تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > المنتدى العام > نقاش حر

> القابلية للإستبداد و الإستعباد

 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
الشريف قاسي
زائر
  • المشاركات : n/a
الشريف قاسي
زائر
القابلية للإستبداد و الإستعباد
02-11-2011, 03:32 PM
إهداء

إلى كل شباب الثورات الديموقراطية في الوطن العربي
إلى كل أرواح شهداء الحرية و الكرامة في الوطن العربي
إلى كل أحرار العالم المتحضر و المتمدن
إلى كل شباب الفايس بوك و الراب
إلى كل المظلومين و المقهورين في مواقعهم
إلى كل مجاهد بالكلمة الحرة و القلم الناعم
إلى كل محبي السلام و الحريات الديموقراطية
أهدي هذا المجهود المتواضع كعربون عرفان لمجهوداتكم
و تسلية لكم في مسعاكم و دعما لكم و دفاعا عنكم ، لأنكم رفعتم رؤوسنا و أنرتم طريقنا المظلم و بينتم لنا بثوراتكم السلمية الحضارية كيف نعيش بالكرامة و الحرية ، كما بينتم لنا أن طريق الإرهاب و الإستبداد إلى زوال.
كما أرجو أن لا يقرأ هذا الكتاب أولائك الببغاوات و الجبناء
و أهل المدح و التكبير و التهليل للطغاة الديكتاتوريين
و أذنابهم من رجال الدين و الصحافة و قطيع البهائم، هؤلاء القوم التبع من العبيد الذين ألفوا العبودية و الذل و الهوان.
  • ملف العضو
  • معلومات
الشريف قاسي
زائر
  • المشاركات : n/a
الشريف قاسي
زائر
رد: القابلية للإستبداد و الإستعباد
02-11-2011, 03:34 PM
الإسلام جاء لتحرير العقول قبل تحرير الأجساد:

جاء الإسلام لتغيير وضع مادي قائم على قيم و مباديء،
و لإحداث هذا التغيير المطلوب لبد من ثورة ، ليست ثورة مادية بل ثورة على مستوى الفكر و المعتقد السائد، لذلك عمد الإسلام إلى تحرير العقول و تصفية القلوب قبل التراب
و الطين. فوجد مجتمع قبلي بدوي عشائري عروشي، فأعلن أن الولاء لبد أن يكون للفكرة و العقيدة. و و جد المجتمع ألف الرق و إستعباد العباد، فأعلن الثورة على الطبقية و الرق
و أمر بالمساواة الإنسانية و أن الناس لآدم.
وجد مجتمع طبقي فيه السادة و العبيد و فيه الفقراء
و الأغنياء، فأعلن الثورة على هذا الوضع و أمر بإعطاء حقوق الفقراء و فرض ضريبة على الأغنياء (الزكاة
و الصدقة). وجد مجتمع يقدس و يعبد الأحجار و يجعلها وسيطة بين العبد و ربه، فقال لهم أن الله في السماء و لا يرى أو يلمس و أنه هو الأحق بالعبادة و التقديس.
وجدهم يقلدون و يتبعون أبائهم و أجدادهم فقال لهم أن أجدادكم كانوا مخطئين وأنهم لا يعقلون، و عليكم إعمال عقولكم . وجدهم بعاطفة الحب يقدسون المحبوب و يجعلون منه إلها صغيرا فأمرهم بعدم تقديس الأشخاص سواء كانوا علماء أو مشايخ أو أولاياء أو أنبياء أو أئمة، و حتى الأباء
و الأولاد و الأزواج جعل قيودا في حبهم .
وجدهم بعاطفة الكراهية أو الإختلاف يشتمون و يكذبون
و يكفرون و يقتلون و يتلذذون بالدماء المزهوقة، فلا حدود لكرههم للمخالفين لهم، فأمرهم بالإعتدال و العدالة ، و أمرهم بعدم سفك الدماء ألا بحقها و بالصدق و لو مع العدو
و المخالف. و لكن و بعد أن إبتعد المسلمون عن هذه التعاليم المحمدية ، عادوا إلى ما كانوا عليه من التقديس للأشخاص
و التقاليد و عبادة المحبوب و سفك دماء المخالف و محاولة إبادته من الوجود، عادوا إلى التطرف و التعصب و القتل
و التهديم. لقد ثار الإسلام على كل وضع غير سوي، لكن لتغيير الأوضاع الإجتماعية و السياسية و الإقتصادية لبد من تغيير الذهنيات و المعتقدات السائدة ، و هكذا يتحول المجتمع من القبلية و التبعية و الجمود و التمسك بالتقاليد و تعطيل العقول و ملئها بالخرافات و الأوهام ، و هكذا يجب أن يكون أي تحول و تغيير يراد له النجاح ، و هذه الثورة الفكرية
و العقائدية هي التي جعلت الإسلام يصل إلى ما وصل إليه،
و لازال إلى اليوم فيه من المقومات و الأسس الباعثة لكل ثورة سلمية تقوم على أسس فكرية و عقدية متى وجد تربة تشتاق للحرية و العقلانية التي تقود إلى التحرر من الإستعباد بسم الدين أو المذهب أو أي إيدولوجيا أخرى، أو بسم الوطنية أو تحت أي إسم من الأسماء. فلا يمكن إستعباد الناس بالمقدسات و التي أصبحت تستعمل للإسترزاق و الإستغلال هذه المقدسات . فالعقل الحر لا يرضى بالقيود و السجون، فكم من عقول عاشت مسجونة طول حياتها في أجساد حرة، و كم من أجساد عاشت مسجونة و عقولها حرة طليقة لا تعرف الحدود و القيود .
يتبع...
  • ملف العضو
  • معلومات
الشريف قاسي
زائر
  • المشاركات : n/a
الشريف قاسي
زائر
رد: القابلية للإستبداد و الإستعباد
02-11-2011, 03:41 PM
- إرتباط الديكتاتورية بالمقدس:
إن أخطر إهانة للمقدسات هو إستعمالها و إستغلالها
و إستثمارها في تبرير الإستبداد و التعسف في إستخدام السلطة و نشر الفساد. لقد أعتدي على الدين الإسلامي الحنيف من طرف أبنائه أكثر من أعدائه ، إلا أننا لا نمارس النقد الذاتي نحن المسلمون ، و إلا لعرفنا أننا بعيدين عما يريده هذا الدين للبشرية، بل أننا نعاديه و نبعد الناس عنه بسبب ما نقوم به من تصرفات و سلوكات لا إنسانية و نبررها بالدين. و لذلك يجب أن نكون إنسانيين قبل أن نكون مسلمين
فكم من طاغية مستبد حكم الأمة حسب شهوته و هواه
و إستعبدها و أذلها و إرتكب من المجازر و الجرائم مما لم يرتكبه حتى فرعون ، و وجدنا له الأعذار و المبررات، بل أعطيناه الغطاء و الصبغة الدينية و القدسية ( أمير المؤمنين، الخليفة، ناصر الدين ، خادم الحرمين، آية الله العظمى، الزعيم، القائد الأعلى) و نصور لغير المسلمين أن هذا هو الإسلام، الذي ندعوكم إليه ، مسحنا كل عيوبنا و إخفقاتنا السياسية و الإجتماعية و الإقتصادية في الإسلام، ثم نقول أن الغرب يعادي الإسلام، أو أنه لما يعادينا لسلوكاتنا و جرائمنا
( المنافية للإسلام) نقول أنه يعادي الإسلام، ويكأنه نحن الإسلام، و لذلك يجب أن لا ندخل الإسلام في كل صراع، لماذا كل أصحاب الديانات الأخرى لا يدخلون دياناتهم في صراعاتهم الداخلية أو الخارجية إلا نحن المسلمون، نقحم الدين في كل شيء رغم أننا لا نلتزم به كما أمر، لماذا هذا الإستغلال المشين لهذا الدين العظيم، خاصة الإستغلال السياسي، فجعلنا من هذا الدين، دين عنف و إرهاب أو دين فساد و إستبداد أو دين تخلف و جمود. لقد لام الله اليهود لما لم يتمسكوا بتعاليم التوراة، و لم يستفيدوا مما فيها من التعاليم و القيم الإنسانية، فقال ( كالحمار يحمل أسفارا) كما لام و وبخ الشعوب التي جعلت مما يسمى برجال الدين، من أصحاب العمائم( الذين قاموا بإستغلال الدين في تبرير شهوات الحكام و ظلمهم لشعوبهم، كما أنهم جعلوا الدين مصدر إسترزاق لهم و لعوائلهم) فقال تعالى ( إتخذوا أحبارهم
و رهبانهم أربابا من دون الله) فالإسلام جاء لتحرير العقل
و للعمل به و لقد ذم التقليد و التقيد بكل ما هو قديم، فقالوا
( إن وجدنا أبائنا على أمة و إن على آثارهم مقتدون) كما ذم سبحانه الإتباع بلا علم و إستعمال عقل للمشايخ و العلماء، فقال عنهم ( إذ تبرأ الذين أتبعوا من الذين أتبعوا و رأوا العذاب و تقطعت بهم الأسباب) فعلينا عدم الإستهانة بالعقل المفكر، هذه النعمة الإلهية الكبرى التي إستطاع العقل الغربي و الشرقي( اليابان و الصين و كوريا ) لما تحرر من الخرفات و الأوهام أن يتقدم في كل ميادين الإيدولوجيا و التكنولوجيا لخدمة البشرية جمعاء، جزاهم الله عنا خيرا، فالإتباع
و التقليد بلا علم و لا عقل و ترديد كلام الأخرين كالببغاء،
و تعطيل عقول الناس و فرض الوصاية عليها ( كما يقولون من تمنطق تزندق) و ملء عقول الأتباع بالخرافات و الأوهام و تخميرها (الخمر ذهاب العقل) و تخديرها (المخدرات) لسنين طوال، و إتباع قاعدة( إتبعي و لا تناقشني) و(بيع صكوك الغفران) كل هذه الأساليب و الخدع لا تخفى على عاقل، و التي يقوم بها دعاة الإستكبار بدعوى الفهم و العلم
و السلطة و الجاه لإستعباد المغفلين و السذج من الناس ليكونوا حطبا لنار الفتنة و قضاء مصالح الكبار، و لذلك حذرنا ربنا في القرآن الكريم من هذا الصنف من الإستغلالين و الإستكباريين، فقال( فقال الضعفاء للذين إستكبروا إنا كنا لكم تبعا، فهل أنتم مغنون عنا من عذاب الله من شيء) فالتنازل عن أخص خصائص الكرامة الإنسانية و الحرية الشخصية في التفكير و الإعتقاد و الإتجاه، و جعل الإنسان من نفسه تبعا لغيره مهما كان مستوى هذا الغير، يعد عند الأسوياء و العقلاء جريمة، فإدعاء الضعف و القصور ليس عذرا، فالله تعالى خلق الناس سواسية و كرمهم بالعقل على سائر المخلوقات، فلا (لحيوة الإنسان) فلسنا قطيع من البهائم نساق إلى حتفنا بأنفسنا، و لذلك يعاقب الله تعالى هؤلاء الضعفاء، ضعفاء العقول الذين نزلوا أنفسهم إلى مرتبة البهائمية و ذلك ما أسميناه القابلية للإستعباد ، وها نحن المسلمون نردد في كل يوم في صلاتنا ( إهدينا الصراك المستقيم ) و لو نظرنا لواقعنا نظرة نقدية و تأملية لوجدنا أنفسنا نحن الضالون و المغضوب عليهم أنظر إلى واقع المسلمين اليوم و ما يعانون منه من الضلال و التيه، ضلال في الفكر و الإيدولوجية وضلال في السلوك و التكنولوجية ، طفيليون و عالة على الأمم الأخرى في كل شيء، أي مثال قدمناه للعالم نحن المسلمون، أي دعوة و أي إسلام...أإسلام الطالبان أو إيران أو السعودية أو الصومال ، أإسلام بني أمية أو بني العباس أو الأتراك، هذا في التطبيقات، أما الإيدولوجية فأي إسلام نقدم للعالم، إسلام الشيعة أم السلفية أم الصوفية ... إني أتسائل دائما لو ولدت في اليابان أو أمريكا أو أروبا هل كان بإمكاني إعتناق الإسلام، و من الذي يدفعني لإعتناقه و أنا أرى حال أتباعه و ما هم عليه .
فكيف يحق لي أن ألوم هؤلاء القوم على ماهم عليه ، و هل حقيقة أكون سعيدا لو ولدوا في بلداننا العربية و الإسلامية
و ما إخترعوا لنا المصباح الذي يضيء شوارعنا في الليل
و منازلنا و الموبايل الذي طوى المسافات و قربها و جعلنا نقضي مصالحنا و نحن على أرائكنا و الكمبيوتر و الأنترنات الذي سهل لنا كل المهمات و جعلنا نتواصل و نذيب الفوارق الإيدولوجية و العنصرية و كأننا من أسرة واحدة، و الطائرة
و السيارة والمبرد، إلى غير ذلك من المنتوجات والمخترعات
و التسهيلات التي جاء بها هذا العقل الغربي الذي خمر و خدر في عالمنا العربي الإسلامي سنين طوالا. فلا يمكن أن ننتج
و نفكر بعقل مخمر و مخدر منذ قرون، لقد أصبنا حقيقة بالغيبوبة الفكرية و العقلية و لبد لنا من صحوة و صعقة كهربائية لعلنا نفطن من هذه الغيبوبة،أحيانا أتسائل من الضال التائه و المغضوب عليه، و أتسائل لو كان هؤلاء القوم
(الكفار لعنهم الله كما يقول مشايخنا )في كوكب أخر غير كوكبنا(لأنني أخشى دائما أن يجدوا كوكبا أخر فيه الحياة فيذهبوا إليه و يتركوننا هنا للفقر و التخلف والجهل والظلم) لو فعلوا ذلك، هل كان بإمكاننا أن نصل إلى ما وصلوا إليه اليوم . حتما نرجع للسيف و البعير و (القربة) و حكم القبيلة ، و العيش في الظلم و الظلمات كما كنا سابقا و لازلنا. كلما أرى على شاشة التلفاز( التي هي من صنع الكفار طبعا) كل يوم من إقتتال بالمجان بين السنة و الشيعة في العراق و إيران
و باكستان و أفغانستان، و ثورات سلمية و أحيانا دموية بين الشعوب المقهورة و الحكام في الجزائر و السعودية و إيران و مصر و تونس و ليبيا و البحرين و سويا و العراق و اليمن و السودان و الصومال، إلى غير ذلك من بلاد المسلمين
و العرب ، و تخلف في كل الميادين الحياتية و إستبداد و فساد على كل الاصعدة ، و لن تجد هذه الأحداث إلا في بلاد الإسلام و العرب، و بالمقابل تسمع عن إجتماع مجموعة الثماني
(g8) و عن الوحدة الأروبية، و أن مجموعة السلام الأخضر تعترض قافلة للمواد السامة و الملوثة للجو، و تعرض نفسها للخطر من أجل حماية الأرض و ما فيها من كائنات(حتى المسلمين)، و أن إمراءة عرضت نفسها للخطر من أجل إنقاذ حيوان من الغرق و أخرى من حريق... هل هؤلاء من عالم غير عالمنا، وهل هذا يدفع شعوب العالم إلى إعتناق هذا الدين العظيم الذي جاء ليقيم العدل و المساواة و يعطي الحريات
و يحقق الإستخلاف في الأرض و إعمارها و يدعو إلى فعل الخيرات، قال تعالى ( ثم جعلناكم خلائف في الأرض من بعدهم لننظر كيف تعملون) و قال ( هو أنشأكم من الأرض
و إستعمركم فيها)وقال( ألم تروا أن الله سخر لكم ما في السموات و ما في الأرض و أسبغ عليكم نعمه ظاهرة
و باطنة) .
  • ملف العضو
  • معلومات
الشريف قاسي
زائر
  • المشاركات : n/a
الشريف قاسي
زائر
رد: القابلية للإستبداد و الإستعباد
02-11-2011, 03:55 PM
من مظاهر تخلفنا :

جفاء القلم العربي و المسلم: فلا تأليف و لا إبداع و لا ترجمة
و لا فنون ، و لا طب و لا علوم، أصبحت المكتبات عامرة بالكتب الصفراء و التي أعيد طبعها عدة مرات، أصبحنا لا نقرأ إلا للأموات، و عدنا الى الوراء لنبش القبور و إحياء المواة و قتل الأحياء بتعطيل عقولهم و تسفيهها و ملئها بالخرافات و التناقضات . مع إنطفاء الفاعلية العقلية فأصبحنا نعتمد على النقل و المنقول بدل العقل و المعقول، و التقليد بدل التجديد و الإبداع، مع عدم الإهتمام بالوقت و الزمن
و قتله في الخلافات و الفروع و التوافه و النقاشات العقيمة، و الإعتماد على الإرتجال بدل التخطيط ( الخطة اليوسفية)،
و الأقوال بدل الأفعال و النقد الهدام بدل الفن، و الإتهام بدل إلتماس الأعذار،و تقديس الأشخاص سواء ( علماء،حكام، فنانون و أدباء و مشايخ و أولياء و أئمة و صحابة و قادة إلى غير ذلك)و التعلق بهم بدل الإهتمام بالبحث و التجديد
و إستعمال العقل و فقه الواقع، كذلك البعد عن العمل الجماعي و المؤسسي إلى الفردي و البدائي، الإهتمام بالمذهب
و الحزب و التصادم بدل التعاون و التكامل، الإهتمام بالتعصب المذهبي المقيت و نفي الأخر و إدعاء الكامل (الألوهية) مع التدين المغشوش و الظاهري فقط، بدل تصفية العقول وتزكية القلوب مع الإرتزاق بالدين و إستغلاله في التبرير و إعطائه الشرعية لتصرفات غير سوية ( تأليه الحاكم و العلماء)
( التحالف بين العلماء و السلاطين كان سبب تخلف المسلمين) مع الإهتمام بعالم الغيب بدل عالم الشهادة
و الإستخلاف و عمارة الأرض. إن قصة عائلة نوبل و خاصة ألفرد نوبل السويدي الأصل (1833-1896) رجل الأعمال
و العالم الخبير و المحب للسلام العالمي رغم إكتشافه للديناميت المميت، و الذي جاهد و جعل من العلم خدمة للسلام و الإنسانية جمعاء، و الذي أوصى بأن تكون ثروته عبارة عن جائزة و مكافأة للعلماء الذين يخدمون الإنسانية توزع على المميزين في مجالات علوم الفيزياء و الكيمياء و الطب
و الأدب الذي يدعو للمأخاة بين الشعوب،و أخرى للسلام تمنح لمحبي و ناشري السلام في العالم، و أن تمنح هذه الجوائز لكل سكان الأرض بلا تمييز، إن قصة هذا الرجل تدعو للتأمل و التفكير العميق، هل يوجد في عالمنا العربي
و المسلم من أمثاله، من علماء و رجال أعمال، لماذا أصيبت هذه الأمة بهذا العقم و هذه الغيبوبة، أليس فيها رجل رشيد، في الوقت الذي يفكر ألفرد في خدمة الإنسانية و العلم كان علمائنا و مشايخنا و حكامنا في حالة سكر و تحت تأثير المخدرات المذهبية و الطائفية و الصراعات على الدنيا الفانية يغطون في نوم عميق( و تحسبهم أيقاظا و هم رقودا). إن الفرق شاسع بين رجل ينفق ماله و علمه للإخاء البشري
و السلام العالمي و أخر غارق في الدماء و الخمول
و الإنحطاط، و مع ذلك يقول لك: أننا خير أمة أخرجت للناس. إلى متى نفيق من غيبوبتنا و نعمل عقولنا و نهتم بسعادة الأخرين و ننسى أنانيتنا (خير الناس أنفعهم للناس). إن هذا العالم ألفرد نوبل عليه رحمة الله تعالى لم يتحصل على هذه الثروة بالغش و السرقة على حساب الفقراء و المحرومين، بل بعلمه و إجتهاده و عمله الخالد (الرزق الحلال) و لم يسخر علمه في نشر فتاوى الإقتتال المذهبي و العنصري و الديني بين البشر كما يفعل مشايخنا الأجلاء، و لم يقل أن جائزة نوبل تعطى لأبناء وطني فقط أو للمسيحين فقط أو للذين يخدمون العالم المسيحي أو الوطن السويدي فقط، لقد كان أكبر و أعظم و فهمه للحياة و الأحياء أشمل ففكر في الإنسانية و الكون أجمع، كان فكره ( خير الناس أنفعهم للناس) و فقط.
أليس هذا الرجل (العالم و الغني) عليه رحمة الله من خيرة البشرية و من الذين أنعم الله عليهم بنعمة العقل الذي كرمنا الله به و فظلنا به على كافة المخلوقات. ألم يأمرنا ربنا بإستعمال هذا العقل لخدمة البشرية كافة، و هذا ما تجده في كل الديانات السماوية و خاصة الإسلام ( أفلا تعقلون) ( أفلا تتدبرون) ففي الوقت الذي يفكر نوبل في تكريم العلماء المفكرين و الإنسانيين كان عالمنا العربي يقتل العلماء
و يتهمهم بالكفر و الزندقة و الفسوق ( إبن رشد و الفرابي
و إبن سيناء) و أكتشف مؤخرا في بلد عربي مجموعة مسلحة تابعة للدولة تختص بتصفية النجومية . أليس عار على من أوصاهم الله بإستعمال العقل و بالعلم أن يكونوا في مؤخرة القافلة البشرية في كل المجالات، فمن المسؤول عن تخلفنا هذا، و لماذا تهجر الأدمغة ، و لماذ تنجح في بلدان الغرب بدلا من بلداننا .
يتبع ان شاء الله...
  • ملف العضو
  • معلومات
عامر البحراوي
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 03-11-2011
  • الدولة : alger
  • المشاركات : 132
  • معدل تقييم المستوى :

    15

  • عامر البحراوي is on a distinguished road
عامر البحراوي
عضو فعال
رد: القابلية للإستبداد و الإستعباد
03-11-2011, 09:38 AM
bonjour cherif kassi,
j'aurai aimé aimer cet islam
que tu nous propose, cette vision de l'islam moderne que j'aime tant, j'admire ton écriture et la liberté de ton écriture, merci pour cet article, je te souhaite bonne continuation
ameur
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية mstfa1968
mstfa1968
عضو نشيط
  • تاريخ التسجيل : 21-02-2009
  • المشاركات : 54
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • mstfa1968 is on a distinguished road
الصورة الرمزية mstfa1968
mstfa1968
عضو نشيط
رد: القابلية للإستبداد و الإستعباد
03-11-2011, 09:06 PM
مشكلتنا يا سيدي الفاضل هو غياب مشروع مجتمع ..اننا نعيش في وسط تراكمي
او كم قال مرة بوكروح غاشي .....واني اعلم انها كلمة قاسية ولكنها الحقيقة

اننا نعيش في زمن العنة الفكرية ...التاريخ زيفوه العربية حنطوها و الاسلام الحقيقي لم يفهموه

هل تدري يا سيدي مرة وضعت لا عضاء هذا المنتدى فيديو عن المفكر الاسلامي الخالد مالك بن نبي ..اردت من خلاله ان نتحاور فكريا و نثري النقاش الحر بافكار تنعش حياتنا العقلية ...ولكن لا حياة لمن تنادي

هذا هو الفيديو هديتي اليك ارجو ان تستمتع به

  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية gamalove2002
gamalove2002
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 11-09-2007
  • الدولة : تلمسان العالية
  • العمر : 41
  • المشاركات : 15,900
  • معدل تقييم المستوى :

    34

  • gamalove2002 is on a distinguished road
الصورة الرمزية gamalove2002
gamalove2002
شروقي
رد: القابلية للإستبداد و الإستعباد
03-11-2011, 09:34 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشريف قاسي مشاهدة المشاركة
كما أرجو أن لا يقرأ هذا الكتاب أولائك الببغاوات و الجبناء
و أهل المدح و التكبير و التهليل للطغاة الديكتاتوريين
و أذنابهم من رجال الدين و الصحافة و قطيع البهائم، هؤلاء القوم التبع من العبيد الذين ألفوا العبودية و الذل و الهوان.

يبدو انك ضد الدكتاتورية اخي...واضح من كلامك...انت ديموقراطي الى ابعد الحدود..لكن ديموقراطيتك على مقاسك على ما يبدو...ديموقراطية سعيد سعدي الدي يناضل كي لا يبقى العزيز في الحكم و يسمح بتداول السلطة بينما هو متربع على عرش الارسيدي مند الازل.. كانه يقول لمناضليه انا ربكم الاعلى ( استغفر الله العظيم )..ديموقراطية لا تقبل الراي الاخر و تعتبر كل من يقف في الصف المقابل ببغاء و جبانا ..ديموقراطية امريكا التي تعتبر حماس ارهابية فقط لان الشعب هو من اختارها..

بعض الامور لوضوحها..لا نراها..او لا نصدق اننا فعلا نراها...الجزائريون قالوا لا...و على العالم ان يفهم و يقبل ..لا
  • ملف العضو
  • معلومات
أحمد الجزائري
زائر
  • المشاركات : n/a
أحمد الجزائري
زائر
رد: القابلية للإستبداد و الإستعباد
04-11-2011, 10:40 AM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشريف قاسي مشاهدة المشاركة
كما أرجو أن لا يقرأ هذا الكتاب أولائك الببغاوات و الجبناء
و أهل المدح و التكبير و التهليل للطغاة الديكتاتوريين
و أذنابهم من رجال الدين و الصحافة و قطيع البهائم، هؤلاء القوم التبع من العبيد الذين ألفوا العبودية و الذل و الهوان.
الله يهديك وينورلك مخك , يعني من خالفك الراي فهو كما تفظلت من كلام بديئ,
أنت هنا في منتدى النقاش , يعني وضعت موضوع لا بد ان تجد من يخالفك في هذا المنتدى , لكنك شتمت مسبقا من يخالفك الراي وإستغنيت عن مداخلاته ,,أشكرك على الديمقراطيه الدكتاتورية من جانب واحد التى لا تستوعب الراي الاخر
  • ملف العضو
  • معلومات
محرز 11
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 12-11-2008
  • المشاركات : 1,342
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • محرز 11 is on a distinguished road
محرز 11
عضو متميز
رد: القابلية للإستبداد و الإستعباد
04-11-2011, 04:19 PM
ولكن يا سي قاسي ...
لقد أثبتت الدراسات والبحوث أن الشعوب العربية عندها قابلية للإستعباد والاستبداد ... بل وحتى العبودية ..
ليس من منطلق عقيدة أو أصول أو ..
ولكن من منطلق كثرة العمالة والمنافقين ...
عبر التاريخ ... الباطنية فعلوا في الأمة الكثير والكثير ...
في تاريخنا الحديث .. الحركى وما أدراك ما الحركى وما فعلوه ...
إنها بيع الحس والضمير والمجتمع ...
إنه ببساطة "النفاق"
تحية.
  • ملف العضو
  • معلومات
جمال ناصر
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 19-07-2008
  • المشاركات : 339
  • معدل تقييم المستوى :

    18

  • جمال ناصر is on a distinguished road
جمال ناصر
عضو فعال
رد: القابلية للإستبداد و الإستعباد
05-11-2011, 08:32 PM
- قلت الكثير ، والكثير متعب ويتلف بعضه بعضا ، فقط قل متنا والسلام ، وليس هناك نقطة ضوء يمكن أن تدخل منها لتاريخنا الإسلامي ، أو تخطو بها نحو المستقبل ...
- لتجعل نظرتك متفائلة بالتوحيد الذي تحمله ، بوعد الله للمؤمن بنصره ، مهما كانت اللحظة التاريخية التي نعيش فيها متصفة بالتخلف والضعف المادي والمعني ، وقصور الفهم للدين ، وعدم مواكبة تطور الأمم الأخرى ...
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 10:55 AM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى