تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > منتدى المرأة والأسرة > منتدى هُـــم و هنّ

> لــحـــظــة آدم ... رفقــــا بهمــــا

 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
djillali22
عضو نشيط
  • تاريخ التسجيل : 12-11-2012
  • المشاركات : 71
  • معدل تقييم المستوى :

    12

  • djillali22 is on a distinguished road
djillali22
عضو نشيط
لــحـــظــة آدم ... رفقــــا بهمــــا
12-12-2012, 02:08 PM
السلام عليكم و رحمة الله

تحية خاصة لكامل أعضاء و رواد و مشرفي هذا الصرح الخالد .. جزيل الشكر و العرفان لنائبنا الفاضل و مراقبتنا القديرة..

أسعى دوما أن أشارككم نزف حرفي المتواضع ، لما ألقاه من تفاعل في مجمل مواضيعي منكم إخواني الأفاضل ..

و هذا ما يجعلني أتحمس دوما لمزيد من العطاء و مشاركتكم أفكاري ..

أما بعد ..

أكتب موضوعي هذا بصعوبة أبلغ و بمشاعر جد متؤثرة صدقا ، لكن أحببت أن أنعزل عن هذه القوقعة و أعبر و أكتب و لو بكلمات قليلة

هدفي منها إثراء هذا المقال الذي أنا بصدد الانهاء منه ..

لماذا كل هذه القسوة آدم ؟ لماذا يا آدم كل هذا التسلط ؟

ألست بشرا من لحم و دم ؟ ألست بقلب و أحساسيس ؟

نجدك آدم بكلمات مجردة من الرحمة تخاطب بها والدتك ، زوجتك او أي شخص ملكت قلبه و في النهاية يلقى منك المعاملة القاسية !

لطفا بمن حولك يا آدم ، فكما تدين تدان و لا تدع قوتك و سلطتك أبرز سبيل لقسوة قلبك التي لن تجعل الآخر سوى حاملا لمشاعر الكراهية نحوك ..

سأختص أكثر في الموضوع و أشير إلى النقطة الأبرز و التي يقشعر بدني لها .. والداك يا آدم !

هل قسوتك تجاهما تعتبر لحظة غضب سببا كافية لها ؟ أم أقدر الجزم أنها جحود و إنكار لما فعلاه من أجلك ؟

لعل أبرز ما إطلعت عليه في هذا الامر ..

رجل كبير في السن كان مع إبنه ينظران من النافذة فجأة رأى الأب طائرا بألوان بنية جميلة فسال إبنه عنه فأجابه إبنه إنه طائر الهدهد يا والدي .

ثم بعد فترة سأل إبنه مجددا فأجابه الإبن مرة أخرى و لكن كان منفعلا هذه المرة قائلا : إنه الهدهد يا والدي للتو أخبرتك به .

قم سأله بعد برهة لمرة تالثة فأجابه الأبن و كان في أشد الغضب : أنه الهدهد... هل من الصعب ان تستوعب هذه الكلمة ؟

فراح الأب و أحضر فيديو مصور له و لإبنه حينما كان صغيرا و قد كان يسأله إبنه حين ذلك نفس السؤال لغاية خمس و عشرين مرة و لكن جواب الأب كان مشابها تماما في كل مرة

قائلا : إنه طائر الهدهد يا إبني العزيز .

العبرة أن قسوتنا على آبائنا ما هي إلا تجرد من الرحمة و جحود لما قدموه لنا أقرب الأشخاص على قلوبنا .

عاينت العديد من أشكال القسوة على الوالدين و أظل متؤثرا من الموقف صدقا ..

فرفقا بهما يا آدم و قل لهما قولا حسنا ..

أترك لكم باب النقاش
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 10:48 AM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى