تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > المنتدى العام > نقاش حر

> الديكتاتور" فيلم أميركي يستعيد تنميط العرب

 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية ازيرا
ازيرا
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 27-05-2009
  • الدولة : الجزائر الغالية
  • المشاركات : 1,711
  • معدل تقييم المستوى :

    18

  • ازيرا will become famous soon enough
الصورة الرمزية ازيرا
ازيرا
شروقي
الديكتاتور" فيلم أميركي يستعيد تنميط العرب
28-05-2012, 03:07 PM
يوحي الاستقبال الجماهيري لفيلم "الديكتاتور" بأن المزاج الأميركي مازال مستعدا لتلقي رسائل وشيفرات التصورات النمطية حول العرب والمسلمين ومفردات التمييز الساخرة التي أرستها الذهنيات الهوليودية ورسختها في الوعي الأميركي منذ بدايات القرن الماضي.
والمفارقة التي يمكن التقاطها وتدوير وجوهها، في هذا السياق، تكمن في توقيت صناعة هذا الفيلم وتسويقه وتوزيعه على معظم صالات العرض بالولايات المتحدة، في الوقت الذي يشهد فيه العالم العربي تحولات سياسية واجتماعية بنيوية عميقة أنتجها حراك جماهيري عريض في البلدان العربية، فيما بات يعرف بالربيع العربي.
هذا الربيع لم يواكبه الأميركيون وحسب، بل تأثروا بشرارته الأولى في أعقاب انتصار الثورة التونسية ثم المصرية، واستلهمته الحركات الاحتجاجية في الولايات المتحدة، التي انتشرت على شكل "حركات احتلال" في مئات المدن الأميركية.

قصة الفيلم
ضمن قالب كوميدي فانتازي، لا يخلو من السخرية والاستهزاء، تدور قصة الفيلم حول الجنرال علاء الدين (الممثل البريطاني الأصل ساشا بارون كوهين) الحاكم لإحدى دول شمال أفريقيا العربية الغنية بالنفط، تدعى "وادّيا"، والذي يخاطر بحياته من أجل حجب الديمقراطية عن شعبه.
وتجنبا لضربة عسكرية، يضطر الجنرال علاء الدين للسفر إلى الولايات المتحدة، وتقديم خطاب في الأمم المتحدة لإزالة شكوك وهواجس دول العالم حول برنامج دولته النووي. وتتصاعد حبكة الفيلم على خلفية أطماع ساعده الأيمن طاهر (أداء الممثل البريطاني بن كينغسلي) في إزاحته واحتلال مكانه بالتواطؤ مع الصينيين الطامحين بنفط "وادّيا"، وتصل إلى ذروتها حين يفقد الديكتاتور لحيته الطويلة والكثة، بعد اختطافه من قبل أحد رجال أمن الفندق بالتنسيق مع طاهر.
يفقد الديكتاتور منصبه وسلطته لصالح شبيه له تم تحضيره (يلعب بارون كوهين دور الشبيه أيضا) ليكون دمية بيد طاهر، لتبدأ رحلة علاء الدين في استعادة منصبه بالتعاون مع مدير برنامجه النووي، وعبر استغلال الفتاة الأميركية زوي (أداء الممثلة آنا فارس)، الناشطة في مجال الحقوق المدنية، والتي يقع في حبها أخيرا ويقرر الزواج منها، بعد عودته إلى "وادّيا"، مع قرار مخاتل بانتهاج الديمقراطية كنظام سياسي، حيث يجري انتخابات صورية تتوج بزعيم أوحد.

مفردات التنميط
تعج مئات الأفلام الهوليودية بالتنميط السلبي للعرب والحط من قدرهم وعاداتهم وأساليب حياتهم وتصويرهم على أنهم أغبياء ورعاع ومحدثو نعمة ومهووسون بالسلطة والجنس. ولا يخرج فيلم الديكتاتور عن هذا السياق، لا في عنوانه ولا في مضمونه ولا في شكله، بل حتى إن إسم الجنرال نفسه (علاء الدين) هو أحد الأسماء العربية المستقرة في الذهنية الاستشراقية التي ماتزال تحكم الكثير من الغربيين.
والجنرال علاء الدين، المستلهمة شخصيته على نحو فضفاض من توليف بين شخصيتي الرئيس العراقي الراحل صدام حسين وعلى نحو أكثر وضوحا العقيد الليبي الراحل معمر القذافي، ليس شخصا مهووسا بتصفية كل من يعارضه الرأي (بحركة يده الممررة بحسم قرب عنقه في إشارة إلى القتل، والتي تتكرر كثيرا في الفيلم) بل يصل به الأمر إلى حد الإيماء بالتخلص من زوجته زوي، حين تعلمه في آخر لقطة من الفيلم بأنها يهودية، كما أنه مغرم بممارسة الجنس إلى الدرجة التي يملأ فيها جدران غرفة نومه بصوره مع من قبلوا بمعاشرته مقابل المال.
وتبرز في الفيلم سمة الإضحاك والتهريج على لكنة العرب الإنجليزية، بل وحتى على اللغة العربية نفسها، حيث تدور حوارات قصيرة بلغة مفبركة ذات إيقاع عربي، وبصيغة مبالغ فيها (قد يكون مردها إلى عدم تمكن الممثلين من التكلم بالعربية).
وتجدر الإشارة في هذا الخصوص إلى أن الكثير من الأفلام الأميركية، التي تعتمد حوارات بالعربية أحيانا لا تدرك الفروق بين اللهجات العربية، إذ تقدم خلال الحوار الواحد لهجات متعددة لا تنطبق بالضرورة مع خلفيات الشخصيات الفنية.
وقد أثار الفيلم، الذي أخرجه لاري تشارلز، قبل نزوله لصالات العرض الخميس الماضي الكثير من الجدل والنقاش على خلفيته التنميطية للعرب، وانتقده مثقفون وناشطون عرب أميركيون بالصحافة والإعلام الأميركي، وامتد الجدل لصفحات المواقع الاجتماعية مثل "يوتيوب" و"فيسبوك" اللذين استقطبا مئات آلاف المتصفحين، ولم تخل صفحاتهما من التعليقات العنصرية والتمييزية، صراحة أو إيحاء.
التعديل الأخير تم بواسطة ازيرا ; 28-05-2012 الساعة 03:10 PM
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية أختُ عبد الرحمان
أختُ عبد الرحمان
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 15-02-2008
  • الدولة : بريطـانيا
  • العمر : 34
  • المشاركات : 11,741
  • معدل تقييم المستوى :

    30

  • أختُ عبد الرحمان will become famous soon enoughأختُ عبد الرحمان will become famous soon enough
الصورة الرمزية أختُ عبد الرحمان
أختُ عبد الرحمان
شروقي
رد: الديكتاتور" فيلم أميركي يستعيد تنميط العرب
28-05-2012, 03:59 PM
هذا اليهودي ساشا أبغضه بغضا شديدا ..

كيف لا و لا يختار الاّ السخرية من المسلمين ..

و فيلم كهذا يبيّن لنا أن صدام و القذافي كانا شوكة في حلوقهم

رحمها الله و غفر لهما





أنت يا أيّها الافريقيّّ !!

هل تعلم أنّ 45% فقط من سكّان افريقيا مسلمون؟!

6 ملايين من مسلمي افريقيا يعتنقون النّصرانيّة كلّ سنة !

أليس من المفروض أن تكون افريقيا قارّة مسلمة؟

فأين نحن من نشر هذا الدّين ؟
  • ملف العضو
  • معلومات
zohier
زائر
  • المشاركات : n/a
zohier
زائر
رد: الديكتاتور" فيلم أميركي يستعيد تنميط العرب
29-05-2012, 11:53 AM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أختُ عبد الرحمان مشاهدة المشاركة
هذا اليهودي ساشا أبغضه بغضا شديدا ..

كيف لا و لا يختار الاّ السخرية من المسلمين ..

و فيلم كهذا يبيّن لنا أن صدام و القذافي كانا شوكة في حلوقهم

رحمها الله و غفر لهما
صدام كان شوكة في حلقهم اما القدافي فكان لعبة في ايديهم
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية ازيرا
ازيرا
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 27-05-2009
  • الدولة : الجزائر الغالية
  • المشاركات : 1,711
  • معدل تقييم المستوى :

    18

  • ازيرا will become famous soon enough
الصورة الرمزية ازيرا
ازيرا
شروقي
رد: الديكتاتور" فيلم أميركي يستعيد تنميط العرب
29-05-2012, 11:56 AM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zohier مشاهدة المشاركة
صدام كان شوكة في حلقهم اما القدافي فكان لعبة في ايديهم
للاسف كلنا كعرب اصبحنا وصرنا لعبة وتسلية ومتعة في ايديهم.
  • ملف العضو
  • معلومات
zohier
زائر
  • المشاركات : n/a
zohier
زائر
رد: الديكتاتور" فيلم أميركي يستعيد تنميط العرب
29-05-2012, 11:58 AM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ازيرا مشاهدة المشاركة
يوحي الاستقبال الجماهيري لفيلم "الديكتاتور" بأن المزاج الأميركي مازال مستعدا لتلقي رسائل وشيفرات التصورات النمطية حول العرب والمسلمين ومفردات التمييز الساخرة التي أرستها الذهنيات الهوليودية ورسختها في الوعي الأميركي منذ بدايات القرن الماضي.
والمفارقة التي يمكن التقاطها وتدوير وجوهها، في هذا السياق، تكمن في توقيت صناعة هذا الفيلم وتسويقه وتوزيعه على معظم صالات العرض بالولايات المتحدة، في الوقت الذي يشهد فيه العالم العربي تحولات سياسية واجتماعية بنيوية عميقة أنتجها حراك جماهيري عريض في البلدان العربية، فيما بات يعرف بالربيع العربي.
هذا الربيع لم يواكبه الأميركيون وحسب، بل تأثروا بشرارته الأولى في أعقاب انتصار الثورة التونسية ثم المصرية، واستلهمته الحركات الاحتجاجية في الولايات المتحدة، التي انتشرت على شكل "حركات احتلال" في مئات المدن الأميركية.

قصة الفيلم
ضمن قالب كوميدي فانتازي، لا يخلو من السخرية والاستهزاء، تدور قصة الفيلم حول الجنرال علاء الدين (الممثل البريطاني الأصل ساشا بارون كوهين) الحاكم لإحدى دول شمال أفريقيا العربية الغنية بالنفط، تدعى "وادّيا"، والذي يخاطر بحياته من أجل حجب الديمقراطية عن شعبه.
وتجنبا لضربة عسكرية، يضطر الجنرال علاء الدين للسفر إلى الولايات المتحدة، وتقديم خطاب في الأمم المتحدة لإزالة شكوك وهواجس دول العالم حول برنامج دولته النووي. وتتصاعد حبكة الفيلم على خلفية أطماع ساعده الأيمن طاهر (أداء الممثل البريطاني بن كينغسلي) في إزاحته واحتلال مكانه بالتواطؤ مع الصينيين الطامحين بنفط "وادّيا"، وتصل إلى ذروتها حين يفقد الديكتاتور لحيته الطويلة والكثة، بعد اختطافه من قبل أحد رجال أمن الفندق بالتنسيق مع طاهر.
يفقد الديكتاتور منصبه وسلطته لصالح شبيه له تم تحضيره (يلعب بارون كوهين دور الشبيه أيضا) ليكون دمية بيد طاهر، لتبدأ رحلة علاء الدين في استعادة منصبه بالتعاون مع مدير برنامجه النووي، وعبر استغلال الفتاة الأميركية زوي (أداء الممثلة آنا فارس)، الناشطة في مجال الحقوق المدنية، والتي يقع في حبها أخيرا ويقرر الزواج منها، بعد عودته إلى "وادّيا"، مع قرار مخاتل بانتهاج الديمقراطية كنظام سياسي، حيث يجري انتخابات صورية تتوج بزعيم أوحد.

مفردات التنميط
تعج مئات الأفلام الهوليودية بالتنميط السلبي للعرب والحط من قدرهم وعاداتهم وأساليب حياتهم وتصويرهم على أنهم أغبياء ورعاع ومحدثو نعمة ومهووسون بالسلطة والجنس. ولا يخرج فيلم الديكتاتور عن هذا السياق، لا في عنوانه ولا في مضمونه ولا في شكله، بل حتى إن إسم الجنرال نفسه (علاء الدين) هو أحد الأسماء العربية المستقرة في الذهنية الاستشراقية التي ماتزال تحكم الكثير من الغربيين.
والجنرال علاء الدين، المستلهمة شخصيته على نحو فضفاض من توليف بين شخصيتي الرئيس العراقي الراحل صدام حسين وعلى نحو أكثر وضوحا العقيد الليبي الراحل معمر القذافي، ليس شخصا مهووسا بتصفية كل من يعارضه الرأي (بحركة يده الممررة بحسم قرب عنقه في إشارة إلى القتل، والتي تتكرر كثيرا في الفيلم) بل يصل به الأمر إلى حد الإيماء بالتخلص من زوجته زوي، حين تعلمه في آخر لقطة من الفيلم بأنها يهودية، كما أنه مغرم بممارسة الجنس إلى الدرجة التي يملأ فيها جدران غرفة نومه بصوره مع من قبلوا بمعاشرته مقابل المال.
وتبرز في الفيلم سمة الإضحاك والتهريج على لكنة العرب الإنجليزية، بل وحتى على اللغة العربية نفسها، حيث تدور حوارات قصيرة بلغة مفبركة ذات إيقاع عربي، وبصيغة مبالغ فيها (قد يكون مردها إلى عدم تمكن الممثلين من التكلم بالعربية).
وتجدر الإشارة في هذا الخصوص إلى أن الكثير من الأفلام الأميركية، التي تعتمد حوارات بالعربية أحيانا لا تدرك الفروق بين اللهجات العربية، إذ تقدم خلال الحوار الواحد لهجات متعددة لا تنطبق بالضرورة مع خلفيات الشخصيات الفنية.
وقد أثار الفيلم، الذي أخرجه لاري تشارلز، قبل نزوله لصالات العرض الخميس الماضي الكثير من الجدل والنقاش على خلفيته التنميطية للعرب، وانتقده مثقفون وناشطون عرب أميركيون بالصحافة والإعلام الأميركي، وامتد الجدل لصفحات المواقع الاجتماعية مثل "يوتيوب" و"فيسبوك" اللذين استقطبا مئات آلاف المتصفحين، ولم تخل صفحاتهما من التعليقات العنصرية والتمييزية، صراحة أو إيحاء.
السينما الامريكية تحتقر جميع الاجناس وتستسغرهم لانه نصف القوة الامريكة وهيمنتها وجبروتها صنعته الافلام
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 07:58 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى