هل قلب الام هو قلب الفولاد
21-11-2012, 12:58 AM
عندما يتكلم الصمت
انين الصمت الغريق تحت اجواف اهات لها صدى من زمن مر على اعتابنا.....
طفولة يانعة تحفها فراشات الربيع والبيت له مبيت يحدوه الدفئ العائلي ...
هكذا ابتسم اخي وهكذا تكلمت اختي وهكذاعانقنا الاب الحنون بقلب حمل الاسى عند فراق الام التي كانت تحوينا بين ثنايا دراعايها
قلب رقيق من خلق بديع اعطى فاكرم سبحانه وتعالى كانت تستهوي الامل لكي تشدوا يوما على زفافنا
كانت شمعة تضئ بيتا فتجعله يسموا وينشرح حتى تفتح الاشراق من خلال بسمتها اليانعة
هكذاهي امي الحنون التي اصبحت تعاني الالم من شبح المرض الدي كان بجانبنا ولم نعلم وجوده فكان ضيفا قاسياعلى اعضائها بغير موعد للزيارة
اواستادان او رحمة بصغارها
مازلت اتذكرداك الوجه الشاحب واهاته تتكلم وتقول ربي لمن اترك صغاري وتمد يديها نحوي وتمسك براسي فتحضنه بقوة على صدرها وكانها تقول لي هاته ضمة الوداع......
استشعرت انينها وشدى الامها الدي ينشد لحظة الفراق كلمت ابي بصوت خافت منغمس تحت سكرات الموت
وكانها في بئرجاف مهجور مند سنين....
انحنى والدي حتى يستوعب ماتقوله فخفتت في ادنه ....
لم اعد ارى اين هو النور اشعل الضوء
حينها صرخ ابي وبقوة لاتفاريقني ياحبيبة عمري وياسندي
اهات واهات وصراخ يعلوا فتوقفت الجثة واصبحت هامدة كانها لم تتنفس يوما
اين هو صدر امي وحنان امي وضمة امي
بين لحظة واخرى فارقتنا فاصبح مقرها التراب لاانيس لوحشتها الا الله الدي خلق العبد فسواه ونزع الروح وكانت الارض مؤواه
ومرت السنين بلحظاتها وتغيرت الاجواء وشع الامل من جديد مع ضيفة جديدة تدعى زوجة الاب ..... لديها نظرات تبدي الحنية وتخفي ماتامله منها .....
وتعددت الشهور فاصبحت ككائن يتحرك بقساوة وكان قلبه من فولاد لايحمل ضخات في شراينه....
هنا تكلم الصمت واعاد دكريات الاهات وصرخ بقوة وصدى الحيطان يردد عليه ويقول ....هل قلب الام هو قلب الفولاد
انين الصمت الغريق تحت اجواف اهات لها صدى من زمن مر على اعتابنا.....
طفولة يانعة تحفها فراشات الربيع والبيت له مبيت يحدوه الدفئ العائلي ...
هكذا ابتسم اخي وهكذا تكلمت اختي وهكذاعانقنا الاب الحنون بقلب حمل الاسى عند فراق الام التي كانت تحوينا بين ثنايا دراعايها
قلب رقيق من خلق بديع اعطى فاكرم سبحانه وتعالى كانت تستهوي الامل لكي تشدوا يوما على زفافنا
كانت شمعة تضئ بيتا فتجعله يسموا وينشرح حتى تفتح الاشراق من خلال بسمتها اليانعة
هكذاهي امي الحنون التي اصبحت تعاني الالم من شبح المرض الدي كان بجانبنا ولم نعلم وجوده فكان ضيفا قاسياعلى اعضائها بغير موعد للزيارة
اواستادان او رحمة بصغارها
مازلت اتذكرداك الوجه الشاحب واهاته تتكلم وتقول ربي لمن اترك صغاري وتمد يديها نحوي وتمسك براسي فتحضنه بقوة على صدرها وكانها تقول لي هاته ضمة الوداع......
استشعرت انينها وشدى الامها الدي ينشد لحظة الفراق كلمت ابي بصوت خافت منغمس تحت سكرات الموت
وكانها في بئرجاف مهجور مند سنين....
انحنى والدي حتى يستوعب ماتقوله فخفتت في ادنه ....
لم اعد ارى اين هو النور اشعل الضوء
حينها صرخ ابي وبقوة لاتفاريقني ياحبيبة عمري وياسندي
اهات واهات وصراخ يعلوا فتوقفت الجثة واصبحت هامدة كانها لم تتنفس يوما
اين هو صدر امي وحنان امي وضمة امي
بين لحظة واخرى فارقتنا فاصبح مقرها التراب لاانيس لوحشتها الا الله الدي خلق العبد فسواه ونزع الروح وكانت الارض مؤواه
ومرت السنين بلحظاتها وتغيرت الاجواء وشع الامل من جديد مع ضيفة جديدة تدعى زوجة الاب ..... لديها نظرات تبدي الحنية وتخفي ماتامله منها .....
وتعددت الشهور فاصبحت ككائن يتحرك بقساوة وكان قلبه من فولاد لايحمل ضخات في شراينه....
هنا تكلم الصمت واعاد دكريات الاهات وصرخ بقوة وصدى الحيطان يردد عليه ويقول ....هل قلب الام هو قلب الفولاد







