إنّه الشيخ فركوس ! أعرفتموه؟!
15-07-2010, 12:09 PM
بسم الله
أحبّتي أعزتي من أهل الشروق والنّتي
حياكم الله أجمعين أكتعين أبصعين ،
الشيخ فركوس ، ليس عالم بأحد الجمعيات ولا هو هو مفتي الجمهورية ولاهو وزير الشؤون الإسلامية ولا هو حتى أحد منسوبيها !
لكنه معروف في كل قطر الوطن الجزائري الحبيب بل في المغرب العربي بل في العالم الإسلامي ، هذا الشيخ بقية سلفه من جمعية العلماء المسلمين نحسبه وحسبه الله ، من بقايا وعلى آثار العلامة بن باديس والبشير الإبراهيمي و مبارك الميلي والطيب العقبي وغيرهم من أعلام الجزائر السلفيين المصلحين .
الشيخ فركوس حامل راية التجديد و العودة بالمجتمع الجزائري للمجتمع الفاضل الذي كان يكد له ابن باديس وأنشا له المدارس ، حامل راية السنة والدعوة لله عز وجل ، الشيخ فركوس ، الذي يبقى شوكة في حلوق المبتدعة وبالأخص الخوارج الإرهاب فرد على شبههم وكشف بطلان فكرهم التكفيري .
في الحقيقة لست هنا لأسود مسودة في الثناء على الشيخ وتلميعه رغم أنّه أولى بذلك من مشايخ القنوات ومشايخ الزردات.
بل أن التلميع قد يكون لأي أحد ومن أي أحد ، لكن العبرة بالجادة أولا وبالقبول في الأرض ثانيا وهو فحوى الموضوع .
أحبّتي أعزتي ،
لعل الجميع متفق أن منهج الشيخ منهج سني سلفي ، أو كما يحلو لبعض الحمقى أن يسميها بالوهابية ويعتقد أن الوهابية دين جديد في حين أنها دعوة للتوحيد والسنة وهي دعوة علماء الجزائر وكما قال عنها العلامة الشيخ الإبراهيمي
«إلاَّ أنهم يقولون عنَّا بغير فهم: إنهم وهابيُّون وكذا وكذا، ولسنا نستغرب صدور ذلك عنهم، فإنَّ من لا يستحيي أن يقول على الله بغير علم لا يَعزُّ عليه أن يقول على المخلوق بغير فهم»
وقال أيضا
أمَّا نحن فلا يعسر علينا فهم هذه العُقدة من أصحابنا بعد أن فهمنا جميع عُقَدهم، وإذ قد عرفنا مبلغ فهمهم للأشياء وعلمهم بالأشياء، فإنَّنا لا نردُّ ما يصدر منهم إلى ما يعلمون منه، ولكننا نردُّه إلى ما يقصدون به وما يقصدون بهذه الكلمات إلاَّ تنفير الناس من دعاة الحقِّ، ولا دافع لهم إلى الحشد في هذا إلاَّ أنَّهم موتورون لهذه الوهابية التي هدمت أنصابهم ومحت بدَعَهم فيما وقع تحت سلطانها من أرض الله، وقد ضجَّ مبتدعةُ الحجاز فضجَّ هؤلاء لضجيجهم، والبدعة رحمٌ ماسَّة، فليس ما نسمعه هنا من ترديد كلمة وهابي تقذف في وجه كلِّ داع إلى الحقِّ إلاَّ نواحاً مردَّداً على البدع التي ذهبت صَرعى هذه الوهابية، وتحرُّقاً على هذه الوهابية التي جرفت البدع، فما أبغض الوهابية إلى نفوس أصحابنا، وما أثقل هذا الاسم على أسماعهم، ولكن ما أخفَّه على ألسنتهم حين يتوسَّلون به إلى التنفير من المصلحين، وما أقسى هذه الوهابية التي فجعت المبتدعة في بدعهم وهي أعزُّ عزيز لديهم، ولم ترحم النفوس الولهانة بحبِّها ولم تَرْثَ للعبرات المراقة من أجلها.
انتهى كلامه
لعل الجميع متفق أيضا أن هذا المنهج غير مجمع عليه في الجزائر ولا هو مرغوب عند الدولة خاصة عند وزيرنا أصلحه الله ووفقنا وإياه لكل خير .
لكن للشيخ كلمة مسموعة وقبول زرعه الله له في أرض الجزائر ، فما من فتوى إلا وطارت بها الصحف رغم أنهم يعادونه و يتهكمون به ، وما من قضية إلا أنتظرو رأي الشيخ فيها ، بل تذكرني فتوى جيزي التي فهمت منه خطأ وأعتقد الناس أنّه يفتي بمقاطعتها فماجت الجزائر وراجت الفتوى ولو طبقت لأفلست الشركة .
وقضية الحجاب واللحية والجواز البيومتري ليست عنا ببعبد فما أن صدر بيان الشيخ حتى تصدر عناوين الصحف ، وكأن الشيخ مفتي الجزائر !!
بل يكفي أن تكتب كلمة فركوس على أي محرك بحث حتى يتصدر موقعه الرائع نتائج البحث
لست أزكي على الله أحدا لكن أحسب الشيخ من المخلصين الذين نالوا إمامة بالصبر واليقين ، وها ذي كثير من الشركيات المتعلقة بالقبور والأضرحة وغيرها قد عرفها الناس بفضل فتاويه وكتبه وكذلك البدع وأنواعها وهما الأصلان الأولان والآخران للإسلام أي التوحيد والسنة وهما مقتضى ومعنى الشهادتين.
فاللهم أحفظ لنا هذا العالم وخذ بيدنا لنتبعه على الكتاب والسنة على فهم سلف الأمة .
وكتب ابن باديس
أحبّتي أعزتي من أهل الشروق والنّتي
حياكم الله أجمعين أكتعين أبصعين ،
الشيخ فركوس ، ليس عالم بأحد الجمعيات ولا هو هو مفتي الجمهورية ولاهو وزير الشؤون الإسلامية ولا هو حتى أحد منسوبيها !
لكنه معروف في كل قطر الوطن الجزائري الحبيب بل في المغرب العربي بل في العالم الإسلامي ، هذا الشيخ بقية سلفه من جمعية العلماء المسلمين نحسبه وحسبه الله ، من بقايا وعلى آثار العلامة بن باديس والبشير الإبراهيمي و مبارك الميلي والطيب العقبي وغيرهم من أعلام الجزائر السلفيين المصلحين .
الشيخ فركوس حامل راية التجديد و العودة بالمجتمع الجزائري للمجتمع الفاضل الذي كان يكد له ابن باديس وأنشا له المدارس ، حامل راية السنة والدعوة لله عز وجل ، الشيخ فركوس ، الذي يبقى شوكة في حلوق المبتدعة وبالأخص الخوارج الإرهاب فرد على شبههم وكشف بطلان فكرهم التكفيري .
في الحقيقة لست هنا لأسود مسودة في الثناء على الشيخ وتلميعه رغم أنّه أولى بذلك من مشايخ القنوات ومشايخ الزردات.
بل أن التلميع قد يكون لأي أحد ومن أي أحد ، لكن العبرة بالجادة أولا وبالقبول في الأرض ثانيا وهو فحوى الموضوع .
أحبّتي أعزتي ،
لعل الجميع متفق أن منهج الشيخ منهج سني سلفي ، أو كما يحلو لبعض الحمقى أن يسميها بالوهابية ويعتقد أن الوهابية دين جديد في حين أنها دعوة للتوحيد والسنة وهي دعوة علماء الجزائر وكما قال عنها العلامة الشيخ الإبراهيمي
«إلاَّ أنهم يقولون عنَّا بغير فهم: إنهم وهابيُّون وكذا وكذا، ولسنا نستغرب صدور ذلك عنهم، فإنَّ من لا يستحيي أن يقول على الله بغير علم لا يَعزُّ عليه أن يقول على المخلوق بغير فهم»
وقال أيضا
أمَّا نحن فلا يعسر علينا فهم هذه العُقدة من أصحابنا بعد أن فهمنا جميع عُقَدهم، وإذ قد عرفنا مبلغ فهمهم للأشياء وعلمهم بالأشياء، فإنَّنا لا نردُّ ما يصدر منهم إلى ما يعلمون منه، ولكننا نردُّه إلى ما يقصدون به وما يقصدون بهذه الكلمات إلاَّ تنفير الناس من دعاة الحقِّ، ولا دافع لهم إلى الحشد في هذا إلاَّ أنَّهم موتورون لهذه الوهابية التي هدمت أنصابهم ومحت بدَعَهم فيما وقع تحت سلطانها من أرض الله، وقد ضجَّ مبتدعةُ الحجاز فضجَّ هؤلاء لضجيجهم، والبدعة رحمٌ ماسَّة، فليس ما نسمعه هنا من ترديد كلمة وهابي تقذف في وجه كلِّ داع إلى الحقِّ إلاَّ نواحاً مردَّداً على البدع التي ذهبت صَرعى هذه الوهابية، وتحرُّقاً على هذه الوهابية التي جرفت البدع، فما أبغض الوهابية إلى نفوس أصحابنا، وما أثقل هذا الاسم على أسماعهم، ولكن ما أخفَّه على ألسنتهم حين يتوسَّلون به إلى التنفير من المصلحين، وما أقسى هذه الوهابية التي فجعت المبتدعة في بدعهم وهي أعزُّ عزيز لديهم، ولم ترحم النفوس الولهانة بحبِّها ولم تَرْثَ للعبرات المراقة من أجلها.
انتهى كلامه
لعل الجميع متفق أيضا أن هذا المنهج غير مجمع عليه في الجزائر ولا هو مرغوب عند الدولة خاصة عند وزيرنا أصلحه الله ووفقنا وإياه لكل خير .
لكن للشيخ كلمة مسموعة وقبول زرعه الله له في أرض الجزائر ، فما من فتوى إلا وطارت بها الصحف رغم أنهم يعادونه و يتهكمون به ، وما من قضية إلا أنتظرو رأي الشيخ فيها ، بل تذكرني فتوى جيزي التي فهمت منه خطأ وأعتقد الناس أنّه يفتي بمقاطعتها فماجت الجزائر وراجت الفتوى ولو طبقت لأفلست الشركة .
وقضية الحجاب واللحية والجواز البيومتري ليست عنا ببعبد فما أن صدر بيان الشيخ حتى تصدر عناوين الصحف ، وكأن الشيخ مفتي الجزائر !!
بل يكفي أن تكتب كلمة فركوس على أي محرك بحث حتى يتصدر موقعه الرائع نتائج البحث
لست أزكي على الله أحدا لكن أحسب الشيخ من المخلصين الذين نالوا إمامة بالصبر واليقين ، وها ذي كثير من الشركيات المتعلقة بالقبور والأضرحة وغيرها قد عرفها الناس بفضل فتاويه وكتبه وكذلك البدع وأنواعها وهما الأصلان الأولان والآخران للإسلام أي التوحيد والسنة وهما مقتضى ومعنى الشهادتين.
فاللهم أحفظ لنا هذا العالم وخذ بيدنا لنتبعه على الكتاب والسنة على فهم سلف الأمة .
وكتب ابن باديس
من مواضيعي
0 ملك عظيم ودولة عظيمة وشماتة وضيع
0 10 سنوات سجن و1000 جلدة (العاقبة للجزائر)
0 ولو كان "داود" من روائع الهادي الحسني
0 هل يفعلها حفيظ ويعتذر !
0 أريد الجنسية الموريتانية ( وقفات مع مقال الموريتاني ومع الإلحاد)
0 المسخ الديني والحرية الفكرية
0 10 سنوات سجن و1000 جلدة (العاقبة للجزائر)
0 ولو كان "داود" من روائع الهادي الحسني
0 هل يفعلها حفيظ ويعتذر !
0 أريد الجنسية الموريتانية ( وقفات مع مقال الموريتاني ومع الإلحاد)
0 المسخ الديني والحرية الفكرية
التعديل الأخير تم بواسطة ابن باديس ; 15-07-2010 الساعة 12:13 PM






.gif)


