تسجيل الدخول

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أما بعد فأود أن أطرح هذا الموضوع للنقاش..
ما الحل كي تصبح الجزائر دولة قوية متطورة يخشى جانبها ولها ما لها من الوسائل والطاقات المادية والبشرية..
أرجو المشاركة بمواضيع هادفة..

ان جهاز مراسلكم مغلق يرجى اعادة الطلب بعد قليل طيط طيط طيط طيط طيط طيط
......................سؤالك بدعة يا اخي ...............................
مع كل احترامي

السلام عليكم
اولا اشكرك لطرحك هذا السؤال.لانه في الحقيقة يدور في كل ذهن مواطن يحلم بجزائر افضل.بجزائر لاتفرق بين ابنائها لا في الحقوق او الواجبات.
النية كل مواطن في ان يقوم بواجبه بان يلتحق بعمله مع بدء ساعات العمل القانونية.
تغيير وترك المجال لشباب في تسيير شؤون البلاد.واحالة الاغلبية الحاكمة على التقاعد مع دفع كل مستحقاتهم المالية ليتركوا كرسي الحكم
بهذا وفقط يمكن للجزائر انتكون في الصدارة

الحل في رأيي متشعب جدا ولا يمكن أن يكون حلا إلا إذا توفرت كل الشروط.
فمن معنى كلام الأخ الكريم صحي أن التغيير يبدا من الفرد البسيط إلى أعلى فرد في الأمة الجزائرية وهو رئيس الدولة، لكن كيف يمكن للمواطن أن يقوم بواجبه تجاه وطنه إذا كان هذا الأخير أي الوطن لا يقوم بواجبه، ولذلك أمثلة كثيرة ، فالمجند مثلا إنه يقوم بواجبه تجاه الوطن لكن هل وطنه هذا أو بأحسن تعبير دولته هل قامت بواجبها تجاهه، هل فكرت في مستقبل هذا المجند، هل قدمت له حلولا، أترك لكم الجواب.
أما في ما يخص العمل، فهناك في الجزائر 5000 صيني يعمل في الجزائر وبمرتبات تفوق مرتبال الجزائريين بأربعة أضعاف إضافة إلى المساعدات التي تقدمها له دولته وإضافة إلى التسهيلات التي تقدمها دولتنا لهم على غرار إخواننا الجزائريين،
أيها القرئ ضع نفسك في موقف العامل البسيط تعمل بمرتب 15000 دج في الشهر، وبالمقابل يعمل معك صيني نفس العمل بمرتب 50000 دج، كيف تكون نضرتك إلى العمل لا العامل.
ولكي تسير أمور الدولة بأحسن حال يجب القضاء على كل أنوال الترافيك والمحسوبية، فأنا مثلا كنت أعمل كاتب عمومي في بلديتي، وكان المقاولون يحضرون فواتيرهم عندي ورأي ما رأيت من التزوير والترافيك والمعرفات.
أين المراقبين وإن تكلمت فمن أنا لأتكلم
تعاملت كثيرا مع الإداريين وسئمت منهم ولي كلام كثير لا يسعني الوقت لكتابته كله

الحل اسهل بكثير مما تتصورونه.....انتخبوني رئيسا عليكم :cool: .....اعتدر لك اخي سليم ان لم تكن مشاركتي هادفة و لكني جاد فيما قلته

أن تكون سيدة نفسها خرج حدودها و داخلها
أن تعود الى تطبيق المقولة القديمة الجديدة الرجل المناسب في المكان المناسب و ليس المكان المناسب للرجل المنافس.
أن تعيد الاعتبار لطاقاتها البشرية.
أن تستغل حب شعبها لها.
ألا تجعل من أبنائها فئران تجارب.
أن تحقق الكفاف للعشب و العيش بكرامته و ألا تجعله يستمر في التفكير ببطنه فحسب و أن تعطي لعقله حق عليه. :p

ماذا فعلت إيران حتى أصبحت دولة قوية متطورة يخشى جانبها ولها ما لها من الوسائل والطاقات المادية والبشرية..؟

أقصد حين تحترم نفسك يحترمك الآخرون وحين تكون لك مبادئ تلتزم بها يكون لك مستقبل بين الشعوب.

يجب أن يقوم كيان الدولة على أسس الدولة الإسلامية ويبنو علاقاتهم من منهج السنة والقرآن