تلميذ* يلقي* بقنبلة مسيلة للدموع داخل قسم بالثانوية
09-10-2010, 07:44 AM
تلميذ يلقي بقنبلة مسيلة للدموع داخل قسم بالثانوية
حادثة غريبة وقعت خلال الأسبوع المنصرم بثانوية إدريس سنوسي الموجودة بحي تيجديت بمستغانم، أين أقدم تلميذ بأحد الأقسام على رمي قنبلة مسيلة للدموع لحظات قليلة قبل دخول الأستاذ، حيث أصيبت تلميذتان بذات القسم بآلام حادة على مستوى العين، ناهيك عن بعض الإغماءات، وهو ما دفع بالأستاذ إلى رفض التدريس في ظل هذه الظروف، وبعد استفسارنا عن الحادث، تبين أن الثانوية تعاني من النقص الفادح في المراقبين التربويين، حيث لا يتجاوز عددهم الـ 6 ، فيما تضم الثانوية 1100 تلميذ، كما أنه لم يتم ضبط صاحب الحادثة نظرا إلى حالة الهلع التي وقعت مباشرة بعد إطلاقها.
وتؤكد الحادثة المسجلة بثانوية إدريس سنوسي بمستغانم، أن العنف المدرسي قد أخذ أبعادا خطيرة وأصبح يهدد حياة المعلم والتلميذ على حد السواء، بسبب استعمال وسائل جد متطورة حيث أشارت دراسة أعدِت خصيصا حول العنف المدرسي، إلى تسجيل تزايد عدد الحالات العنف من سنة إلى أخرى وتنوعت أشكاله، كما ازدادت حدته وخطورته حتى أصبح يخيٌل لأي مهتم ومتتبع للشأن التربوي أن المؤسسات التربوية قد انحرفت نوعا ما عن رسالتها وتحولت من فضاء لغرس القيم والمبادئ إلى فضاء للمبارزة والصراعات اليومية ورفع الدعاوي القضائية على مستوى المحاكم.
حادثة غريبة وقعت خلال الأسبوع المنصرم بثانوية إدريس سنوسي الموجودة بحي تيجديت بمستغانم، أين أقدم تلميذ بأحد الأقسام على رمي قنبلة مسيلة للدموع لحظات قليلة قبل دخول الأستاذ، حيث أصيبت تلميذتان بذات القسم بآلام حادة على مستوى العين، ناهيك عن بعض الإغماءات، وهو ما دفع بالأستاذ إلى رفض التدريس في ظل هذه الظروف، وبعد استفسارنا عن الحادث، تبين أن الثانوية تعاني من النقص الفادح في المراقبين التربويين، حيث لا يتجاوز عددهم الـ 6 ، فيما تضم الثانوية 1100 تلميذ، كما أنه لم يتم ضبط صاحب الحادثة نظرا إلى حالة الهلع التي وقعت مباشرة بعد إطلاقها.
وتؤكد الحادثة المسجلة بثانوية إدريس سنوسي بمستغانم، أن العنف المدرسي قد أخذ أبعادا خطيرة وأصبح يهدد حياة المعلم والتلميذ على حد السواء، بسبب استعمال وسائل جد متطورة حيث أشارت دراسة أعدِت خصيصا حول العنف المدرسي، إلى تسجيل تزايد عدد الحالات العنف من سنة إلى أخرى وتنوعت أشكاله، كما ازدادت حدته وخطورته حتى أصبح يخيٌل لأي مهتم ومتتبع للشأن التربوي أن المؤسسات التربوية قد انحرفت نوعا ما عن رسالتها وتحولت من فضاء لغرس القيم والمبادئ إلى فضاء للمبارزة والصراعات اليومية ورفع الدعاوي القضائية على مستوى المحاكم.










