جملة ضد المسيئين لنبينا العظيم صلى الله عليه وسلم
15-09-2012, 12:25 PM
محمد جربوعة
حملة ((بالمثل))..حسب توجيه السماء
محمد جربوعة
اليوم كتبت إحدى الصحف اليومية الجزائرية مقالا بعنوان:" إسلاميون يخذلون قضيتهم"..تحدثت فيه عن الموقف المتخاذل للأحزاب الإسلامية في الجزائر من قضية الإساءة للنبي صلى الله عليه وسلم.
وللأسف، فمرة أخرى يكتشف المرء أنّ المجموع الشعبي قد تنصّل من مسؤولياته الوطنية والأممية..
فهل نصرة النبي صلى الله عليه وسلم مسؤولية وقضية الأحزاب الإسلامية فقط؟أم أنها قضية جميع المسلمين مهما كان انتماؤهم؟
أقصد، هل هذا الكلام يعني أن بقية الأحزاب الوطنية واللبرالية ليست معنية بهذا الأمر؟وهل السلطة معفاة من هذا الواجب الشريف؟
هذا كلام خطير، لأنه اعتراف ضمني، أن غير الإسلاميين لا يتنصلون فقط من الإسلاموية كما يسمونها، بل وأيضا من المقدسات التي لا يختلف حولها اثنان ولا يتناطح عليها عنزان، ومنها واجب نصرة النبي صلى الله عليه وسلم.
القضية ليست هنا قضية منع تظاهر، لأنّ العقل البشري ليس عاجزا على ابتكار وسائل أخرى لإظهار الغضب وإعلان النصرة..لكن الأمر يتعلق بانعدام النية في ذلك من الأصل.
رواد الفايسبوك في الجزائر لا يقلون إفلاسا من السياسيين، ففي الوقت الذي تهتز فيه الدنيا ويسجل الشارع الإسلامي سطور التضحية، يرسل إليك (الفايسبوكيون) هنا دعوة للمزرعة السعيدة التي هي عندنا نوع من أنواع (الحرقة) هروبا من (المزرعة اللاسعيدة).
كما إن التفرق في المواقف بعيدا عن نظرية حقل دوار الشمس تبقى السمة الغالبة على العمل الفايسبوكي في الجزائر، حتى عند المتفقين فكريا.
كان يمكن على هذا المستوى أن يجتمع الكل على فكرة واحدة يكون صوتها عاليا، مثل أن يوقّع مليون جزائري على وثيقة نصرة تسلّم لسفارة الولايات المتحدة عن طريق أشخاص منتدبين، يطالبون فيها بوجوب محاكمة المذنبين،كما يعلنون بدء موسم المقاطعة التجارية للبضائع الأمريكية لتكون انطلاقته من الجزائر وتعم.
كما يمكن لهؤلاء أن يردوا السيئة برفع صور (أدولف هتلر) باعتبار حرية الرأي..ولنتخيل كيف سيكون الأمر حين يتبنى الملايين من الناس في العالم هذه الفكرة ويحرقوا أعصاب الصهيونية ربيبة أمريكا، ويكسروا الممنوع المتعلق بهتلر ومعاداة السامية، تحت شعار حرية الفكر والتعبير التي واجهتنا بها هيلاري كلنتون.
إنّ الله بيّن أن الاجتماع والتوحد هو سبيل النصر( إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص) ..كما بيّن أن التنازع والتفرق سبيل للفشل(ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم)..
منذ سنوات وبعد الإساءة إلى القرآن الكريم وصمت الكنيسة عن ذلك، أقنعتُ معمر القذافي أن تتم طباعة كمّ كبير من (إنجيل برنابا) وتوزّع في العالم ..وإنجيل برنابا الذي تعتبره الكنيسة إنجيلا زنديقا هو أصح الأناجيل، يقول بنبوة أحمد صلى الله عليه وسلم، وبأن المسيح رسول الله وكلمته إلى مريم..وقد قمت بإعداد نسخة من هذا الإنجيل وهي النسخة الوحيدة التي قام بنشرها الشيخ محمد رشيد رضا في مصر منذ عقود..وكان قد ترجمها والد أنطون سعادة الزعيم التاريخي المسيحي للحزب القومي الاجتماعي السوري..
لا بد من رد حضاري متميز.. وذكي..ولا يوجد اليوم ما يصيب الصهيونية التي أشرفت على الفيلم المسيء، أكثر من قصة محارق النازية..لذلك سأنشر هذا الموضوع للاطلاع..وللوعي..وللتفاعل، فقد يخرج الشباب الجزائري من الشرنقة لأول مرة ويصنعون الحدث بابتكار وإبداع، ليكونوا بداية حملة عالمية تحرق أعصاب الصهيونية كما أحرقوا هم أعصابنا..
وهنا أيضا سنرى موقف شركة فايسبوك نفسها والتي لم تتحرك يوما ضد كل الصفحات المسيئة إلينا ..لكنها يمكن أن تتحرك ضد كل الذين يردون على الصهيونية بهذه الطريقة.
فهل بقي في الناس هنا عرق ينبض؟أم أن الميت جاهز للدفن لنغسل بعده أيدينا من ترابه، كما غسل الآخرون أيديهم منا؟
إننا نسعى إلى إنقاذ سمعتنا ..سمعة الجزائري الميت حتى في نصرة المقدسات.. نسعى إلى ابتكار وسيلة لم يبتكرها غيرنا في أي دولة أخرى ..وسيلة جادة ومؤثرة ومؤلمة لعدونا..
ولا أجد ما أقول إلا: افعلوها لأجل من يشفع لكم يوم القيامة..صلى الله عليه وسلم.
رغم كل شيء سأكون هنا كما تعودت.. ولو لوحدي.. فهناك في القيامة من الأهوال ومن الحاجة إلى شفاعته صلى الله عليه وسلم ما يستلزم وقفة هنا..
حملة ((بالمثل))..حسب توجيه السماء
محمد جربوعة
اليوم كتبت إحدى الصحف اليومية الجزائرية مقالا بعنوان:" إسلاميون يخذلون قضيتهم"..تحدثت فيه عن الموقف المتخاذل للأحزاب الإسلامية في الجزائر من قضية الإساءة للنبي صلى الله عليه وسلم.
وللأسف، فمرة أخرى يكتشف المرء أنّ المجموع الشعبي قد تنصّل من مسؤولياته الوطنية والأممية..
فهل نصرة النبي صلى الله عليه وسلم مسؤولية وقضية الأحزاب الإسلامية فقط؟أم أنها قضية جميع المسلمين مهما كان انتماؤهم؟
أقصد، هل هذا الكلام يعني أن بقية الأحزاب الوطنية واللبرالية ليست معنية بهذا الأمر؟وهل السلطة معفاة من هذا الواجب الشريف؟
هذا كلام خطير، لأنه اعتراف ضمني، أن غير الإسلاميين لا يتنصلون فقط من الإسلاموية كما يسمونها، بل وأيضا من المقدسات التي لا يختلف حولها اثنان ولا يتناطح عليها عنزان، ومنها واجب نصرة النبي صلى الله عليه وسلم.
القضية ليست هنا قضية منع تظاهر، لأنّ العقل البشري ليس عاجزا على ابتكار وسائل أخرى لإظهار الغضب وإعلان النصرة..لكن الأمر يتعلق بانعدام النية في ذلك من الأصل.
رواد الفايسبوك في الجزائر لا يقلون إفلاسا من السياسيين، ففي الوقت الذي تهتز فيه الدنيا ويسجل الشارع الإسلامي سطور التضحية، يرسل إليك (الفايسبوكيون) هنا دعوة للمزرعة السعيدة التي هي عندنا نوع من أنواع (الحرقة) هروبا من (المزرعة اللاسعيدة).
كما إن التفرق في المواقف بعيدا عن نظرية حقل دوار الشمس تبقى السمة الغالبة على العمل الفايسبوكي في الجزائر، حتى عند المتفقين فكريا.
كان يمكن على هذا المستوى أن يجتمع الكل على فكرة واحدة يكون صوتها عاليا، مثل أن يوقّع مليون جزائري على وثيقة نصرة تسلّم لسفارة الولايات المتحدة عن طريق أشخاص منتدبين، يطالبون فيها بوجوب محاكمة المذنبين،كما يعلنون بدء موسم المقاطعة التجارية للبضائع الأمريكية لتكون انطلاقته من الجزائر وتعم.
كما يمكن لهؤلاء أن يردوا السيئة برفع صور (أدولف هتلر) باعتبار حرية الرأي..ولنتخيل كيف سيكون الأمر حين يتبنى الملايين من الناس في العالم هذه الفكرة ويحرقوا أعصاب الصهيونية ربيبة أمريكا، ويكسروا الممنوع المتعلق بهتلر ومعاداة السامية، تحت شعار حرية الفكر والتعبير التي واجهتنا بها هيلاري كلنتون.
إنّ الله بيّن أن الاجتماع والتوحد هو سبيل النصر( إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص) ..كما بيّن أن التنازع والتفرق سبيل للفشل(ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم)..
منذ سنوات وبعد الإساءة إلى القرآن الكريم وصمت الكنيسة عن ذلك، أقنعتُ معمر القذافي أن تتم طباعة كمّ كبير من (إنجيل برنابا) وتوزّع في العالم ..وإنجيل برنابا الذي تعتبره الكنيسة إنجيلا زنديقا هو أصح الأناجيل، يقول بنبوة أحمد صلى الله عليه وسلم، وبأن المسيح رسول الله وكلمته إلى مريم..وقد قمت بإعداد نسخة من هذا الإنجيل وهي النسخة الوحيدة التي قام بنشرها الشيخ محمد رشيد رضا في مصر منذ عقود..وكان قد ترجمها والد أنطون سعادة الزعيم التاريخي المسيحي للحزب القومي الاجتماعي السوري..
لا بد من رد حضاري متميز.. وذكي..ولا يوجد اليوم ما يصيب الصهيونية التي أشرفت على الفيلم المسيء، أكثر من قصة محارق النازية..لذلك سأنشر هذا الموضوع للاطلاع..وللوعي..وللتفاعل، فقد يخرج الشباب الجزائري من الشرنقة لأول مرة ويصنعون الحدث بابتكار وإبداع، ليكونوا بداية حملة عالمية تحرق أعصاب الصهيونية كما أحرقوا هم أعصابنا..
وهنا أيضا سنرى موقف شركة فايسبوك نفسها والتي لم تتحرك يوما ضد كل الصفحات المسيئة إلينا ..لكنها يمكن أن تتحرك ضد كل الذين يردون على الصهيونية بهذه الطريقة.
فهل بقي في الناس هنا عرق ينبض؟أم أن الميت جاهز للدفن لنغسل بعده أيدينا من ترابه، كما غسل الآخرون أيديهم منا؟
إننا نسعى إلى إنقاذ سمعتنا ..سمعة الجزائري الميت حتى في نصرة المقدسات.. نسعى إلى ابتكار وسيلة لم يبتكرها غيرنا في أي دولة أخرى ..وسيلة جادة ومؤثرة ومؤلمة لعدونا..
ولا أجد ما أقول إلا: افعلوها لأجل من يشفع لكم يوم القيامة..صلى الله عليه وسلم.
رغم كل شيء سأكون هنا كما تعودت.. ولو لوحدي.. فهناك في القيامة من الأهوال ومن الحاجة إلى شفاعته صلى الله عليه وسلم ما يستلزم وقفة هنا..
الديمقراطيه الأمريكيه أشبه بحصان طرواده الحريه من الخارج ومليشيات الموت في الداخل... ولا يثق بأمريكا إلا مغفل ولا تمدح أمريكا إلا خادم لها !






