قصيدة لتراجعي نفسكي
19-09-2010, 12:09 AM
ا
لسلام عليكم إخوتي أخواتي لقد وجدت هذا الموضوع وأحببت إحضاره لكم كوني أتوسم فيه إفادة للجميع وخاصة اخواتي العزيزات في المنتدى
قصيدة أبكت الكثير مـن النسـاء ؟
قالت وفي عينها من رمشها كحل - قف وانتـظـرنـي فقد أودى بي الحول
أنا الغريبة يا عمري وكم نــظرت - إليـك عيـــنـي بقلب ملؤه الوجــل
أنا المحبة والولهى على مضـــــض - فكن رحيمـــــا وقف يا أيها الرجل
لاتـتركني فإني بت مغرمــــــة - بحسن وجـهـــــك لما اختـاره الخجل
صددت عني فكاد الصد يقـتـلـني - وغبت عنـي فكـاد العـــقل يختـبــل
فكرت أنساك لكني كواهـمــة - ظنــت بــأن قـلـوب الغيــد تنـتـقـل
فرحت أرسل طرفي في الوجوه فما - علـمـت قـلبـي إلا فـيـك يـشـتـغـل
ينـام كل الورى حولـي ولا أحـد - يـدري بـأن فـؤادي منــك يـشـتـعل
فكـن شـفـوقـا وجد لي بالوصال فمـا - أريد غيــرك أنت الـحـب والأمـل
جد لي ولا تك مــغرورا فـمـا أحـد - رأى جــمـالي إلا إغتـالـه الـغـزل
ألا تـرى قدي المياس لو نظــــرت - إليـه أجمـل مـن في الأرض تختـجـل
ووجهـي الشمس هل للشمس بارقـة - إذا شـخـصـت إليـهـا فهـي تـرتـحـل
انـظـروا ماذا كـان الــرد
فقلت والحزن مرسوم على شــفتي - وفي فــؤادي من أقـوالهـا دخـل
أختاه لا تهتكي ستر الـحيـاء ولا - تضيعي الدين بالدنيـا كـمـن جهـلوا
والله لو كنت من حور الجــنان لما - نظرت نحوك مهما غرني الـهـدل
أختاه إني أخاف الله فاسـتتري - ولتعـلـمـي أنني بالدين مـشـتـمــل
تمسكي بكتاب الله واعتصـمي - ولا تكونـي كـمـن أغـراهـم الأجــل
أختاه كوني كأسماء التي صـــبرت - وأم ياســـر لما ضـامها الجـهـل
كوني كفاطمة الزهراء مؤمنـة - - ولتعلـمـي أنـــهـا الدنيا لها بـدل
كونـي كزوجات خيـر الخلق كلهم - مـن علم الـناس أن الآفـة الـزلل
من صانت العرض تحيا وهي شامخة - ومن أضاعـته ماتت وهي تنتعل
كل الجراحات تشفى وهي نافــذة - ونافذ الـعرض لا تـجـدي لـه الحيـل
من أحصـنت فرجها كانت مجاهدة - كـمريـم بـنت عمران التي سأـلـوا
ومن أضاعتـه عاشـت مثـل جاهلة - تـريـد تـسـير مـن قـد عاقه الـشلل
أختـاه من كانت العليـاء غايتــه - فـليـس يـنـظـر إلا حيـث تـحـتـمل
أختـاه من همه الدنيا سـيخسرها - ومـن إلى اللـه يـسـعى سوف يتـصـل
أختاه إنا إلى الرحمان مرجعنا - وسـوف نـسـأل عـمـا خانــة المـقـل
أختاه عودي إلى الرحمان واحتشمي - ولا يـغـرنـك الإطــراء والـدجـل
توبـي إلى اللـه مـن ذنب وقعـت بـه - وراجـعـي النفس إن الجرح ينـدمـل
قصيدة أبكت الكثير مـن النسـاء ؟
قالت وفي عينها من رمشها كحل - قف وانتـظـرنـي فقد أودى بي الحول
أنا الغريبة يا عمري وكم نــظرت - إليـك عيـــنـي بقلب ملؤه الوجــل
أنا المحبة والولهى على مضـــــض - فكن رحيمـــــا وقف يا أيها الرجل
لاتـتركني فإني بت مغرمــــــة - بحسن وجـهـــــك لما اختـاره الخجل
صددت عني فكاد الصد يقـتـلـني - وغبت عنـي فكـاد العـــقل يختـبــل
فكرت أنساك لكني كواهـمــة - ظنــت بــأن قـلـوب الغيــد تنـتـقـل
فرحت أرسل طرفي في الوجوه فما - علـمـت قـلبـي إلا فـيـك يـشـتـغـل
ينـام كل الورى حولـي ولا أحـد - يـدري بـأن فـؤادي منــك يـشـتـعل
فكـن شـفـوقـا وجد لي بالوصال فمـا - أريد غيــرك أنت الـحـب والأمـل
جد لي ولا تك مــغرورا فـمـا أحـد - رأى جــمـالي إلا إغتـالـه الـغـزل
ألا تـرى قدي المياس لو نظــــرت - إليـه أجمـل مـن في الأرض تختـجـل
ووجهـي الشمس هل للشمس بارقـة - إذا شـخـصـت إليـهـا فهـي تـرتـحـل
انـظـروا ماذا كـان الــرد
فقلت والحزن مرسوم على شــفتي - وفي فــؤادي من أقـوالهـا دخـل
أختاه لا تهتكي ستر الـحيـاء ولا - تضيعي الدين بالدنيـا كـمـن جهـلوا
والله لو كنت من حور الجــنان لما - نظرت نحوك مهما غرني الـهـدل
أختاه إني أخاف الله فاسـتتري - ولتعـلـمـي أنني بالدين مـشـتـمــل
تمسكي بكتاب الله واعتصـمي - ولا تكونـي كـمـن أغـراهـم الأجــل
أختاه كوني كأسماء التي صـــبرت - وأم ياســـر لما ضـامها الجـهـل
كوني كفاطمة الزهراء مؤمنـة - - ولتعلـمـي أنـــهـا الدنيا لها بـدل
كونـي كزوجات خيـر الخلق كلهم - مـن علم الـناس أن الآفـة الـزلل
من صانت العرض تحيا وهي شامخة - ومن أضاعـته ماتت وهي تنتعل
كل الجراحات تشفى وهي نافــذة - ونافذ الـعرض لا تـجـدي لـه الحيـل
من أحصـنت فرجها كانت مجاهدة - كـمريـم بـنت عمران التي سأـلـوا
ومن أضاعتـه عاشـت مثـل جاهلة - تـريـد تـسـير مـن قـد عاقه الـشلل
أختـاه من كانت العليـاء غايتــه - فـليـس يـنـظـر إلا حيـث تـحـتـمل
أختـاه من همه الدنيا سـيخسرها - ومـن إلى اللـه يـسـعى سوف يتـصـل
أختاه إنا إلى الرحمان مرجعنا - وسـوف نـسـأل عـمـا خانــة المـقـل
أختاه عودي إلى الرحمان واحتشمي - ولا يـغـرنـك الإطــراء والـدجـل
توبـي إلى اللـه مـن ذنب وقعـت بـه - وراجـعـي النفس إن الجرح ينـدمـل









