حقيقة أهل الكنانة في كتاب الله عز وجل .... تفضل
27-08-2010, 11:10 PM
قال عز وجل في كتابه العزيز
" فاستخف قومه فأطاعوه إنهم كانوا قوما فاسقين "
سورة زخرف
المعنى :
قوله تعالى فاستخف قومه قال ابن الأعرابي : المعنى فاستجهل قومه فأطاعوه لخفة أحلامهم وقلة عقولهم ، يقال : استخفه الفرح أي : أزعجه ، واستخفه أي : حمله على [ ص: 93 ] الجهل ، ومنه : ولا يستخفنك الذين لا يوقنون . وقيل : استفزهم بالقول فأطاعوه على ، التكذيب . وقيل : استخف قومه أي : وجدهم خفاف العقول . وهذا لا يدل على أنه يجب أن يطيعوه ، فلا بد من إضمار بعيد تقديره وجدهم خفاف العقول فدعاهم إلى الغواية فأطاعوه . وقيل : استخف قومه وقهرهم حتى اتبعوه ، يقال : استخفه خلاف استثقله ، واستخف به أهانه . إنهم كانوا قوما فاسقين أي : خارجين عن طاعة الله .
لقد إدعوا أنهم أحفاد فرعون وتباهوا بهذا الأصل
قالوا انهم خير أجناد الأرض
قالوا ان بلدهم من يدخلها فهو آمن
لكن الم يقرءوا هذه الأية الكريمة
فرعون إستخف عقولهم , فاطاعوه لذلك خرجوا عن طاعة الله فكانوا قوما فاسقين
جباروتهم وخفة عقولهم وكذبهم جعل منهم أقذر قوم واحقرهم ويرون أنفسهم
عظام لعظم فرعون ودعوته لهم للكفر بالحق والله الأحد
هل بعد هذا القول
يتساوى اصلهم الكافر واصلنا الطيب , طيبة الرجال الثوار الأحرار والشهداء الأبرار .
إني والله اكرههم كره الشيطان الرجيم .
لنفاقهم وجحودهم وغدرهم ........
" فاستخف قومه فأطاعوه إنهم كانوا قوما فاسقين "
سورة زخرف
المعنى :
قوله تعالى فاستخف قومه قال ابن الأعرابي : المعنى فاستجهل قومه فأطاعوه لخفة أحلامهم وقلة عقولهم ، يقال : استخفه الفرح أي : أزعجه ، واستخفه أي : حمله على [ ص: 93 ] الجهل ، ومنه : ولا يستخفنك الذين لا يوقنون . وقيل : استفزهم بالقول فأطاعوه على ، التكذيب . وقيل : استخف قومه أي : وجدهم خفاف العقول . وهذا لا يدل على أنه يجب أن يطيعوه ، فلا بد من إضمار بعيد تقديره وجدهم خفاف العقول فدعاهم إلى الغواية فأطاعوه . وقيل : استخف قومه وقهرهم حتى اتبعوه ، يقال : استخفه خلاف استثقله ، واستخف به أهانه . إنهم كانوا قوما فاسقين أي : خارجين عن طاعة الله .
لقد إدعوا أنهم أحفاد فرعون وتباهوا بهذا الأصل
قالوا انهم خير أجناد الأرض
قالوا ان بلدهم من يدخلها فهو آمن
لكن الم يقرءوا هذه الأية الكريمة
فرعون إستخف عقولهم , فاطاعوه لذلك خرجوا عن طاعة الله فكانوا قوما فاسقين
جباروتهم وخفة عقولهم وكذبهم جعل منهم أقذر قوم واحقرهم ويرون أنفسهم
عظام لعظم فرعون ودعوته لهم للكفر بالحق والله الأحد
هل بعد هذا القول
يتساوى اصلهم الكافر واصلنا الطيب , طيبة الرجال الثوار الأحرار والشهداء الأبرار .
إني والله اكرههم كره الشيطان الرجيم .
لنفاقهم وجحودهم وغدرهم ........