اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي قسورة الإبراهيمي
أزيرا
أختي أيتها الفاضلة.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
اشكركِ على موضوعكِ هذا
وذريني أقول لكِ:
على فرض أن هذه المعلومة هي صحيحة.
فإن الفائدة منها ليس البحث عن مَن علم النمل ذلك.
لأننا ـــ نحن المسلمين ـــ فيما يخص توحيد الله والإيمان به.
فلا ينبغي لنا الجري لنثبت قدرة الله ووحدانيته.
لأن هذا من صميم الإسلام.
فلا أقول لأختي أن أول ركن من أركان الإسلام هو:
" أشهد أن لا إله إلاّ الله، وأشهد أن محمدًا رسول الله " صلى الله عليه وسلم.
ولكن علينا أن نستفيد من عملية النمل ( إن هي فعلاً حقا وصادقة ) في الامور الرزاعية و تقوية الإنتاج مع تحسين الإنتاجية.
هذا الذي إن نريد نسخر المختبرات في ملاحظة ومراقبة الكائنات التي من حولنا، وذلك للإستفادة منها في معيشتنا.
لا لمعرفة قدرة الله.
فلا يمكن أن ننتظر " عمل نملة " حتى نقول أن الله موجود.
وفيما يخص تسخير الكائنات لنا، وكذلك يرسل الله لنا تصرفات بعض الكائنات للقيام ببعض الاعمال وذلك لتعلمنا طريقة ما في حياتنا.
أ لم يبعث الله غرابًا لولد آدم ليعلمه كيف يوري سوأة أخيه، وقد ذهب بعض العلماء وقالوا: إن من ذلك المقصود عملية الدفن.
فقد جاء في قوله تعالى:
"فبعث الله غرابا يبحث في الأرض ليريه كيف يواري سوأة أخيه قال يا ويلتا أعجزت أن أكون مثل هذا الغراب فأواري سوأة أخي فأصبح من النادمين "
علينا كمسلمين أخذ العبر مما يجري حولنا وما تفعله الكائنات وذلك للإسفادة منه في معاشنا.
أما إثبات وجود وقدرة وواحدانية الله فذلك من صميم عقيدتنا.
واشكر أختي على هذا الموضوع القيم.
تحياتي
|
بورك فيك وفي كلامك الجميل والرائع استاذ.وكثر الله من امثالك،ممن يملكون نظرة ثاقبة،وليس كالبعض ممن لا ينظرون ابعد من انفهم.هو ذلك كما تفظلت تماما.
لكن بالفعل تذكرت قصة حيوان الراكون وكيف يبني السدود والهندسة التي منحه الله اياها،،قان الغرب أخذ هذا المبدأ في البناء والهندسة ليطور بعدها بناء السدود انطلاقا من طريقة هذا الحيوان .
اما نحن للأسف شككنا في وحدانية الله في الخلق فرحنا نبحث في مخلوقاته عن قدرته .
شكرا لصاحب الموضوع على المعلومة
تحياتي
التعديل الأخير تم بواسطة وائل (جمال) ; 27-05-2015 الساعة 08:32 PM