قلمي الثائر
08-03-2011, 01:05 PM
اسير في طريق طويلة من حولي الناس يسيرون غير مبالين ببعضهم و أنا أبحث في وجوه الناس عن حبيبي الضائع فألحظ عيونه على ذاك الرجل و شفتيه هناك و لون بشرته هناك و و و و لكنني لم أجد من يرتاح له قلبي فأكون له حبيبة، لم أعد أقوى على الوجحود مع الناس التواجد مع قريناتي و هن يحكين قصصهم عن أحبتهن و أنا محطمة الفؤاد متؤلمة القلب جريحة الهامة، لم أعد أقوى على النور الذي يشع السماء أصبحت حياتي مظلمة و اصبحت أيامي معدودة حتى لو طالت فلم أعد على أن أعدها أعد أيامها حتى أشجاري إضمحلت ألوانهات و ماتت أزهارها و إنقطع المطر عن بساتيني على دموعي جفت، حتى تاريخي ثارت ثائرته و مستقبلي صار يطلب حضورك للمضي إلى الأمام، لماذا يا ترى أعيش بين هذه الأغلال، مهزومة الخاطر، حزينة لإبتعادك لذهابك و قد كان بإرادتك هل لأنني لم أجد من يجعلني أحبه مثلما أحببته أم لأنني أعيش قصة حب حقيقية أحببت بصدق أنظر في وجوههم فأراك أبتسم يضنونني مجنونة، و جنوني حبك قالوا عني فيلسوفة الحب و الغرام و لكنهم لم يعرفوا أنني محطمة القلب و الفؤاد مدفونة في غابة أشجارها محروقة و أرضها سوداء، وسماءها مغيمة على طول العام هل أنتظر ذلك الفارس الملثم حامللا لي وردة حمراء تعيد لي الروح أم أنني أنتظر ذلك الكفن الذي خاطته لي أقلامي و خبأ في سراديب الأحزان مع دفتري الوردي إلى حين رحيلي سيظهر للأفق و يقال لمشيعي جسدي آآآآآه على إبنتكم لم تعلموا يوما أنها أحبت بصدق ووفاء و أرتأت أن ترحل و قلبها هناك على أن تكون لغيره ذليلة الفؤاد تنحب كل ليلة رحيل حبيبها و تنحب وجود شخص آخر بالقرب منها يؤنسها و هي تؤنس غيره بقلبها، تكتب أروع الكلمات ضانا منها أنها له و هي تكتبها بدم قلبها و تختمها بحروف إسمه حتى لو كانت كاذبة المهم أنها أحبته بصدق لم ترد التغيير و لا الإنصراف، قيل لي يوما أن المرأة ترحل من قلب رجل إذا وجدت آخر؟؟؟؟
و لكنني حينما قررت الرحيل وجدت قلبي مغلقا و راحلا غير مبالي بي و قالها بصريح العبارة حب كهذا لن أتركه يرحل لن أدعك تفسيدي دورة الحب في عروفي سأتركك بلا قلب و أرحل لن أعيش على فتات إمرأة مهزومة رضيت بالإنهزام رضيت بالرحيل يا سيدتي لا اريد غيره فحاربي ؟ كيف لي و أنا البعيدة عنه، حتى هذا الذي بالقرب مني يألمني وجوده معي لأنني أحب آخر من قلبي وو أعشقه حد الجنون، إلى درجة أن أحلامي يقظة أو نائمة به و له حتى حينما يرن الهاتف أضنه هو و حينما أجد شخصا آخر، لا أرد مهما كان، حتى حينما أهم بالأكل وأتذكر أنه لن يكون في الجهة المقابلة أرفض الأكل، لماذا يا زمن لما يا أيها القدر لماذا يا حبيبي ترضى لي الألم و أنا رضيت لي الألم إن كان سيكون بين ضلوعك، لماذا يا أيها الغالي؟
أحلامي و أقلامي إندثرت
حتي كلماتي قلما صارت تريد أن تكتب على الاوراق
إشتقت لك كثيرا أناديك بين غياهب عالمي الخفي
أناديك بالله عليك تعال
قل لي حتى كلمات قلال
المهم تحدث معي أتركني أحضنك في الخيال
بين الأحلام
بين الحنين
بين الغد و اليوم ساعات
قد أكون و قد لا أكون
أحبك بكل ما ملكت هذه الكلمة من معني
و أوفي لك حتى أنني أعلم أنك لم توفي
بحبك لي
لأنني أعلم علم يقين يوم
قلت لي أحبك قلتها بصدق
رأيت تلك النظرات بعيونك
أنها تقول لي يا ليت
الأيام التي تفرقنا تلقينا
مرة أخرى
أحن لك و أشتاق
لك أحبك كثيرا
تاهت كلماتي في جنحة الليل و تاهت حتى أوراقي حتى أقلامي تاهت و تاهى قلبي بحثا عنك بين الرمال الباردة بين كلمات العشاق و بين عيون السهارى و العشاق لم أعد أنام الليل و لا أسهره و أبكي بحرقة كبيرة حينما أستع لصوتك المسجل و أندب حظي العاثر لأنني أحببت و صار النسيان و من أصعب الأعمال من أصعب الكلمات من أألم العبارات عندي
حتى قاموسي رفض الإنصياع للمفسرين و للأدباء حينما كتبوا عن النسيان
و عاثت أقلامي فسادا و سبا و شتما لمحبي الفراق و النسيان حتى رفيقاتي اللائي ينادين بالتغيير غيرت عناوينهم من دفاتري و مسحت كل الأرقام جعلت بطاقتي الذكية فارغة كفراغ دفتري الوردي الثاني الموضوع هناك
أرسلت لك قلبي على كفي فأستقبله سيكون بالقرب منك يوما ما فلا تتركه مرمي بين الحين و االآخر
و أسأل عنه و لكنني أعدك أنك لن تجد في دنياك مثلي من تحبك بصدق و تعشقك بصدق رغم ما ألمتها و أن تألم نفسها لأنها أحبت شخصا و أن تقفل باب سعادة ممكنة لأجل الإنتظار أن تبقى الوحيدة التي تنتظر وتترك كل القطارات ترحل دون أن تركبها إلى يأتي قطارك و سيأتي قطارك حتى لو أخذت من العمر سنينا طوال
و لكنني حينما قررت الرحيل وجدت قلبي مغلقا و راحلا غير مبالي بي و قالها بصريح العبارة حب كهذا لن أتركه يرحل لن أدعك تفسيدي دورة الحب في عروفي سأتركك بلا قلب و أرحل لن أعيش على فتات إمرأة مهزومة رضيت بالإنهزام رضيت بالرحيل يا سيدتي لا اريد غيره فحاربي ؟ كيف لي و أنا البعيدة عنه، حتى هذا الذي بالقرب مني يألمني وجوده معي لأنني أحب آخر من قلبي وو أعشقه حد الجنون، إلى درجة أن أحلامي يقظة أو نائمة به و له حتى حينما يرن الهاتف أضنه هو و حينما أجد شخصا آخر، لا أرد مهما كان، حتى حينما أهم بالأكل وأتذكر أنه لن يكون في الجهة المقابلة أرفض الأكل، لماذا يا زمن لما يا أيها القدر لماذا يا حبيبي ترضى لي الألم و أنا رضيت لي الألم إن كان سيكون بين ضلوعك، لماذا يا أيها الغالي؟
أحلامي و أقلامي إندثرت
حتي كلماتي قلما صارت تريد أن تكتب على الاوراق
إشتقت لك كثيرا أناديك بين غياهب عالمي الخفي
أناديك بالله عليك تعال
قل لي حتى كلمات قلال
المهم تحدث معي أتركني أحضنك في الخيال
بين الأحلام
بين الحنين
بين الغد و اليوم ساعات
قد أكون و قد لا أكون
أحبك بكل ما ملكت هذه الكلمة من معني
و أوفي لك حتى أنني أعلم أنك لم توفي
بحبك لي
لأنني أعلم علم يقين يوم
قلت لي أحبك قلتها بصدق
رأيت تلك النظرات بعيونك
أنها تقول لي يا ليت
الأيام التي تفرقنا تلقينا
مرة أخرى
أحن لك و أشتاق
لك أحبك كثيرا
تاهت كلماتي في جنحة الليل و تاهت حتى أوراقي حتى أقلامي تاهت و تاهى قلبي بحثا عنك بين الرمال الباردة بين كلمات العشاق و بين عيون السهارى و العشاق لم أعد أنام الليل و لا أسهره و أبكي بحرقة كبيرة حينما أستع لصوتك المسجل و أندب حظي العاثر لأنني أحببت و صار النسيان و من أصعب الأعمال من أصعب الكلمات من أألم العبارات عندي
حتى قاموسي رفض الإنصياع للمفسرين و للأدباء حينما كتبوا عن النسيان
و عاثت أقلامي فسادا و سبا و شتما لمحبي الفراق و النسيان حتى رفيقاتي اللائي ينادين بالتغيير غيرت عناوينهم من دفاتري و مسحت كل الأرقام جعلت بطاقتي الذكية فارغة كفراغ دفتري الوردي الثاني الموضوع هناك
أرسلت لك قلبي على كفي فأستقبله سيكون بالقرب منك يوما ما فلا تتركه مرمي بين الحين و االآخر
و أسأل عنه و لكنني أعدك أنك لن تجد في دنياك مثلي من تحبك بصدق و تعشقك بصدق رغم ما ألمتها و أن تألم نفسها لأنها أحبت شخصا و أن تقفل باب سعادة ممكنة لأجل الإنتظار أن تبقى الوحيدة التي تنتظر وتترك كل القطارات ترحل دون أن تركبها إلى يأتي قطارك و سيأتي قطارك حتى لو أخذت من العمر سنينا طوال
