أشجع العرب وأجبن العرب وأحيل العرب
27-09-2010, 11:39 AM
أشجع العرب وأجبن العرب وأحيل العرب
دخل عمرو بن معد يكربالزبيدي علىعمر بن الخطاب رضي الله عنه ، فقال عمر : أخبرني عن أجبن منلقيت وأحيل من لقيتوأشجعمن لقيت
قال عمرو : نعم يا أميرالمؤمنين خرجت مرة أريد الغارة ،فبينما أنا سائر إذا بفرس مشدود ورمح مركوز، وإذا رجل جالس كأعظم ما يكون منالرجال خلقاً ، وهو محتب بحمائل سيفه،فقلت له : خذ حذرك فإني قاتلك . فقال : ومنأنت ؟ قلت : أنا عمرو بن معديكرب الزبيدي ، فشهق شهقة فمات . فهذا يا أميرالمؤمنين أجبن منرأيتوخرجت مرة حتى انتهيت إلى حي فإذا أنا بفرس مشدودورمح مركوز ،وإذا صاحبه في وهدة يقضي حاجته ، فقلت : خذ حذرك فإني قاتلك . فقال : ومن أنت ؟ فأعلمته بيفقال : يا أبا ثور ما أنصفتني أنت على ظهر فرسكوأناعلى الأرض، فأعطني عهداً أنك لا تقتلني حتى أركب فرسي ، فأعطيته عهداًفخرج منالموضع الذي كان فيه واحتبى بحمائل سيفه، وجلسفقلت : ما هذا ؟ فقال : ماأنا براكب فرسي ولا بمقاتلك فإن نكثت عهدك فأنت أعلمبناكث العهد . فتركته ومضيت . فهذا يا أمير المؤمنين أحيل منرأيتوخرجت مرة حتى انتهيت إلى موضع كنت أقطعفيه الطريق فلم أر أحداًفأجريت فرسي يميناً وشمالاً وإذا أنا بفارس ، فلما دنا مني، فإذا هو غلامحسن نبت عذاره من أجمل من رأيت من الفتيان ، وأحسنهم . وإذا هو قدأقبل مننحو اليمامة ، فلما قرب مني سلم علي ورددت عليه السلام وقلت : من الفتى؟قال: الحارث بن سعد فارس الشهباء فقلت له : خذ حذرك فإنيقاتلك
فقال: الويللك ،فمن أنت ؟قلت: عمرو بن معد يكرب الزبيديقال: الذليل الحقير،والله ما يمنعني من قتلك إلا استصغاركفتصاغرت نفسي ، يا أميرالمؤمنين ،وعظم عندي ما استقبلني بهفقلت له: دع هذا وخذ حذرك فإنيقاتلك ، والله لاينصرف إلا أحدنافقال: اذهب ، ثكلتك أمك ، فأنا منأهل بيت ما أثكلنا فارسقطفقلت: هو الذي تسمعهقال: اختر لنفسكفإما أن تطرد لي ، وإما أنأطرد لك فاغتنمتها منهفقلت له : أطردليفأطرد وحملت عليه فظننتأني وضعت الرمح بين كتفيه فإذا هو صارحزاماً لفرسه ثم عطف عليّ فقنع بالقناة رأسيوقال : يا عمرو خذها إليكواحدةً ، ولولا أني أكره قتل مثلك لقتلتكقال: فتصاغرت نفسيعندي ، وكان الموت، يا أمير المؤمنين أحب إلي مما رأيتفقلت له : والله لا ينصرف إلا أحدنا . فعرض علي مقالته الأولىفقلت له: أطردليفأطرد فظننت أني تمكنت منه فاتبعته حتى ظننت أني وضعت الرمحبين كتفيهفإذا هو صار لبباً لفرسه ، ثم عطف عليّ فقنع بالقناة رأسي وقال : خذها إليك يا عمروثانيةفتصاغرت عليّ نفسي جداً ، وقلت : والله لاينصرف إلا أحدنا فاطرد ليفاطرد حتى ظننت أني وضعت الرمح بين كتفيه فوثب عنفرسه ، فإذا هو على الأرض فأخطأتهفاستوى على فرسه واتبعني حتى قنع بالقناةرأسيوقال: خذها إليك يا عمروثالثة ولولا كراهتي لقتل مثلكلقتلتكفقلت: اقتلني أحب إلي ولا تسمع فرسانالعرب بهذافقال: يا عمرو ، إنما العفو عن ثلاث ، وإذااستمكنت منك فيالرابعة قتلتكوأنشد يقول:
وكدت إغلاظاً من الإيمـان
إن عدت يا عمرو إلىالطعـان
لتجـدن لـهـبالسـنـــــان
أولاً فلـست من بنـي شيـبـــــانفهبته هيبة شديدة ،وقلت له : إن لي إليك حاجةقال : وما هي ؟قلت : أكونصاحباً لكقال : لست من أصحابيفكانذلك أشد عليّ وأعظم مما صنع، فلم أزل أطلب صحبته حتى قال : ويحك أتدري أين أريد؟قلت : لاواللهقال : أريد الموت الأحمر عياناًقلت : أريدالموتمعكقال : امض بنافسرنا يومنا أجمع حتى أتانا الليل ومضى شطره . فوردنا على حي من أحياءالعربفقال لي : يا عمرو في هذا الحي الموتالأحمرفإما أن تمسك عليّ فرسي فأنزل وآتي بحاجتي ، وإما أن تنزل وأمسك فرسكفتأتينيبحاجتيفقلت: بل أنزلت أنت . فأنت أخبر بحاجتك مني ، فرمى إليبعنان فرسهورضيت والله يا أمير المؤمنين بأن أكون له سائساً ، ثم مضى إلىقبة فأخرج منهاجارية لم تر عيناي أحسن منها حسناً وجمالاً ، فحملها علىناقةثم قال: ياعمرو ، فقلت : لبيك ! قال : إما أن تحميني وأقودالناقة أو أحميك وتقودها أنت؟قلت: لا بل أقودها وتحميني أنت ، فرمىإلي بزمام الناقة ثم سرنا حتىأصبحناقال: يا عمرو قلت: ما تشاء ؟ قال: التفت فانظر هل ترى أحداً؟فالتفت فرأيت رجالاً فقلت: اغذذالسيرثم قال: يا عمرو انظر إنكانوا قليلاً فالجلد والقوة وهو الموتالأحمر ، وإن كانوا كثيراً فليسوابشيءفالتفت وقلت: وهم أربعة أو خمسةقال: اغذذ السير ففعلت ، ووقف وسمع وقعحوافر الخيل عن قربفقال: ياعمرو ، كن عن يمين الطريق وقف وحول وجه دوابناإلى الطريق ففعلت ووقفت عنيمين الراحلة ووقف عن يسارها ودنا القوم منا وإذا همثلاثة أنفار شابان وشيخكبير ، وهو أبو الجارية والشابان أخواها ، فسلموا فرددناالسلامفقالالشيخ: خل عن الجارية يا ابن أخيفقال: ما كنت لأخليهاولا لهذاأخذتهافقال لأحد ابنيه: اخرج إليه ، فخرج وهو يجر رمحه فحملعليهالحرثوهو يقول:
من دون ما ترجوهخضب
الذابل من فارس ملثممقاتل
ينميإلى شيبان خير وائل
ما كان يسري نحوها بباطل
ثم شد على ابن الشيخبطعنة قد منها صلبه ، فسقط ميتاً ،فقال الشيخ لابنه الآخر اخرج إليه فلا خيرفي الحياة على الذلفأقبل الحارثوهو يقول :
لقد رأيت كيف كانت طعنتي
والطعن للقرم الشديدهمتـي
والموت خيرمن فراق خلتي
فقتلتـي اليـوم ولا مذلتـي
ثم شد على ابن الشيخبطعنة سقط منها ميتاً ، فقال له الشيخ : خل عن الظعينة يا ابن أخي ،فإني لست كمن رأيتفقال : ما كنت لأخليها ،ولا لهذا قصدتفقالالشيخ : يا ابن أخي اختر لنفسك فإن شئت نازلتك وإن شئتطاردتك، فاغتنمهاالفتى ونزلفنزل الشيخ وهو يقول:
ماأرتجي عند فناء عمـري
سأجعل التسعين مثـلشهـر
تخافني الشجعان طول دهري
إن استباح البيضقصم الظهر
فأقبل الحارث وهوينشدويقول:
بعد ارتحالي ومطالسفري
وقد ظفرت وشفيت صدري
فالموت خير منلباسالغدر
والعار أهديه لحـي بكـر
ثم دنافقال له الشيخ: يا ابن أخي إن شئت ضربتك ، فإنأبقيت فيك بقية فيَّ فاضربنيوإن شئت فاضربني . فإن أبقيت بقية ضربتكفاغتنمها الفتى وقال: أناأبدأفقال الشيخ: هاتفرفع الحارثيده بالسيف فلما نظر الشيخأنه قد أهوى به إلى رأسه ضرب بطنه بطعنة قد منها أمعاءهووقعت ضربة الفتىعلى رأس الشيخ فسقطا ميتينفأخذت يا أمير المؤمنين أربعةأفراس وأربعةأسيافثم أقبلت إلى الناقة فقالت الجارية: يا عمرو: إلى أينولستبصاحبتك ولست لي بصاحب ولست كمن رأيتفقلت : اسكتيقالت : إنكنت لي صاحباً فأعطني سيفاً أو رمحاً فإن غلبتني فأنا لك وإن غلبتكقتلتكفقلت: ما أنا بمعط ذلك ، وقد عرفت أهلك وجراءة قومك وشجاعتهمفرمتنفسها عن البعير ثم أقبلت تقول:
أبعد شيخي ثم بعد أخوتـي
يطيب عيشي بعدهمولذتي
وأصحبن من لم يكنذا همةٍ
هلا تكون قبـلذا منيتـي
ثم أهوت إلى الرمح وكادت تنزعه من يدي ، فلمارأيت ذلكمنها خفت إن ظفرت بي قتلتني ، فقتلتهافهذا يا أمير المؤمنينأشجع من رأيت
قال عمرو : نعم يا أميرالمؤمنين خرجت مرة أريد الغارة ،فبينما أنا سائر إذا بفرس مشدود ورمح مركوز، وإذا رجل جالس كأعظم ما يكون منالرجال خلقاً ، وهو محتب بحمائل سيفه،فقلت له : خذ حذرك فإني قاتلك . فقال : ومنأنت ؟ قلت : أنا عمرو بن معديكرب الزبيدي ، فشهق شهقة فمات . فهذا يا أميرالمؤمنين أجبن منرأيتوخرجت مرة حتى انتهيت إلى حي فإذا أنا بفرس مشدودورمح مركوز ،وإذا صاحبه في وهدة يقضي حاجته ، فقلت : خذ حذرك فإني قاتلك . فقال : ومن أنت ؟ فأعلمته بيفقال : يا أبا ثور ما أنصفتني أنت على ظهر فرسكوأناعلى الأرض، فأعطني عهداً أنك لا تقتلني حتى أركب فرسي ، فأعطيته عهداًفخرج منالموضع الذي كان فيه واحتبى بحمائل سيفه، وجلسفقلت : ما هذا ؟ فقال : ماأنا براكب فرسي ولا بمقاتلك فإن نكثت عهدك فأنت أعلمبناكث العهد . فتركته ومضيت . فهذا يا أمير المؤمنين أحيل منرأيتوخرجت مرة حتى انتهيت إلى موضع كنت أقطعفيه الطريق فلم أر أحداًفأجريت فرسي يميناً وشمالاً وإذا أنا بفارس ، فلما دنا مني، فإذا هو غلامحسن نبت عذاره من أجمل من رأيت من الفتيان ، وأحسنهم . وإذا هو قدأقبل مننحو اليمامة ، فلما قرب مني سلم علي ورددت عليه السلام وقلت : من الفتى؟قال: الحارث بن سعد فارس الشهباء فقلت له : خذ حذرك فإنيقاتلك
فقال: الويللك ،فمن أنت ؟قلت: عمرو بن معد يكرب الزبيديقال: الذليل الحقير،والله ما يمنعني من قتلك إلا استصغاركفتصاغرت نفسي ، يا أميرالمؤمنين ،وعظم عندي ما استقبلني بهفقلت له: دع هذا وخذ حذرك فإنيقاتلك ، والله لاينصرف إلا أحدنافقال: اذهب ، ثكلتك أمك ، فأنا منأهل بيت ما أثكلنا فارسقطفقلت: هو الذي تسمعهقال: اختر لنفسكفإما أن تطرد لي ، وإما أنأطرد لك فاغتنمتها منهفقلت له : أطردليفأطرد وحملت عليه فظننتأني وضعت الرمح بين كتفيه فإذا هو صارحزاماً لفرسه ثم عطف عليّ فقنع بالقناة رأسيوقال : يا عمرو خذها إليكواحدةً ، ولولا أني أكره قتل مثلك لقتلتكقال: فتصاغرت نفسيعندي ، وكان الموت، يا أمير المؤمنين أحب إلي مما رأيتفقلت له : والله لا ينصرف إلا أحدنا . فعرض علي مقالته الأولىفقلت له: أطردليفأطرد فظننت أني تمكنت منه فاتبعته حتى ظننت أني وضعت الرمحبين كتفيهفإذا هو صار لبباً لفرسه ، ثم عطف عليّ فقنع بالقناة رأسي وقال : خذها إليك يا عمروثانيةفتصاغرت عليّ نفسي جداً ، وقلت : والله لاينصرف إلا أحدنا فاطرد ليفاطرد حتى ظننت أني وضعت الرمح بين كتفيه فوثب عنفرسه ، فإذا هو على الأرض فأخطأتهفاستوى على فرسه واتبعني حتى قنع بالقناةرأسيوقال: خذها إليك يا عمروثالثة ولولا كراهتي لقتل مثلكلقتلتكفقلت: اقتلني أحب إلي ولا تسمع فرسانالعرب بهذافقال: يا عمرو ، إنما العفو عن ثلاث ، وإذااستمكنت منك فيالرابعة قتلتكوأنشد يقول:
وكدت إغلاظاً من الإيمـان
إن عدت يا عمرو إلىالطعـان
لتجـدن لـهـبالسـنـــــان
أولاً فلـست من بنـي شيـبـــــانفهبته هيبة شديدة ،وقلت له : إن لي إليك حاجةقال : وما هي ؟قلت : أكونصاحباً لكقال : لست من أصحابيفكانذلك أشد عليّ وأعظم مما صنع، فلم أزل أطلب صحبته حتى قال : ويحك أتدري أين أريد؟قلت : لاواللهقال : أريد الموت الأحمر عياناًقلت : أريدالموتمعكقال : امض بنافسرنا يومنا أجمع حتى أتانا الليل ومضى شطره . فوردنا على حي من أحياءالعربفقال لي : يا عمرو في هذا الحي الموتالأحمرفإما أن تمسك عليّ فرسي فأنزل وآتي بحاجتي ، وإما أن تنزل وأمسك فرسكفتأتينيبحاجتيفقلت: بل أنزلت أنت . فأنت أخبر بحاجتك مني ، فرمى إليبعنان فرسهورضيت والله يا أمير المؤمنين بأن أكون له سائساً ، ثم مضى إلىقبة فأخرج منهاجارية لم تر عيناي أحسن منها حسناً وجمالاً ، فحملها علىناقةثم قال: ياعمرو ، فقلت : لبيك ! قال : إما أن تحميني وأقودالناقة أو أحميك وتقودها أنت؟قلت: لا بل أقودها وتحميني أنت ، فرمىإلي بزمام الناقة ثم سرنا حتىأصبحناقال: يا عمرو قلت: ما تشاء ؟ قال: التفت فانظر هل ترى أحداً؟فالتفت فرأيت رجالاً فقلت: اغذذالسيرثم قال: يا عمرو انظر إنكانوا قليلاً فالجلد والقوة وهو الموتالأحمر ، وإن كانوا كثيراً فليسوابشيءفالتفت وقلت: وهم أربعة أو خمسةقال: اغذذ السير ففعلت ، ووقف وسمع وقعحوافر الخيل عن قربفقال: ياعمرو ، كن عن يمين الطريق وقف وحول وجه دوابناإلى الطريق ففعلت ووقفت عنيمين الراحلة ووقف عن يسارها ودنا القوم منا وإذا همثلاثة أنفار شابان وشيخكبير ، وهو أبو الجارية والشابان أخواها ، فسلموا فرددناالسلامفقالالشيخ: خل عن الجارية يا ابن أخيفقال: ما كنت لأخليهاولا لهذاأخذتهافقال لأحد ابنيه: اخرج إليه ، فخرج وهو يجر رمحه فحملعليهالحرثوهو يقول:
من دون ما ترجوهخضب
الذابل من فارس ملثممقاتل
ينميإلى شيبان خير وائل
ما كان يسري نحوها بباطل
ثم شد على ابن الشيخبطعنة قد منها صلبه ، فسقط ميتاً ،فقال الشيخ لابنه الآخر اخرج إليه فلا خيرفي الحياة على الذلفأقبل الحارثوهو يقول :
لقد رأيت كيف كانت طعنتي
والطعن للقرم الشديدهمتـي
والموت خيرمن فراق خلتي
فقتلتـي اليـوم ولا مذلتـي
ثم شد على ابن الشيخبطعنة سقط منها ميتاً ، فقال له الشيخ : خل عن الظعينة يا ابن أخي ،فإني لست كمن رأيتفقال : ما كنت لأخليها ،ولا لهذا قصدتفقالالشيخ : يا ابن أخي اختر لنفسك فإن شئت نازلتك وإن شئتطاردتك، فاغتنمهاالفتى ونزلفنزل الشيخ وهو يقول:
ماأرتجي عند فناء عمـري
سأجعل التسعين مثـلشهـر
تخافني الشجعان طول دهري
إن استباح البيضقصم الظهر
فأقبل الحارث وهوينشدويقول:
بعد ارتحالي ومطالسفري
وقد ظفرت وشفيت صدري
فالموت خير منلباسالغدر
والعار أهديه لحـي بكـر
ثم دنافقال له الشيخ: يا ابن أخي إن شئت ضربتك ، فإنأبقيت فيك بقية فيَّ فاضربنيوإن شئت فاضربني . فإن أبقيت بقية ضربتكفاغتنمها الفتى وقال: أناأبدأفقال الشيخ: هاتفرفع الحارثيده بالسيف فلما نظر الشيخأنه قد أهوى به إلى رأسه ضرب بطنه بطعنة قد منها أمعاءهووقعت ضربة الفتىعلى رأس الشيخ فسقطا ميتينفأخذت يا أمير المؤمنين أربعةأفراس وأربعةأسيافثم أقبلت إلى الناقة فقالت الجارية: يا عمرو: إلى أينولستبصاحبتك ولست لي بصاحب ولست كمن رأيتفقلت : اسكتيقالت : إنكنت لي صاحباً فأعطني سيفاً أو رمحاً فإن غلبتني فأنا لك وإن غلبتكقتلتكفقلت: ما أنا بمعط ذلك ، وقد عرفت أهلك وجراءة قومك وشجاعتهمفرمتنفسها عن البعير ثم أقبلت تقول:
أبعد شيخي ثم بعد أخوتـي
يطيب عيشي بعدهمولذتي
وأصحبن من لم يكنذا همةٍ
هلا تكون قبـلذا منيتـي
ثم أهوت إلى الرمح وكادت تنزعه من يدي ، فلمارأيت ذلكمنها خفت إن ظفرت بي قتلتني ، فقتلتهافهذا يا أمير المؤمنينأشجع من رأيت







