الشعب والسلطة و المعاضة تحرم اموال الجزائر وتدلي بها الى الاوربيين والامريكان
27-04-2012, 08:20 PM
بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على اشرف المرسلين اما بعد
لقد اطلعت على تعليقات الاخوة الكرم فوجدت فيها تضارب بين من يحسب الامر عواطف ومنه من فهمه اننا نريد ان نقرض صندوق النقد الدولي و هذا ليس صحيح اولا العالم يحكم بالقوة والمصالح وليس بالقانون و العدل صندوق النقد الدولي لمن لا يعرفه هو هيئة دولية مثلها مثل الامم المتحدة وغيرها هذا يخضع للقوى الكبرى التي في مقدمة الاقتصاديات الاولى في العالم هي من تموله مع بعض الدول العربية المتخمة من الخليج التى ياكل اموالها للحفاض على العائلة المالكة لا اكثر ولا اقل وحين يقرض الصندوق دولة يشترط عليها شروط اقتصادية ونقدية كي لا تخرج من ازماتها وافلتت منه دول قليلة لان قياداتها السياسية كانت على معرفة ودراية واذا اريد تعيين مدير الصندوق ان لم تتفق الدول الكبرى على هذا المرشح لن يكون وهذا اقل دليل لانه ببساطة يخدم الدول الكبرى وليس الدولة المستدينة و المشكلة التي مرات عليها شهور هو اخلاف الصين والولايات المتحدة في تمويل الصندوق لان الولايات المتحدة تعاني ازمة اقتصادية والصين تملك اكبر احتياطي من العملة الصعبة في العالم الدولار اكثلر من الولايات المتحدة نفسها اما الاخت فانها تحلم عندما جمدت اموال ليبيا ونهبت لا الاخت ولا غيرها استطاع ارجاع دينار واحد اما المشكلة الاقتصادية في اوربا وامريكا فهي كبيرة جدا وتهددهم ولا يستطيعو وضع ايديهم على الاموال الى اذا انفجرت الجزائر وهذا اصبح قضية وقت لا الا لان المتابع للسياسة في الجزائر السلطة تميع المعارضة و المعارضة تتقاتل على عظم لا اكثر ولا اقل لم يطرح احد فيهم مشروع وطني يجمع الكل والكل فيما يطالب لكن ليس للانتقام والحقد او الغل وهذا هو الجاري اذا نحن امام اثنان الصدام بين السلطة والشعب او السلطة واجزاء من المعارضة الممنوعة من حقها وبهذا نكون قد وصلنا الى انهيار الجزائر والقوات المسلحة والاغبى من هذا عدم ادراك السياسين ان الجزائر من بين ثلاثة دول في العالم المبنية على القوات المسلحة هي تركيا ومصر والجزائر الاتراك استطاعو بفضل رجب طيب اردوغان وتنبهه الى هذا ان يخرج المواسسة العسكرية من الحكم بذكاء فائق حيث سرع في الانضمام الى الاتحاد الاوربي ليس من حبه او شيىء اخر وانما لتوقيع الاتفاقيات التي تضمن الدخول الى الاتحاد ومنها ان يخرج او يستبعد العسكر من السلطة ولم يصطدم بهم بهذا فقط اما الاخوان في مصر وبعد مرور عام من الثورة ومن غباء كثير منهم حيث ضنو ان العسكريين اغبياء ولا يعرفون شيئا في السياسة ادخلوهم في متاهة لا اول الها ولا اخر وعجز عنها حتى ترسانة الاساتذة القانون الدستوري وعمالقته في مصر لانهم بدايتهم كانت خطاء ونحن في الجزائر نسير الى الصدام مع العسكر وهذا غاية في الغباء لانه ببساطة انت تقول لهم اعطوني السلطة لكي احاسبكم بها وهذا خطاء فاذح لانه لا يدخل الى عقل عاقل والمؤاسسة العسكرية ليست كغيرها هي تعمل بقوانين اي ان العسكريين ليس لديهم الخيار ام مع او ضد وفي النهاية هم ابناء الجزائر ويكذب من يقول انه يملك الحقيقة لما جرى سنوات الصدام سواء من الاسلاميين او من العسكر واتحداهم اذا نحن امام اما ان نتفق على مشروع وطني جامع للجميع واما الفوضة وواهم من يفكر انه بامكانه القيام بثورة لانه ببساطة حسب امرها في الدوائر الخارجية من اجهزة استخبارات و مراكز بحث و السيطرة وتوجيهها الى ما يخدم مصالحهم الثورة في الجزائر يجب ان تكون نوعية ولا تسمح لتدخل احد ولا تخرج الى الشارع اصلا ولا تصطدم بقوات الامن او الجيش لان هذا سيفقدنا كل ما نملك من جيش و اموال واستقرار وامن دون ضمان النتيجة والعبرة في ليبيا ذهب القذافي واتى عبد الجليل وزير عدله وذهبت اموال ليبيا باكملها وخسر الشعب الليبي وهم الان يتصارعون على السلطة في الفلسفة ولابن رشد وكثير من الفلاسفة ان الثورات تحمل في ذاتها الثورة المضادة بمعنى من اتحدو اليوم سيتقاتلون بعد هذا اذا نحن امام كارثة ان لم يتحرك ويلتف الشعب من الشرق الى الغرب ومن الشمال الى الجنوب على الجزائر والمشروع الوطني الذي يضمن للجميع حقه في السلطة والمعارضة والشعب اولا في حقه كاملا و الصندوق والعدالة تلزم الجميع دون استثناء من رئيس الجمهورية الى ابسط مواطن بهذا فقط نستطيع منع الكبار من اموالنا وشرفنا وعزتنا
لقد اطلعت على تعليقات الاخوة الكرم فوجدت فيها تضارب بين من يحسب الامر عواطف ومنه من فهمه اننا نريد ان نقرض صندوق النقد الدولي و هذا ليس صحيح اولا العالم يحكم بالقوة والمصالح وليس بالقانون و العدل صندوق النقد الدولي لمن لا يعرفه هو هيئة دولية مثلها مثل الامم المتحدة وغيرها هذا يخضع للقوى الكبرى التي في مقدمة الاقتصاديات الاولى في العالم هي من تموله مع بعض الدول العربية المتخمة من الخليج التى ياكل اموالها للحفاض على العائلة المالكة لا اكثر ولا اقل وحين يقرض الصندوق دولة يشترط عليها شروط اقتصادية ونقدية كي لا تخرج من ازماتها وافلتت منه دول قليلة لان قياداتها السياسية كانت على معرفة ودراية واذا اريد تعيين مدير الصندوق ان لم تتفق الدول الكبرى على هذا المرشح لن يكون وهذا اقل دليل لانه ببساطة يخدم الدول الكبرى وليس الدولة المستدينة و المشكلة التي مرات عليها شهور هو اخلاف الصين والولايات المتحدة في تمويل الصندوق لان الولايات المتحدة تعاني ازمة اقتصادية والصين تملك اكبر احتياطي من العملة الصعبة في العالم الدولار اكثلر من الولايات المتحدة نفسها اما الاخت فانها تحلم عندما جمدت اموال ليبيا ونهبت لا الاخت ولا غيرها استطاع ارجاع دينار واحد اما المشكلة الاقتصادية في اوربا وامريكا فهي كبيرة جدا وتهددهم ولا يستطيعو وضع ايديهم على الاموال الى اذا انفجرت الجزائر وهذا اصبح قضية وقت لا الا لان المتابع للسياسة في الجزائر السلطة تميع المعارضة و المعارضة تتقاتل على عظم لا اكثر ولا اقل لم يطرح احد فيهم مشروع وطني يجمع الكل والكل فيما يطالب لكن ليس للانتقام والحقد او الغل وهذا هو الجاري اذا نحن امام اثنان الصدام بين السلطة والشعب او السلطة واجزاء من المعارضة الممنوعة من حقها وبهذا نكون قد وصلنا الى انهيار الجزائر والقوات المسلحة والاغبى من هذا عدم ادراك السياسين ان الجزائر من بين ثلاثة دول في العالم المبنية على القوات المسلحة هي تركيا ومصر والجزائر الاتراك استطاعو بفضل رجب طيب اردوغان وتنبهه الى هذا ان يخرج المواسسة العسكرية من الحكم بذكاء فائق حيث سرع في الانضمام الى الاتحاد الاوربي ليس من حبه او شيىء اخر وانما لتوقيع الاتفاقيات التي تضمن الدخول الى الاتحاد ومنها ان يخرج او يستبعد العسكر من السلطة ولم يصطدم بهم بهذا فقط اما الاخوان في مصر وبعد مرور عام من الثورة ومن غباء كثير منهم حيث ضنو ان العسكريين اغبياء ولا يعرفون شيئا في السياسة ادخلوهم في متاهة لا اول الها ولا اخر وعجز عنها حتى ترسانة الاساتذة القانون الدستوري وعمالقته في مصر لانهم بدايتهم كانت خطاء ونحن في الجزائر نسير الى الصدام مع العسكر وهذا غاية في الغباء لانه ببساطة انت تقول لهم اعطوني السلطة لكي احاسبكم بها وهذا خطاء فاذح لانه لا يدخل الى عقل عاقل والمؤاسسة العسكرية ليست كغيرها هي تعمل بقوانين اي ان العسكريين ليس لديهم الخيار ام مع او ضد وفي النهاية هم ابناء الجزائر ويكذب من يقول انه يملك الحقيقة لما جرى سنوات الصدام سواء من الاسلاميين او من العسكر واتحداهم اذا نحن امام اما ان نتفق على مشروع وطني جامع للجميع واما الفوضة وواهم من يفكر انه بامكانه القيام بثورة لانه ببساطة حسب امرها في الدوائر الخارجية من اجهزة استخبارات و مراكز بحث و السيطرة وتوجيهها الى ما يخدم مصالحهم الثورة في الجزائر يجب ان تكون نوعية ولا تسمح لتدخل احد ولا تخرج الى الشارع اصلا ولا تصطدم بقوات الامن او الجيش لان هذا سيفقدنا كل ما نملك من جيش و اموال واستقرار وامن دون ضمان النتيجة والعبرة في ليبيا ذهب القذافي واتى عبد الجليل وزير عدله وذهبت اموال ليبيا باكملها وخسر الشعب الليبي وهم الان يتصارعون على السلطة في الفلسفة ولابن رشد وكثير من الفلاسفة ان الثورات تحمل في ذاتها الثورة المضادة بمعنى من اتحدو اليوم سيتقاتلون بعد هذا اذا نحن امام كارثة ان لم يتحرك ويلتف الشعب من الشرق الى الغرب ومن الشمال الى الجنوب على الجزائر والمشروع الوطني الذي يضمن للجميع حقه في السلطة والمعارضة والشعب اولا في حقه كاملا و الصندوق والعدالة تلزم الجميع دون استثناء من رئيس الجمهورية الى ابسط مواطن بهذا فقط نستطيع منع الكبار من اموالنا وشرفنا وعزتنا








