ظاهرة المعريفة .(المحسوبية).
30-09-2012, 08:30 PM
اليوم أردت أن اتكلم عن ظاهرة فيروسية في بلادنا وهي ظاهرة المعريفة التي أصبحت ظاهرة منتشرة بكثرة ومملة في نفس الوقت .وفي جميع القطاعات والمؤسسات.
نتيجة المعريفة نتيجة سلبية حيث تعطى مناصب العمل لمن لايستحقها وتحرم لمن هو أولى وأجدر بها.
حتى في أبسط القطاعات وأعني في البلدية فهناك من يجب عليه الإنتضار ,وهناك من يجد أن ما يحتاج اليه انجز قبل وصوله ,ناهيك أيضا في المستشفيات يعرفون جيدا من يجرون له العمليات ممن يقولون له لا نستطيع.
ألم نصل إلى وعي كامل بأن الواسطة - المعريفة - هي أحد أنواع الفساد الإداري؟
أليس اللجوء إليها هو شكل من أشكال حرمان الأكفاء من الحصول على فرصتهم و حقهم المشروع في التوظيف و غيره ؟
أليست المعريفة هي شكل من أشكال الرشوة و المحسوبية تؤدي إلى انتشار الظلم أو بتمكين الأقارب و الأصدقاء و إن كان غيرهم أولى منهم ؟
لا أضن أبدا أنكم لم تستعينو بهذا الصفة الظالمة ,ولكنها تختلف من أسلوب لآخر.
صدقوني أحيانا يصل الأمر أن أقول كلاما أو أدعو الله أن يردهم,لم أعد أعرف أين
أمضي أمام هذه الصفة الذميمة ,الفيروس ,ليس لديهم ضمير.
هؤلاء كلهم ينطبق عليهم ما قاله عمر بن الخطاب(متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا) أجل. كيف لمغفل ان يكون خيرا ممن هو أفضل منه ,ربما لأنه ابن احد المغفلين الكبار أو أحد أقاربه أو احد اصدقائه.
فما رأيكم في حجم المشكل في الجزائر ؟ و ما هي تجاربكم في هذا المجال ؟ و هل ترون طرقا فعّالة لعلاج هذا المشكل ؟
نتيجة المعريفة نتيجة سلبية حيث تعطى مناصب العمل لمن لايستحقها وتحرم لمن هو أولى وأجدر بها.
حتى في أبسط القطاعات وأعني في البلدية فهناك من يجب عليه الإنتضار ,وهناك من يجد أن ما يحتاج اليه انجز قبل وصوله ,ناهيك أيضا في المستشفيات يعرفون جيدا من يجرون له العمليات ممن يقولون له لا نستطيع.
ألم نصل إلى وعي كامل بأن الواسطة - المعريفة - هي أحد أنواع الفساد الإداري؟
أليس اللجوء إليها هو شكل من أشكال حرمان الأكفاء من الحصول على فرصتهم و حقهم المشروع في التوظيف و غيره ؟
أليست المعريفة هي شكل من أشكال الرشوة و المحسوبية تؤدي إلى انتشار الظلم أو بتمكين الأقارب و الأصدقاء و إن كان غيرهم أولى منهم ؟
لا أضن أبدا أنكم لم تستعينو بهذا الصفة الظالمة ,ولكنها تختلف من أسلوب لآخر.
صدقوني أحيانا يصل الأمر أن أقول كلاما أو أدعو الله أن يردهم,لم أعد أعرف أين
أمضي أمام هذه الصفة الذميمة ,الفيروس ,ليس لديهم ضمير.
هؤلاء كلهم ينطبق عليهم ما قاله عمر بن الخطاب(متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا) أجل. كيف لمغفل ان يكون خيرا ممن هو أفضل منه ,ربما لأنه ابن احد المغفلين الكبار أو أحد أقاربه أو احد اصدقائه.
فما رأيكم في حجم المشكل في الجزائر ؟ و ما هي تجاربكم في هذا المجال ؟ و هل ترون طرقا فعّالة لعلاج هذا المشكل ؟
