاع
بكل صغيرة وكبيرة، وهو ما ساهم ربما في عدم النجاح في التحضيرات والعمل التقني البحت. وهنا، بودي فتح قوس لأتحدث عن المدرب الأرجنتيني مارادونا الذي عيـّن إلى جانبه فريق من الخبراء والمستشارين لمساعدته في مهمته، ولم يجد حرجا في القول بأنه
معجب بالمدرب البرتغالي مورينيو ومتأثر بطريقة تدريبه ويستشيره ويأخذ منه المعلومات ويتعلم منه، لأن كرة القدم مهنة صعبة والمدرب لوحده لا يقدر عليها، بل عليه أن يعمل في مجموعة، كل فرد فيها يعطي رأية ونظرته، وعلى المدرب الرئيسي أن يغربل تلك
الأفكار ويستفيد من أحسنها حتى يستطيع إتمام عمله وتحقيق النتائج الإيجابية، ولا يتحقق ذلك إلا من خلال الإعتماد على الكفاءات.

بماذا تفسر إصرار سعدان على الإعتماد على لاعبين لا يقدمون الإضافة على منوال صايفي مثلا؟ ثمة جانب لا يمكننا إهماله، وهو أن الناس اليوم باتوا يفقهون بعض الشيء في الكرة وآراؤهم تكون صائبة أحيانا، ويعرفون تمام المعرفة أن اللاعب الذي لم يعد يقدم
مردودا جيدا أو كبر سنه عليه أن يعرف قدره. وحاليا، هناك لاعبين لا يملكون المستوى للعب في المنتخب الوطني، وبالتحديد المونديال، وكان عليهم أن ينسحبوا بشرف ويتركوا مكانهم لمن هم أحسن منهم، وهذه سنة الحياة. وفي رأيي، فإن لاعبين مثل
صايفي، منصوري وغزال كان على المدرب إبعادهم مباشرة بعد نهاية كأس إفريقيا، وهنا تأتي شخصية المدرب الحازم الذي يستطيع إتخاذ القرارت الحاسمة والمفيدة للفريق.

عدة أسماء محلية كانت قادرة على تقديم مردود طيب ولم تحضر إلى كأس العالم، مثل زياية مثلا، وهناك عناصر محترفة لم تقدم ما كان ينتظر منها، على ضوء مردود زياني المتواضع، هل تؤيد هذه الفكرة؟

لا يختلف اثنان في كون اللاعب زياني لم يكن في أحسن أحواله نظرا للأسباب المعروفة، وكان بإمكانه لعب 50 دقيقة في اللقاء الواحد. وبدله، كان بإمكان المدرب الإعتماد على بودبوز أو عبدون، هذا الأخير لم تمنح له الفرصة لتبيان إمكاناته. وكذلك الشأن
بالنسبة للمهاجم زياية، وكان خطأ سعدان في عدم الوقوف على إمكانات بعض العناصر بدل إدماج فرديات معروفة مثل منصوري وآخرين، يعرفهم العام والخاص. وهنا، لنا في الحارس مبولحي المثال الحي، حيث لم يقحمه المدرب ضد إيرلندا للوقوف على
إمكاناته، وكان من الممكن أن يكون هو الحارس ضد سلوفينيا ويجنبنا الهدف الذي تلقاه مرمانا. وهذا دور الطاقم الفني في البحث واكتشاف أحسن اللاعبين استعدادا وكفاءة، وعدم الاعتماد على أشخاص غير أهل للمهنة، يأتون إلى الفاف ويترددون عليها من أجل
"التشحام" فقط، على منوال بعض مسؤولي الأندية الذين يتواجدون في الواجهة.

هل كان سعدان بمقدوره تسجيل نتائج أحسن لو اعتمد على مستشارين في المستوى؟

بصراحة، مساعدو المدرب لم يقدموا أي إضافة، وهو أمر مؤسف حقا، لأن المنطق يقول علينا أن نعتمد على أشخاص أكفاء، وهو ما يدعوني لإحداث ثورة في كرة القدم عندنا وإيقاف النزيف، والأمر ينطبق على الوضع في الأندية التي تصرف الأموال الكبيرة
والنتائج غائبة.

نفهم من كلامكم أننا عدنا اليوم إلى نقطة الصفر؟

لقد قلتها مرارا بأننا سنعود إلى الصفر بعد كأسي إفريقيا والعالم، وهذا مؤسف حقا، ونفس الأخطاء سنقع فيها خلال المواسم القادمة، وسوف لن تنفع القرارات الأخيرة التي حتمت على أنديتنا دخول الإحتراف بين عشية وضحاها دون المرور بمرحلة إنتقالية، ومن
قرروا ذلك مجانين لا يفقهون شيئا، فأي إحتراف والملاعب والهياكل وأبسط شروط الممارسة عندنا منعدمة تماما، والوضع الحالي، في اعتقادي، يحتم علينا المرور بفترة إصلاح حقيقية قبل ولوج عالم الإحتراف.

كيف يبدو لك مستقبل منتخبنا على ضوء هذه المعطيات؟

علينا جلب مدرب أجنبي في المستوى، لا يتدخل أي طرف في صلاحياته، ولا يؤمر بجلب لاعب أو إبعاد آخر.

حوار: حسن. ب

بنبرة فيها الكثير من عبارات التحسر وعدم الرضا على الوضع الكروي الجزائري ومردود منتخبنا في منافستي كأس إفريقيا والمونديال، قدم اللاعب الدولي السابق عمر بتروني تشريحا مفصلا وصريحا للمردود العام لمنتخبنا الوطني منذ عودة سعدان إلى قيادته،
وركز عن السلبيات التي رافقت تحضيراته لمونديال جنوب إفريقيا، والتي ساهمت بشكل كبير في النتائج التي سجلها الخضر في المقابلات الثلاث التي خاضوها أمام سلوفينيا، إنجلترا والولايات المتحدة الأمريكية، والتي اعتبرها بتروني سلبية وكشفت عن عدة أخطاء
وقع فيها الطاقم الفني، الذي فشل في توظيف اللاعبين الذين اختارهم. كما عرج نجم الكرة الجزائرية في السبعينيات على عدة نقاط، نترك القارئ الكريم يتابعها في هذا الحوار.

لم تمرّ خرجة المنتخب الوطني في كأس العالم دون أن تترك وراءها العديد من الإنتقادات وردود الفعل من الشارع الكروي والمتتبعين لمشوار الخضر، فكيف تقيـّم المشاركة الجزائرية في جنوب إفريقيا؟

لا أستطيع الحديث عن الوجه الذي قدّمه المنتخب الوطني في خرجاته الثلاث في المونديال دون العودة إلى مرحلة التحضيرات التي بدأت قبل منافسة كأس إفريقيا التي جرت بأنغولا، والتي تميزت أساسا بعدة سلبيات، أبرزها عدم تحديد التشكيلة في الوقت المناسب، حيث
عرف تعداد المنتخب الوطني تموجات كثيرة وتغييرات متجددة، الأمر الذي لم يتمكن معه الطاقم الفني من ضبط أمور العناصر المعنية بالمشاركة في كأس العالم. ويمكن القول في هذا المجال إن التشكيلة الوطنية لم تعرف الإستقرار منذ موعد كأس إفريقيا للأمم،
وعرفت العديد من التغييرات استمرت إلى غاية موعد تقديم القائمة الإسمية للاعبين إلى الفيفا.

وكان من نتائج المرحلة التي سبقت المونديال أن أهدرنا الكثير من الوقت في البحث عن اللاعبين، وهو ما أثر على برنامج التحضير وضيع علينا الكثير من الوقت، وقد إنعكس ذلك على المستوى العام الذي ظهر به منتخبنا في المقابلات الثلاث. كما أن الإستعداد
لتظاهرة كأس العالم تتطلب إجراء عدة مقابلات ودية لخلق الإنسجام والوقوف على نقاط الضعف والقوة لمنتخبنا، وبدل ذلك، فضل الطاقم الفني مواصلة التنقيب عن العناصر المحترفة التي بإمكانها الإنضمام إلى المجموعة. وكنتيجة لكل هذه الظروف التي مررنا
بها، فقد وصلنا إلى كأس العالم بمستوى متواضع جدا لم يرق بصراحة إلى مستويات خصومنا، وهو ما يفسر إلى حد بعيد فشلنا في الظهور بوجه لائق.

وجهت أصابع الإتهام للمدرب الوطني رابح سعدان الذي لم ينجح في توظيف الأوراق الرابحة، وبدلها إعتمد على بعض العناصر التي لم تعد قادرة على تقديم الإضافة المرجوة والكل اليوم يطالب بالتغيير، هل تؤيد هذا الطرح؟

تبعا للجدل الدائر حاليا حول الأخطاء التي وقع فيها الطاقم في مسألة توظيف اللاعبين، بودي الإشارة إلى نقطة، وهي أن التركيبة البشرية للمنتخب الوطني تتكون أساسا من لاعبين محترفين، وكان من اللائق أن يتعامل الطاقم الفني مع العناصر التي اختارها بنوع من
الواقعية، بعيدا عن العاطفة أو أمور أخرى لا تخدم المصلحة العاليا لمنتخبنا. وقد وقفنا خلال اللقاءات الثلاثة التي أجراها الخضر على محدودية عطاءات بعض الفرديات التي اعتمد عليها المدرب سعدان، خاصة فيما يتعلق بالعناصر التي أدخلها بديلة، والتي فشلت
في مهمتها. وقد تكرر هذا السيناريو تحديدا في لقاءي سلوفينيا والولايات المتحدة الأمريكية، وكانت النتيجة مخيـّبة حقا للآمال، وهي ربما ما أثار حفيظة الكثير من المختصين من تقنيين وحتى الإعلام وبعض اللاعبين القدامى الذين لم يفهموا تماما خيارات المدرب
سعدان.

اليوم، وبعد أن انتهى كل شيء، ظهرت مجددا فكرة جلب مدرب أجنبي كأحد الحلول لتجاوز الوضع الحالي وانعكاسات مردود منتخبنا في المونديال، هل تعتقد بأن اللجوء إلى الكفاءة الأجنبية هو الحل؟

إذا وضعنا في الحسبان التركيبة الحالية للمنتخب الوطني الذي يتكون كليا من اللاعبين المحترفين، فإن خيار المدرب الأجنبي هو الحل في اعتقادي، إذ من اللائق اليوم الإعتماد على كفاءة أجنبية للإشراف على الخضر لسبب بسيط، وهو أنه يضمن لنا عدم التعامل مع
اللاعبين بالعاطفة كونه لا يعرف أي لاعب، شرط أن تتوفر في هذا التقني الأجنبي مواصفات الكفاءة والصرامة والقدرة على تسيير المجموعة، وعدم الوقوع في مطبة التعامل مع الأسماء بدل المردود الميداني. وهنا، بودي التأكيد على أمر، وهو ضرورة عدم
تكرار أخطاء الماضي عندما اعتمدنا على مدربين مغمورين لم يقدموا لنا الإضافة بل ساهموا في تقهقر كرتنا، وعليه، فإن عملية إختيار المدرب الأجنبي يجب أن تتم وفق معايير وأسس علمية وميدانية.

نعود إلى الحديث عن مردودنا في المونديال لنتوقف عند لقاء سلوفينيا الذي قضى على أحلامنا في بلوغ الدور الثاني. هل تري ترى بأن حظوظنا تلاشت يوم انهزمنا أمام هذا المنتخب المغمور؟

بصراحة، كنا قادرين على تحقيق الفوز ضد سلوفينيا، ومعه تزداد آمالنا في بلوغ الدور الثاني، لكن ذلك لم يحدث. وأعتقد أننا دخلنا المونديال بفكرة المشاركة من أجل المشاركة، ولم نقدم مردودا يسمح لنا بتحقيق ذلك، والدليل أن سياسة "السوسيال" هي التي
هلكتنا، وهي التي مورست على حساب مصلحة الكرة الجزائرية، بعد أن فضل الطاقم الفني إقحام عناصر لم تعد قادرة على تقديم الزاد لمنتخبنا، بل كان من المفروض أن يتم الإستغناء عنها منذ نهاية كأس إفريقيا.

وكان من نتائج ذلك أن قدمنا مردودا باهتا في المونديال، ولم نر المستوى الحقيقي لكرة القدم الجزائرية، وهو ما استاءت له الجماهير التي خابت آمالها ولم تكن مقتنعة تماما بالمردود العام.

بشهادة مسؤولي الفاف والطاقم الفني، فقد استفاد منتخبنا الوطني من كل ظروف التحضير وصرفت أموال باهضة من أجل تحقيق حضور مشرف في المونديال، لكن ذلك لم يحدث، هل تعتقد بأننا أضعنا وقتا آخر؟
دعني أولا أتحدث عن مشاركتنا في كأس إفريقيا التي كان في استطاعتنا الفوز بها، والتي لعبناها كذلك من أجل الذهاب بعيدا، لكن طموحاتنا توقفت عند الدور نصف النهائي. ونفس الأمر حدث بعد خروجنا من الدور الأول في المونديال، رغم الأموال التي سخرت
من أجل تحقيق نتائج طيبة، لكن كل ذلك ذهب أدراج الرياح. وأنا أقول لو تم استغلال تلك الأموال في بناء هياكل قاعدية لأنديتنا، لكانت أنفع من إهدارها كما حدث في تحضيرات المونديال.

بلغة الأرقام والمعايير الموضوعية لمستوى منتخبنا، هل كان مردودنا منطقيا بالنظر إلى قيمة اللاعبين الذين يتواجدون حاليا؟

بصراحة، باستثناء لاعبين أو ثلاثة الذين يملكون مستوى عال، فإننا لا نتوفر على عناصر تستطيع اللعب في المستوى العالي على منوال تظاهرة بحجم كأس العالم، كما أن أسلوب جلب اللاعبين لا يستند إلى أي مقاييس، وما قمنا به لحد الآن هو الإتيان بلاعبين ينشطون
في الخارج، همـّهم الوحيد هو تحسين صورهم لدى فرقهم وسماسرة الكرة الذين يتابعون مثل هذه التظاهرات الكروية باستمرار، وبالتالي فإذا كان هناك من مستفيد، فهم اللاعبون الذين حضروا إلى جنوب إفريقيا، بغض النظر إن شاركوا أم لا، المهم لديهم هو التواجد
وسط نجوم الكرة العالمية، والدليل أن بعضهم حاول بشتى الطرق المشاركة في اللقاءات الثلاثة التي أجراها منتخبنا الوطني، وسبق لنا أن أشرنا إلى المستوى المتواضع الذي يلعب منتخبنا عقب نهاية كأس إفريقيا لكن لم يتغير أي شيء منذ ذلك الحين.

لعل الجديد الذي رافق حضور منتخبنا في أنغولا وجنوب إفريقيا هو وجود العديد من المحللين والآراء المختلفة التي تناولت موضوع المنتخب الوطني. برأيك، إلى أي مدى أثرت تلك الأفكار والنقاش، سلبا أم إيجابا، على مردود منتخبنا؟

علينا أن نفرق بين نوعين من الآراء قيلت حول موضوع المنتخب الوطني. الأول تابعنا فصوله عبر التلفزيون، وهو نقاش فيه الكثير من المغالطات والكلام المعسول عن وضع غير صحيح، وكالعادة، يتم اختيار الوجوه التي تتحدث في التلفزيون على المقاس،
وتكون النتيجة دائما عدم التطرق إلى لبّ الموضوع، وهو ما نتأسف له.

أما النوع الثاني فبرز بشكل واضح في طروحات الصحافة المكتوبة غير المؤسسة.

موازاة مع فكرة الإعتماد على المدرب الأجنبي، تداولت وسائل الإعلام أسماء محلية. هل ترى بأن الحل ممكن بالإعتماد على الكفاءة المحلية؟

بدون تردد، أقول إننا اليوم لا نستطيع الإعتماد على مدربينا المحليين، واللجوء إلى هذا الخيار قد ينعكس سلبا على مسؤولي كرتنا، وسيثير الجماهير التي ستلومهم كونهم أبعدوا المدرب سعدان وجلبوا مدربا آخر لم يقدم أي شيء. وعليه، وفي إعتقادي، أن خيار
المدرب الأجنبي يفرض نفسه اليوم، لأنه سوف لن يخدم أي جهة، ولا تربطه أي علاقة مع الصحافة، وبإمكانه إضافة مسحة جديدة للخضر، بخلاف المدرب المحلي الذي أثبت فشله في مهمته مع الأندية الجزائرية، ناهيك عن كون جل مدربينا يملكون تقريبا نفس
المستوى، وافتقارهم إلى خطة عمل واضحة ويكتفون فقط بضمان تدريبات عادية للأندية غير جدية. وإذا علمنا أن لعبة كرة القدم تتطلب قدرا معينا من التحضير والعمل بجد، أمكننا الوقوف على المستوى الحالي لأنديتنا وبطولتنا.

ما يدعو ربما للتأسف والحسرة هو أننا نقع دائما في نفس الأخطاء ونكررها، هل هذا الوضع هو قدرنا المحتوم؟

أنا كنت من بين الذين تحدثوا عن الوضع منذ كأس إفريقيا، وقلت بأن منتخبنا غير مستعد تماما للعرس العالمي، وأن الفرق بين المستوى الذي يتواجد عليه لاعبونا بعيد كليا عمّا وصلت إليه عناصر بقية المنتخبات الحاضرة في كأس العالم، كما أن الأخطاء تكررت
بإعتمادنا على لاعبين مثل صايفي، منصوري وغزال.

وعلى ضوء ما وصلنا إليه، أقول إن المدرب سعدان لا يقدر على تسيير هذا الجيل من اللاعبين، وعلينا أن نختار مدربا في مستوى عقلية اللاعبين الحاليين، وأي مدرب اليوم في الجزائر يتميز بنفس سلوكات سعدان وعقليته، لا يستطيع قيادة هذا المنتخب.

ومن بين الأخطاء التي وقعنا فيها هو أننا لم تكن لنا الشجاعة الكاملة غداة نهاية كأس إفريقيا لنقوم بتقييم موضوعي ومسؤول عن وضعنا ومكانتنا في الساحة الكروية القارية والعالمية، وبدل ذلك، واصلنا السير في أخطائنا، وبدل إعداد العدة، بقينا نبحث عن
اللاعبين، كما قلت في البداية، وهو ما انعكس سلبا على تحضيراتنا، وساهم في تسجيلنا لنتائج متواضعة جدا وليس لها أي معنى.

هناك العديد من الأصوات طالبت باستبدال مساعدي سعدان بآخرين أكثر كفاءة، هل تعتقد أن سعدان فشل في اختيار مساعديه؟

ما من شك أن عدم وجود مستشارين في المستوى إلى جانب سعدان قد أثر على تحضيرات الخضر، وكان عليه أن يختار مختصين أكفاء يساعدونه في العمل الميداني، حتى لا يرغم على القيام بجميع المهمات مثل التنقيب عن اللاعبين والقيام بالتدريبات والاضطلاع
بكل صغيرة وكبيرة، وهو ما ساهم ربما في عدم النجاح في التحضيرات والعمل التقني البحت. وهنا، بودي فتح قوس لأتحدث عن المدرب الأرجنتيني مارادونا الذي عيـّن إلى جانبه فريق من الخبراء والمستشارين لمساعدته في مهمته، ولم يجد حرجا في القول بأنه
معجب بالمدرب البرتغالي مورينيو ومتأثر بطريقة تدريبه ويستشيره ويأخذ منه المعلومات ويتعلم منه، لأن كرة القدم مهنة صعبة والمدرب لوحده لا يقدر عليها، بل عليه أن يعمل في مجموعة، كل فرد فيها يعطي رأية ونظرته، وعلى المدرب الرئيسي أن يغربل تلك
الأفكار ويستفيد من أحسنها حتى يستطيع إتمام عمله وتحقيق النتائج الإيجابية، ولا يتحقق ذلك إلا من خلال الإعتماد على الكفاءات.

بماذا تفسر إصرار سعدان على الإعتماد على لاعبين لا يقدمون الإضافة على منوال صايفي مثلا؟ ثمة جانب لا يمكننا إهماله، وهو أن الناس اليوم باتوا يفقهون بعض الشيء في الكرة وآراؤهم تكون صائبة أحيانا، ويعرفون تمام المعرفة أن اللاعب الذي لم يعد يقدم
مردودا جيدا أو كبر سنه عليه أن يعرف قدره. وحاليا، هناك لاعبين لا يملكون المستوى للعب في المنتخب الوطني، وبالتحديد المونديال، وكان عليهم أن ينسحبوا بشرف ويتركوا مكانهم لمن هم أحسن منهم، وهذه سنة الحياة. وفي رأيي، فإن لاعبين مثل
صايفي، منصوري وغزال كان على المدرب إبعادهم مباشرة بعد نهاية كأس إفريقيا، وهنا تأتي شخصية المدرب الحازم الذي يستطيع إتخاذ القرارت الحاسمة والمفيدة للفريق.

عدة أسماء محلية كانت قادرة على تقديم مردود طيب ولم تحضر إلى كأس العالم، مثل زياية مثلا، وهناك عناصر محترفة لم تقدم ما كان ينتظر منها، على ضوء مردود زياني المتواضع، هل تؤيد هذه الفكرة؟

لا يختلف اثنان في كون اللاعب زياني لم يكن في أحسن أحواله نظرا للأسباب المعروفة، وكان بإمكانه لعب 50 دقيقة في اللقاء الواحد. وبدله، كان بإمكان المدرب الإعتماد على بودبوز أو عبدون، هذا الأخير لم تمنح له الفرصة لتبيان إمكاناته. وكذلك الشأن
بالنسبة للمهاجم زياية، وكان خطأ سعدان في عدم الوقوف على إمكانات بعض العناصر بدل إدماج فرديات معروفة مثل منصوري وآخرين، يعرفهم العام والخاص. وهنا، لنا في الحارس مبولحي المثال الحي، حيث لم يقحمه المدرب ضد إيرلندا للوقوف على
إمكاناته، وكان من الممكن أن يكون هو الحارس ضد سلوفينيا ويجنبنا الهدف الذي تلقاه مرمانا. وهذا دور الطاقم الفني في البحث واكتشاف أحسن اللاعبين استعدادا وكفاءة، وعدم الاعتماد على أشخاص غير أهل للمهنة، يأتون إلى الفاف ويترددون عليها من أجل
"التشحام" فقط، على منوال بعض مسؤولي الأندية الذين يتواجدون في الواجهة.

هل كان سعدان بمقدوره تسجيل نتائج أحسن لو اعتمد على مستشارين في المستوى؟

بصراحة، مساعدو المدرب لم يقدموا أي إضافة، وهو أمر مؤسف حقا، لأن المنطق يقول علينا أن نعتمد على أشخاص أكفاء، وهو ما يدعوني لإحداث ثورة في كرة القدم عندنا وإيقاف النزيف، والأمر ينطبق على الوضع في الأندية التي تصرف الأموال الكبيرة
والنتائج غائبة.

نفهم من كلامكم أننا عدنا اليوم إلى نقطة الصفر؟

لقد قلتها مرارا بأننا سنعود إلى الصفر بعد كأسي إفريقيا والعالم، وهذا مؤسف حقا، ونفس الأخطاء سنقع فيها خلال المواسم القادمة، وسوف لن تنفع القرارات الأخيرة التي حتمت على أنديتنا دخول الإحتراف بين عشية وضحاها دون المرور بمرحلة إنتقالية، ومن
قرروا ذلك مجانين لا يفقهون شيئا، فأي إحتراف والملاعب والهياكل وأبسط شروط الممارسة عندنا منعدمة تماما، والوضع الحالي، في اعتقادي، يحتم علينا المرور بفترة إصلاح حقيقية قبل ولوج عالم الإحتراف.

كيف يبدو لك مستقبل منتخبنا على ضوء هذه المعطيات؟

علينا جلب مدرب أجنبي في المستوى، لا يتدخل أي طرف في صلاحياته، ولا يؤمر بجلب لاعب أو إبعاد آخر.

حوار: حسن. ب
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية belkacem24
belkacem24
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 19-05-2009
  • المشاركات : 3,993
  • معدل تقييم المستوى :

    20

  • belkacem24 will become famous soon enough
الصورة الرمزية belkacem24
belkacem24
شروقي
رد: الأب الروحي للكرة الجزائرية يخرج عن صمته و يحلل الفريق الوطني
10-07-2010, 11:20 AM
بتروني ليس أب الكرة الجزائرية ، هو لاعب قدير و له تاريخ حافل
لكن لم نسمع انه اب الكرة الجزائرية لأنه لم يقدم شئ خارج
كونه لاعب فقط ،
شعب الجزائر مسلم ****و إلى العروبة ينتسب
من قال حاد عن أصله*** أو قال مات فقد كذب
العلامة محمد بن أبي شنب أول دكتور جزائري في الوطن العربي عضو مجمع اللغة العربية بدمشق رحمه الله
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية belkacem24
belkacem24
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 19-05-2009
  • المشاركات : 3,993
  • معدل تقييم المستوى :

    20

  • belkacem24 will become famous soon enough
الصورة الرمزية belkacem24
belkacem24
شروقي
رد: الأب الروحي للكرة الجزائرية يخرج عن صمته و يحلل الفريق الوطني
10-07-2010, 11:26 AM
بتورني لما لم يخرج عن صمته زمن كفالي و الخزي و العار و الهزائم داخل وخارج الدار
ام هو سار في سير الذين لا يعرفون ام المقال هو مقال كذب افتراء ، ستظهر الحقيقة
و اتحداك يا صاحب الموضوع ان تأتي بإنتقادات لمشال كفالي و الزمرة التي
خربت الكرة الجزائرية من سنة 1992 الى غاية قدوم الشيخ سعدان
شعب الجزائر مسلم ****و إلى العروبة ينتسب
من قال حاد عن أصله*** أو قال مات فقد كذب
العلامة محمد بن أبي شنب أول دكتور جزائري في الوطن العربي عضو مجمع اللغة العربية بدمشق رحمه الله
  • ملف العضو
  • معلومات
salimartsdz
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 03-10-2009
  • المشاركات : 479
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • salimartsdz is on a distinguished road
salimartsdz
عضو فعال
رد: الأب الروحي للكرة الجزائرية يخرج عن صمته و يحلل الفريق الوطني
10-07-2010, 11:40 AM
أحشم على عرضك كي تهدر على بتروني لأن الجزائريون يعرفون جيدا من هو بتروني يا ناكري الجميل و التاريخ.... و ادا ما تعرفش من هو بتروني فتلك مشكلتك ......
بتروني الأب الروحي و تاريخ الجزائر مع أوائل الانتصارات في الكرة قبل أن يبدأ أمثالك في المشي من دون حفاظات..... عجبا لناكري الجميل و ناسفي التاريخ الكروي للجزائر.
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية belkacem24
belkacem24
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 19-05-2009
  • المشاركات : 3,993
  • معدل تقييم المستوى :

    20

  • belkacem24 will become famous soon enough
الصورة الرمزية belkacem24
belkacem24
شروقي
رد: الأب الروحي للكرة الجزائرية يخرج عن صمته و يحلل الفريق الوطني
10-07-2010, 12:27 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة salimartsdz مشاهدة المشاركة
أحشم على عرضك كي تهدر على بتروني لأن الجزائريون يعرفون جيدا من هو بتروني يا ناكري الجميل و التاريخ.... و ادا ما تعرفش من هو بتروني فتلك مشكلتك ......
بتروني الأب الروحي و تاريخ الجزائر مع أوائل الانتصارات في الكرة قبل أن يبدأ أمثالك في المشي من دون حفاظات..... عجبا لناكري الجميل و ناسفي التاريخ الكروي للجزائر.
هل قلت انا شئ عن بتروني قلت انه لاعب قدير ، و هل كلمة قدير فيها سب
و انقاص منه ، اعرف بتروني واعرف انه كان ذات يوم لاعب كبير
لكن لا اعلم انه قدم شئ للكرة خارج اطاره كلاعب ،
الناكر للجميل هو انت الذي اصبحت مثل المرأة التي طلقها زوجها
فأصبحت تتصيد الكذب من اجل التشهير به ، فأنصحك بزيارة طبيب
نفسي يعالج لك الحقد الذي تكنه للشيخ سعدان ،
اقول كلمة ، يحيا بتروني و انزع له القبعة احتراما له كلاعب
و احترم الشيخ سعدان وانزع له القبعة كمدرب ، عكسك
انت يا متربي
شعب الجزائر مسلم ****و إلى العروبة ينتسب
من قال حاد عن أصله*** أو قال مات فقد كذب
العلامة محمد بن أبي شنب أول دكتور جزائري في الوطن العربي عضو مجمع اللغة العربية بدمشق رحمه الله
التعديل الأخير تم بواسطة belkacem24 ; 10-07-2010 الساعة 08:41 PM
  • ملف العضو
  • معلومات
سيلين
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-07-2009
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 2,786
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • سيلين is on a distinguished road
سيلين
شروقي
رد: الأب الروحي للكرة الجزائرية يخرج عن صمته و يحلل الفريق الوطني
10-07-2010, 12:33 PM
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية hichem19
hichem19
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 30-09-2008
  • المشاركات : 2,542
  • معدل تقييم المستوى :

    20

  • hichem19 is on a distinguished road
الصورة الرمزية hichem19
hichem19
شروقي
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية nasro87
nasro87
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 29-10-2008
  • الدولة : الجزائر العاصمة
  • العمر : 38
  • المشاركات : 693
  • معدل تقييم المستوى :

    18

  • nasro87 is on a distinguished road
الصورة الرمزية nasro87
nasro87
عضو متميز
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية عفوفة
عفوفة
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 23-09-2009
  • الدولة : algerie -alger
  • المشاركات : 1,780
  • معدل تقييم المستوى :

    18

  • عفوفة is on a distinguished road
الصورة الرمزية عفوفة
عفوفة
شروقي
رد: الأب الروحي للكرة الجزائرية يخرج عن صمته و يحلل الفريق الوطني
10-07-2010, 03:59 PM
قالك عندنا ثلاثة ولا زوج يليقو في المستوى العالي وهوما: بوقرة حليش وممكن يبدة ولحسن ايضااا
الباقي لم يبرهن للآن
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 07:38 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى