الوفاء بالوعود
21-05-2012, 11:06 PM
جئت لإخماد نار الفتنة,و ساخمدها.جئت لإنعاش الاقتصاد الوطني و اعادة الاعتبار لكرامة الجزائري و استرجاع هيبة الدولة الجزائرية و منزلتها بين الامم...
كانت اول كلمات يدلي بها فخامة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في اولى ندوة صحفية يعقدها بالجزائر سنة 1999...
القارئ لهذه التصريحات و المتمعن فيها,يعرف مباشرة الوضع المزري الذي كانت عليه الجزائر آن ذاك,تقتيل و اغتيالات,خوف ورعب في كل مكان,الجزائر تحترق و العالم يتفرج,لا احد تألم و امتعض لا من الدول الشقيقة و لا الصديقة.بل هناك من ساعد بطريقة او اخرى في تأجيج الوضع و ساهم في إذكاء نار الفتنة.
اما الاقتصاد الجزائري فحدث ولا حرج,دخل قومي ضعيف جدا بسبب تراجع اسعار النفط,ديون كبيرة تثقل كاهل الشعب الجزائري,لا امل في نجاة الجزائر,محظوظ من وجد ضالته في احدى الدول الاجنبية .
الجزائري مهان في كل مكان,يوصف بالإرهابي,يفتش في كل مطارات العالم بطريقة مهينة بواسطة الكلاب,حتى من بعض الدول الشقيقة المجاورة المتآمرة و المتحايلة على بلد المليون و نصف المليون شهيد.
ضاعت مصداقية الجزائر و هيبتها في المحافل الدولية و بين الامم...
الجزائرتحتضر و تصرخ.لا احد جاء لنجدتها و ساعدها في محنتها.اموال الاثرياء العرب و المسلمون في البنوك العالمية و نحن نموت جوعا و نتجه تدريجيا نحو الجحيم ,حتى صندوق النقد الدولي رفض ان يقرض الجزائر بحجة ضعف الضمانات و انعدامها.
هذا هو الوضع باختصار الذي كانت عليه الجزائر آن ذاك و هذا مايفسر ما جاء في اول تصريح للسيد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
اما اليوم فنحن ننعم بالحرية و الامن و الامان و الجزائر مزدهرة ,اقتصادها في تطور مستمر.مخططات خماسية طموحة تشمل مشاريع و برامج تنموية في كل القطاعات و المجالات.
سددت كل الديون و صار احتياطي الصرف الجزائري يسيل لعاب كل المتعاملين الاقتصاديين الاجانب و العرب.فأصبحت الدول العظمى تتهافت على الاستثمار في الجزائر .
فعادت هيبة الجزائري و كرامته و اصبح يصول و يجول في كل بقاع العالم ,يعامل باحترام و تقدير كبيرين في كل مطارات العالم.بل اصحبت الكثير من الدول و خاصة الشقيقة منها تستعطفه و تقدم له كل التنازلات و الاغراءات كي يزرورها و يساهم في انعاش سياحتها و تحريك اقتصادها من خلال دعوات الاستثمار في بلدانها.
سبحان مغير الاحوال...وتلك الايام التي نداولها بين الناس.
انظروا اخواني الى النقلة النوعية الحاصلة و الى القفزة الكبيرة المسجلة خلال السنوات الاخيرة من حكم الرئيس الفاضل عبد العزيز بوتفليقة الذي استطاع بحنكته و خبرته ان يخرج البلاد و العباد من النفق المظلم و استطاع ان يفي بوعوده و يحقق اهدافه و يجعل الجزائر تنعم بالامن و الامان بعد ان اخمد نار الفتنة و استطاع ان ينعش الاقتصاد الوطني و يطوره و يعيد للجزائري كرامته و عزته و للجزائر هيبتها و منزلتها بين الامم.و غدت الجزائر بلد العزة و الكرامة.
انجازات ضخمة عملاقة كالطريق السيار شرق غرب و انبوب نقل الماء الشروب من عين صالح الى تمنراست بطول قدره 1259كلم ستظل شاهدة على عبقرية هذا الشخص الذي افنى شبابه و عمره في خدمة الوطن.
لقد وعدت و وفيت بوعدك سيدي الرئيس ,وفقك الله و سدد خطاك ودمت دخرا للوطن.
كانت اول كلمات يدلي بها فخامة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في اولى ندوة صحفية يعقدها بالجزائر سنة 1999...
القارئ لهذه التصريحات و المتمعن فيها,يعرف مباشرة الوضع المزري الذي كانت عليه الجزائر آن ذاك,تقتيل و اغتيالات,خوف ورعب في كل مكان,الجزائر تحترق و العالم يتفرج,لا احد تألم و امتعض لا من الدول الشقيقة و لا الصديقة.بل هناك من ساعد بطريقة او اخرى في تأجيج الوضع و ساهم في إذكاء نار الفتنة.
اما الاقتصاد الجزائري فحدث ولا حرج,دخل قومي ضعيف جدا بسبب تراجع اسعار النفط,ديون كبيرة تثقل كاهل الشعب الجزائري,لا امل في نجاة الجزائر,محظوظ من وجد ضالته في احدى الدول الاجنبية .
الجزائري مهان في كل مكان,يوصف بالإرهابي,يفتش في كل مطارات العالم بطريقة مهينة بواسطة الكلاب,حتى من بعض الدول الشقيقة المجاورة المتآمرة و المتحايلة على بلد المليون و نصف المليون شهيد.
ضاعت مصداقية الجزائر و هيبتها في المحافل الدولية و بين الامم...
الجزائرتحتضر و تصرخ.لا احد جاء لنجدتها و ساعدها في محنتها.اموال الاثرياء العرب و المسلمون في البنوك العالمية و نحن نموت جوعا و نتجه تدريجيا نحو الجحيم ,حتى صندوق النقد الدولي رفض ان يقرض الجزائر بحجة ضعف الضمانات و انعدامها.
هذا هو الوضع باختصار الذي كانت عليه الجزائر آن ذاك و هذا مايفسر ما جاء في اول تصريح للسيد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
اما اليوم فنحن ننعم بالحرية و الامن و الامان و الجزائر مزدهرة ,اقتصادها في تطور مستمر.مخططات خماسية طموحة تشمل مشاريع و برامج تنموية في كل القطاعات و المجالات.
سددت كل الديون و صار احتياطي الصرف الجزائري يسيل لعاب كل المتعاملين الاقتصاديين الاجانب و العرب.فأصبحت الدول العظمى تتهافت على الاستثمار في الجزائر .
فعادت هيبة الجزائري و كرامته و اصبح يصول و يجول في كل بقاع العالم ,يعامل باحترام و تقدير كبيرين في كل مطارات العالم.بل اصحبت الكثير من الدول و خاصة الشقيقة منها تستعطفه و تقدم له كل التنازلات و الاغراءات كي يزرورها و يساهم في انعاش سياحتها و تحريك اقتصادها من خلال دعوات الاستثمار في بلدانها.
سبحان مغير الاحوال...وتلك الايام التي نداولها بين الناس.
انظروا اخواني الى النقلة النوعية الحاصلة و الى القفزة الكبيرة المسجلة خلال السنوات الاخيرة من حكم الرئيس الفاضل عبد العزيز بوتفليقة الذي استطاع بحنكته و خبرته ان يخرج البلاد و العباد من النفق المظلم و استطاع ان يفي بوعوده و يحقق اهدافه و يجعل الجزائر تنعم بالامن و الامان بعد ان اخمد نار الفتنة و استطاع ان ينعش الاقتصاد الوطني و يطوره و يعيد للجزائري كرامته و عزته و للجزائر هيبتها و منزلتها بين الامم.و غدت الجزائر بلد العزة و الكرامة.
انجازات ضخمة عملاقة كالطريق السيار شرق غرب و انبوب نقل الماء الشروب من عين صالح الى تمنراست بطول قدره 1259كلم ستظل شاهدة على عبقرية هذا الشخص الذي افنى شبابه و عمره في خدمة الوطن.
لقد وعدت و وفيت بوعدك سيدي الرئيس ,وفقك الله و سدد خطاك ودمت دخرا للوطن.
المجد و الخلود لشهدائنا الابرار
.gif "16")
.gif "7")
