قـصـة الزوجـيـن الـبـريـئـيـن. بـقـلـمـي..
16-11-2012, 02:46 AM
السلام عليكم ورحمة الله..
اخواني أخواتي هذه قصة الزوجين البريئين وعلى الأمهات أن يأخذو عبرة منها.
هذه قصة زميلي وصديقي مع زوجته التي أدت بهماالى مالا يحمد عقباه.
هذان الزوجين الذي تزوج عن طريق الحب يربطهما حب عميق، وبعد أن تزوجا عاشى الزوجين في بيتهماوهوالبيت الذي كبر فيه الزوج وتربى فيه وهو منزل والديه، وبدأت بعض المشاكيل تقع بين الزوجة وأم الزوج ووصلت هذه المشاكل حتى الأب والاخوة، الزوج حار، المهم أن المشاكل التي أتت اليه من طرف عائلته هو، فهي انتهت بحيث انتقل رفقة زوجته الى مدينة أخرى وهي بعيدة عن منزل أسرته المهم ان الزوج قضى وقتا جيدا مع زوجته في منزلهم الجديد والمصيبة أن أم الزوجة أتت لكي تمكث عندهم وهذا ليس مشكلا ولكن هذه الأم أي أم الزوجة تخرج كثيرا وفي أوقات متأخرة من الليل وتزعج الزوج الذي سيرتاح قليلا لأن العمل ينتظره في الصباح وهذا الازعاج من الأم مستمر منذ أن اتت، وهو يغض عنها بصره لأنه يحترم أم زوجته، وهو لايعجبه الخروج في تلك الأوقاة وبالخوصوص نساؤهم، اشتكى لزوجته وقال لها قولي لأمك أن تكف عن الخروج في مثل هذه الأوقات ولكن الأم وجدة الحرية وأصبح لديها مفتاح للبيت ولا تستمع لأحد والرجل بدأ يفقد صبره وفي ليلة من الليالي استيقظ من النوم وسمع شيئا وفتح الباب ووجد تلك المرأة جالسة بجنب الغرفة تتجسس على ابنتها رفقة زوجها وغضب غضبا شديدا ورجع الى غرفته ولم يدق طعم النوم في تلك الليلة حتى الصباح وبعد ذالك حكى لزوجته ماوقع ولاتريد الاستماع اليه وقال لها قولي لأمك أن تذهب الى بيتها وتتركنا نعيش بسلام فأنا فقدة صبري فقالت له زوجته أنا لاأقدر أن أترد أمي ولا حتى أقول لها هذا الكلام لأنني لاأقدر، وخرج اليها مباشرة وقال لها أيتها الوالدة هل لا تركتنا أناوابنتكي وتذهبي الى زوجكي لأنه سيشتاق اليك فأنت اتمأنتي على ابنتكي بما فيه الكفاية اذهبي من فضلك واتركينا ثم نظرت اليه وقالت له أنا جئت عند ابنتي وسأبقى متى أشاء وأذهب متى أريد ولا دخل لك بهذا، فنظر الى زوجته نظرة الرحمة وقال لها تحدثي الى أمك فأنا ذاهب،... رجع في المساء وهو قلق وبعد أن دخل توجه الى بيته وقالت له زوجته اياك أن تقول شيئا لأمي اذا دخلت، ثم قال لها هل مازات خارج البيت أنظري الى الساععة انها متأخرة كثيرا فأنا والله لا أقبل بهذا اذا كان الزواج هكذا .... وهاهي الأم دخلت وكأنها كانت في حفل فهي متعطرة كأنها لازالت شابة قال لها أين كنت في هذا الوقت ياأماه، لم تجبه قال لها أنا سأذهب الى زميلي أنام عنده حتى الصباح فاذهبي انت وابنتكي هذه وخذي معك كل ماتريدين واذا اتيت في الصباح ورأيتكما هنا فسأحرقكما بيدي هاتين وموعدنا عند القاضي يوم الخميس وكان أنذاك يوم الثلاثاء .. ثم جاء الي في وقت متأخر جدا من الليل وحكى لي كل هذا فسراحة صدمني لأنني أعرف حبهماجيدا ولا أعرف حتى كيف سأجيبه وبقيت صامتا حتى الصباح ومنعته من الذهاب الى البيت فذهبت أنا شخصيا ولا أحد هناك فالأم ذهبت مع ابنتها، ورجعت ولا أريد أن أتدخل في هذا الخصام، ثم بعد ذالك طلقها وفي المحكمة الفتاة الطيبة الكريمة تبكــي وهو يبكـي ووقعا بالدموع لأن الأم لا تريد ترك ابنتها بعيدة عنها فأفسدة حياتها وحياة ابنتها البريئة.
هذه تقريبا وبالضبط عام ونصف العام
انتهت قصة الزوجين البريئين ،
أتمنى أن يستفيد منها الكل وبالخصوص الأمهات .
شكرا لكم أتمنى أن تعجبكم قصتي .
اخواني أخواتي هذه قصة الزوجين البريئين وعلى الأمهات أن يأخذو عبرة منها.
هذه قصة زميلي وصديقي مع زوجته التي أدت بهماالى مالا يحمد عقباه.
هذان الزوجين الذي تزوج عن طريق الحب يربطهما حب عميق، وبعد أن تزوجا عاشى الزوجين في بيتهماوهوالبيت الذي كبر فيه الزوج وتربى فيه وهو منزل والديه، وبدأت بعض المشاكيل تقع بين الزوجة وأم الزوج ووصلت هذه المشاكل حتى الأب والاخوة، الزوج حار، المهم أن المشاكل التي أتت اليه من طرف عائلته هو، فهي انتهت بحيث انتقل رفقة زوجته الى مدينة أخرى وهي بعيدة عن منزل أسرته المهم ان الزوج قضى وقتا جيدا مع زوجته في منزلهم الجديد والمصيبة أن أم الزوجة أتت لكي تمكث عندهم وهذا ليس مشكلا ولكن هذه الأم أي أم الزوجة تخرج كثيرا وفي أوقات متأخرة من الليل وتزعج الزوج الذي سيرتاح قليلا لأن العمل ينتظره في الصباح وهذا الازعاج من الأم مستمر منذ أن اتت، وهو يغض عنها بصره لأنه يحترم أم زوجته، وهو لايعجبه الخروج في تلك الأوقاة وبالخوصوص نساؤهم، اشتكى لزوجته وقال لها قولي لأمك أن تكف عن الخروج في مثل هذه الأوقات ولكن الأم وجدة الحرية وأصبح لديها مفتاح للبيت ولا تستمع لأحد والرجل بدأ يفقد صبره وفي ليلة من الليالي استيقظ من النوم وسمع شيئا وفتح الباب ووجد تلك المرأة جالسة بجنب الغرفة تتجسس على ابنتها رفقة زوجها وغضب غضبا شديدا ورجع الى غرفته ولم يدق طعم النوم في تلك الليلة حتى الصباح وبعد ذالك حكى لزوجته ماوقع ولاتريد الاستماع اليه وقال لها قولي لأمك أن تذهب الى بيتها وتتركنا نعيش بسلام فأنا فقدة صبري فقالت له زوجته أنا لاأقدر أن أترد أمي ولا حتى أقول لها هذا الكلام لأنني لاأقدر، وخرج اليها مباشرة وقال لها أيتها الوالدة هل لا تركتنا أناوابنتكي وتذهبي الى زوجكي لأنه سيشتاق اليك فأنت اتمأنتي على ابنتكي بما فيه الكفاية اذهبي من فضلك واتركينا ثم نظرت اليه وقالت له أنا جئت عند ابنتي وسأبقى متى أشاء وأذهب متى أريد ولا دخل لك بهذا، فنظر الى زوجته نظرة الرحمة وقال لها تحدثي الى أمك فأنا ذاهب،... رجع في المساء وهو قلق وبعد أن دخل توجه الى بيته وقالت له زوجته اياك أن تقول شيئا لأمي اذا دخلت، ثم قال لها هل مازات خارج البيت أنظري الى الساععة انها متأخرة كثيرا فأنا والله لا أقبل بهذا اذا كان الزواج هكذا .... وهاهي الأم دخلت وكأنها كانت في حفل فهي متعطرة كأنها لازالت شابة قال لها أين كنت في هذا الوقت ياأماه، لم تجبه قال لها أنا سأذهب الى زميلي أنام عنده حتى الصباح فاذهبي انت وابنتكي هذه وخذي معك كل ماتريدين واذا اتيت في الصباح ورأيتكما هنا فسأحرقكما بيدي هاتين وموعدنا عند القاضي يوم الخميس وكان أنذاك يوم الثلاثاء .. ثم جاء الي في وقت متأخر جدا من الليل وحكى لي كل هذا فسراحة صدمني لأنني أعرف حبهماجيدا ولا أعرف حتى كيف سأجيبه وبقيت صامتا حتى الصباح ومنعته من الذهاب الى البيت فذهبت أنا شخصيا ولا أحد هناك فالأم ذهبت مع ابنتها، ورجعت ولا أريد أن أتدخل في هذا الخصام، ثم بعد ذالك طلقها وفي المحكمة الفتاة الطيبة الكريمة تبكــي وهو يبكـي ووقعا بالدموع لأن الأم لا تريد ترك ابنتها بعيدة عنها فأفسدة حياتها وحياة ابنتها البريئة.
هذه تقريبا وبالضبط عام ونصف العام
انتهت قصة الزوجين البريئين ،
أتمنى أن يستفيد منها الكل وبالخصوص الأمهات .
شكرا لكم أتمنى أن تعجبكم قصتي .
